عندما يبدأ شهر رمضان الفضيل تبدأ معه حكاية أردنية بإمتياز تاريخي تم صناعته من تحت ' الشق ' ، وأستمر في النضوج والنمو وتطور ليصبح داخل قاعات المطاعم وقاعات الاحتفالات ، بل أًبح يأخذ طور إستعراض للقوة والنفوذ السياسي والمالي ، ويتم إستغلال الإعلام الجديد غير المقيد بحدود سطور الصحيفة ووقت الطباعة ' الخط الأحمر ' وتنشر الصور بكل تحيز يقصد من وراءه تحديد الولاءات والانتماءات الشخصية لمن يملك حق وضع الصورة أو حذفها أو أخ اللقطة بزاوية تظهر صابحها بأبهى صوره أو أسوءها .
هي حكاية موائد رمضان غير الخيرية والتي تسمى موائد رمضان السياسية التي تجمع كل الأضداد حول طاولة واحدة يتناولون خلالها الشراب والطعام ويتبادولون حكاياتهم الخاصة والبعيدة كل البعد عن ما يسمى ب' هم وطن ' هو أكبر من أن تجمعه في طاولة أو داخل صحن شوربه أو كأس تمر هندي ، وبمجرد الخروج من أبواب الفنادق أو القاعات تبدأ معركة التصريحات المتبادلة فيما بينهم ، وجميعها يدور حول نقطة واحدة فقط أن كل واحد منهم يحب الوطن أكثر من الأخر .
وهذا الحب هو الذي يفرقهم بمجرد مغادرتهم ويدير كل واحد منهم ظهره للأخر ، وتكمن قصة هذا الحب القاتل في أن كل من واحد ممن جمعتهم طاولة المائدة الرمضانية يؤمن بأن الوطن له وحد دون بقية من إجتمع معهم على مائدة رمضان ، وأن جمعتهم حول الموائد الرمضانية هي فقط لإعلان هدنة إحتراما للشهر الفضيل وللوقت الطويل لساعات الصيام ولضرورات البرستيج السياسي القائم على أساس أن الأخرين سوف يشاهدونهم كما أراد المصور ومسؤول الصحيفة الإلكترونية .
وبكل صراحة هنا نجد أن ما يرسخ هذه الفرقة في حب الوطن هو حجم المحاصصة السياسية والاجتماعية والإدارية التي تسيطر على من يتخذ القرار في السلطة التشريعية والتنفيذية ، وهي محاصصة وإن كانت غير معلنة رسميا فإنها واضحة المعالم على أرض الواقع ومن خلالها يتأكد للدولة أنه وإن جمعتهم وبكل تناقضاتهم موائد رمضان فإن حب الوطن ' بالمحاصصة ' هو الذي سوف يفرقهم .
عندما يبدأ شهر رمضان الفضيل تبدأ معه حكاية أردنية بإمتياز تاريخي تم صناعته من تحت ' الشق ' ، وأستمر في النضوج والنمو وتطور ليصبح داخل قاعات المطاعم وقاعات الاحتفالات ، بل أًبح يأخذ طور إستعراض للقوة والنفوذ السياسي والمالي ، ويتم إستغلال الإعلام الجديد غير المقيد بحدود سطور الصحيفة ووقت الطباعة ' الخط الأحمر ' وتنشر الصور بكل تحيز يقصد من وراءه تحديد الولاءات والانتماءات الشخصية لمن يملك حق وضع الصورة أو حذفها أو أخ اللقطة بزاوية تظهر صابحها بأبهى صوره أو أسوءها .
هي حكاية موائد رمضان غير الخيرية والتي تسمى موائد رمضان السياسية التي تجمع كل الأضداد حول طاولة واحدة يتناولون خلالها الشراب والطعام ويتبادولون حكاياتهم الخاصة والبعيدة كل البعد عن ما يسمى ب' هم وطن ' هو أكبر من أن تجمعه في طاولة أو داخل صحن شوربه أو كأس تمر هندي ، وبمجرد الخروج من أبواب الفنادق أو القاعات تبدأ معركة التصريحات المتبادلة فيما بينهم ، وجميعها يدور حول نقطة واحدة فقط أن كل واحد منهم يحب الوطن أكثر من الأخر .
وهذا الحب هو الذي يفرقهم بمجرد مغادرتهم ويدير كل واحد منهم ظهره للأخر ، وتكمن قصة هذا الحب القاتل في أن كل من واحد ممن جمعتهم طاولة المائدة الرمضانية يؤمن بأن الوطن له وحد دون بقية من إجتمع معهم على مائدة رمضان ، وأن جمعتهم حول الموائد الرمضانية هي فقط لإعلان هدنة إحتراما للشهر الفضيل وللوقت الطويل لساعات الصيام ولضرورات البرستيج السياسي القائم على أساس أن الأخرين سوف يشاهدونهم كما أراد المصور ومسؤول الصحيفة الإلكترونية .
وبكل صراحة هنا نجد أن ما يرسخ هذه الفرقة في حب الوطن هو حجم المحاصصة السياسية والاجتماعية والإدارية التي تسيطر على من يتخذ القرار في السلطة التشريعية والتنفيذية ، وهي محاصصة وإن كانت غير معلنة رسميا فإنها واضحة المعالم على أرض الواقع ومن خلالها يتأكد للدولة أنه وإن جمعتهم وبكل تناقضاتهم موائد رمضان فإن حب الوطن ' بالمحاصصة ' هو الذي سوف يفرقهم .
عندما يبدأ شهر رمضان الفضيل تبدأ معه حكاية أردنية بإمتياز تاريخي تم صناعته من تحت ' الشق ' ، وأستمر في النضوج والنمو وتطور ليصبح داخل قاعات المطاعم وقاعات الاحتفالات ، بل أًبح يأخذ طور إستعراض للقوة والنفوذ السياسي والمالي ، ويتم إستغلال الإعلام الجديد غير المقيد بحدود سطور الصحيفة ووقت الطباعة ' الخط الأحمر ' وتنشر الصور بكل تحيز يقصد من وراءه تحديد الولاءات والانتماءات الشخصية لمن يملك حق وضع الصورة أو حذفها أو أخ اللقطة بزاوية تظهر صابحها بأبهى صوره أو أسوءها .
هي حكاية موائد رمضان غير الخيرية والتي تسمى موائد رمضان السياسية التي تجمع كل الأضداد حول طاولة واحدة يتناولون خلالها الشراب والطعام ويتبادولون حكاياتهم الخاصة والبعيدة كل البعد عن ما يسمى ب' هم وطن ' هو أكبر من أن تجمعه في طاولة أو داخل صحن شوربه أو كأس تمر هندي ، وبمجرد الخروج من أبواب الفنادق أو القاعات تبدأ معركة التصريحات المتبادلة فيما بينهم ، وجميعها يدور حول نقطة واحدة فقط أن كل واحد منهم يحب الوطن أكثر من الأخر .
وهذا الحب هو الذي يفرقهم بمجرد مغادرتهم ويدير كل واحد منهم ظهره للأخر ، وتكمن قصة هذا الحب القاتل في أن كل من واحد ممن جمعتهم طاولة المائدة الرمضانية يؤمن بأن الوطن له وحد دون بقية من إجتمع معهم على مائدة رمضان ، وأن جمعتهم حول الموائد الرمضانية هي فقط لإعلان هدنة إحتراما للشهر الفضيل وللوقت الطويل لساعات الصيام ولضرورات البرستيج السياسي القائم على أساس أن الأخرين سوف يشاهدونهم كما أراد المصور ومسؤول الصحيفة الإلكترونية .
وبكل صراحة هنا نجد أن ما يرسخ هذه الفرقة في حب الوطن هو حجم المحاصصة السياسية والاجتماعية والإدارية التي تسيطر على من يتخذ القرار في السلطة التشريعية والتنفيذية ، وهي محاصصة وإن كانت غير معلنة رسميا فإنها واضحة المعالم على أرض الواقع ومن خلالها يتأكد للدولة أنه وإن جمعتهم وبكل تناقضاتهم موائد رمضان فإن حب الوطن ' بالمحاصصة ' هو الذي سوف يفرقهم .
التعليقات