إن التفاوت والتغيَّر من حال إلى حال ظاهرة طبيعية ، وسُنن كونية في الحياة وفي الطبيعة .... وفي حياة الإنسان .....!!!!
فبني البشر ، يختلفون في رزقهم وعافيتهم ' ومداركهم العقلية ' ومع أن الكثير منهم قد لا يرضى بما قسمه الله له من رزق ويقتنع به ، لكنَّه حتماَ يرضى بعقله مع أنه ربما يكون من أغبى الناس ...!
لذا فالحياة بما إشتملت لا تخلو من منغصَّات ومعكرَّات ومكدرَّات ، قد تشوب تلك المعاملات الإنسانية ، وتخلق نوعاً من التوتَّر والمشاحنة بين بني البشر ...! ذاك أمرٌ مسلَّم به ، .... ولكن أن نحيا زماناً إنتفت فيه تلك المسلمَّات ، فذاك العجيب !!
فهذا زمنٌ إختلفت فيه المفاهيم وتبدلَّت القيم ، وفشت المتناقضات ، بل علتْ وسادت وتباينت الفروقات بين زمنٍ قرآني ، صحابيَّ ، تابعيَّ ، أجداديَّ ، أخلاقيَّ ، رجعيَّ كما يسميَّه البعضْ وبين زمنٍ فلكيَّ ، فضائيَّ ، تقنيَّ ، نتَّيَّ ، إنحلاليَّ ، أصبحت فيه القُبلات أقرب للعَّضْ ..!!!!!
تناقضات في تناقضات ... ندعَّي الحمد والتسبيح وسيرة ' وسيرة السلف ' وجُلَّ أوقاتنا أمام ' المدبلج ' في الفضائيات ... وفي الترف ..!!! وقد نمتلك الأرصدة العالية ، والمباني الواسعة الشامخة ، والثياب المطرزَّة الفاخرة ، ونفتقد في ذات الوقت كنوز القناعة ، وقيم الشريعة ، ونرفل بثيابٍ تدنسَّها المذَّلة والرذيلة ....!!!!!
وها نحن نمتلك الخبراء ' والمحلليَّن ' والمثقفيَّن ، والأدباء ، والشعراء ، وأمهر الأطباء ....!! لكننَّا ومع هذا نحيا في متناقضاتها ... نحيا في تيهٍ وإرباك وجاهلية ، نفتقد الفكر والمنطق ، ونحيا في همَّ ، وغمَّ ، وضيق أفق ، .... نُبحر في بحرٍ لُجيَّ من الأوجاع والأمراض ، لجج في لجج ...موجٌ يعلوه موج ..! ولا نملك أشرعةً .. للسفينةِ ... ولا منطقاً ولا فكراً ولا حجج ...!!! أين الخبراء ' والمحلليَّن ' ..؟!
أين الأدباء والشعراء والمفكرين ...؟! أين كل أولئك ..؟!! والأمَّة كما قال ' شاعر النساء ' ....!!! ترجع كل يومٍ ألف عامٍ للوراء ..!!!!
تناقضات في تناقضات ... نحسبُ ألف حسابٍ للتقاليد والعادات ، ولا نحسب حساباً واحداً للدين والأخلاق والعبادات ..!!! نخاف من العيبِ ونخشاه ، ونحسب حساباً لإنتقاد الآخرين ، ونحن بعيدون عن الخُلق والأدب ومخافة رب العالمين !!
.. أيُ زمانٍ هذاٍ...؟!! أهو زمان المحبَّة والأواصر والإخاء ، ؟! أم زمان الحقد والمصالح والجفاء.؟! أهو زمن الأقارب ... أم ' العقارب ' ؟! أهو زمن الِغثاء والزبد.. والأعداد التي لا تُعَّد ..! أم زمن الأمَّة التي تُختزل في فَرد ...؟!!
الحمدلله ' الذي لا يُحمد على مكروةٍ سِواه ' ... لقد إنتصرنا في الفضاء وغزوناه وشطرنا ' الذرَّة ' ولكَّن للأسف ...إنهزمنا في أنفسنا وذاتنا ، وشطرنا مع ' الذرَّة' أواصر المحبَّة ، وحذفنا في ذات الوقت من قاموسنا معاني الكرامةِ .... والعِزَّة ...!
.... وأختم فأقول : لنحيا ضمن ذاك الإطار ، الإطار الرباني ، الإطار الطبيعي في التفاوت والتغيَّر من حال إلى حال ، وضمن تلك السنن الكونية ، ولنبتعد عن كل تلك التناقضات ' البدِعية ' التي لم يقرَّها الدين ، ولا الرسول الأمين ، ولا حتَّى التابعين
إن التفاوت والتغيَّر من حال إلى حال ظاهرة طبيعية ، وسُنن كونية في الحياة وفي الطبيعة .... وفي حياة الإنسان .....!!!!
فبني البشر ، يختلفون في رزقهم وعافيتهم ' ومداركهم العقلية ' ومع أن الكثير منهم قد لا يرضى بما قسمه الله له من رزق ويقتنع به ، لكنَّه حتماَ يرضى بعقله مع أنه ربما يكون من أغبى الناس ...!
لذا فالحياة بما إشتملت لا تخلو من منغصَّات ومعكرَّات ومكدرَّات ، قد تشوب تلك المعاملات الإنسانية ، وتخلق نوعاً من التوتَّر والمشاحنة بين بني البشر ...! ذاك أمرٌ مسلَّم به ، .... ولكن أن نحيا زماناً إنتفت فيه تلك المسلمَّات ، فذاك العجيب !!
فهذا زمنٌ إختلفت فيه المفاهيم وتبدلَّت القيم ، وفشت المتناقضات ، بل علتْ وسادت وتباينت الفروقات بين زمنٍ قرآني ، صحابيَّ ، تابعيَّ ، أجداديَّ ، أخلاقيَّ ، رجعيَّ كما يسميَّه البعضْ وبين زمنٍ فلكيَّ ، فضائيَّ ، تقنيَّ ، نتَّيَّ ، إنحلاليَّ ، أصبحت فيه القُبلات أقرب للعَّضْ ..!!!!!
تناقضات في تناقضات ... ندعَّي الحمد والتسبيح وسيرة ' وسيرة السلف ' وجُلَّ أوقاتنا أمام ' المدبلج ' في الفضائيات ... وفي الترف ..!!! وقد نمتلك الأرصدة العالية ، والمباني الواسعة الشامخة ، والثياب المطرزَّة الفاخرة ، ونفتقد في ذات الوقت كنوز القناعة ، وقيم الشريعة ، ونرفل بثيابٍ تدنسَّها المذَّلة والرذيلة ....!!!!!
وها نحن نمتلك الخبراء ' والمحلليَّن ' والمثقفيَّن ، والأدباء ، والشعراء ، وأمهر الأطباء ....!! لكننَّا ومع هذا نحيا في متناقضاتها ... نحيا في تيهٍ وإرباك وجاهلية ، نفتقد الفكر والمنطق ، ونحيا في همَّ ، وغمَّ ، وضيق أفق ، .... نُبحر في بحرٍ لُجيَّ من الأوجاع والأمراض ، لجج في لجج ...موجٌ يعلوه موج ..! ولا نملك أشرعةً .. للسفينةِ ... ولا منطقاً ولا فكراً ولا حجج ...!!! أين الخبراء ' والمحلليَّن ' ..؟!
أين الأدباء والشعراء والمفكرين ...؟! أين كل أولئك ..؟!! والأمَّة كما قال ' شاعر النساء ' ....!!! ترجع كل يومٍ ألف عامٍ للوراء ..!!!!
تناقضات في تناقضات ... نحسبُ ألف حسابٍ للتقاليد والعادات ، ولا نحسب حساباً واحداً للدين والأخلاق والعبادات ..!!! نخاف من العيبِ ونخشاه ، ونحسب حساباً لإنتقاد الآخرين ، ونحن بعيدون عن الخُلق والأدب ومخافة رب العالمين !!
.. أيُ زمانٍ هذاٍ...؟!! أهو زمان المحبَّة والأواصر والإخاء ، ؟! أم زمان الحقد والمصالح والجفاء.؟! أهو زمن الأقارب ... أم ' العقارب ' ؟! أهو زمن الِغثاء والزبد.. والأعداد التي لا تُعَّد ..! أم زمن الأمَّة التي تُختزل في فَرد ...؟!!
الحمدلله ' الذي لا يُحمد على مكروةٍ سِواه ' ... لقد إنتصرنا في الفضاء وغزوناه وشطرنا ' الذرَّة ' ولكَّن للأسف ...إنهزمنا في أنفسنا وذاتنا ، وشطرنا مع ' الذرَّة' أواصر المحبَّة ، وحذفنا في ذات الوقت من قاموسنا معاني الكرامةِ .... والعِزَّة ...!
.... وأختم فأقول : لنحيا ضمن ذاك الإطار ، الإطار الرباني ، الإطار الطبيعي في التفاوت والتغيَّر من حال إلى حال ، وضمن تلك السنن الكونية ، ولنبتعد عن كل تلك التناقضات ' البدِعية ' التي لم يقرَّها الدين ، ولا الرسول الأمين ، ولا حتَّى التابعين
إن التفاوت والتغيَّر من حال إلى حال ظاهرة طبيعية ، وسُنن كونية في الحياة وفي الطبيعة .... وفي حياة الإنسان .....!!!!
فبني البشر ، يختلفون في رزقهم وعافيتهم ' ومداركهم العقلية ' ومع أن الكثير منهم قد لا يرضى بما قسمه الله له من رزق ويقتنع به ، لكنَّه حتماَ يرضى بعقله مع أنه ربما يكون من أغبى الناس ...!
لذا فالحياة بما إشتملت لا تخلو من منغصَّات ومعكرَّات ومكدرَّات ، قد تشوب تلك المعاملات الإنسانية ، وتخلق نوعاً من التوتَّر والمشاحنة بين بني البشر ...! ذاك أمرٌ مسلَّم به ، .... ولكن أن نحيا زماناً إنتفت فيه تلك المسلمَّات ، فذاك العجيب !!
فهذا زمنٌ إختلفت فيه المفاهيم وتبدلَّت القيم ، وفشت المتناقضات ، بل علتْ وسادت وتباينت الفروقات بين زمنٍ قرآني ، صحابيَّ ، تابعيَّ ، أجداديَّ ، أخلاقيَّ ، رجعيَّ كما يسميَّه البعضْ وبين زمنٍ فلكيَّ ، فضائيَّ ، تقنيَّ ، نتَّيَّ ، إنحلاليَّ ، أصبحت فيه القُبلات أقرب للعَّضْ ..!!!!!
تناقضات في تناقضات ... ندعَّي الحمد والتسبيح وسيرة ' وسيرة السلف ' وجُلَّ أوقاتنا أمام ' المدبلج ' في الفضائيات ... وفي الترف ..!!! وقد نمتلك الأرصدة العالية ، والمباني الواسعة الشامخة ، والثياب المطرزَّة الفاخرة ، ونفتقد في ذات الوقت كنوز القناعة ، وقيم الشريعة ، ونرفل بثيابٍ تدنسَّها المذَّلة والرذيلة ....!!!!!
وها نحن نمتلك الخبراء ' والمحلليَّن ' والمثقفيَّن ، والأدباء ، والشعراء ، وأمهر الأطباء ....!! لكننَّا ومع هذا نحيا في متناقضاتها ... نحيا في تيهٍ وإرباك وجاهلية ، نفتقد الفكر والمنطق ، ونحيا في همَّ ، وغمَّ ، وضيق أفق ، .... نُبحر في بحرٍ لُجيَّ من الأوجاع والأمراض ، لجج في لجج ...موجٌ يعلوه موج ..! ولا نملك أشرعةً .. للسفينةِ ... ولا منطقاً ولا فكراً ولا حجج ...!!! أين الخبراء ' والمحلليَّن ' ..؟!
أين الأدباء والشعراء والمفكرين ...؟! أين كل أولئك ..؟!! والأمَّة كما قال ' شاعر النساء ' ....!!! ترجع كل يومٍ ألف عامٍ للوراء ..!!!!
تناقضات في تناقضات ... نحسبُ ألف حسابٍ للتقاليد والعادات ، ولا نحسب حساباً واحداً للدين والأخلاق والعبادات ..!!! نخاف من العيبِ ونخشاه ، ونحسب حساباً لإنتقاد الآخرين ، ونحن بعيدون عن الخُلق والأدب ومخافة رب العالمين !!
.. أيُ زمانٍ هذاٍ...؟!! أهو زمان المحبَّة والأواصر والإخاء ، ؟! أم زمان الحقد والمصالح والجفاء.؟! أهو زمن الأقارب ... أم ' العقارب ' ؟! أهو زمن الِغثاء والزبد.. والأعداد التي لا تُعَّد ..! أم زمن الأمَّة التي تُختزل في فَرد ...؟!!
الحمدلله ' الذي لا يُحمد على مكروةٍ سِواه ' ... لقد إنتصرنا في الفضاء وغزوناه وشطرنا ' الذرَّة ' ولكَّن للأسف ...إنهزمنا في أنفسنا وذاتنا ، وشطرنا مع ' الذرَّة' أواصر المحبَّة ، وحذفنا في ذات الوقت من قاموسنا معاني الكرامةِ .... والعِزَّة ...!
.... وأختم فأقول : لنحيا ضمن ذاك الإطار ، الإطار الرباني ، الإطار الطبيعي في التفاوت والتغيَّر من حال إلى حال ، وضمن تلك السنن الكونية ، ولنبتعد عن كل تلك التناقضات ' البدِعية ' التي لم يقرَّها الدين ، ولا الرسول الأمين ، ولا حتَّى التابعين
التعليقات