هناك مصطلح تستعمله الأجهزة الأمنية في الاردن عند الإنتهاء من أي واجب أمني مهم و يكون به نسبة عنصر المخاطرة كبيرة ، هو مصطلح إنتهى الواجب بسلام الحمد لله .
طبعاً هذا المصطلح يخرج مصحوبا بالمعاناة ومفتوحا على كل التوقعات السلبية بالنسبة لهذه الأجهزة الأمنية .
زيارة البابا فرانسيس الأول للأردن بتاريخ 24/5/2014 كانت عبئاً أمنياً على الأردن وأجهزته الأمنية ، خصوصاً ونحن نعيش ربيعاً عربياً أشبه بالعوده للعصور الجاهلية ، فزيارة البابا كانت عبئاً ثقيلاً على الأجهزة الأمنية ، ليست في فترة زيارته التي لم تتجاوز ال 24 ساعة ، وإنما منذ أن حدد تاريخ زيارته للأردن .
بدأت الأجهزة الأمنية المعنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة بحالة طوارئ وبدأت تضاعف من مجهودها لرصد أي تحرك أو إتصال عبر كل وسائل الإتصال المتاحة إن كانت مشفرة أو بها رموز ، وتحلل الدوائر المختصة كل كلمة لا بل كل حرف بهذه الرسائل أو تلك المكالمة .
بما فيها هواتف ووسائل اتصال كل من شارك بأي عمل بهذه الزيارة بدءاً من عمال الوطن في كل الأماكن التي سيزورها ومروراً بالنجارين والحدادين والسائقين وغيرهم مِن مَن تواجدوا أو شاركوا بأي عمل يخص هذه الزيارة ، وحتى الصحفيين والإعلاميين الذين شاركوا بهذه المناسبة .
إذاً هذا العبء والجهد الكبير والنتيجة الناجحة له ، هو إثبات للمرة المليون أن هذا البلد قوياً جداً بأجهزته الأمنية وهو قادر على حماية ضيوفه وأهله من أي سوء ، ومن كل من تسول له نفسه أن يعكر صفوَ الأمن والأمان به .
فكل الحب والاحترام والتقدير لهذه الأجهزة الأمنية وللجيش العربي على ما بذلوه من جهد وتعب وإخلاص في أداء الواجب ، فهذ كلمة شكر مني ومن كل من كان على أعصابه حتى انتهت الزيارة ، شكراً لكل هؤلاء الرجال المخلصين ، واختم انتهى الواجب بسلام ... الحمد لله .
هناك مصطلح تستعمله الأجهزة الأمنية في الاردن عند الإنتهاء من أي واجب أمني مهم و يكون به نسبة عنصر المخاطرة كبيرة ، هو مصطلح إنتهى الواجب بسلام الحمد لله .
طبعاً هذا المصطلح يخرج مصحوبا بالمعاناة ومفتوحا على كل التوقعات السلبية بالنسبة لهذه الأجهزة الأمنية .
زيارة البابا فرانسيس الأول للأردن بتاريخ 24/5/2014 كانت عبئاً أمنياً على الأردن وأجهزته الأمنية ، خصوصاً ونحن نعيش ربيعاً عربياً أشبه بالعوده للعصور الجاهلية ، فزيارة البابا كانت عبئاً ثقيلاً على الأجهزة الأمنية ، ليست في فترة زيارته التي لم تتجاوز ال 24 ساعة ، وإنما منذ أن حدد تاريخ زيارته للأردن .
بدأت الأجهزة الأمنية المعنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة بحالة طوارئ وبدأت تضاعف من مجهودها لرصد أي تحرك أو إتصال عبر كل وسائل الإتصال المتاحة إن كانت مشفرة أو بها رموز ، وتحلل الدوائر المختصة كل كلمة لا بل كل حرف بهذه الرسائل أو تلك المكالمة .
بما فيها هواتف ووسائل اتصال كل من شارك بأي عمل بهذه الزيارة بدءاً من عمال الوطن في كل الأماكن التي سيزورها ومروراً بالنجارين والحدادين والسائقين وغيرهم مِن مَن تواجدوا أو شاركوا بأي عمل يخص هذه الزيارة ، وحتى الصحفيين والإعلاميين الذين شاركوا بهذه المناسبة .
إذاً هذا العبء والجهد الكبير والنتيجة الناجحة له ، هو إثبات للمرة المليون أن هذا البلد قوياً جداً بأجهزته الأمنية وهو قادر على حماية ضيوفه وأهله من أي سوء ، ومن كل من تسول له نفسه أن يعكر صفوَ الأمن والأمان به .
فكل الحب والاحترام والتقدير لهذه الأجهزة الأمنية وللجيش العربي على ما بذلوه من جهد وتعب وإخلاص في أداء الواجب ، فهذ كلمة شكر مني ومن كل من كان على أعصابه حتى انتهت الزيارة ، شكراً لكل هؤلاء الرجال المخلصين ، واختم انتهى الواجب بسلام ... الحمد لله .
هناك مصطلح تستعمله الأجهزة الأمنية في الاردن عند الإنتهاء من أي واجب أمني مهم و يكون به نسبة عنصر المخاطرة كبيرة ، هو مصطلح إنتهى الواجب بسلام الحمد لله .
طبعاً هذا المصطلح يخرج مصحوبا بالمعاناة ومفتوحا على كل التوقعات السلبية بالنسبة لهذه الأجهزة الأمنية .
زيارة البابا فرانسيس الأول للأردن بتاريخ 24/5/2014 كانت عبئاً أمنياً على الأردن وأجهزته الأمنية ، خصوصاً ونحن نعيش ربيعاً عربياً أشبه بالعوده للعصور الجاهلية ، فزيارة البابا كانت عبئاً ثقيلاً على الأجهزة الأمنية ، ليست في فترة زيارته التي لم تتجاوز ال 24 ساعة ، وإنما منذ أن حدد تاريخ زيارته للأردن .
بدأت الأجهزة الأمنية المعنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة بحالة طوارئ وبدأت تضاعف من مجهودها لرصد أي تحرك أو إتصال عبر كل وسائل الإتصال المتاحة إن كانت مشفرة أو بها رموز ، وتحلل الدوائر المختصة كل كلمة لا بل كل حرف بهذه الرسائل أو تلك المكالمة .
بما فيها هواتف ووسائل اتصال كل من شارك بأي عمل بهذه الزيارة بدءاً من عمال الوطن في كل الأماكن التي سيزورها ومروراً بالنجارين والحدادين والسائقين وغيرهم مِن مَن تواجدوا أو شاركوا بأي عمل يخص هذه الزيارة ، وحتى الصحفيين والإعلاميين الذين شاركوا بهذه المناسبة .
إذاً هذا العبء والجهد الكبير والنتيجة الناجحة له ، هو إثبات للمرة المليون أن هذا البلد قوياً جداً بأجهزته الأمنية وهو قادر على حماية ضيوفه وأهله من أي سوء ، ومن كل من تسول له نفسه أن يعكر صفوَ الأمن والأمان به .
فكل الحب والاحترام والتقدير لهذه الأجهزة الأمنية وللجيش العربي على ما بذلوه من جهد وتعب وإخلاص في أداء الواجب ، فهذ كلمة شكر مني ومن كل من كان على أعصابه حتى انتهت الزيارة ، شكراً لكل هؤلاء الرجال المخلصين ، واختم انتهى الواجب بسلام ... الحمد لله .
التعليقات