كان لسمو الامير الحسن بن طلال حضورّ مميز ، في حفلً تأبين المرحوم «تحسين شردم» ، مثلما كان لحضور هذا العدد الضخم من اصدقاء الفقيد وآله الكرام ، معان كبيرة ومهمة ، فهؤلاء هم الرموزُ الوطنية التي خدمت الوطن ، على مدى عقود طويلة «مدنيين وعسكريين ، سياسين ومثقفين ، ورجال اعمال ، واكاديميين ، شراكسة وشيشانا ، ومن كل اطياف المجتمع الاردني وجهاته..» ، وقد أبدع الخطباء جميعا الذين مثلوا كل المواقع التي عمل فيها الفقيد ، على امتداد سنواتً عُمره: بدءا بالقوات المسلحة التي يشهد منتسبوها انه كان واحدا من أبرز ابطالها ، واشجعهم ، حد ان جسده كله ، حين قضى «رحمه الله» ، كان يحملُ من الجراحً أوسمة لا يحملُ مثلها احد ، وأنا شخصيا اعرف «تحسين شردم» منذُ الطفولة ، وعرفته في ربيع العُمر وخريفه ، كما عرفه غيري من الخطباء الذين أشادوا برجولته ، واخلاصه ، وايمانه بالوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة ، كما آمن بقضاء الله وقدره ، فتعامل مع مرضه الذي انتصر عليه في النهاية ، تعامل معه بصبر وايمان وتسليم بالحق الالهي الذي لا مفرّ منه ، وقالوا جميعا انه كان الفارس الذي لا ينزلُ عن فرسًه الا الموت، ولقد رسمتُ له صورة ذلك الفارس التي تنطبق في واقع الامر ، على كل الشراكسة ، الذين عرفتهم ، وعرفهم الاردنيون جميعا من خلال عسكريتهم الشامخة ، المتميزة ، المتألقة في جيشنا العربي المصطفوي ، منذ الملك المؤسس ، وحتى الآن ، فهم جميعا المثالُ الرائع لتلك العسكرية المحترفة الملتزمة بقواعد الضبط والربط ، والشجاعة والتفاني حتى حدودً الاستشهاد..
سألتُ في كلمتي:
- ماذا يجمعُ بين الماء وبين الشركس؟،
وأجبتُ:
يجمع بينهما طُهُر الماءً الصافي
ونقاءُ قلوبً الفرسان،
وعنادُ النبع اذا فاجأه الصخرُ
يُشكلهُ بأزاميلً الصَّبر نُقوشا ، وعروشا ،
وكروما.. تتعانقُ فيها الاغصان..
هو ذاتُ عنادً الشركس..
لا بل هو اصرارُ الانسانً
على ان يبقى فيه الانسان،
أسعدنا جميعا حضور «الحسن» الامير الهاشمي العالم المفكر الفارس ، الانسان ، كما أسعدنا حضورُ العديد من اصدقاء «تحسين» ، الذين أحبهم وأحبوه من امثال صلاح ابو زيد ، وزيد الرفاعي ، ومعروف البخيت ، وفايز الطراونة «الذي ألقى كلمة مؤثرة» ، وكذلك رئيس هيئة الاركان الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ، والشيخ عبدالباقي جمو ، ومحمد البشير «ابو ماهر» ، والوزراء والاعيان والنواب والعسكر والمثقفين ، والشركس والشيشان ، وكما قلت من قبل المئات من ابناء الوطن بمختلف اطيافه.. وأسعدني انا شخصيا لقاء صديق العمر «احسان رمزي شقم» ، الذي تولى عرافة الحفل ، وأبدع كعادته ، فهو الاذاعي العتيق ، الذي جمعتني به الاذاعة وجمعني به التلفزيون ، وقبلهما وبعدهما ، جمعتني به «الكلمة الطيبة» ، والاخوّة التي لم تنقطع يوما على مدى «ستة عقود»؟،،
.. ورحم الله «تحسين شردم» الذي جمع الناس حوله «من مختلفً المنابت والاصول» حيا وميتا... وقليل قليل هم الكبار،،
كان لسمو الامير الحسن بن طلال حضورّ مميز ، في حفلً تأبين المرحوم «تحسين شردم» ، مثلما كان لحضور هذا العدد الضخم من اصدقاء الفقيد وآله الكرام ، معان كبيرة ومهمة ، فهؤلاء هم الرموزُ الوطنية التي خدمت الوطن ، على مدى عقود طويلة «مدنيين وعسكريين ، سياسين ومثقفين ، ورجال اعمال ، واكاديميين ، شراكسة وشيشانا ، ومن كل اطياف المجتمع الاردني وجهاته..» ، وقد أبدع الخطباء جميعا الذين مثلوا كل المواقع التي عمل فيها الفقيد ، على امتداد سنواتً عُمره: بدءا بالقوات المسلحة التي يشهد منتسبوها انه كان واحدا من أبرز ابطالها ، واشجعهم ، حد ان جسده كله ، حين قضى «رحمه الله» ، كان يحملُ من الجراحً أوسمة لا يحملُ مثلها احد ، وأنا شخصيا اعرف «تحسين شردم» منذُ الطفولة ، وعرفته في ربيع العُمر وخريفه ، كما عرفه غيري من الخطباء الذين أشادوا برجولته ، واخلاصه ، وايمانه بالوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة ، كما آمن بقضاء الله وقدره ، فتعامل مع مرضه الذي انتصر عليه في النهاية ، تعامل معه بصبر وايمان وتسليم بالحق الالهي الذي لا مفرّ منه ، وقالوا جميعا انه كان الفارس الذي لا ينزلُ عن فرسًه الا الموت، ولقد رسمتُ له صورة ذلك الفارس التي تنطبق في واقع الامر ، على كل الشراكسة ، الذين عرفتهم ، وعرفهم الاردنيون جميعا من خلال عسكريتهم الشامخة ، المتميزة ، المتألقة في جيشنا العربي المصطفوي ، منذ الملك المؤسس ، وحتى الآن ، فهم جميعا المثالُ الرائع لتلك العسكرية المحترفة الملتزمة بقواعد الضبط والربط ، والشجاعة والتفاني حتى حدودً الاستشهاد..
سألتُ في كلمتي:
- ماذا يجمعُ بين الماء وبين الشركس؟،
وأجبتُ:
يجمع بينهما طُهُر الماءً الصافي
ونقاءُ قلوبً الفرسان،
وعنادُ النبع اذا فاجأه الصخرُ
يُشكلهُ بأزاميلً الصَّبر نُقوشا ، وعروشا ،
وكروما.. تتعانقُ فيها الاغصان..
هو ذاتُ عنادً الشركس..
لا بل هو اصرارُ الانسانً
على ان يبقى فيه الانسان،
أسعدنا جميعا حضور «الحسن» الامير الهاشمي العالم المفكر الفارس ، الانسان ، كما أسعدنا حضورُ العديد من اصدقاء «تحسين» ، الذين أحبهم وأحبوه من امثال صلاح ابو زيد ، وزيد الرفاعي ، ومعروف البخيت ، وفايز الطراونة «الذي ألقى كلمة مؤثرة» ، وكذلك رئيس هيئة الاركان الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ، والشيخ عبدالباقي جمو ، ومحمد البشير «ابو ماهر» ، والوزراء والاعيان والنواب والعسكر والمثقفين ، والشركس والشيشان ، وكما قلت من قبل المئات من ابناء الوطن بمختلف اطيافه.. وأسعدني انا شخصيا لقاء صديق العمر «احسان رمزي شقم» ، الذي تولى عرافة الحفل ، وأبدع كعادته ، فهو الاذاعي العتيق ، الذي جمعتني به الاذاعة وجمعني به التلفزيون ، وقبلهما وبعدهما ، جمعتني به «الكلمة الطيبة» ، والاخوّة التي لم تنقطع يوما على مدى «ستة عقود»؟،،
.. ورحم الله «تحسين شردم» الذي جمع الناس حوله «من مختلفً المنابت والاصول» حيا وميتا... وقليل قليل هم الكبار،،
كان لسمو الامير الحسن بن طلال حضورّ مميز ، في حفلً تأبين المرحوم «تحسين شردم» ، مثلما كان لحضور هذا العدد الضخم من اصدقاء الفقيد وآله الكرام ، معان كبيرة ومهمة ، فهؤلاء هم الرموزُ الوطنية التي خدمت الوطن ، على مدى عقود طويلة «مدنيين وعسكريين ، سياسين ومثقفين ، ورجال اعمال ، واكاديميين ، شراكسة وشيشانا ، ومن كل اطياف المجتمع الاردني وجهاته..» ، وقد أبدع الخطباء جميعا الذين مثلوا كل المواقع التي عمل فيها الفقيد ، على امتداد سنواتً عُمره: بدءا بالقوات المسلحة التي يشهد منتسبوها انه كان واحدا من أبرز ابطالها ، واشجعهم ، حد ان جسده كله ، حين قضى «رحمه الله» ، كان يحملُ من الجراحً أوسمة لا يحملُ مثلها احد ، وأنا شخصيا اعرف «تحسين شردم» منذُ الطفولة ، وعرفته في ربيع العُمر وخريفه ، كما عرفه غيري من الخطباء الذين أشادوا برجولته ، واخلاصه ، وايمانه بالوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة ، كما آمن بقضاء الله وقدره ، فتعامل مع مرضه الذي انتصر عليه في النهاية ، تعامل معه بصبر وايمان وتسليم بالحق الالهي الذي لا مفرّ منه ، وقالوا جميعا انه كان الفارس الذي لا ينزلُ عن فرسًه الا الموت، ولقد رسمتُ له صورة ذلك الفارس التي تنطبق في واقع الامر ، على كل الشراكسة ، الذين عرفتهم ، وعرفهم الاردنيون جميعا من خلال عسكريتهم الشامخة ، المتميزة ، المتألقة في جيشنا العربي المصطفوي ، منذ الملك المؤسس ، وحتى الآن ، فهم جميعا المثالُ الرائع لتلك العسكرية المحترفة الملتزمة بقواعد الضبط والربط ، والشجاعة والتفاني حتى حدودً الاستشهاد..
سألتُ في كلمتي:
- ماذا يجمعُ بين الماء وبين الشركس؟،
وأجبتُ:
يجمع بينهما طُهُر الماءً الصافي
ونقاءُ قلوبً الفرسان،
وعنادُ النبع اذا فاجأه الصخرُ
يُشكلهُ بأزاميلً الصَّبر نُقوشا ، وعروشا ،
وكروما.. تتعانقُ فيها الاغصان..
هو ذاتُ عنادً الشركس..
لا بل هو اصرارُ الانسانً
على ان يبقى فيه الانسان،
أسعدنا جميعا حضور «الحسن» الامير الهاشمي العالم المفكر الفارس ، الانسان ، كما أسعدنا حضورُ العديد من اصدقاء «تحسين» ، الذين أحبهم وأحبوه من امثال صلاح ابو زيد ، وزيد الرفاعي ، ومعروف البخيت ، وفايز الطراونة «الذي ألقى كلمة مؤثرة» ، وكذلك رئيس هيئة الاركان الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ، والشيخ عبدالباقي جمو ، ومحمد البشير «ابو ماهر» ، والوزراء والاعيان والنواب والعسكر والمثقفين ، والشركس والشيشان ، وكما قلت من قبل المئات من ابناء الوطن بمختلف اطيافه.. وأسعدني انا شخصيا لقاء صديق العمر «احسان رمزي شقم» ، الذي تولى عرافة الحفل ، وأبدع كعادته ، فهو الاذاعي العتيق ، الذي جمعتني به الاذاعة وجمعني به التلفزيون ، وقبلهما وبعدهما ، جمعتني به «الكلمة الطيبة» ، والاخوّة التي لم تنقطع يوما على مدى «ستة عقود»؟،،
.. ورحم الله «تحسين شردم» الذي جمع الناس حوله «من مختلفً المنابت والاصول» حيا وميتا... وقليل قليل هم الكبار،،
التعليقات
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانة، عرفته في الجندية وكان جنرالا من الطراز الأول صادقا شجاعا لا يعرف معنى الخوف ولا يقبل بالدنية،،،
الله يرحمك يا أبو زيد كفيت ووفيت
مواطن
بدءا بالقوات المسلحة التي يشهد منتسبوها انه كان واحدا من أبرز ابطالها ، واشجعهم ، حد ان جسده كله ، حين قضى «رحمه الله» ، كان يحملُ من الجراحً أوسمة لا يحملُ مثلها احد.
هذا كلام عين الصواب لانه وحد العرب وارجع الاندلس ولانه لايقارن ب نابليون او اسكندر الكب او ايفان الهيب.
متى نستطيع ان نتخلص من المجاملات الخيالية
شوكة مغروسة في الجنوب للابد
لازم تنغرس شوكه في حلقك اذا ما عندك كلمه طيبه تحكيها عن الرجل فلتصمتي اترحمي على الرجل هو في يدي الله ويلا لاقيتيها كبيره وكتيره عليه ان تترحمي عليه لكن عنصريتك ابت عليكي الا انك تكوني شوكه اسم على مسمى
الى الشوكه من اردني بحب الشراكسه
في الباية انا بترفع ارد علك بكلمات سيئة
ثاني اشي انا لم اقصد تحسين باشا
ستطيع تقراء اخر سطر بتعلرف شو بقصد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بتمتى نستطيع ان نتخلص من المجاملات الخيالية
شوكة مغروسة في الجنوب للابد
كلامك صحيح وواضح وتسائلك في محله : متى نستطيع ان نتخلص من المجاملات الخيالية ؟؟؟ انتي لا تقصدي تحسين باشا الله يرحمه
من سلمى الى شوكة مغروسة في الجنوب للابد
لك الرحمة يا ابا زيد عشت رجلا شجاعا مقاتلا صلبا عاشقا للاردن تحب الرجال الرجال ولا تخاف من قول الحق ولك جولات وصولات في ارض الميدان ولقد تعلمنا منك المواقف الصلبة والصبر عند الشدائد
لك الرحمة والى جنات الخلد انشاء الله
الجنوب
اللة يرحمك يا تحسين باشا واللة خسارة هلشوارب تموت واللة رجل بكل كل مافي الكلمة من معنى وفعلا كنت معبي لباسك العسكري اللة برحمك ويدخلك الجنة يا رب
التعليقات
الله يرحمك يا أبو زيد كفيت ووفيت
هذا كلام عين الصواب لانه وحد العرب وارجع الاندلس ولانه لايقارن ب نابليون او اسكندر الكب او ايفان الهيب.
متى نستطيع ان نتخلص من المجاملات الخيالية
ثاني اشي انا لم اقصد تحسين باشا
ستطيع تقراء اخر سطر بتعلرف شو بقصد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بتمتى نستطيع ان نتخلص من المجاملات الخيالية
لك الرحمة والى جنات الخلد انشاء الله