رائع أن يصدر هذا الكلام من قائد الوطن، ونحن نقول هذا الحمى ليس ورقة من أوراق الخريف، ولا زبدا يطفو فوق السطح، ولا غيمة صيف عابرة، ولا حقلا حان حصاده، ولا رقما زائدا في دفتر الأيام، ولا بناء متصدع الجدران، هذا الوطن عرين الهاشميين، وملجأ الأحرار، وموئل الأبطال، وشوك الورد، وزهر الروض وخلايا النحل وعش الدبابير، تعتليه أضرحة الصحابة، جبل ترابه بدماء جيوش الفتح، شواهده معارك أجنادين، وعين جالوت، واليرموك، ومؤتة، وباب الواد، واللطرون، والكرامة والسموع.
هذا بلد المهاجرين ومنزل الأنصار، الفلسطينيون وأهل حوران وشرفاء شيحان وثوار هية الكرك وأهل جبل النار وأهل جلعاد يتفيأون ظلال العدل ورشد الحكم ومساواة الإسلام.
الأردن على مدار التاريخ هو حامي الركب، يحمل شرف السقاية والرفادة بيد ويرفع سيف الحجابة باليد الأخرى، لا بطاقات صفراء ولا خضراء ترتدي قميص عثمان، بل كلنا أردنيون من شتى الأصول والمنابت، وهؤلاء المواطنون أثبت وأنقى وأطهر من عنتريات الخمسينات ومزاودات الستينات ومؤامرات السبعينات.
نحن أخوة الدم واللحم والمصير وأما قاصري الرؤيا، فلا يعرفون أي منقلب ينقلبون.
هذا الأردن مزيج رائع وحفل زهور زاهية وغابة رماح شامخة فلا عيب في الرمح إذا كان من هضاب فلسطين أو من رياض الشام أو من أطراف اليمن أو من تخوم البلقاء أو من مضارب الصحراء.
دعوها فإنها منتنة فالقضية أكبر من كرة القدم عندما تتقاذفها أقدام اللاعبين، ولا مخيمات لاجئين يجتهد الفلاسفة في صيغ الحلول، ولا توطين ولا تهجير ولا تفريغ ولا خصخصة ولا عولمة.
القضية هي التشكيك والفجور والترهيب وزلزلة الثوابت، وبعثرة الروابط، وإضعاف الهمم والنخر في العظم، وتسريب السوس إلى الجذور، ورعاية العفن في الصدور، ودس السم، وتلويث الفكر، وإفساد العلاقات.
تلك المجموعات تحتاج إلى رعاية صحية تعالج أمراضهم المزمنة وتسكين نفوسهم السقيمة، وتبدد أفكارهم اليائسة، وتؤهل ضمائرهم الفاسدة، وتفشل أجندتهم الخاصة.
هذا واجب علماء الأمة، وعقلاء القوم، وأهل الرأي والحكمة وكل حملة الأقلام الشريفة وأصحاب النخوة والمخلصين لتراب هذا الوطن، فالكلمة أقوى من السيف وأكثر تأثيرا من الرصاص وأشد ألما من الجرح.
فالأردن يحميه الجيش ويسهر على راحته أجهزة الأمن ويشد أزره أبناء العروبة الطيبين ويسانده أصدقاؤه في العالم وترتبط تلك الخيوط بمظلة هذه القيادة الرشيدة.
فالمستقبل واعد والاتجاه سليم والتحديات تصغر أمام عزيمة القادة.
ومن أراد المزيد فإن التاريخ مستودع أسرار الأمة.
رائع أن يصدر هذا الكلام من قائد الوطن، ونحن نقول هذا الحمى ليس ورقة من أوراق الخريف، ولا زبدا يطفو فوق السطح، ولا غيمة صيف عابرة، ولا حقلا حان حصاده، ولا رقما زائدا في دفتر الأيام، ولا بناء متصدع الجدران، هذا الوطن عرين الهاشميين، وملجأ الأحرار، وموئل الأبطال، وشوك الورد، وزهر الروض وخلايا النحل وعش الدبابير، تعتليه أضرحة الصحابة، جبل ترابه بدماء جيوش الفتح، شواهده معارك أجنادين، وعين جالوت، واليرموك، ومؤتة، وباب الواد، واللطرون، والكرامة والسموع.
هذا بلد المهاجرين ومنزل الأنصار، الفلسطينيون وأهل حوران وشرفاء شيحان وثوار هية الكرك وأهل جبل النار وأهل جلعاد يتفيأون ظلال العدل ورشد الحكم ومساواة الإسلام.
الأردن على مدار التاريخ هو حامي الركب، يحمل شرف السقاية والرفادة بيد ويرفع سيف الحجابة باليد الأخرى، لا بطاقات صفراء ولا خضراء ترتدي قميص عثمان، بل كلنا أردنيون من شتى الأصول والمنابت، وهؤلاء المواطنون أثبت وأنقى وأطهر من عنتريات الخمسينات ومزاودات الستينات ومؤامرات السبعينات.
نحن أخوة الدم واللحم والمصير وأما قاصري الرؤيا، فلا يعرفون أي منقلب ينقلبون.
هذا الأردن مزيج رائع وحفل زهور زاهية وغابة رماح شامخة فلا عيب في الرمح إذا كان من هضاب فلسطين أو من رياض الشام أو من أطراف اليمن أو من تخوم البلقاء أو من مضارب الصحراء.
دعوها فإنها منتنة فالقضية أكبر من كرة القدم عندما تتقاذفها أقدام اللاعبين، ولا مخيمات لاجئين يجتهد الفلاسفة في صيغ الحلول، ولا توطين ولا تهجير ولا تفريغ ولا خصخصة ولا عولمة.
القضية هي التشكيك والفجور والترهيب وزلزلة الثوابت، وبعثرة الروابط، وإضعاف الهمم والنخر في العظم، وتسريب السوس إلى الجذور، ورعاية العفن في الصدور، ودس السم، وتلويث الفكر، وإفساد العلاقات.
تلك المجموعات تحتاج إلى رعاية صحية تعالج أمراضهم المزمنة وتسكين نفوسهم السقيمة، وتبدد أفكارهم اليائسة، وتؤهل ضمائرهم الفاسدة، وتفشل أجندتهم الخاصة.
هذا واجب علماء الأمة، وعقلاء القوم، وأهل الرأي والحكمة وكل حملة الأقلام الشريفة وأصحاب النخوة والمخلصين لتراب هذا الوطن، فالكلمة أقوى من السيف وأكثر تأثيرا من الرصاص وأشد ألما من الجرح.
فالأردن يحميه الجيش ويسهر على راحته أجهزة الأمن ويشد أزره أبناء العروبة الطيبين ويسانده أصدقاؤه في العالم وترتبط تلك الخيوط بمظلة هذه القيادة الرشيدة.
فالمستقبل واعد والاتجاه سليم والتحديات تصغر أمام عزيمة القادة.
ومن أراد المزيد فإن التاريخ مستودع أسرار الأمة.
رائع أن يصدر هذا الكلام من قائد الوطن، ونحن نقول هذا الحمى ليس ورقة من أوراق الخريف، ولا زبدا يطفو فوق السطح، ولا غيمة صيف عابرة، ولا حقلا حان حصاده، ولا رقما زائدا في دفتر الأيام، ولا بناء متصدع الجدران، هذا الوطن عرين الهاشميين، وملجأ الأحرار، وموئل الأبطال، وشوك الورد، وزهر الروض وخلايا النحل وعش الدبابير، تعتليه أضرحة الصحابة، جبل ترابه بدماء جيوش الفتح، شواهده معارك أجنادين، وعين جالوت، واليرموك، ومؤتة، وباب الواد، واللطرون، والكرامة والسموع.
هذا بلد المهاجرين ومنزل الأنصار، الفلسطينيون وأهل حوران وشرفاء شيحان وثوار هية الكرك وأهل جبل النار وأهل جلعاد يتفيأون ظلال العدل ورشد الحكم ومساواة الإسلام.
الأردن على مدار التاريخ هو حامي الركب، يحمل شرف السقاية والرفادة بيد ويرفع سيف الحجابة باليد الأخرى، لا بطاقات صفراء ولا خضراء ترتدي قميص عثمان، بل كلنا أردنيون من شتى الأصول والمنابت، وهؤلاء المواطنون أثبت وأنقى وأطهر من عنتريات الخمسينات ومزاودات الستينات ومؤامرات السبعينات.
نحن أخوة الدم واللحم والمصير وأما قاصري الرؤيا، فلا يعرفون أي منقلب ينقلبون.
هذا الأردن مزيج رائع وحفل زهور زاهية وغابة رماح شامخة فلا عيب في الرمح إذا كان من هضاب فلسطين أو من رياض الشام أو من أطراف اليمن أو من تخوم البلقاء أو من مضارب الصحراء.
دعوها فإنها منتنة فالقضية أكبر من كرة القدم عندما تتقاذفها أقدام اللاعبين، ولا مخيمات لاجئين يجتهد الفلاسفة في صيغ الحلول، ولا توطين ولا تهجير ولا تفريغ ولا خصخصة ولا عولمة.
القضية هي التشكيك والفجور والترهيب وزلزلة الثوابت، وبعثرة الروابط، وإضعاف الهمم والنخر في العظم، وتسريب السوس إلى الجذور، ورعاية العفن في الصدور، ودس السم، وتلويث الفكر، وإفساد العلاقات.
تلك المجموعات تحتاج إلى رعاية صحية تعالج أمراضهم المزمنة وتسكين نفوسهم السقيمة، وتبدد أفكارهم اليائسة، وتؤهل ضمائرهم الفاسدة، وتفشل أجندتهم الخاصة.
هذا واجب علماء الأمة، وعقلاء القوم، وأهل الرأي والحكمة وكل حملة الأقلام الشريفة وأصحاب النخوة والمخلصين لتراب هذا الوطن، فالكلمة أقوى من السيف وأكثر تأثيرا من الرصاص وأشد ألما من الجرح.
فالأردن يحميه الجيش ويسهر على راحته أجهزة الأمن ويشد أزره أبناء العروبة الطيبين ويسانده أصدقاؤه في العالم وترتبط تلك الخيوط بمظلة هذه القيادة الرشيدة.
فالمستقبل واعد والاتجاه سليم والتحديات تصغر أمام عزيمة القادة.
ومن أراد المزيد فإن التاريخ مستودع أسرار الأمة.
التعليقات