حينما ترفرف الأعلام والرايات فوق الأسطح والساريات إنما تعبر عن التلاحم بين القيادة والشعب .. تعبر عن شموخ الشعب واعتزازه بقيادته في مشهد يجسد مايقارب المائة عام من توارث ملوك الهاشميين على أردن العز والفخار ، فهنيئا للشعب الاردني احتفاله في الخامس والعشرين من شهر ايار من كل عام بعيد الاستقلال الذي جاء ثمرة جهود القيادة والشعب في يوم مشرق من تاريخ الاردن هو 25 ايار 1946 ، ويحق لنا في هذا الوطن ان نفتخر بأهلنا وعشائرنا وجيشنا واجهزتنا الامنية الذين ضحوا بأنفسهم من اجل حرية الوطن من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وفي كل البوادي والقرى والمدن.
لقد كانت المبايعة للملك المؤسس بتأسيس الدولة الاردنية من قبل الاباء والاجداد حتى اصبحت نيابية دستورية ، حيث ارتبط هذا الاستقلال بتكوين الجيش العربي.
وفي 20 ـ 10 ـ 1947 جرت اول انتخابات برلمانية في عهد الاستقلال ، وبدأت الانجازات التي تحققت في مسيرة الاستقلال وتم انجاز الدستور الاردني المعمول به حاليا عام 1952 في عهد المغفور له الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه.
لقد دفع الهاشميون منذ الحسين بن علي حتى عبدالله بن الحسين ثمنا غاليا ازاء العمل الوطني والقومي ودفاعا عن الاردن ودفاعا عن القضية الفلسطينية وعن القضايا العربية الاخرى.
وتم وضع اول دستور للاردن في عام 1928 وتم اجراء الانتخابات لاول مرة في عام 1929 وتحقق الاستقلال في 25 ايار م1946 وفي عام 1948 استطاع الجيش العربي الاردني الدفاع عن القدس بمعارك خاضها في باب الواد واللطرون.
وفي تاريخ 20 تموز 1951 قضى الملك عبدالله رحمه الله شهيدا في المسجد الاقصى وتولى من بعده جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله العرش بعد وقت قصير من استشهاد والده جلالة الملك عبدالله. وقد وضع في عهد الملك طلال الدستور الاردني وصودق عليه في كانون الثاني 1952
وقد نودي بابنه البكر الحسين ملكا في 11 آب 1952 وتسلم سلطاته الدستورية يوم 2 ايار 1953 وفقا للدستور ، وسار المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بالاردن الحديث بخطوات نحو البناء والتقدم صانعا مجد الاردن في زمن . السلم والحرب ، وكافح عبر سنوات حكمه السبع والاربعين لارساء دعائم السلام في الشرق الاوسط.
وفي عهده خاض الجيش الاردني معركة الكرامة الخالدة عام 1968 التي اعادت الى الامة العربية احترامها لنفسها بعد نكسة حزيران 1967
اما انجازات الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه فيشهد لها القاصي والداني داخل الوطن وخارجه ؛ فمن مشاريع التنمية الى اعطاء المرأة فرصا جديدة ودخولها البرلمان وكذلك التزامه بالديمقراطية والحريات المدنية وحقوق الانسان فجعل الاردن انموذجا يحتذى به بين دول المنطقة ، وتم اجراء الانتخابات البرلمانية بدءا من عام 1989
وخلال عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال كرس النهج لمواصلة بناء المؤسسات وانطلاق مسيرة النهضة العمرانية والتعليمية في مختلف انحاء المملكة. وهكذا من خلال الشرعية التاريخية والاستقرار السياسي الذي ارسى الهاشميون قواعده في الاردن ، والقيام بدور سياسي فاعل في المنطقة وبناء علاقات متوازنة مع دول المنطقة والعالم المتقدم.
وتمكن الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم الحرية والديمقراطية والمؤسسية ليفتخر ابناء الاردن بالانجازات على الرغم من التغييرات والتحديات الاقليمية والدولية..
وتسلم الراية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عام 1999 وواصل الاردن بقيادة جلالته مسيرة البناء والاستثمار في الموارد البشرية لانها الاساس في التنمية الشاملة والعناية بفئة الشباب الذين يشكلون اكثر من 60 بالمائة من سكان الاردن ؛ ففي مجال التعليم اصبح التعليم حقا للجميع ، وأيضا في مجال الاقتصاد والصناعة والتجارة ؛ ويشهد الاردن نموا متزايدا في الاستثمارات في كافة القطاعات.
يفخر الاردنيون في عهد الاستقلال بالانجازات وينظرون للمستقبل بامل وطموح ويسيرون خلف القيادة الهاشمية قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مجددين له العهد والولاء لكي يبقى الاردن واحة امن واستقرار وكل عام والاردن وقائده بألف خير.
حينما ترفرف الأعلام والرايات فوق الأسطح والساريات إنما تعبر عن التلاحم بين القيادة والشعب .. تعبر عن شموخ الشعب واعتزازه بقيادته في مشهد يجسد مايقارب المائة عام من توارث ملوك الهاشميين على أردن العز والفخار ، فهنيئا للشعب الاردني احتفاله في الخامس والعشرين من شهر ايار من كل عام بعيد الاستقلال الذي جاء ثمرة جهود القيادة والشعب في يوم مشرق من تاريخ الاردن هو 25 ايار 1946 ، ويحق لنا في هذا الوطن ان نفتخر بأهلنا وعشائرنا وجيشنا واجهزتنا الامنية الذين ضحوا بأنفسهم من اجل حرية الوطن من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وفي كل البوادي والقرى والمدن.
لقد كانت المبايعة للملك المؤسس بتأسيس الدولة الاردنية من قبل الاباء والاجداد حتى اصبحت نيابية دستورية ، حيث ارتبط هذا الاستقلال بتكوين الجيش العربي.
وفي 20 ـ 10 ـ 1947 جرت اول انتخابات برلمانية في عهد الاستقلال ، وبدأت الانجازات التي تحققت في مسيرة الاستقلال وتم انجاز الدستور الاردني المعمول به حاليا عام 1952 في عهد المغفور له الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه.
لقد دفع الهاشميون منذ الحسين بن علي حتى عبدالله بن الحسين ثمنا غاليا ازاء العمل الوطني والقومي ودفاعا عن الاردن ودفاعا عن القضية الفلسطينية وعن القضايا العربية الاخرى.
وتم وضع اول دستور للاردن في عام 1928 وتم اجراء الانتخابات لاول مرة في عام 1929 وتحقق الاستقلال في 25 ايار م1946 وفي عام 1948 استطاع الجيش العربي الاردني الدفاع عن القدس بمعارك خاضها في باب الواد واللطرون.
وفي تاريخ 20 تموز 1951 قضى الملك عبدالله رحمه الله شهيدا في المسجد الاقصى وتولى من بعده جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله العرش بعد وقت قصير من استشهاد والده جلالة الملك عبدالله. وقد وضع في عهد الملك طلال الدستور الاردني وصودق عليه في كانون الثاني 1952
وقد نودي بابنه البكر الحسين ملكا في 11 آب 1952 وتسلم سلطاته الدستورية يوم 2 ايار 1953 وفقا للدستور ، وسار المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بالاردن الحديث بخطوات نحو البناء والتقدم صانعا مجد الاردن في زمن . السلم والحرب ، وكافح عبر سنوات حكمه السبع والاربعين لارساء دعائم السلام في الشرق الاوسط.
وفي عهده خاض الجيش الاردني معركة الكرامة الخالدة عام 1968 التي اعادت الى الامة العربية احترامها لنفسها بعد نكسة حزيران 1967
اما انجازات الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه فيشهد لها القاصي والداني داخل الوطن وخارجه ؛ فمن مشاريع التنمية الى اعطاء المرأة فرصا جديدة ودخولها البرلمان وكذلك التزامه بالديمقراطية والحريات المدنية وحقوق الانسان فجعل الاردن انموذجا يحتذى به بين دول المنطقة ، وتم اجراء الانتخابات البرلمانية بدءا من عام 1989
وخلال عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال كرس النهج لمواصلة بناء المؤسسات وانطلاق مسيرة النهضة العمرانية والتعليمية في مختلف انحاء المملكة. وهكذا من خلال الشرعية التاريخية والاستقرار السياسي الذي ارسى الهاشميون قواعده في الاردن ، والقيام بدور سياسي فاعل في المنطقة وبناء علاقات متوازنة مع دول المنطقة والعالم المتقدم.
وتمكن الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم الحرية والديمقراطية والمؤسسية ليفتخر ابناء الاردن بالانجازات على الرغم من التغييرات والتحديات الاقليمية والدولية..
وتسلم الراية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عام 1999 وواصل الاردن بقيادة جلالته مسيرة البناء والاستثمار في الموارد البشرية لانها الاساس في التنمية الشاملة والعناية بفئة الشباب الذين يشكلون اكثر من 60 بالمائة من سكان الاردن ؛ ففي مجال التعليم اصبح التعليم حقا للجميع ، وأيضا في مجال الاقتصاد والصناعة والتجارة ؛ ويشهد الاردن نموا متزايدا في الاستثمارات في كافة القطاعات.
يفخر الاردنيون في عهد الاستقلال بالانجازات وينظرون للمستقبل بامل وطموح ويسيرون خلف القيادة الهاشمية قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مجددين له العهد والولاء لكي يبقى الاردن واحة امن واستقرار وكل عام والاردن وقائده بألف خير.
حينما ترفرف الأعلام والرايات فوق الأسطح والساريات إنما تعبر عن التلاحم بين القيادة والشعب .. تعبر عن شموخ الشعب واعتزازه بقيادته في مشهد يجسد مايقارب المائة عام من توارث ملوك الهاشميين على أردن العز والفخار ، فهنيئا للشعب الاردني احتفاله في الخامس والعشرين من شهر ايار من كل عام بعيد الاستقلال الذي جاء ثمرة جهود القيادة والشعب في يوم مشرق من تاريخ الاردن هو 25 ايار 1946 ، ويحق لنا في هذا الوطن ان نفتخر بأهلنا وعشائرنا وجيشنا واجهزتنا الامنية الذين ضحوا بأنفسهم من اجل حرية الوطن من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وفي كل البوادي والقرى والمدن.
لقد كانت المبايعة للملك المؤسس بتأسيس الدولة الاردنية من قبل الاباء والاجداد حتى اصبحت نيابية دستورية ، حيث ارتبط هذا الاستقلال بتكوين الجيش العربي.
وفي 20 ـ 10 ـ 1947 جرت اول انتخابات برلمانية في عهد الاستقلال ، وبدأت الانجازات التي تحققت في مسيرة الاستقلال وتم انجاز الدستور الاردني المعمول به حاليا عام 1952 في عهد المغفور له الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه.
لقد دفع الهاشميون منذ الحسين بن علي حتى عبدالله بن الحسين ثمنا غاليا ازاء العمل الوطني والقومي ودفاعا عن الاردن ودفاعا عن القضية الفلسطينية وعن القضايا العربية الاخرى.
وتم وضع اول دستور للاردن في عام 1928 وتم اجراء الانتخابات لاول مرة في عام 1929 وتحقق الاستقلال في 25 ايار م1946 وفي عام 1948 استطاع الجيش العربي الاردني الدفاع عن القدس بمعارك خاضها في باب الواد واللطرون.
وفي تاريخ 20 تموز 1951 قضى الملك عبدالله رحمه الله شهيدا في المسجد الاقصى وتولى من بعده جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله العرش بعد وقت قصير من استشهاد والده جلالة الملك عبدالله. وقد وضع في عهد الملك طلال الدستور الاردني وصودق عليه في كانون الثاني 1952
وقد نودي بابنه البكر الحسين ملكا في 11 آب 1952 وتسلم سلطاته الدستورية يوم 2 ايار 1953 وفقا للدستور ، وسار المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بالاردن الحديث بخطوات نحو البناء والتقدم صانعا مجد الاردن في زمن . السلم والحرب ، وكافح عبر سنوات حكمه السبع والاربعين لارساء دعائم السلام في الشرق الاوسط.
وفي عهده خاض الجيش الاردني معركة الكرامة الخالدة عام 1968 التي اعادت الى الامة العربية احترامها لنفسها بعد نكسة حزيران 1967
اما انجازات الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه فيشهد لها القاصي والداني داخل الوطن وخارجه ؛ فمن مشاريع التنمية الى اعطاء المرأة فرصا جديدة ودخولها البرلمان وكذلك التزامه بالديمقراطية والحريات المدنية وحقوق الانسان فجعل الاردن انموذجا يحتذى به بين دول المنطقة ، وتم اجراء الانتخابات البرلمانية بدءا من عام 1989
وخلال عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال كرس النهج لمواصلة بناء المؤسسات وانطلاق مسيرة النهضة العمرانية والتعليمية في مختلف انحاء المملكة. وهكذا من خلال الشرعية التاريخية والاستقرار السياسي الذي ارسى الهاشميون قواعده في الاردن ، والقيام بدور سياسي فاعل في المنطقة وبناء علاقات متوازنة مع دول المنطقة والعالم المتقدم.
وتمكن الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم الحرية والديمقراطية والمؤسسية ليفتخر ابناء الاردن بالانجازات على الرغم من التغييرات والتحديات الاقليمية والدولية..
وتسلم الراية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عام 1999 وواصل الاردن بقيادة جلالته مسيرة البناء والاستثمار في الموارد البشرية لانها الاساس في التنمية الشاملة والعناية بفئة الشباب الذين يشكلون اكثر من 60 بالمائة من سكان الاردن ؛ ففي مجال التعليم اصبح التعليم حقا للجميع ، وأيضا في مجال الاقتصاد والصناعة والتجارة ؛ ويشهد الاردن نموا متزايدا في الاستثمارات في كافة القطاعات.
يفخر الاردنيون في عهد الاستقلال بالانجازات وينظرون للمستقبل بامل وطموح ويسيرون خلف القيادة الهاشمية قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مجددين له العهد والولاء لكي يبقى الاردن واحة امن واستقرار وكل عام والاردن وقائده بألف خير.
التعليقات