- بالأمس أكدنا على حق ، بل على واجب المملكة العربية السعودية ، بأن تضع كل ثقلها المادي والمعنوي ، لإنقاذ العراق من براثن الطائفية المقيتة التي سعى نوري المالكي إلى تجذيرها في العراق . العراق الذي هو في خاصرة السعودية ، الأردن ، سورية والخليج العربي عامة ، لكن موقفنا ودعوتنا هذه للمملكة العربية السعودية ، لا تعني بأية حال مجرد تغيير غطاء رأس المختار ، كما كان الحال في مسرحية غوار الطوشة وحسني البورزان .
- نحن نتفهم عمق العلاقة الإستراتيجية بين السعودية وأمريكا ، ونتفهم أيضا أن إياد علاوي على ذات الخط كربيبة لل 'سي أي إيه' وأن الجوامع والرؤى هي ذاتها بين السعودية ، علاوي وأمريكا سياسيا .
- لكن ما لا تعرفه السعودية وربما أمريكا عن هذا العلاوي ، الذي لا يقل سوءا عن المالكي نعرفه نحن ، وذلك من خلال ثماني سنوات عشناها على مضض مع علاوي ، إلى أن إمتطى علاوي صهوة الدبابة الأمريكية ليعبر إلى بغداد قادما من عمان ، لينهب مع زوج شقيقته المُختفي نوري البدران 'أبو هنادي' مئات ملايين إن لم تكن مليارات الدولارات التي هي حق للشعب العراقي ، وفي الوقت الذي تجرَّد علاوي وأركان حركته 'حركة الوفاق الوطني العراقي،،،!!!' من الإنسانية ، وتركوا العاملين معهم ينزفون الدماء ، لا لشيئ إلا لأنهم كانوا غيورين على العراق ، يوجهون النقد لأداء هذا العلاوي ، الذي كان يسعى لإسقاط نظام صدام حسين بعقلية صدام حسين ، وبذات منهاجية القسوة على الشعب العراقي ، الذي كان وما يزال بحاجة لقيادة أقرب ما تكون للأم الحنون على الرضيع،،،!!!.
- لسنا مع داعش ولن نكون مع أي فكرة ذات مهاجية عُصابية دموية ، وحين ندعم السعي السعودي ، العربي ، الإسلامي والإنساني للعمل الفوري من أجل عراق لكل العراقيين ، بكل الفسيفساء العراقية الدينية ، العرقية ، المذهبية ، الطائفية والقومية ، فإننا نحذر بشدة من براغماتية هذا العلاوي ، الذي إرتكب جريمة لا تُغتفر حين قتل رجلا في غابة ، ومن ثم عمد إلى قتل شعب العراق بأسره ، معتبرا دمار العراق مجرد وجهة نظر ، وأن بإمكانه اليوم أن يُمارس بهلوانيته من جديد دون حسيب أو رقيب .
- نحن في المملكة الأردنية الهاشمية لا ندعي الكمال فهو لله وحده ، لكنا نمتلك الشجاعة الكافية في نقد سياسات الدولة ، وحتى إن حدث وإنتقد أحدنا أداءً لجلالة الملك لا نُعاقب ، ولدينا هامشا واسعا من الحرية ليس في المضمار الإعلامي فحسب ، ولكن في مختلف المناحي السياسية ، الإقتصادية ، الإجتماعية وحتى الأمنية دون أن نتعرض للمساءلة ما دام نقدنا ورفضنا يستند إلى وقائع موضوعية ، وحين كنا نقف مع ذاك العلاوي ، كنا نريد للعراق أن يتماهى مع ما هو عليه نظامنا السياسي ، ويستوعب علاوي وجماعته شفافية مليكنا ومدى حرصه على شعبه ، وهو ما دفعنا آنذاك للوقوف مع المعارضة العراقية ، في نضالهم الذي كانوا يؤطروه في أطر الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، هذه الشعارات العلاّوية التي تلاشت مع أول لحظة سقط فيها نظام صدام حسين ، كما تلاشت مئات ملايين الدولارات التي سرقها علاوي ونوري البدران ، وبقية الجوقة من الأتباع والخلان من أركان حركة الوفاق الوطني العراقي،،،!!!
- سيدي سمو الأمير سعود الفيصل ، وزير خارجية المملكة العربية السعودية حفظك الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته--------
- ونحن نعلم أهمية وضرورة تدخل المملكة العربية السعودية ، بقوة وجدارة لمعالجة الوضع في العراق الشقيق ، وندرك حجم المخاطر والتداعيات التي ستنشأ إن تفاقمت الأوضاع في العراق ، وهي مرشحة للتفاقم إن لم تُسارع السعودية وبقية الدول العربية والإسلامية ، وكل من يحرص على وحدة العراق لكل العراقيين ، الذي يحتاج إلى قيادة عراقية مؤقتة توافقية ذات نزاهة وشفافية ، ومن غير كل الأسماء الملوثة بالطائفية ، الإنقسام ، البلطجة ، التمييز ، المحسوبية ، الفساد واللصوصية ، وبالتأكيد أن سموك سيدي ، لن يقع في شرك إياد علاوي الذي أتحداه في مناظرة على الهواء ، لأثبت مدى أنانيته ، لصوصيته كأبعد ما يكون عن الحصان العراقي الذي يُمكن الرهان عليه ،،، والله من وراء القصد.
- بالأمس أكدنا على حق ، بل على واجب المملكة العربية السعودية ، بأن تضع كل ثقلها المادي والمعنوي ، لإنقاذ العراق من براثن الطائفية المقيتة التي سعى نوري المالكي إلى تجذيرها في العراق . العراق الذي هو في خاصرة السعودية ، الأردن ، سورية والخليج العربي عامة ، لكن موقفنا ودعوتنا هذه للمملكة العربية السعودية ، لا تعني بأية حال مجرد تغيير غطاء رأس المختار ، كما كان الحال في مسرحية غوار الطوشة وحسني البورزان .
- نحن نتفهم عمق العلاقة الإستراتيجية بين السعودية وأمريكا ، ونتفهم أيضا أن إياد علاوي على ذات الخط كربيبة لل 'سي أي إيه' وأن الجوامع والرؤى هي ذاتها بين السعودية ، علاوي وأمريكا سياسيا .
- لكن ما لا تعرفه السعودية وربما أمريكا عن هذا العلاوي ، الذي لا يقل سوءا عن المالكي نعرفه نحن ، وذلك من خلال ثماني سنوات عشناها على مضض مع علاوي ، إلى أن إمتطى علاوي صهوة الدبابة الأمريكية ليعبر إلى بغداد قادما من عمان ، لينهب مع زوج شقيقته المُختفي نوري البدران 'أبو هنادي' مئات ملايين إن لم تكن مليارات الدولارات التي هي حق للشعب العراقي ، وفي الوقت الذي تجرَّد علاوي وأركان حركته 'حركة الوفاق الوطني العراقي،،،!!!' من الإنسانية ، وتركوا العاملين معهم ينزفون الدماء ، لا لشيئ إلا لأنهم كانوا غيورين على العراق ، يوجهون النقد لأداء هذا العلاوي ، الذي كان يسعى لإسقاط نظام صدام حسين بعقلية صدام حسين ، وبذات منهاجية القسوة على الشعب العراقي ، الذي كان وما يزال بحاجة لقيادة أقرب ما تكون للأم الحنون على الرضيع،،،!!!.
- لسنا مع داعش ولن نكون مع أي فكرة ذات مهاجية عُصابية دموية ، وحين ندعم السعي السعودي ، العربي ، الإسلامي والإنساني للعمل الفوري من أجل عراق لكل العراقيين ، بكل الفسيفساء العراقية الدينية ، العرقية ، المذهبية ، الطائفية والقومية ، فإننا نحذر بشدة من براغماتية هذا العلاوي ، الذي إرتكب جريمة لا تُغتفر حين قتل رجلا في غابة ، ومن ثم عمد إلى قتل شعب العراق بأسره ، معتبرا دمار العراق مجرد وجهة نظر ، وأن بإمكانه اليوم أن يُمارس بهلوانيته من جديد دون حسيب أو رقيب .
- نحن في المملكة الأردنية الهاشمية لا ندعي الكمال فهو لله وحده ، لكنا نمتلك الشجاعة الكافية في نقد سياسات الدولة ، وحتى إن حدث وإنتقد أحدنا أداءً لجلالة الملك لا نُعاقب ، ولدينا هامشا واسعا من الحرية ليس في المضمار الإعلامي فحسب ، ولكن في مختلف المناحي السياسية ، الإقتصادية ، الإجتماعية وحتى الأمنية دون أن نتعرض للمساءلة ما دام نقدنا ورفضنا يستند إلى وقائع موضوعية ، وحين كنا نقف مع ذاك العلاوي ، كنا نريد للعراق أن يتماهى مع ما هو عليه نظامنا السياسي ، ويستوعب علاوي وجماعته شفافية مليكنا ومدى حرصه على شعبه ، وهو ما دفعنا آنذاك للوقوف مع المعارضة العراقية ، في نضالهم الذي كانوا يؤطروه في أطر الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، هذه الشعارات العلاّوية التي تلاشت مع أول لحظة سقط فيها نظام صدام حسين ، كما تلاشت مئات ملايين الدولارات التي سرقها علاوي ونوري البدران ، وبقية الجوقة من الأتباع والخلان من أركان حركة الوفاق الوطني العراقي،،،!!!
- سيدي سمو الأمير سعود الفيصل ، وزير خارجية المملكة العربية السعودية حفظك الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته--------
- ونحن نعلم أهمية وضرورة تدخل المملكة العربية السعودية ، بقوة وجدارة لمعالجة الوضع في العراق الشقيق ، وندرك حجم المخاطر والتداعيات التي ستنشأ إن تفاقمت الأوضاع في العراق ، وهي مرشحة للتفاقم إن لم تُسارع السعودية وبقية الدول العربية والإسلامية ، وكل من يحرص على وحدة العراق لكل العراقيين ، الذي يحتاج إلى قيادة عراقية مؤقتة توافقية ذات نزاهة وشفافية ، ومن غير كل الأسماء الملوثة بالطائفية ، الإنقسام ، البلطجة ، التمييز ، المحسوبية ، الفساد واللصوصية ، وبالتأكيد أن سموك سيدي ، لن يقع في شرك إياد علاوي الذي أتحداه في مناظرة على الهواء ، لأثبت مدى أنانيته ، لصوصيته كأبعد ما يكون عن الحصان العراقي الذي يُمكن الرهان عليه ،،، والله من وراء القصد.
- بالأمس أكدنا على حق ، بل على واجب المملكة العربية السعودية ، بأن تضع كل ثقلها المادي والمعنوي ، لإنقاذ العراق من براثن الطائفية المقيتة التي سعى نوري المالكي إلى تجذيرها في العراق . العراق الذي هو في خاصرة السعودية ، الأردن ، سورية والخليج العربي عامة ، لكن موقفنا ودعوتنا هذه للمملكة العربية السعودية ، لا تعني بأية حال مجرد تغيير غطاء رأس المختار ، كما كان الحال في مسرحية غوار الطوشة وحسني البورزان .
- نحن نتفهم عمق العلاقة الإستراتيجية بين السعودية وأمريكا ، ونتفهم أيضا أن إياد علاوي على ذات الخط كربيبة لل 'سي أي إيه' وأن الجوامع والرؤى هي ذاتها بين السعودية ، علاوي وأمريكا سياسيا .
- لكن ما لا تعرفه السعودية وربما أمريكا عن هذا العلاوي ، الذي لا يقل سوءا عن المالكي نعرفه نحن ، وذلك من خلال ثماني سنوات عشناها على مضض مع علاوي ، إلى أن إمتطى علاوي صهوة الدبابة الأمريكية ليعبر إلى بغداد قادما من عمان ، لينهب مع زوج شقيقته المُختفي نوري البدران 'أبو هنادي' مئات ملايين إن لم تكن مليارات الدولارات التي هي حق للشعب العراقي ، وفي الوقت الذي تجرَّد علاوي وأركان حركته 'حركة الوفاق الوطني العراقي،،،!!!' من الإنسانية ، وتركوا العاملين معهم ينزفون الدماء ، لا لشيئ إلا لأنهم كانوا غيورين على العراق ، يوجهون النقد لأداء هذا العلاوي ، الذي كان يسعى لإسقاط نظام صدام حسين بعقلية صدام حسين ، وبذات منهاجية القسوة على الشعب العراقي ، الذي كان وما يزال بحاجة لقيادة أقرب ما تكون للأم الحنون على الرضيع،،،!!!.
- لسنا مع داعش ولن نكون مع أي فكرة ذات مهاجية عُصابية دموية ، وحين ندعم السعي السعودي ، العربي ، الإسلامي والإنساني للعمل الفوري من أجل عراق لكل العراقيين ، بكل الفسيفساء العراقية الدينية ، العرقية ، المذهبية ، الطائفية والقومية ، فإننا نحذر بشدة من براغماتية هذا العلاوي ، الذي إرتكب جريمة لا تُغتفر حين قتل رجلا في غابة ، ومن ثم عمد إلى قتل شعب العراق بأسره ، معتبرا دمار العراق مجرد وجهة نظر ، وأن بإمكانه اليوم أن يُمارس بهلوانيته من جديد دون حسيب أو رقيب .
- نحن في المملكة الأردنية الهاشمية لا ندعي الكمال فهو لله وحده ، لكنا نمتلك الشجاعة الكافية في نقد سياسات الدولة ، وحتى إن حدث وإنتقد أحدنا أداءً لجلالة الملك لا نُعاقب ، ولدينا هامشا واسعا من الحرية ليس في المضمار الإعلامي فحسب ، ولكن في مختلف المناحي السياسية ، الإقتصادية ، الإجتماعية وحتى الأمنية دون أن نتعرض للمساءلة ما دام نقدنا ورفضنا يستند إلى وقائع موضوعية ، وحين كنا نقف مع ذاك العلاوي ، كنا نريد للعراق أن يتماهى مع ما هو عليه نظامنا السياسي ، ويستوعب علاوي وجماعته شفافية مليكنا ومدى حرصه على شعبه ، وهو ما دفعنا آنذاك للوقوف مع المعارضة العراقية ، في نضالهم الذي كانوا يؤطروه في أطر الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، هذه الشعارات العلاّوية التي تلاشت مع أول لحظة سقط فيها نظام صدام حسين ، كما تلاشت مئات ملايين الدولارات التي سرقها علاوي ونوري البدران ، وبقية الجوقة من الأتباع والخلان من أركان حركة الوفاق الوطني العراقي،،،!!!
- سيدي سمو الأمير سعود الفيصل ، وزير خارجية المملكة العربية السعودية حفظك الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته--------
- ونحن نعلم أهمية وضرورة تدخل المملكة العربية السعودية ، بقوة وجدارة لمعالجة الوضع في العراق الشقيق ، وندرك حجم المخاطر والتداعيات التي ستنشأ إن تفاقمت الأوضاع في العراق ، وهي مرشحة للتفاقم إن لم تُسارع السعودية وبقية الدول العربية والإسلامية ، وكل من يحرص على وحدة العراق لكل العراقيين ، الذي يحتاج إلى قيادة عراقية مؤقتة توافقية ذات نزاهة وشفافية ، ومن غير كل الأسماء الملوثة بالطائفية ، الإنقسام ، البلطجة ، التمييز ، المحسوبية ، الفساد واللصوصية ، وبالتأكيد أن سموك سيدي ، لن يقع في شرك إياد علاوي الذي أتحداه في مناظرة على الهواء ، لأثبت مدى أنانيته ، لصوصيته كأبعد ما يكون عن الحصان العراقي الذي يُمكن الرهان عليه ،،، والله من وراء القصد.
التعليقات