- لست في معرض الغوص في أوحال مجارير سورية والعراق وحتى فلسطين،،،!!! ، فأنا مُتعب ، مقهور وقرفان حالي ، إن تجاه الوضع العام في الإقليم الشرق أوسطي ، الذي يُعاد برمجته جغرافيا ، سياسيا ، إقتصاديا وإجتماعيا تمهيدا لتمزيقه، أو إن تجاه حالتي الخاصة . عند التوقف أمام الحالتين ، فإن السأم ، العنت وضيق الحال ، عوامل تدفع إلى الإحباط والإنزواء ، وبما أن الحالة العامة هي بمثابة طاسة وضايعة ، سأركز على حالي وأرثي حظي العاثر ، لأني كلما إعتقدت أن هذا أو تلك بمثابة موسى ، أجد نفسي أتوسل تحت قدمي فرعون .
- لكن في هذا اليوم ومن شدة الضنك ، عدم المقدرة على توفير مستلزمات رمضان ، وبفعل العطش في الأجواء الحارة ، راودتني النفس اللوامة أن أتسربل بسيف عنترة بن شداد ، وأفسح المجال لشمشون أن يتقمصني ، وبسرعة البرق تحرك إبليس ، يسوس في عقلي و بدأت الأفكار الشيطانية تراودني وتحثني على تدمير المعبد،،،!!! . وكل ذلك في غفلة عن ذكر الله الذي أحمده وأتوب إليه أنها 'الغفلة' لم تدم رمشة عين حاول خلالها الشيطان أن يُوقع بي ، حين أتاني بالأصوات المزعجة في الأمعاء الخاوية ، ومن ثم يُذكِّرني بالديون وأجرة الشُقة .
- طالما حاول الشيطان يحثني ، و يلح يحثني ، إفعلها إفعلها ودمر المعبد واليكُن بعد ذلك الطوفان ، فإن لم تخرب لن تستقيم،،،!!! ، لكنه الإيمان الراسخ بالله الواحد الأحد هو على الدوام يُنجيني ، وبلمحة بصر عاد لي رشدي ، وعبرت مجددا إلى روحانية شهر رمضان ، شهر الرحمة والغفران ولأني صائم والحمد لله ، ذهبت متكلا على الله القدير إلى صومعتي ألوذ بها ، أقرأ القرآن ، أستغفر وأدعو الله أن يُفرِّج الله كربي وكرب كل من شهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فلعل وعسى أن يكون لشهر رمضان ميزة تُعيد للفراعنة رشدهم ، وأن يتوقف الساديون الذين يتلذذون بتعذيبي وتعذيب الكثيرين مثلي نفسيا ، وهو ما يُرهقني جسديا ويهد حيلي معنويا .
- فيما غادرت الصومعة للوضوء ، وتدبير مستلزمات وجبة الإفطار الرمضانية ، لست أدري لماذا جال في خاطري التساؤل حول علاقة المؤمن بعهوده ووعوده ، وماذا إن لم يوفها ، وهل عدم إيفاء المؤمن لوعوده وعهوده ، يجعله في خانة المُنافقين والعياذ بالله ، وخاصة حين يكون هذا المؤمن قادرا على الوفاء،،،؟؟؟، وقد إستغفرت الله وإستعذت من الشيطان الرجيم ، ودعوت الله أن يُبعدني عن الظن الآثم ، وأن أجد دائما لأصدقائي الأعذار ، فذاك يسهو ، وذاك في ضائقة وآخرى إختطفتها مشاغل الحياة ، وربما أن يكون منهم 'الأصدقاء' من يبحث عن الوقت المناسب ليفي بعهوده ، كما لا شك أني لست مخولا بالعبور إلى قلوب وضمائرالآخرين ، ولا يعلم الحقيقة وما تُخفي الصدور إلا الله عالم الغيب، وأختم بأني أستغفر الله وأتوب إليه ، عليه توكلت وإليه أُنيب وهو رب العرش العظيم ، وأتمنى للجميع التوفيق وكل عام وأنتم بخير
- لست في معرض الغوص في أوحال مجارير سورية والعراق وحتى فلسطين،،،!!! ، فأنا مُتعب ، مقهور وقرفان حالي ، إن تجاه الوضع العام في الإقليم الشرق أوسطي ، الذي يُعاد برمجته جغرافيا ، سياسيا ، إقتصاديا وإجتماعيا تمهيدا لتمزيقه، أو إن تجاه حالتي الخاصة . عند التوقف أمام الحالتين ، فإن السأم ، العنت وضيق الحال ، عوامل تدفع إلى الإحباط والإنزواء ، وبما أن الحالة العامة هي بمثابة طاسة وضايعة ، سأركز على حالي وأرثي حظي العاثر ، لأني كلما إعتقدت أن هذا أو تلك بمثابة موسى ، أجد نفسي أتوسل تحت قدمي فرعون .
- لكن في هذا اليوم ومن شدة الضنك ، عدم المقدرة على توفير مستلزمات رمضان ، وبفعل العطش في الأجواء الحارة ، راودتني النفس اللوامة أن أتسربل بسيف عنترة بن شداد ، وأفسح المجال لشمشون أن يتقمصني ، وبسرعة البرق تحرك إبليس ، يسوس في عقلي و بدأت الأفكار الشيطانية تراودني وتحثني على تدمير المعبد،،،!!! . وكل ذلك في غفلة عن ذكر الله الذي أحمده وأتوب إليه أنها 'الغفلة' لم تدم رمشة عين حاول خلالها الشيطان أن يُوقع بي ، حين أتاني بالأصوات المزعجة في الأمعاء الخاوية ، ومن ثم يُذكِّرني بالديون وأجرة الشُقة .
- طالما حاول الشيطان يحثني ، و يلح يحثني ، إفعلها إفعلها ودمر المعبد واليكُن بعد ذلك الطوفان ، فإن لم تخرب لن تستقيم،،،!!! ، لكنه الإيمان الراسخ بالله الواحد الأحد هو على الدوام يُنجيني ، وبلمحة بصر عاد لي رشدي ، وعبرت مجددا إلى روحانية شهر رمضان ، شهر الرحمة والغفران ولأني صائم والحمد لله ، ذهبت متكلا على الله القدير إلى صومعتي ألوذ بها ، أقرأ القرآن ، أستغفر وأدعو الله أن يُفرِّج الله كربي وكرب كل من شهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فلعل وعسى أن يكون لشهر رمضان ميزة تُعيد للفراعنة رشدهم ، وأن يتوقف الساديون الذين يتلذذون بتعذيبي وتعذيب الكثيرين مثلي نفسيا ، وهو ما يُرهقني جسديا ويهد حيلي معنويا .
- فيما غادرت الصومعة للوضوء ، وتدبير مستلزمات وجبة الإفطار الرمضانية ، لست أدري لماذا جال في خاطري التساؤل حول علاقة المؤمن بعهوده ووعوده ، وماذا إن لم يوفها ، وهل عدم إيفاء المؤمن لوعوده وعهوده ، يجعله في خانة المُنافقين والعياذ بالله ، وخاصة حين يكون هذا المؤمن قادرا على الوفاء،،،؟؟؟، وقد إستغفرت الله وإستعذت من الشيطان الرجيم ، ودعوت الله أن يُبعدني عن الظن الآثم ، وأن أجد دائما لأصدقائي الأعذار ، فذاك يسهو ، وذاك في ضائقة وآخرى إختطفتها مشاغل الحياة ، وربما أن يكون منهم 'الأصدقاء' من يبحث عن الوقت المناسب ليفي بعهوده ، كما لا شك أني لست مخولا بالعبور إلى قلوب وضمائرالآخرين ، ولا يعلم الحقيقة وما تُخفي الصدور إلا الله عالم الغيب، وأختم بأني أستغفر الله وأتوب إليه ، عليه توكلت وإليه أُنيب وهو رب العرش العظيم ، وأتمنى للجميع التوفيق وكل عام وأنتم بخير
- لست في معرض الغوص في أوحال مجارير سورية والعراق وحتى فلسطين،،،!!! ، فأنا مُتعب ، مقهور وقرفان حالي ، إن تجاه الوضع العام في الإقليم الشرق أوسطي ، الذي يُعاد برمجته جغرافيا ، سياسيا ، إقتصاديا وإجتماعيا تمهيدا لتمزيقه، أو إن تجاه حالتي الخاصة . عند التوقف أمام الحالتين ، فإن السأم ، العنت وضيق الحال ، عوامل تدفع إلى الإحباط والإنزواء ، وبما أن الحالة العامة هي بمثابة طاسة وضايعة ، سأركز على حالي وأرثي حظي العاثر ، لأني كلما إعتقدت أن هذا أو تلك بمثابة موسى ، أجد نفسي أتوسل تحت قدمي فرعون .
- لكن في هذا اليوم ومن شدة الضنك ، عدم المقدرة على توفير مستلزمات رمضان ، وبفعل العطش في الأجواء الحارة ، راودتني النفس اللوامة أن أتسربل بسيف عنترة بن شداد ، وأفسح المجال لشمشون أن يتقمصني ، وبسرعة البرق تحرك إبليس ، يسوس في عقلي و بدأت الأفكار الشيطانية تراودني وتحثني على تدمير المعبد،،،!!! . وكل ذلك في غفلة عن ذكر الله الذي أحمده وأتوب إليه أنها 'الغفلة' لم تدم رمشة عين حاول خلالها الشيطان أن يُوقع بي ، حين أتاني بالأصوات المزعجة في الأمعاء الخاوية ، ومن ثم يُذكِّرني بالديون وأجرة الشُقة .
- طالما حاول الشيطان يحثني ، و يلح يحثني ، إفعلها إفعلها ودمر المعبد واليكُن بعد ذلك الطوفان ، فإن لم تخرب لن تستقيم،،،!!! ، لكنه الإيمان الراسخ بالله الواحد الأحد هو على الدوام يُنجيني ، وبلمحة بصر عاد لي رشدي ، وعبرت مجددا إلى روحانية شهر رمضان ، شهر الرحمة والغفران ولأني صائم والحمد لله ، ذهبت متكلا على الله القدير إلى صومعتي ألوذ بها ، أقرأ القرآن ، أستغفر وأدعو الله أن يُفرِّج الله كربي وكرب كل من شهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فلعل وعسى أن يكون لشهر رمضان ميزة تُعيد للفراعنة رشدهم ، وأن يتوقف الساديون الذين يتلذذون بتعذيبي وتعذيب الكثيرين مثلي نفسيا ، وهو ما يُرهقني جسديا ويهد حيلي معنويا .
- فيما غادرت الصومعة للوضوء ، وتدبير مستلزمات وجبة الإفطار الرمضانية ، لست أدري لماذا جال في خاطري التساؤل حول علاقة المؤمن بعهوده ووعوده ، وماذا إن لم يوفها ، وهل عدم إيفاء المؤمن لوعوده وعهوده ، يجعله في خانة المُنافقين والعياذ بالله ، وخاصة حين يكون هذا المؤمن قادرا على الوفاء،،،؟؟؟، وقد إستغفرت الله وإستعذت من الشيطان الرجيم ، ودعوت الله أن يُبعدني عن الظن الآثم ، وأن أجد دائما لأصدقائي الأعذار ، فذاك يسهو ، وذاك في ضائقة وآخرى إختطفتها مشاغل الحياة ، وربما أن يكون منهم 'الأصدقاء' من يبحث عن الوقت المناسب ليفي بعهوده ، كما لا شك أني لست مخولا بالعبور إلى قلوب وضمائرالآخرين ، ولا يعلم الحقيقة وما تُخفي الصدور إلا الله عالم الغيب، وأختم بأني أستغفر الله وأتوب إليه ، عليه توكلت وإليه أُنيب وهو رب العرش العظيم ، وأتمنى للجميع التوفيق وكل عام وأنتم بخير
التعليقات