هل نحن في الاردن نعيش في عين العاصفة بين دول المنطقة التي تحيط بنا ويجري فيها الاقتتال وبدعم خارجي من دول عديدة بعضها يهدف الى اعادة امبراطوريات خلت في أزمان سابقة.
ان غياب استراتيجية عربية سياسية وعسكرية قد أفسح المجال للدول الغربية واسرائيل أن تخطط وتنفذ بمعاونة دولتين في المنطقة هما ايران وتركيا ؛ فكانت النتيجة تفتت دول عربية وتدمير بنيتها التحتية واثارة النعرات الطائفية والعرقية وانتاج مليشيات طائفية تقتتل فيما بينها ، ويقتل الأبرياء من شعوب هذه الدول ويعيش الأحياء منهم بحرمان من الكهرباء والماء والطعام ويقام لهم المخيمات كلاجئين وتتصدق عليهم الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ، وجيوش هذه الدول يتم ضربها وإضعافها بالرغم من تكدس السلاح بكل أنواعه سواء عند الجيوش أو عند المقاتلين الآخرين ؛ فتنام اسرائيل قريرة العين مطمئنة لجيوش تم اضعافها واستهلاكها حتى لا تقوى على المواجهة لسنوات طويلة في المستقبل .
أما الاردن فإن مايميزه عن محيطه من الدول الملتهبة ، هو المواطن الأردني نفسه الذي قرر منذ مايسمى 'الربيع العربي' أن ينآى بنفسه عن تقليد شعوب وأنظمة تلك الدول ويرفض اراقة الدماء والتدمير والتهجير وتخريب منجزات بلده ؛ فيكتفي بالمطالبة بالاصلاح وليس تغيير النظام كما حصل في بعض الدول العربية. وبالرغم من الضغوط الاقتصادية والمعيشية للمواطن الأردني ؛ فأبى على نفسه الانزلاق الى سفك الدماء ولم يلجأ للعنف والارهاب ، بالاضافة الى أن الجيش الاردني لاتسيره أحزاب وعقائد ولا يشترك في انتخابات فيكتفي بالدفاع عن حدود بلده والمساعدة في البناء والتطوير وله سجل بطولي في المعارك التي خاضها ومن أبرزها معركة الكرامة التي تمنح الثقة العالية للمواطن بجيش بلاده. ولابد من أن نعرج على الأمن الداخلي في الاردن ، حيث لدى المواطن الأردني ثقة وقناعة بأن الأجهزة الأمنية قادرة على استمرار حالة الاستقرار والحفاظ على أمن الوطن. ويتوخى المواطن من الاعلام في دعم ومساندة حالة الاستقرار التي يعيشها الأردن.
هل نحن في الاردن نعيش في عين العاصفة بين دول المنطقة التي تحيط بنا ويجري فيها الاقتتال وبدعم خارجي من دول عديدة بعضها يهدف الى اعادة امبراطوريات خلت في أزمان سابقة.
ان غياب استراتيجية عربية سياسية وعسكرية قد أفسح المجال للدول الغربية واسرائيل أن تخطط وتنفذ بمعاونة دولتين في المنطقة هما ايران وتركيا ؛ فكانت النتيجة تفتت دول عربية وتدمير بنيتها التحتية واثارة النعرات الطائفية والعرقية وانتاج مليشيات طائفية تقتتل فيما بينها ، ويقتل الأبرياء من شعوب هذه الدول ويعيش الأحياء منهم بحرمان من الكهرباء والماء والطعام ويقام لهم المخيمات كلاجئين وتتصدق عليهم الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ، وجيوش هذه الدول يتم ضربها وإضعافها بالرغم من تكدس السلاح بكل أنواعه سواء عند الجيوش أو عند المقاتلين الآخرين ؛ فتنام اسرائيل قريرة العين مطمئنة لجيوش تم اضعافها واستهلاكها حتى لا تقوى على المواجهة لسنوات طويلة في المستقبل .
أما الاردن فإن مايميزه عن محيطه من الدول الملتهبة ، هو المواطن الأردني نفسه الذي قرر منذ مايسمى 'الربيع العربي' أن ينآى بنفسه عن تقليد شعوب وأنظمة تلك الدول ويرفض اراقة الدماء والتدمير والتهجير وتخريب منجزات بلده ؛ فيكتفي بالمطالبة بالاصلاح وليس تغيير النظام كما حصل في بعض الدول العربية. وبالرغم من الضغوط الاقتصادية والمعيشية للمواطن الأردني ؛ فأبى على نفسه الانزلاق الى سفك الدماء ولم يلجأ للعنف والارهاب ، بالاضافة الى أن الجيش الاردني لاتسيره أحزاب وعقائد ولا يشترك في انتخابات فيكتفي بالدفاع عن حدود بلده والمساعدة في البناء والتطوير وله سجل بطولي في المعارك التي خاضها ومن أبرزها معركة الكرامة التي تمنح الثقة العالية للمواطن بجيش بلاده. ولابد من أن نعرج على الأمن الداخلي في الاردن ، حيث لدى المواطن الأردني ثقة وقناعة بأن الأجهزة الأمنية قادرة على استمرار حالة الاستقرار والحفاظ على أمن الوطن. ويتوخى المواطن من الاعلام في دعم ومساندة حالة الاستقرار التي يعيشها الأردن.
هل نحن في الاردن نعيش في عين العاصفة بين دول المنطقة التي تحيط بنا ويجري فيها الاقتتال وبدعم خارجي من دول عديدة بعضها يهدف الى اعادة امبراطوريات خلت في أزمان سابقة.
ان غياب استراتيجية عربية سياسية وعسكرية قد أفسح المجال للدول الغربية واسرائيل أن تخطط وتنفذ بمعاونة دولتين في المنطقة هما ايران وتركيا ؛ فكانت النتيجة تفتت دول عربية وتدمير بنيتها التحتية واثارة النعرات الطائفية والعرقية وانتاج مليشيات طائفية تقتتل فيما بينها ، ويقتل الأبرياء من شعوب هذه الدول ويعيش الأحياء منهم بحرمان من الكهرباء والماء والطعام ويقام لهم المخيمات كلاجئين وتتصدق عليهم الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ، وجيوش هذه الدول يتم ضربها وإضعافها بالرغم من تكدس السلاح بكل أنواعه سواء عند الجيوش أو عند المقاتلين الآخرين ؛ فتنام اسرائيل قريرة العين مطمئنة لجيوش تم اضعافها واستهلاكها حتى لا تقوى على المواجهة لسنوات طويلة في المستقبل .
أما الاردن فإن مايميزه عن محيطه من الدول الملتهبة ، هو المواطن الأردني نفسه الذي قرر منذ مايسمى 'الربيع العربي' أن ينآى بنفسه عن تقليد شعوب وأنظمة تلك الدول ويرفض اراقة الدماء والتدمير والتهجير وتخريب منجزات بلده ؛ فيكتفي بالمطالبة بالاصلاح وليس تغيير النظام كما حصل في بعض الدول العربية. وبالرغم من الضغوط الاقتصادية والمعيشية للمواطن الأردني ؛ فأبى على نفسه الانزلاق الى سفك الدماء ولم يلجأ للعنف والارهاب ، بالاضافة الى أن الجيش الاردني لاتسيره أحزاب وعقائد ولا يشترك في انتخابات فيكتفي بالدفاع عن حدود بلده والمساعدة في البناء والتطوير وله سجل بطولي في المعارك التي خاضها ومن أبرزها معركة الكرامة التي تمنح الثقة العالية للمواطن بجيش بلاده. ولابد من أن نعرج على الأمن الداخلي في الاردن ، حيث لدى المواطن الأردني ثقة وقناعة بأن الأجهزة الأمنية قادرة على استمرار حالة الاستقرار والحفاظ على أمن الوطن. ويتوخى المواطن من الاعلام في دعم ومساندة حالة الاستقرار التي يعيشها الأردن.
التعليقات