ما زالت الاحداث تقدم لنا بئس الادله على الانماط الحكوميه في ادارة مناطق الوطن والغياب الواضح لمعاني تحمل المسؤوليه للوظيفه العامه في الاجهزه التنفيذيه للحكومه في بؤر الازمات بمختلف مواقعها , احداث العقبه الاخيره كأنموذج تصلح للقياس على باقي الوقائع التي عززت الشعور لدى المواطن الاردني بالفشل المزمن والسقوط الذريع لكثير من اجهزة الدوله والمصداقيه المهزوزه لاشخاص الاداره العامه لدينا , لست بصدد شرح معالم الازمه التي حصلت او الاسهاب في تفاصيل احداث ( يوم القيامه ) هناك لان المقالات السابقه تناولت القضيه وسلطت الضوء على الشارده والوارده , لكن يكفينا كمواطنين استقاء النتائج ودلالات الامور للحكم على نمطية التعامل الحكومي مع المواطن والعامل الاردني وحجم الكرامه المهدور لابناء الوطن في مواجهة المتنفذين والمستثمرين , ومعنى التهرب الذي مارسته وزارة الداخليه هناك من المسؤوليه الملقاه على عاتقها والتي ساهمت بشكل اساسي في صناعة الاحداث حينما فضَّلت الغياب كأسلوب عمل في مواجهة الازمه , يبدو اننا نمتلك حكومه في العاصمه و ( حكومه في العقبه ) بكل ما تحمل الكلمه من معنى , وهناك مسؤولين في بلدي تعاملوا مع اعتصام العمال السلمي بوحشيه وعنجهيه تدق ناقوس الخطر وهي تعلن حجم البون الشاسع بين الاداره الامنيه واجهزة الداخليه وبين المواطنين داخل حدود الوطن , هناك يا ساده يا اردنيين وتحت لهيب الشمس وظمأ الحناجر قامت قوات الدرك بنثر الرمال جمراً في وجه المواطنين للمره الثانيه على التوالي في اقل من شهر ورسمت معالم العلاقه الندِّيه مع الشعب بدلاً من العلاقه التشاركيه وتعاملت اجهزة المحافظه مع العمال العُّزل كهنود حمر مارقين وخارجين على القانون فكانت المواجهه بين ( حكومة العقبه ) والهنود الحمر من ابناء وطني وكل ذلك اكراماً لعيون المستثمر والوفد الاجنبي لكي لا يتأذى بمنظر العمال الكادحين والجباه الشماء المسفوعه بشمس الوطن وهم يعتصمون للمطالبه بحقوق مهضومه في مواجهة المتنفذين من ابناء الوطن والمختبئين في اوكار الفساد , هنالك شعر المواطنين بسوط الاجهزه التنفيذيه للحكومه ولطالما افتقدوا تلك الهبات الحكوميه في ملاحقة مختلسي المال العام واللصوص المتنفذين الذين رفضوا المساواه مع ابناء وطني بالحريه وساووا بينهم بالعبوديه وهم يرتعون في محارم الله والمال العام فكانت الوظيفه العامه عباره عن مزرعه خاصه وتحولت حقيبة الوزاره والمسؤوليه الى حقيبة امتيازات ومنافع مشبوهه امام اعين اجهزة الرقابه الحكوميه والسلطات التنفيذيه والامنيه فيها بلا رقيب او حسيب !! , هنالك وفي المناطق الاقتصاديه تعاملوا مع ابناء الوطن ضمن منطق السوق والاقتصاد فكانت القيمه الشرائيه لعمال الوطن غير مجديه بنظرهم واستكثروا عليهم الشعور بالانسانيه والمواطنه وهم يرابطون تحت الشمس وعلا صوت الهراوه على صوت الحق وزكمت الانوف بالغاز الذي سيَّل الدموع رثاءاً لحقوق الانسان في وطني .
أحداث العقبه ( الاردنيه ) ساهمت في تقويض حقوق الانسان داخلياً وكشفت لنا وهن وضعف الاداره الحكوميه في التعامل مع المواطن ( المفترض ان يكون اغلى ما نملك ) فغياب الاجهزه المكلفه بالمسؤوليه وفراغ السلطه الراعيه يرتب آثاراً غير محموده على الصعيد الداخلي ومع ذلك يبقى لدينا في هذا الوطن الشيء الجميل , فحين لاذ عمال الوطن بحمى القوات المسلحه في مستشفى الاميره هيا كانت الرساله العفويه واضحه بان الجيش الاردني هو الاقرب دوماً لنبض الوطن والمواطن ونحن نجمع على الثقة فيه حين نختلف على الثقه بالآخرين .
Majali78@hotmail.com
ما زالت الاحداث تقدم لنا بئس الادله على الانماط الحكوميه في ادارة مناطق الوطن والغياب الواضح لمعاني تحمل المسؤوليه للوظيفه العامه في الاجهزه التنفيذيه للحكومه في بؤر الازمات بمختلف مواقعها , احداث العقبه الاخيره كأنموذج تصلح للقياس على باقي الوقائع التي عززت الشعور لدى المواطن الاردني بالفشل المزمن والسقوط الذريع لكثير من اجهزة الدوله والمصداقيه المهزوزه لاشخاص الاداره العامه لدينا , لست بصدد شرح معالم الازمه التي حصلت او الاسهاب في تفاصيل احداث ( يوم القيامه ) هناك لان المقالات السابقه تناولت القضيه وسلطت الضوء على الشارده والوارده , لكن يكفينا كمواطنين استقاء النتائج ودلالات الامور للحكم على نمطية التعامل الحكومي مع المواطن والعامل الاردني وحجم الكرامه المهدور لابناء الوطن في مواجهة المتنفذين والمستثمرين , ومعنى التهرب الذي مارسته وزارة الداخليه هناك من المسؤوليه الملقاه على عاتقها والتي ساهمت بشكل اساسي في صناعة الاحداث حينما فضَّلت الغياب كأسلوب عمل في مواجهة الازمه , يبدو اننا نمتلك حكومه في العاصمه و ( حكومه في العقبه ) بكل ما تحمل الكلمه من معنى , وهناك مسؤولين في بلدي تعاملوا مع اعتصام العمال السلمي بوحشيه وعنجهيه تدق ناقوس الخطر وهي تعلن حجم البون الشاسع بين الاداره الامنيه واجهزة الداخليه وبين المواطنين داخل حدود الوطن , هناك يا ساده يا اردنيين وتحت لهيب الشمس وظمأ الحناجر قامت قوات الدرك بنثر الرمال جمراً في وجه المواطنين للمره الثانيه على التوالي في اقل من شهر ورسمت معالم العلاقه الندِّيه مع الشعب بدلاً من العلاقه التشاركيه وتعاملت اجهزة المحافظه مع العمال العُّزل كهنود حمر مارقين وخارجين على القانون فكانت المواجهه بين ( حكومة العقبه ) والهنود الحمر من ابناء وطني وكل ذلك اكراماً لعيون المستثمر والوفد الاجنبي لكي لا يتأذى بمنظر العمال الكادحين والجباه الشماء المسفوعه بشمس الوطن وهم يعتصمون للمطالبه بحقوق مهضومه في مواجهة المتنفذين من ابناء الوطن والمختبئين في اوكار الفساد , هنالك شعر المواطنين بسوط الاجهزه التنفيذيه للحكومه ولطالما افتقدوا تلك الهبات الحكوميه في ملاحقة مختلسي المال العام واللصوص المتنفذين الذين رفضوا المساواه مع ابناء وطني بالحريه وساووا بينهم بالعبوديه وهم يرتعون في محارم الله والمال العام فكانت الوظيفه العامه عباره عن مزرعه خاصه وتحولت حقيبة الوزاره والمسؤوليه الى حقيبة امتيازات ومنافع مشبوهه امام اعين اجهزة الرقابه الحكوميه والسلطات التنفيذيه والامنيه فيها بلا رقيب او حسيب !! , هنالك وفي المناطق الاقتصاديه تعاملوا مع ابناء الوطن ضمن منطق السوق والاقتصاد فكانت القيمه الشرائيه لعمال الوطن غير مجديه بنظرهم واستكثروا عليهم الشعور بالانسانيه والمواطنه وهم يرابطون تحت الشمس وعلا صوت الهراوه على صوت الحق وزكمت الانوف بالغاز الذي سيَّل الدموع رثاءاً لحقوق الانسان في وطني .
أحداث العقبه ( الاردنيه ) ساهمت في تقويض حقوق الانسان داخلياً وكشفت لنا وهن وضعف الاداره الحكوميه في التعامل مع المواطن ( المفترض ان يكون اغلى ما نملك ) فغياب الاجهزه المكلفه بالمسؤوليه وفراغ السلطه الراعيه يرتب آثاراً غير محموده على الصعيد الداخلي ومع ذلك يبقى لدينا في هذا الوطن الشيء الجميل , فحين لاذ عمال الوطن بحمى القوات المسلحه في مستشفى الاميره هيا كانت الرساله العفويه واضحه بان الجيش الاردني هو الاقرب دوماً لنبض الوطن والمواطن ونحن نجمع على الثقة فيه حين نختلف على الثقه بالآخرين .
Majali78@hotmail.com
ما زالت الاحداث تقدم لنا بئس الادله على الانماط الحكوميه في ادارة مناطق الوطن والغياب الواضح لمعاني تحمل المسؤوليه للوظيفه العامه في الاجهزه التنفيذيه للحكومه في بؤر الازمات بمختلف مواقعها , احداث العقبه الاخيره كأنموذج تصلح للقياس على باقي الوقائع التي عززت الشعور لدى المواطن الاردني بالفشل المزمن والسقوط الذريع لكثير من اجهزة الدوله والمصداقيه المهزوزه لاشخاص الاداره العامه لدينا , لست بصدد شرح معالم الازمه التي حصلت او الاسهاب في تفاصيل احداث ( يوم القيامه ) هناك لان المقالات السابقه تناولت القضيه وسلطت الضوء على الشارده والوارده , لكن يكفينا كمواطنين استقاء النتائج ودلالات الامور للحكم على نمطية التعامل الحكومي مع المواطن والعامل الاردني وحجم الكرامه المهدور لابناء الوطن في مواجهة المتنفذين والمستثمرين , ومعنى التهرب الذي مارسته وزارة الداخليه هناك من المسؤوليه الملقاه على عاتقها والتي ساهمت بشكل اساسي في صناعة الاحداث حينما فضَّلت الغياب كأسلوب عمل في مواجهة الازمه , يبدو اننا نمتلك حكومه في العاصمه و ( حكومه في العقبه ) بكل ما تحمل الكلمه من معنى , وهناك مسؤولين في بلدي تعاملوا مع اعتصام العمال السلمي بوحشيه وعنجهيه تدق ناقوس الخطر وهي تعلن حجم البون الشاسع بين الاداره الامنيه واجهزة الداخليه وبين المواطنين داخل حدود الوطن , هناك يا ساده يا اردنيين وتحت لهيب الشمس وظمأ الحناجر قامت قوات الدرك بنثر الرمال جمراً في وجه المواطنين للمره الثانيه على التوالي في اقل من شهر ورسمت معالم العلاقه الندِّيه مع الشعب بدلاً من العلاقه التشاركيه وتعاملت اجهزة المحافظه مع العمال العُّزل كهنود حمر مارقين وخارجين على القانون فكانت المواجهه بين ( حكومة العقبه ) والهنود الحمر من ابناء وطني وكل ذلك اكراماً لعيون المستثمر والوفد الاجنبي لكي لا يتأذى بمنظر العمال الكادحين والجباه الشماء المسفوعه بشمس الوطن وهم يعتصمون للمطالبه بحقوق مهضومه في مواجهة المتنفذين من ابناء الوطن والمختبئين في اوكار الفساد , هنالك شعر المواطنين بسوط الاجهزه التنفيذيه للحكومه ولطالما افتقدوا تلك الهبات الحكوميه في ملاحقة مختلسي المال العام واللصوص المتنفذين الذين رفضوا المساواه مع ابناء وطني بالحريه وساووا بينهم بالعبوديه وهم يرتعون في محارم الله والمال العام فكانت الوظيفه العامه عباره عن مزرعه خاصه وتحولت حقيبة الوزاره والمسؤوليه الى حقيبة امتيازات ومنافع مشبوهه امام اعين اجهزة الرقابه الحكوميه والسلطات التنفيذيه والامنيه فيها بلا رقيب او حسيب !! , هنالك وفي المناطق الاقتصاديه تعاملوا مع ابناء الوطن ضمن منطق السوق والاقتصاد فكانت القيمه الشرائيه لعمال الوطن غير مجديه بنظرهم واستكثروا عليهم الشعور بالانسانيه والمواطنه وهم يرابطون تحت الشمس وعلا صوت الهراوه على صوت الحق وزكمت الانوف بالغاز الذي سيَّل الدموع رثاءاً لحقوق الانسان في وطني .
أحداث العقبه ( الاردنيه ) ساهمت في تقويض حقوق الانسان داخلياً وكشفت لنا وهن وضعف الاداره الحكوميه في التعامل مع المواطن ( المفترض ان يكون اغلى ما نملك ) فغياب الاجهزه المكلفه بالمسؤوليه وفراغ السلطه الراعيه يرتب آثاراً غير محموده على الصعيد الداخلي ومع ذلك يبقى لدينا في هذا الوطن الشيء الجميل , فحين لاذ عمال الوطن بحمى القوات المسلحه في مستشفى الاميره هيا كانت الرساله العفويه واضحه بان الجيش الاردني هو الاقرب دوماً لنبض الوطن والمواطن ونحن نجمع على الثقة فيه حين نختلف على الثقه بالآخرين .
Majali78@hotmail.com
التعليقات
لا تتهاونوا في الضمان .
سلمت وسلم قلمك الجريء
ولماذا لم يتخذ اي اجراء بحق المتورطين والذين ساموا المواطنين سوء المعامله والى متى ستبقى هذه الملفات تطوى وتغلق بدون اي مساءله ؟؟!!
في كل عام تقوم الحكومه بتكذيب تقرير منظمة هيومن رايتس فهل سيقوموا بتكذيبه هذه السنه ايضاً ؟؟
نتمنى ان نرى ولو لمره واحده كيف يحاسب المسؤولين الذين يسيئون للشعب وللصوره المشرقه في بلد عظيم كالاردن
وهل تعتقد بانك واعي وحريص على مصلحة الوطن حينما تدافع بشكل اعمى عن الخطأ.. حمى الله الاردن دوماً