بلا مقدمَّات ، ولا بدايات .... وكما إعتدت في كتابتي للمقالات أقول : تلك هي 'السنوات الخدَّاعات ' التي نعيشها في هذا الزمان ، والتي أخبر عنها نبَّي هذه الأمَّة نعم ، الأمَّة التي أصبح كيانها ' كالزيد ' ... ' كالعهن المنفوش ' .....!!!!!
إنها السنوات الخداعات ، سنوات ' المحن ، والفتن ' ..! وأي فتن ومحن أعظم من أن يقتل بعضنا بعضا ، ويقتل الرجل جاره ، ويقتل أخاه ، ويقتل عمه ، وأبن عمه !!
بل وينتهك الحُرمات ، ويبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ..!
زمان رأينا فيه كل العجائب **** وأصبحت الأذناب فوق الذوائب تناقضات هذا الزمان ، يضيق العقل عن إتيانها ، وتضيق بها مقالات كاتب ...!!!
وأي تناقضات أكبر من أن نصدَّق فيها ' الكاذب ' ونُعلي شأنه ، ونرفع قدره ، ...!
نرى الفاسد في هذا الزمان يدعو للإصلاح ، وهو يرفل بأثواب الفساد ، ويغوص في بحوره ، ويتمايل مع أمواجه ذات اليمين وذات الشمال ....!!
والصادق الأمين لو تكلم .... ' فالويل والثبور له ' .... تراه مذموماً ، منبوذاً ، محيدَّاً مهمشَّاً ، ( آووووو هذا الفاسد اللعين ، لا ذِمَّة ولا ضمير ولا دين ....!!!!)
نعم ...إنها الهَّوة ، والفجوة التي تحدث في آخر الزمان ، وأي هوَّة أكبر من أن نرى ' سفيه ' القوم محدثهَّم ، وناصحهم ، .. لا يحرَّك ذاك ' الروبيضة ' الحب ، والإنتماء والموالاه ، ولا يحتكم لمنهج الله ، ...! إنما الأهواء ، والأمزجة ، ما يحرَّكة . والنفاق والخديعة ديدنه ، ومعسول الكلام لفظه ... وحديثه .
' وإذا رايتهم تُعجبك أجسامهم ، وإن يقولوا تسمع لقولهم ، كأنهم خُشب مسنَّدة ..' سلام عليك يا نبَّي هذه الأمَّة .... ولا عجب ، حين خرجت ذات يومٍ وقلت :ـ
ويلٌ للعرب من شرٍ قد إقترب ..!! ها هو الزمان يتقارب ، وتنعدم المحبَّة والأواصر والتقارب ..! والعلم ينضب ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ،ويُسند الأمر إلى غير أهله ، وتُنزع البركة ، وتُكتم الشهادة ، وتقَّل الأمانة ، وتُرتكب ' على الطرقات ' الفاحشة ، ونرى موت الفجأة ، وتعلوا أصوات الفسقة ، وتنقسم الأمَّة إلى ــ كذا ــ فرقة ...! ولم يتبقَّى إلا ' العلامات الكبرى ' ومنها خروج ' الدابَّة ' ....!!!!
صدقت يا نبَّي هذه الأمة ، حين قلت ( وها نحن نعيش ما قلت ) بأن عقول الرجال في آخر الزمان ، تتزحزح من أماكنها ، ويمسي الرجل بلا عقلٍ يحركَّه ، كيف لا وها نحن نرى الدماء تراق في كل مكان ...! وبأرخص الاثمان ..! هذا الزمان لا يدري القاتل فيما قَتلْ ، ولا المقتول فيما قُتلْ ....!!!!
صدقت يا نبَّي هذه الأمَّه ، يا خير الأنبياء والرسل ، ولا عجب ...!!! حين قلت :ـ
ويلٌ للعرب من شَّرٍ قد إقترب .
بلا مقدمَّات ، ولا بدايات .... وكما إعتدت في كتابتي للمقالات أقول : تلك هي 'السنوات الخدَّاعات ' التي نعيشها في هذا الزمان ، والتي أخبر عنها نبَّي هذه الأمَّة نعم ، الأمَّة التي أصبح كيانها ' كالزيد ' ... ' كالعهن المنفوش ' .....!!!!!
إنها السنوات الخداعات ، سنوات ' المحن ، والفتن ' ..! وأي فتن ومحن أعظم من أن يقتل بعضنا بعضا ، ويقتل الرجل جاره ، ويقتل أخاه ، ويقتل عمه ، وأبن عمه !!
بل وينتهك الحُرمات ، ويبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ..!
زمان رأينا فيه كل العجائب **** وأصبحت الأذناب فوق الذوائب تناقضات هذا الزمان ، يضيق العقل عن إتيانها ، وتضيق بها مقالات كاتب ...!!!
وأي تناقضات أكبر من أن نصدَّق فيها ' الكاذب ' ونُعلي شأنه ، ونرفع قدره ، ...!
نرى الفاسد في هذا الزمان يدعو للإصلاح ، وهو يرفل بأثواب الفساد ، ويغوص في بحوره ، ويتمايل مع أمواجه ذات اليمين وذات الشمال ....!!
والصادق الأمين لو تكلم .... ' فالويل والثبور له ' .... تراه مذموماً ، منبوذاً ، محيدَّاً مهمشَّاً ، ( آووووو هذا الفاسد اللعين ، لا ذِمَّة ولا ضمير ولا دين ....!!!!)
نعم ...إنها الهَّوة ، والفجوة التي تحدث في آخر الزمان ، وأي هوَّة أكبر من أن نرى ' سفيه ' القوم محدثهَّم ، وناصحهم ، .. لا يحرَّك ذاك ' الروبيضة ' الحب ، والإنتماء والموالاه ، ولا يحتكم لمنهج الله ، ...! إنما الأهواء ، والأمزجة ، ما يحرَّكة . والنفاق والخديعة ديدنه ، ومعسول الكلام لفظه ... وحديثه .
' وإذا رايتهم تُعجبك أجسامهم ، وإن يقولوا تسمع لقولهم ، كأنهم خُشب مسنَّدة ..' سلام عليك يا نبَّي هذه الأمَّة .... ولا عجب ، حين خرجت ذات يومٍ وقلت :ـ
ويلٌ للعرب من شرٍ قد إقترب ..!! ها هو الزمان يتقارب ، وتنعدم المحبَّة والأواصر والتقارب ..! والعلم ينضب ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ،ويُسند الأمر إلى غير أهله ، وتُنزع البركة ، وتُكتم الشهادة ، وتقَّل الأمانة ، وتُرتكب ' على الطرقات ' الفاحشة ، ونرى موت الفجأة ، وتعلوا أصوات الفسقة ، وتنقسم الأمَّة إلى ــ كذا ــ فرقة ...! ولم يتبقَّى إلا ' العلامات الكبرى ' ومنها خروج ' الدابَّة ' ....!!!!
صدقت يا نبَّي هذه الأمة ، حين قلت ( وها نحن نعيش ما قلت ) بأن عقول الرجال في آخر الزمان ، تتزحزح من أماكنها ، ويمسي الرجل بلا عقلٍ يحركَّه ، كيف لا وها نحن نرى الدماء تراق في كل مكان ...! وبأرخص الاثمان ..! هذا الزمان لا يدري القاتل فيما قَتلْ ، ولا المقتول فيما قُتلْ ....!!!!
صدقت يا نبَّي هذه الأمَّه ، يا خير الأنبياء والرسل ، ولا عجب ...!!! حين قلت :ـ
ويلٌ للعرب من شَّرٍ قد إقترب .
بلا مقدمَّات ، ولا بدايات .... وكما إعتدت في كتابتي للمقالات أقول : تلك هي 'السنوات الخدَّاعات ' التي نعيشها في هذا الزمان ، والتي أخبر عنها نبَّي هذه الأمَّة نعم ، الأمَّة التي أصبح كيانها ' كالزيد ' ... ' كالعهن المنفوش ' .....!!!!!
إنها السنوات الخداعات ، سنوات ' المحن ، والفتن ' ..! وأي فتن ومحن أعظم من أن يقتل بعضنا بعضا ، ويقتل الرجل جاره ، ويقتل أخاه ، ويقتل عمه ، وأبن عمه !!
بل وينتهك الحُرمات ، ويبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ..!
زمان رأينا فيه كل العجائب **** وأصبحت الأذناب فوق الذوائب تناقضات هذا الزمان ، يضيق العقل عن إتيانها ، وتضيق بها مقالات كاتب ...!!!
وأي تناقضات أكبر من أن نصدَّق فيها ' الكاذب ' ونُعلي شأنه ، ونرفع قدره ، ...!
نرى الفاسد في هذا الزمان يدعو للإصلاح ، وهو يرفل بأثواب الفساد ، ويغوص في بحوره ، ويتمايل مع أمواجه ذات اليمين وذات الشمال ....!!
والصادق الأمين لو تكلم .... ' فالويل والثبور له ' .... تراه مذموماً ، منبوذاً ، محيدَّاً مهمشَّاً ، ( آووووو هذا الفاسد اللعين ، لا ذِمَّة ولا ضمير ولا دين ....!!!!)
نعم ...إنها الهَّوة ، والفجوة التي تحدث في آخر الزمان ، وأي هوَّة أكبر من أن نرى ' سفيه ' القوم محدثهَّم ، وناصحهم ، .. لا يحرَّك ذاك ' الروبيضة ' الحب ، والإنتماء والموالاه ، ولا يحتكم لمنهج الله ، ...! إنما الأهواء ، والأمزجة ، ما يحرَّكة . والنفاق والخديعة ديدنه ، ومعسول الكلام لفظه ... وحديثه .
' وإذا رايتهم تُعجبك أجسامهم ، وإن يقولوا تسمع لقولهم ، كأنهم خُشب مسنَّدة ..' سلام عليك يا نبَّي هذه الأمَّة .... ولا عجب ، حين خرجت ذات يومٍ وقلت :ـ
ويلٌ للعرب من شرٍ قد إقترب ..!! ها هو الزمان يتقارب ، وتنعدم المحبَّة والأواصر والتقارب ..! والعلم ينضب ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ،ويُسند الأمر إلى غير أهله ، وتُنزع البركة ، وتُكتم الشهادة ، وتقَّل الأمانة ، وتُرتكب ' على الطرقات ' الفاحشة ، ونرى موت الفجأة ، وتعلوا أصوات الفسقة ، وتنقسم الأمَّة إلى ــ كذا ــ فرقة ...! ولم يتبقَّى إلا ' العلامات الكبرى ' ومنها خروج ' الدابَّة ' ....!!!!
صدقت يا نبَّي هذه الأمة ، حين قلت ( وها نحن نعيش ما قلت ) بأن عقول الرجال في آخر الزمان ، تتزحزح من أماكنها ، ويمسي الرجل بلا عقلٍ يحركَّه ، كيف لا وها نحن نرى الدماء تراق في كل مكان ...! وبأرخص الاثمان ..! هذا الزمان لا يدري القاتل فيما قَتلْ ، ولا المقتول فيما قُتلْ ....!!!!
صدقت يا نبَّي هذه الأمَّه ، يا خير الأنبياء والرسل ، ولا عجب ...!!! حين قلت :ـ
ويلٌ للعرب من شَّرٍ قد إقترب .
التعليقات