رابعة مصطفى المومني / الكويت
معارضة بالقافية والروي لقصيدة ابن زيدون:
( إني ذكرتكِ بالزهراءِ مشتاقا ............. والأفقُ طلقٌ ووجهُ الأرض قد راقا )
أسرى الرســـولُ حبـــيبُ اللهِ مشتاقـــا
على البراقِ وجُنــــحُ الليلِ قــد راقــــا
وافـــاهُ جبريلُ يمحـــــو عَتــمَ ليلتِــــهِ
والنفــــسُ حَيرى ويهفو القلبُ خفّاقـا
أسرى الى القدسِ للأقصى وفي عجبٍ
أمَّ النبــيينَ فيــــــهِ فكـــــانَ سبّاقــــــا
ثم استــــعدَّ إلى المــــعراجِ منبــــــهرا
لاقـــــــــاهُ آدم فيهـــــا نِعمَ مَن لاقــى
وذاك يحيـــــى بثانيـــــها بحكمتــــــه
وابنَ البتــــولِ فنـــادوا طِـبتَ أخلاقــا
وهناك يوســفُ وجـــــهُ البـــدرِ ثالثُها
(إدريسُ) رابعُـــــها عِليِّــــــها فاقـــــا
هارونُ خامسُهـــا ، موسى بسادسِهـا
بكى لأمتِـــــهِ في كربِهـــا ضاقــــــا
يبـــــدو النبـــيُّ خليـــلُ اللهِ سابِعَهـــا
كـــلٌّ أقـــرَّ بما أنــــدى ومـا ذاقــــا
لســـــدرةِ المنتهى آلَ المقــــام بــــهِ
علّى له البيــتُ المعمـــورُ فاشتــــاقا
ثم استجابَ الى الجبـّــارِ في شغــفٍ
إلى لقــــاهُ - تعالى اللهُ- كــم تاقــــا
(والعـدلُ) يتلو صلاةَ الخَلقِ خمسينا
رنا اليه تكــونُ الخمـــسَ إشفاقــــا
مُـــدَّت كؤوسٌ فمن خمرٍ ومن لبنٍ
فاختارَ كأسا من الألبـــانِ رقراقـــا
زار الجنـــانَ نعيمــا لا نظيــرَ لــــهَ
والناسُ فيهــا وعطــرُ الخيرِ عباقَّـــا
مُــــرْدٌ كحــــولٌ ولا يفنى شبابُهــــمُ
فمن رآهــم بحســـنِ الحــالِ قد تاقـــا
(ذا مالكُ) وببــــابِ النــارِ موقعُـــهُ
قد طُوِّقــــت بلهيـــبِ الإثـمِ أعناقــا
المهطعيــــنَ جحيمَ الويلِ ما نـالــوا
فمـــن رآهم بســوء الحالِ قد ضاقـا
وأمتي أمتي قـــد قـــالَ في شغـــفٍ
إذ يرتجي لنصيـــدَ الخيـرَ أعلاقـــا
وحينَ عــــــادَ قريشا في مرابعِـــها
قصَّ الحديثَ وجــالَ الفكرُ إطلاقـا
فكذَّبــــوهُ ولكـــــنْ ذاك صِدِّيــــــقٌ
قد كــــانَ في كلِّ ما يرويهِ مِصداقا
أكرمْ بمعجــزةِ الإسراءِ ! موعظــةً
وارشفْ رضابا من المعراجِ دفّاقــا
اللهَ صـــلِّ على المختــــارِ سيِّدنــــا
حتــــى نراهُ ذرفنا الدمـعَ مهراقــــا
واجعــــلْ لنا بجنانِ الخلدِ منزلــــةً
واعتق رقابــــًا رجتْ للعفوِ آفاقـــا
رابعة مصطفى المومني / الكويت
معارضة بالقافية والروي لقصيدة ابن زيدون:
( إني ذكرتكِ بالزهراءِ مشتاقا ............. والأفقُ طلقٌ ووجهُ الأرض قد راقا )
أسرى الرســـولُ حبـــيبُ اللهِ مشتاقـــا
على البراقِ وجُنــــحُ الليلِ قــد راقــــا
وافـــاهُ جبريلُ يمحـــــو عَتــمَ ليلتِــــهِ
والنفــــسُ حَيرى ويهفو القلبُ خفّاقـا
أسرى الى القدسِ للأقصى وفي عجبٍ
أمَّ النبــيينَ فيــــــهِ فكـــــانَ سبّاقــــــا
ثم استــــعدَّ إلى المــــعراجِ منبــــــهرا
لاقـــــــــاهُ آدم فيهـــــا نِعمَ مَن لاقــى
وذاك يحيـــــى بثانيـــــها بحكمتــــــه
وابنَ البتــــولِ فنـــادوا طِـبتَ أخلاقــا
وهناك يوســفُ وجـــــهُ البـــدرِ ثالثُها
(إدريسُ) رابعُـــــها عِليِّــــــها فاقـــــا
هارونُ خامسُهـــا ، موسى بسادسِهـا
بكى لأمتِـــــهِ في كربِهـــا ضاقــــــا
يبـــــدو النبـــيُّ خليـــلُ اللهِ سابِعَهـــا
كـــلٌّ أقـــرَّ بما أنــــدى ومـا ذاقــــا
لســـــدرةِ المنتهى آلَ المقــــام بــــهِ
علّى له البيــتُ المعمـــورُ فاشتــــاقا
ثم استجابَ الى الجبـّــارِ في شغــفٍ
إلى لقــــاهُ - تعالى اللهُ- كــم تاقــــا
(والعـدلُ) يتلو صلاةَ الخَلقِ خمسينا
رنا اليه تكــونُ الخمـــسَ إشفاقــــا
مُـــدَّت كؤوسٌ فمن خمرٍ ومن لبنٍ
فاختارَ كأسا من الألبـــانِ رقراقـــا
زار الجنـــانَ نعيمــا لا نظيــرَ لــــهَ
والناسُ فيهــا وعطــرُ الخيرِ عباقَّـــا
مُــــرْدٌ كحــــولٌ ولا يفنى شبابُهــــمُ
فمن رآهــم بحســـنِ الحــالِ قد تاقـــا
(ذا مالكُ) وببــــابِ النــارِ موقعُـــهُ
قد طُوِّقــــت بلهيـــبِ الإثـمِ أعناقــا
المهطعيــــنَ جحيمَ الويلِ ما نـالــوا
فمـــن رآهم بســوء الحالِ قد ضاقـا
وأمتي أمتي قـــد قـــالَ في شغـــفٍ
إذ يرتجي لنصيـــدَ الخيـرَ أعلاقـــا
وحينَ عــــــادَ قريشا في مرابعِـــها
قصَّ الحديثَ وجــالَ الفكرُ إطلاقـا
فكذَّبــــوهُ ولكـــــنْ ذاك صِدِّيــــــقٌ
قد كــــانَ في كلِّ ما يرويهِ مِصداقا
أكرمْ بمعجــزةِ الإسراءِ ! موعظــةً
وارشفْ رضابا من المعراجِ دفّاقــا
اللهَ صـــلِّ على المختــــارِ سيِّدنــــا
حتــــى نراهُ ذرفنا الدمـعَ مهراقــــا
واجعــــلْ لنا بجنانِ الخلدِ منزلــــةً
واعتق رقابــــًا رجتْ للعفوِ آفاقـــا
رابعة مصطفى المومني / الكويت
معارضة بالقافية والروي لقصيدة ابن زيدون:
( إني ذكرتكِ بالزهراءِ مشتاقا ............. والأفقُ طلقٌ ووجهُ الأرض قد راقا )
أسرى الرســـولُ حبـــيبُ اللهِ مشتاقـــا
على البراقِ وجُنــــحُ الليلِ قــد راقــــا
وافـــاهُ جبريلُ يمحـــــو عَتــمَ ليلتِــــهِ
والنفــــسُ حَيرى ويهفو القلبُ خفّاقـا
أسرى الى القدسِ للأقصى وفي عجبٍ
أمَّ النبــيينَ فيــــــهِ فكـــــانَ سبّاقــــــا
ثم استــــعدَّ إلى المــــعراجِ منبــــــهرا
لاقـــــــــاهُ آدم فيهـــــا نِعمَ مَن لاقــى
وذاك يحيـــــى بثانيـــــها بحكمتــــــه
وابنَ البتــــولِ فنـــادوا طِـبتَ أخلاقــا
وهناك يوســفُ وجـــــهُ البـــدرِ ثالثُها
(إدريسُ) رابعُـــــها عِليِّــــــها فاقـــــا
هارونُ خامسُهـــا ، موسى بسادسِهـا
بكى لأمتِـــــهِ في كربِهـــا ضاقــــــا
يبـــــدو النبـــيُّ خليـــلُ اللهِ سابِعَهـــا
كـــلٌّ أقـــرَّ بما أنــــدى ومـا ذاقــــا
لســـــدرةِ المنتهى آلَ المقــــام بــــهِ
علّى له البيــتُ المعمـــورُ فاشتــــاقا
ثم استجابَ الى الجبـّــارِ في شغــفٍ
إلى لقــــاهُ - تعالى اللهُ- كــم تاقــــا
(والعـدلُ) يتلو صلاةَ الخَلقِ خمسينا
رنا اليه تكــونُ الخمـــسَ إشفاقــــا
مُـــدَّت كؤوسٌ فمن خمرٍ ومن لبنٍ
فاختارَ كأسا من الألبـــانِ رقراقـــا
زار الجنـــانَ نعيمــا لا نظيــرَ لــــهَ
والناسُ فيهــا وعطــرُ الخيرِ عباقَّـــا
مُــــرْدٌ كحــــولٌ ولا يفنى شبابُهــــمُ
فمن رآهــم بحســـنِ الحــالِ قد تاقـــا
(ذا مالكُ) وببــــابِ النــارِ موقعُـــهُ
قد طُوِّقــــت بلهيـــبِ الإثـمِ أعناقــا
المهطعيــــنَ جحيمَ الويلِ ما نـالــوا
فمـــن رآهم بســوء الحالِ قد ضاقـا
وأمتي أمتي قـــد قـــالَ في شغـــفٍ
إذ يرتجي لنصيـــدَ الخيـرَ أعلاقـــا
وحينَ عــــــادَ قريشا في مرابعِـــها
قصَّ الحديثَ وجــالَ الفكرُ إطلاقـا
فكذَّبــــوهُ ولكـــــنْ ذاك صِدِّيــــــقٌ
قد كــــانَ في كلِّ ما يرويهِ مِصداقا
أكرمْ بمعجــزةِ الإسراءِ ! موعظــةً
وارشفْ رضابا من المعراجِ دفّاقــا
اللهَ صـــلِّ على المختــــارِ سيِّدنــــا
حتــــى نراهُ ذرفنا الدمـعَ مهراقــــا
واجعــــلْ لنا بجنانِ الخلدِ منزلــــةً
واعتق رقابــــًا رجتْ للعفوِ آفاقـــا
التعليقات