في بداية ما أطلق عليه التحول الديموقراطي في الأردن والبدء بتطبيق الاصلاح السياسي والقيام بأول انتخابات برلمانية أردنية خرج علينا نائب من بين أزقة مخيم الزرقاء بعد أن رسخ لديهم أنه إبن احدى الجبهات الوطنية الفلسطينية ، وتمكن هذا النائب من ترسيخ هذا المفهوم لدى الشارع الفلسطيني في مدينة الزرقاء ، واستمرت دورة هذا النائب على كرسي النيابة لأكثر من خمسة مرات ' عشان ما يزعل ربما ستة مرات ' واعلن في المرة القبل الأخيرة أن من أوصله للمقعد هي أقليته الدينية وليس للمخيم اي دور في وصوله للمقعد النيابي وسلخ جلد الميخم ولبس جلد آخر .
وفجاءة ودون مقدمات اصبح وزير للتنمية السياسية ومن ثم قفز ليصل لمجلس الاعيان ، ورغم تاريخه السياسي المطالب بالديموقرايطة إلا أن معالي وسعادة والعين المذكور والرفيق السابق في سياق هذا المقال اعلن للجميع بالأمس بأنه اليوم سيرقص على إيقاع الطبل المصري ويقدم تهانيه للشعب المصري لأنه إستطاع ان يخلع الإخوان من سدة الحكم وهم جماعة قمعية وذات مواصفات ارهابية وايصال جنرال عسكري ' منقلب ' للحكم بطريقة ديموقراطية تتشرف بها كل الشعوب العربية وترقص لها كل راقصات شارع الهرم في مصر وتتغنى بها كل شاشات الردح الديموقراطي المصرية صباح مساء ، وهو يبارك لهم العبور للديموقراطية التي دافع عنها لأكثر من ثلاثين عاما ونحمد الله أنه ليس بصاحب قرار في العملية الديموقراطية في البلد .
ويبدو أن الرفيق ' سابقا' والعين حاليا والوزير والنائب قد نسي أن من أوصل الجنراك للحكم في مصر هم اصحاب الدشاديش البيضاء واصحاب ابار النفط وشيوخ الصحراء ، وهم من يديرون بلادهم بسياسة العصا والجزرة وهم الذين يعتقلون متى يريدون من يخالفهم الرأي ' أيهاالرفيق الديموقراطي ' ، وكان الأجدر بمعاليه وسعادته أن يهنأ هؤلاء العربان وليس شعب مصر الذي قال أحدهم قبل ايام ' يا أعزائي كلنا أغبياء ، ولم يعد أمامنا متسع من الوقت كي نختلف ' .
وهذا المناضل سابقا والنائب سابقا والوزير سابقا والعين حاليا حاولت أن ابحث عن مقاله صباح اليوم ولم اجده على أي من المواقع الاخبارية وحتى الموقع الذي نشره بالأمس ما زال يسوق للناس أنه أبو الديموقراطية الأردنية وان هذه الديموقراطية قد تجسدت فيه شخصيا عن طريق تقلبه وتلونه على كل صعيد وبناءا على متطلبات المرحلة ، وهو هنا يشابه الخصر المصري الذي يميل ذات اليمين وذات الشمال بناء على ايقاع الطبل وهي هنا طبول المصالح الشخصية ؟
في بداية ما أطلق عليه التحول الديموقراطي في الأردن والبدء بتطبيق الاصلاح السياسي والقيام بأول انتخابات برلمانية أردنية خرج علينا نائب من بين أزقة مخيم الزرقاء بعد أن رسخ لديهم أنه إبن احدى الجبهات الوطنية الفلسطينية ، وتمكن هذا النائب من ترسيخ هذا المفهوم لدى الشارع الفلسطيني في مدينة الزرقاء ، واستمرت دورة هذا النائب على كرسي النيابة لأكثر من خمسة مرات ' عشان ما يزعل ربما ستة مرات ' واعلن في المرة القبل الأخيرة أن من أوصله للمقعد هي أقليته الدينية وليس للمخيم اي دور في وصوله للمقعد النيابي وسلخ جلد الميخم ولبس جلد آخر .
وفجاءة ودون مقدمات اصبح وزير للتنمية السياسية ومن ثم قفز ليصل لمجلس الاعيان ، ورغم تاريخه السياسي المطالب بالديموقرايطة إلا أن معالي وسعادة والعين المذكور والرفيق السابق في سياق هذا المقال اعلن للجميع بالأمس بأنه اليوم سيرقص على إيقاع الطبل المصري ويقدم تهانيه للشعب المصري لأنه إستطاع ان يخلع الإخوان من سدة الحكم وهم جماعة قمعية وذات مواصفات ارهابية وايصال جنرال عسكري ' منقلب ' للحكم بطريقة ديموقراطية تتشرف بها كل الشعوب العربية وترقص لها كل راقصات شارع الهرم في مصر وتتغنى بها كل شاشات الردح الديموقراطي المصرية صباح مساء ، وهو يبارك لهم العبور للديموقراطية التي دافع عنها لأكثر من ثلاثين عاما ونحمد الله أنه ليس بصاحب قرار في العملية الديموقراطية في البلد .
ويبدو أن الرفيق ' سابقا' والعين حاليا والوزير والنائب قد نسي أن من أوصل الجنراك للحكم في مصر هم اصحاب الدشاديش البيضاء واصحاب ابار النفط وشيوخ الصحراء ، وهم من يديرون بلادهم بسياسة العصا والجزرة وهم الذين يعتقلون متى يريدون من يخالفهم الرأي ' أيهاالرفيق الديموقراطي ' ، وكان الأجدر بمعاليه وسعادته أن يهنأ هؤلاء العربان وليس شعب مصر الذي قال أحدهم قبل ايام ' يا أعزائي كلنا أغبياء ، ولم يعد أمامنا متسع من الوقت كي نختلف ' .
وهذا المناضل سابقا والنائب سابقا والوزير سابقا والعين حاليا حاولت أن ابحث عن مقاله صباح اليوم ولم اجده على أي من المواقع الاخبارية وحتى الموقع الذي نشره بالأمس ما زال يسوق للناس أنه أبو الديموقراطية الأردنية وان هذه الديموقراطية قد تجسدت فيه شخصيا عن طريق تقلبه وتلونه على كل صعيد وبناءا على متطلبات المرحلة ، وهو هنا يشابه الخصر المصري الذي يميل ذات اليمين وذات الشمال بناء على ايقاع الطبل وهي هنا طبول المصالح الشخصية ؟
في بداية ما أطلق عليه التحول الديموقراطي في الأردن والبدء بتطبيق الاصلاح السياسي والقيام بأول انتخابات برلمانية أردنية خرج علينا نائب من بين أزقة مخيم الزرقاء بعد أن رسخ لديهم أنه إبن احدى الجبهات الوطنية الفلسطينية ، وتمكن هذا النائب من ترسيخ هذا المفهوم لدى الشارع الفلسطيني في مدينة الزرقاء ، واستمرت دورة هذا النائب على كرسي النيابة لأكثر من خمسة مرات ' عشان ما يزعل ربما ستة مرات ' واعلن في المرة القبل الأخيرة أن من أوصله للمقعد هي أقليته الدينية وليس للمخيم اي دور في وصوله للمقعد النيابي وسلخ جلد الميخم ولبس جلد آخر .
وفجاءة ودون مقدمات اصبح وزير للتنمية السياسية ومن ثم قفز ليصل لمجلس الاعيان ، ورغم تاريخه السياسي المطالب بالديموقرايطة إلا أن معالي وسعادة والعين المذكور والرفيق السابق في سياق هذا المقال اعلن للجميع بالأمس بأنه اليوم سيرقص على إيقاع الطبل المصري ويقدم تهانيه للشعب المصري لأنه إستطاع ان يخلع الإخوان من سدة الحكم وهم جماعة قمعية وذات مواصفات ارهابية وايصال جنرال عسكري ' منقلب ' للحكم بطريقة ديموقراطية تتشرف بها كل الشعوب العربية وترقص لها كل راقصات شارع الهرم في مصر وتتغنى بها كل شاشات الردح الديموقراطي المصرية صباح مساء ، وهو يبارك لهم العبور للديموقراطية التي دافع عنها لأكثر من ثلاثين عاما ونحمد الله أنه ليس بصاحب قرار في العملية الديموقراطية في البلد .
ويبدو أن الرفيق ' سابقا' والعين حاليا والوزير والنائب قد نسي أن من أوصل الجنراك للحكم في مصر هم اصحاب الدشاديش البيضاء واصحاب ابار النفط وشيوخ الصحراء ، وهم من يديرون بلادهم بسياسة العصا والجزرة وهم الذين يعتقلون متى يريدون من يخالفهم الرأي ' أيهاالرفيق الديموقراطي ' ، وكان الأجدر بمعاليه وسعادته أن يهنأ هؤلاء العربان وليس شعب مصر الذي قال أحدهم قبل ايام ' يا أعزائي كلنا أغبياء ، ولم يعد أمامنا متسع من الوقت كي نختلف ' .
وهذا المناضل سابقا والنائب سابقا والوزير سابقا والعين حاليا حاولت أن ابحث عن مقاله صباح اليوم ولم اجده على أي من المواقع الاخبارية وحتى الموقع الذي نشره بالأمس ما زال يسوق للناس أنه أبو الديموقراطية الأردنية وان هذه الديموقراطية قد تجسدت فيه شخصيا عن طريق تقلبه وتلونه على كل صعيد وبناءا على متطلبات المرحلة ، وهو هنا يشابه الخصر المصري الذي يميل ذات اليمين وذات الشمال بناء على ايقاع الطبل وهي هنا طبول المصالح الشخصية ؟
التعليقات