- بداية نحن نحترم آراء ووجهات نظر الآخرين ، كما أننا لا نلوم حالة الشطط التي أصابت بعض الكتاب ، السياسيين والمحللين ، الذين بعتقدون أن أعضاء حلف الناتوا يتخبطون ، أو أن أمريكا وحلفاءها الأوروبيين يُعانون حالة تشظي وإنقسام على الذات ، وخاصة بعد الموقف الأمريكي الأوروبي التدليسي ، في إظهار العداء للأسد ومساندة المالكي ، وهو ما حفز هذا المالكي على التشبث بالحكم ، حتى وإن كان في تنحيه شيئ من حل أزمة العراق ، التي هو سببها بفعل إنحيازه للطائفة الشيعية وتهميش السنية إن لم نقل محاصرتها ، وخضوعه المشين لإيران ونزعتها الفارسية ، فيما المالكي والأسد هما توأمان يرتبطان بالحبل السُرّي الإيراني 'الفارسي' وتدعمهما موسكو ، ويُعاديان ذات المكوِّن السُني في العراق ، سورية وكل مكان ، ويشنون الحروب بذات الملشيات وبنفس الأسماء ، والتي هي تفريخات شيعية ، إيرانية وفارسية مُعادية للعرب والمسلمين السُنة تحديدا . عداءٌ لا يحتاج لمناظير ومايكروسكوبات ، كي يستدل عليه بعض العجزة من الحُكام العرب والمسلمين ، الذين في غالبيتهم مجرد أدوات أو صرافات آلية بأيدي القوى الدولية عامة والغربية خاصة ، وكل ذلك من أجل البقاء على كراسي الحكم .
- إن إختزلنا حُكام العرب والمسلمين السُنة في رجل واحد ، فقد حق القول عليه ، 'يداك أوكتا وفوك نفخ' وأنت الذاهب بقدميك إلى الذل والخذلان ، أو إلى الإنتحار على مذبح الخيانة والعار ، أما لماذا كل هذا،،،؟ ، فهي أناك التي تضخمت وأصابها مرض الذُهان السُمني ، حتى لم تعد ترى غير صورتك ، ولا تسمع سوى وسوسة شيطانك ، وما على الشعب إلا طاعتك والسجود في محرابك الخاص ، الذي يُحيط به العاوينية والعسس الذين يعيثون في الأرض فسادا ، تمتلؤ قصاتهم وتتنامى أرصدتهم على حساب الشعب ، وسيادتك تبحث عن الفراشة الأجمل ، الطعام والشراب الأشهر لقضاء ليلة وردية ، والغريب في الأمر أنك متوكلا على الله،،،!!! ومن ثم ربما تؤم المُصلين،،،ويا ويلتاه،،،!!!.
- ليأذن لي الذين يعتقدون أن أمريكا وأوروبا تتخبطان تجاه ما يجري في العراق وسورية ، أو في أية دولة عربية أو إسلامية أخرى ، لأن هذا إعتقاد ساذج حد الثُمالة ، وفيه تغييب للحقيقة وتتويه للشعوب ، وذلك عند تجاهل منطق القوة من جهة ، وتناسي العدو الأشرس للعرب والمسلمين السُنة من جهة أخرى ، ألا وهي اليهودية العالمية التي هي فايروس الشر ، المسيطر على المفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار الدولي ، ومن ناحية أخرى فإن كل دول العالم وخاصة 'الديموقراطية 'الحرة،،،!!!' منها ، لا تأبه لموت العرب والمسلمين ولا إلى دمار بلدانهم وطمس حضارتهم ، لأن هذه الدول 'الكبرى' لا وجود للعاطفة في قاموسها ، ولن تتردد في سعيها المحموم لتعزيز مصالحها ومضاعفة مُكتسباتها في بلادنا وبأية وسيلة،،،!!! ، حتى لو كان ثمن تأمين هذه المصالح والمكتسبات هو إبادة العرب والمسلمين السنة عن بكرة أبيهم .
- لنعترف ولو لمرة واحدة أننا أمة مهزومة ، وأن السبب هو أن معظم ولا نقول كل الأنظمة العربية فاسدة ، بلطجية ودكتاتورية تُهمش شعوبها وتعاملهم كقطعان الماشية ، وهذه الشعوب ذاتها تفتقر للفكرة الموضوعية ، الجامعة التي يُمكن أن تستقطب الغالبية المطلقة من شبان الأمة وشاباتها الذين يُمثلون قوة الفعل على الأرض ، والذين بمقدورهم التغيير والإصلاح بطرق سلمية وحضارية ، يُشرف عليها القادة الأفذاذ الذين يُؤمنون بالأوطان ، وقوى الحرية والتحرر القادرة على بناء منظومة شبابية ، تؤمن بالحرية ، الديموقراطية ، العدل ، سيادة القانون ، المساواة وحقوق الإنسان .
- إن القوى الدولية النافذة في معظمها ، لا بل ربما كلها بما فيها العدو الأكبر إسرائيل ، هي دول تعتمد أنظمتها على صناديق الإقتراع الديموقراطية ، وديموقراطيتها هي حصرا لها ولداخلها ، حيث تضمن لشعوبها الحريات العامة والخاصة ، فيما نحن كشعوب عربية وإسلامية ما نزال مكبلين بقيود نظريات ثقافية بائدة وعفا عليها الزمن ، نعيش الهوان ونتلذذ بإحباطاتنا ، تبعا لمعظم حُكامنا الذين ينتظرون الفرج من الصهيوأمريكي والصهيوأوروبي ، بينما نضع رؤوسنا في الرمال ننتظر عودة غودو ، في الوقت الذي تتهود فيه فلسطين ، وعلى عينك يا تاجر وكيري رايح ، كيري جاي وبلا سكر ولا شاي،،،!!!
- وأنا أزحف نحو السبعين لم يبق لي طموح كما ليس في خاطري ، إلا أن أرى إنتفاضة شبابية عربية وإسلامية ، تتبنى مبادئ أعدائنا وخصومنا ، بوحي من نظرية 'حاربهم بأسلحتهم' التي قوامها الأساس ، الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان ، هذه المبادئ التي إن تم تبنيها وتفعيلها من قبل علماء الأمة ، مفكريها ومثقفيها الذين يتسمون بالوطنية والنزاهة والشفافية ، إن حدث هذا فلن يطول الزمن إلا وقد إشتعلت إنتفاضة جماهيرية ، سلمية وحضارية ، تُحدث تغييرا يبعث الأمل في أن تعود هذه الأمة لأمجادها التليدة ، وتستطيع أن تقول لا بالفم الملآن ، حين تسيطر على ثرواتها وتقايض بقوة وتفرض حقها في الحياة ، ولأن غودو لن يعود،،، فهل نحن فاعلون...؟؟؟
- بداية نحن نحترم آراء ووجهات نظر الآخرين ، كما أننا لا نلوم حالة الشطط التي أصابت بعض الكتاب ، السياسيين والمحللين ، الذين بعتقدون أن أعضاء حلف الناتوا يتخبطون ، أو أن أمريكا وحلفاءها الأوروبيين يُعانون حالة تشظي وإنقسام على الذات ، وخاصة بعد الموقف الأمريكي الأوروبي التدليسي ، في إظهار العداء للأسد ومساندة المالكي ، وهو ما حفز هذا المالكي على التشبث بالحكم ، حتى وإن كان في تنحيه شيئ من حل أزمة العراق ، التي هو سببها بفعل إنحيازه للطائفة الشيعية وتهميش السنية إن لم نقل محاصرتها ، وخضوعه المشين لإيران ونزعتها الفارسية ، فيما المالكي والأسد هما توأمان يرتبطان بالحبل السُرّي الإيراني 'الفارسي' وتدعمهما موسكو ، ويُعاديان ذات المكوِّن السُني في العراق ، سورية وكل مكان ، ويشنون الحروب بذات الملشيات وبنفس الأسماء ، والتي هي تفريخات شيعية ، إيرانية وفارسية مُعادية للعرب والمسلمين السُنة تحديدا . عداءٌ لا يحتاج لمناظير ومايكروسكوبات ، كي يستدل عليه بعض العجزة من الحُكام العرب والمسلمين ، الذين في غالبيتهم مجرد أدوات أو صرافات آلية بأيدي القوى الدولية عامة والغربية خاصة ، وكل ذلك من أجل البقاء على كراسي الحكم .
- إن إختزلنا حُكام العرب والمسلمين السُنة في رجل واحد ، فقد حق القول عليه ، 'يداك أوكتا وفوك نفخ' وأنت الذاهب بقدميك إلى الذل والخذلان ، أو إلى الإنتحار على مذبح الخيانة والعار ، أما لماذا كل هذا،،،؟ ، فهي أناك التي تضخمت وأصابها مرض الذُهان السُمني ، حتى لم تعد ترى غير صورتك ، ولا تسمع سوى وسوسة شيطانك ، وما على الشعب إلا طاعتك والسجود في محرابك الخاص ، الذي يُحيط به العاوينية والعسس الذين يعيثون في الأرض فسادا ، تمتلؤ قصاتهم وتتنامى أرصدتهم على حساب الشعب ، وسيادتك تبحث عن الفراشة الأجمل ، الطعام والشراب الأشهر لقضاء ليلة وردية ، والغريب في الأمر أنك متوكلا على الله،،،!!! ومن ثم ربما تؤم المُصلين،،،ويا ويلتاه،،،!!!.
- ليأذن لي الذين يعتقدون أن أمريكا وأوروبا تتخبطان تجاه ما يجري في العراق وسورية ، أو في أية دولة عربية أو إسلامية أخرى ، لأن هذا إعتقاد ساذج حد الثُمالة ، وفيه تغييب للحقيقة وتتويه للشعوب ، وذلك عند تجاهل منطق القوة من جهة ، وتناسي العدو الأشرس للعرب والمسلمين السُنة من جهة أخرى ، ألا وهي اليهودية العالمية التي هي فايروس الشر ، المسيطر على المفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار الدولي ، ومن ناحية أخرى فإن كل دول العالم وخاصة 'الديموقراطية 'الحرة،،،!!!' منها ، لا تأبه لموت العرب والمسلمين ولا إلى دمار بلدانهم وطمس حضارتهم ، لأن هذه الدول 'الكبرى' لا وجود للعاطفة في قاموسها ، ولن تتردد في سعيها المحموم لتعزيز مصالحها ومضاعفة مُكتسباتها في بلادنا وبأية وسيلة،،،!!! ، حتى لو كان ثمن تأمين هذه المصالح والمكتسبات هو إبادة العرب والمسلمين السنة عن بكرة أبيهم .
- لنعترف ولو لمرة واحدة أننا أمة مهزومة ، وأن السبب هو أن معظم ولا نقول كل الأنظمة العربية فاسدة ، بلطجية ودكتاتورية تُهمش شعوبها وتعاملهم كقطعان الماشية ، وهذه الشعوب ذاتها تفتقر للفكرة الموضوعية ، الجامعة التي يُمكن أن تستقطب الغالبية المطلقة من شبان الأمة وشاباتها الذين يُمثلون قوة الفعل على الأرض ، والذين بمقدورهم التغيير والإصلاح بطرق سلمية وحضارية ، يُشرف عليها القادة الأفذاذ الذين يُؤمنون بالأوطان ، وقوى الحرية والتحرر القادرة على بناء منظومة شبابية ، تؤمن بالحرية ، الديموقراطية ، العدل ، سيادة القانون ، المساواة وحقوق الإنسان .
- إن القوى الدولية النافذة في معظمها ، لا بل ربما كلها بما فيها العدو الأكبر إسرائيل ، هي دول تعتمد أنظمتها على صناديق الإقتراع الديموقراطية ، وديموقراطيتها هي حصرا لها ولداخلها ، حيث تضمن لشعوبها الحريات العامة والخاصة ، فيما نحن كشعوب عربية وإسلامية ما نزال مكبلين بقيود نظريات ثقافية بائدة وعفا عليها الزمن ، نعيش الهوان ونتلذذ بإحباطاتنا ، تبعا لمعظم حُكامنا الذين ينتظرون الفرج من الصهيوأمريكي والصهيوأوروبي ، بينما نضع رؤوسنا في الرمال ننتظر عودة غودو ، في الوقت الذي تتهود فيه فلسطين ، وعلى عينك يا تاجر وكيري رايح ، كيري جاي وبلا سكر ولا شاي،،،!!!
- وأنا أزحف نحو السبعين لم يبق لي طموح كما ليس في خاطري ، إلا أن أرى إنتفاضة شبابية عربية وإسلامية ، تتبنى مبادئ أعدائنا وخصومنا ، بوحي من نظرية 'حاربهم بأسلحتهم' التي قوامها الأساس ، الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان ، هذه المبادئ التي إن تم تبنيها وتفعيلها من قبل علماء الأمة ، مفكريها ومثقفيها الذين يتسمون بالوطنية والنزاهة والشفافية ، إن حدث هذا فلن يطول الزمن إلا وقد إشتعلت إنتفاضة جماهيرية ، سلمية وحضارية ، تُحدث تغييرا يبعث الأمل في أن تعود هذه الأمة لأمجادها التليدة ، وتستطيع أن تقول لا بالفم الملآن ، حين تسيطر على ثرواتها وتقايض بقوة وتفرض حقها في الحياة ، ولأن غودو لن يعود،،، فهل نحن فاعلون...؟؟؟
- بداية نحن نحترم آراء ووجهات نظر الآخرين ، كما أننا لا نلوم حالة الشطط التي أصابت بعض الكتاب ، السياسيين والمحللين ، الذين بعتقدون أن أعضاء حلف الناتوا يتخبطون ، أو أن أمريكا وحلفاءها الأوروبيين يُعانون حالة تشظي وإنقسام على الذات ، وخاصة بعد الموقف الأمريكي الأوروبي التدليسي ، في إظهار العداء للأسد ومساندة المالكي ، وهو ما حفز هذا المالكي على التشبث بالحكم ، حتى وإن كان في تنحيه شيئ من حل أزمة العراق ، التي هو سببها بفعل إنحيازه للطائفة الشيعية وتهميش السنية إن لم نقل محاصرتها ، وخضوعه المشين لإيران ونزعتها الفارسية ، فيما المالكي والأسد هما توأمان يرتبطان بالحبل السُرّي الإيراني 'الفارسي' وتدعمهما موسكو ، ويُعاديان ذات المكوِّن السُني في العراق ، سورية وكل مكان ، ويشنون الحروب بذات الملشيات وبنفس الأسماء ، والتي هي تفريخات شيعية ، إيرانية وفارسية مُعادية للعرب والمسلمين السُنة تحديدا . عداءٌ لا يحتاج لمناظير ومايكروسكوبات ، كي يستدل عليه بعض العجزة من الحُكام العرب والمسلمين ، الذين في غالبيتهم مجرد أدوات أو صرافات آلية بأيدي القوى الدولية عامة والغربية خاصة ، وكل ذلك من أجل البقاء على كراسي الحكم .
- إن إختزلنا حُكام العرب والمسلمين السُنة في رجل واحد ، فقد حق القول عليه ، 'يداك أوكتا وفوك نفخ' وأنت الذاهب بقدميك إلى الذل والخذلان ، أو إلى الإنتحار على مذبح الخيانة والعار ، أما لماذا كل هذا،،،؟ ، فهي أناك التي تضخمت وأصابها مرض الذُهان السُمني ، حتى لم تعد ترى غير صورتك ، ولا تسمع سوى وسوسة شيطانك ، وما على الشعب إلا طاعتك والسجود في محرابك الخاص ، الذي يُحيط به العاوينية والعسس الذين يعيثون في الأرض فسادا ، تمتلؤ قصاتهم وتتنامى أرصدتهم على حساب الشعب ، وسيادتك تبحث عن الفراشة الأجمل ، الطعام والشراب الأشهر لقضاء ليلة وردية ، والغريب في الأمر أنك متوكلا على الله،،،!!! ومن ثم ربما تؤم المُصلين،،،ويا ويلتاه،،،!!!.
- ليأذن لي الذين يعتقدون أن أمريكا وأوروبا تتخبطان تجاه ما يجري في العراق وسورية ، أو في أية دولة عربية أو إسلامية أخرى ، لأن هذا إعتقاد ساذج حد الثُمالة ، وفيه تغييب للحقيقة وتتويه للشعوب ، وذلك عند تجاهل منطق القوة من جهة ، وتناسي العدو الأشرس للعرب والمسلمين السُنة من جهة أخرى ، ألا وهي اليهودية العالمية التي هي فايروس الشر ، المسيطر على المفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار الدولي ، ومن ناحية أخرى فإن كل دول العالم وخاصة 'الديموقراطية 'الحرة،،،!!!' منها ، لا تأبه لموت العرب والمسلمين ولا إلى دمار بلدانهم وطمس حضارتهم ، لأن هذه الدول 'الكبرى' لا وجود للعاطفة في قاموسها ، ولن تتردد في سعيها المحموم لتعزيز مصالحها ومضاعفة مُكتسباتها في بلادنا وبأية وسيلة،،،!!! ، حتى لو كان ثمن تأمين هذه المصالح والمكتسبات هو إبادة العرب والمسلمين السنة عن بكرة أبيهم .
- لنعترف ولو لمرة واحدة أننا أمة مهزومة ، وأن السبب هو أن معظم ولا نقول كل الأنظمة العربية فاسدة ، بلطجية ودكتاتورية تُهمش شعوبها وتعاملهم كقطعان الماشية ، وهذه الشعوب ذاتها تفتقر للفكرة الموضوعية ، الجامعة التي يُمكن أن تستقطب الغالبية المطلقة من شبان الأمة وشاباتها الذين يُمثلون قوة الفعل على الأرض ، والذين بمقدورهم التغيير والإصلاح بطرق سلمية وحضارية ، يُشرف عليها القادة الأفذاذ الذين يُؤمنون بالأوطان ، وقوى الحرية والتحرر القادرة على بناء منظومة شبابية ، تؤمن بالحرية ، الديموقراطية ، العدل ، سيادة القانون ، المساواة وحقوق الإنسان .
- إن القوى الدولية النافذة في معظمها ، لا بل ربما كلها بما فيها العدو الأكبر إسرائيل ، هي دول تعتمد أنظمتها على صناديق الإقتراع الديموقراطية ، وديموقراطيتها هي حصرا لها ولداخلها ، حيث تضمن لشعوبها الحريات العامة والخاصة ، فيما نحن كشعوب عربية وإسلامية ما نزال مكبلين بقيود نظريات ثقافية بائدة وعفا عليها الزمن ، نعيش الهوان ونتلذذ بإحباطاتنا ، تبعا لمعظم حُكامنا الذين ينتظرون الفرج من الصهيوأمريكي والصهيوأوروبي ، بينما نضع رؤوسنا في الرمال ننتظر عودة غودو ، في الوقت الذي تتهود فيه فلسطين ، وعلى عينك يا تاجر وكيري رايح ، كيري جاي وبلا سكر ولا شاي،،،!!!
- وأنا أزحف نحو السبعين لم يبق لي طموح كما ليس في خاطري ، إلا أن أرى إنتفاضة شبابية عربية وإسلامية ، تتبنى مبادئ أعدائنا وخصومنا ، بوحي من نظرية 'حاربهم بأسلحتهم' التي قوامها الأساس ، الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان ، هذه المبادئ التي إن تم تبنيها وتفعيلها من قبل علماء الأمة ، مفكريها ومثقفيها الذين يتسمون بالوطنية والنزاهة والشفافية ، إن حدث هذا فلن يطول الزمن إلا وقد إشتعلت إنتفاضة جماهيرية ، سلمية وحضارية ، تُحدث تغييرا يبعث الأمل في أن تعود هذه الأمة لأمجادها التليدة ، وتستطيع أن تقول لا بالفم الملآن ، حين تسيطر على ثرواتها وتقايض بقوة وتفرض حقها في الحياة ، ولأن غودو لن يعود،،، فهل نحن فاعلون...؟؟؟
التعليقات