بداية اقول لعن الله كل من يسعى لتهويد فلسطين , والملعون الاكبر هو من يدعم محاولات تهويد مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
فما دفعني لتلك السطور تلك الرسالة التي تجنت على قلمي لدرجة اتهامه بالترويج للصهاينة ومشاريعهم , فاقول لكل هولاء انا ابن تلك الامرأة الاردنية التي ارضعتني حليبا صافيا غير ملوث ,لذلك فانا ارفض ان اخط بقلمي حرفا واحداً اشعر بانه يصب في مصلحة اليهود مغتصبي ارضك يا فلسطين ,فأنت للاردني الشريف لست وطناً , بل انت اماً واختاً وشرفاً لا يدانيه شرف سوى شرف الاردن وعرضه.
فانا حين استرسل بالكتابة في موضوع الجنسية , فلست لانني ضد فلسطين واهلها , فمن يعمل معي طوال خدمتي غالبيتهم من ابناء فلسطين في الاصل , ويعرفون بانني بريء من تلك التهم , براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام , فهولاء هم الاقرب مني ,وهم الاقدر على الحكم على قلمي فيما اذا كان صهيوني او عدواً لفلسطين واهلها.
فلنحذر مخطط بني صهيون الرامي الى:
1. عدم قيام دولة للشعب الفلسطيني، والاكتفاء بمناورات سياسية تمهيداً لانتهاء اندماجهم في سائر الدول وبخاصة مع الأردن , حيث تقتضي مخططات الصهاينة العزف لتوطينهم على اوتار الوحدة الوطنية والمساواة بين ابناء الشعب الواحد، والحالات الانسانية . فاحذروا تلك التسميات , فإني اقسم بالله انها شعارات صهيونية بحتة.
2. عدم وجود هوية فلسطينية مستقلة بأيدي سكانها الشرعيين وترك القضية بأيدي الأنظمة للمتاجرة بها .
3. اشغال الشعب الفلسطيني في الشتات بقضايا الاموال والاعمال والتوطين والتجنيس بحجة انهم من عمروا البلاد التي يعيشوا فيها لذلك يجب عليهم صرف انظارهم عن فلسطين وارضها , تحت عبارة مطرح ما ترزق إلزق.
4. ايجاد ممثل وهمي للشعب الفلسطيني يتحدث باسمه دون احراز اي تقدم على الارض , وما نراه من مناورات السلام الكاذبة هي خدع بصرية لاطالة أمد المفاوضات لاشعار العالم بأن الفلسطيني لا يتفق مع شقيقه فكيف سيتفق مع اليهودي, وذلك لرسم سياسة اخلاء الارض القادمة من العرب تمهيداً لاعلان يهودية الدولة , ولذلك اعتقد بأن السلام والاتفاق القادم بين فتح وحماس سيشهد قتالا كبيراً قد يؤدي الى تشريد مليون فلسطيني جديد للارض الاردنية , وادعوا الله ان لا تنجح توقعاتي رحمة بالاردن وفلسطين معاً.
5. العزف على سيمفونية التخويف والتهديد بين الاردنيين والفلسطينيين مما يؤدي الى خلق بؤرة توتر وتشعل حالات التنافر بين الاخوة لاستغلال ذلك الخلاف بابعاد الفلسطينيين عن عدوهم الاول بايجادهم عدو جديد يربطهم به صلة رحم وقربى ودم .
وبناء على ما سبق فلنحذر تفريغ القدس من اهلها لقطعان الصهاينة تحت ذرائع الانسانية والجنسية الاردنية، ورفع المعاناة السكان.
وقفة للتأمل :' أختي وأمي وأبنتي فلسطين لا تصدقيهم فنحن الاخوف عليك كما هو احمد عويدي العبادي ووصفي التل ولكنني اردد معك ما قاله الشاعر : أأبكي على الاردن ام ابكي على ** سماسرة يتاجرون به في جوانب الطرق'.
بداية اقول لعن الله كل من يسعى لتهويد فلسطين , والملعون الاكبر هو من يدعم محاولات تهويد مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
فما دفعني لتلك السطور تلك الرسالة التي تجنت على قلمي لدرجة اتهامه بالترويج للصهاينة ومشاريعهم , فاقول لكل هولاء انا ابن تلك الامرأة الاردنية التي ارضعتني حليبا صافيا غير ملوث ,لذلك فانا ارفض ان اخط بقلمي حرفا واحداً اشعر بانه يصب في مصلحة اليهود مغتصبي ارضك يا فلسطين ,فأنت للاردني الشريف لست وطناً , بل انت اماً واختاً وشرفاً لا يدانيه شرف سوى شرف الاردن وعرضه.
فانا حين استرسل بالكتابة في موضوع الجنسية , فلست لانني ضد فلسطين واهلها , فمن يعمل معي طوال خدمتي غالبيتهم من ابناء فلسطين في الاصل , ويعرفون بانني بريء من تلك التهم , براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام , فهولاء هم الاقرب مني ,وهم الاقدر على الحكم على قلمي فيما اذا كان صهيوني او عدواً لفلسطين واهلها.
فلنحذر مخطط بني صهيون الرامي الى:
1. عدم قيام دولة للشعب الفلسطيني، والاكتفاء بمناورات سياسية تمهيداً لانتهاء اندماجهم في سائر الدول وبخاصة مع الأردن , حيث تقتضي مخططات الصهاينة العزف لتوطينهم على اوتار الوحدة الوطنية والمساواة بين ابناء الشعب الواحد، والحالات الانسانية . فاحذروا تلك التسميات , فإني اقسم بالله انها شعارات صهيونية بحتة.
2. عدم وجود هوية فلسطينية مستقلة بأيدي سكانها الشرعيين وترك القضية بأيدي الأنظمة للمتاجرة بها .
3. اشغال الشعب الفلسطيني في الشتات بقضايا الاموال والاعمال والتوطين والتجنيس بحجة انهم من عمروا البلاد التي يعيشوا فيها لذلك يجب عليهم صرف انظارهم عن فلسطين وارضها , تحت عبارة مطرح ما ترزق إلزق.
4. ايجاد ممثل وهمي للشعب الفلسطيني يتحدث باسمه دون احراز اي تقدم على الارض , وما نراه من مناورات السلام الكاذبة هي خدع بصرية لاطالة أمد المفاوضات لاشعار العالم بأن الفلسطيني لا يتفق مع شقيقه فكيف سيتفق مع اليهودي, وذلك لرسم سياسة اخلاء الارض القادمة من العرب تمهيداً لاعلان يهودية الدولة , ولذلك اعتقد بأن السلام والاتفاق القادم بين فتح وحماس سيشهد قتالا كبيراً قد يؤدي الى تشريد مليون فلسطيني جديد للارض الاردنية , وادعوا الله ان لا تنجح توقعاتي رحمة بالاردن وفلسطين معاً.
5. العزف على سيمفونية التخويف والتهديد بين الاردنيين والفلسطينيين مما يؤدي الى خلق بؤرة توتر وتشعل حالات التنافر بين الاخوة لاستغلال ذلك الخلاف بابعاد الفلسطينيين عن عدوهم الاول بايجادهم عدو جديد يربطهم به صلة رحم وقربى ودم .
وبناء على ما سبق فلنحذر تفريغ القدس من اهلها لقطعان الصهاينة تحت ذرائع الانسانية والجنسية الاردنية، ورفع المعاناة السكان.
وقفة للتأمل :' أختي وأمي وأبنتي فلسطين لا تصدقيهم فنحن الاخوف عليك كما هو احمد عويدي العبادي ووصفي التل ولكنني اردد معك ما قاله الشاعر : أأبكي على الاردن ام ابكي على ** سماسرة يتاجرون به في جوانب الطرق'.
بداية اقول لعن الله كل من يسعى لتهويد فلسطين , والملعون الاكبر هو من يدعم محاولات تهويد مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
فما دفعني لتلك السطور تلك الرسالة التي تجنت على قلمي لدرجة اتهامه بالترويج للصهاينة ومشاريعهم , فاقول لكل هولاء انا ابن تلك الامرأة الاردنية التي ارضعتني حليبا صافيا غير ملوث ,لذلك فانا ارفض ان اخط بقلمي حرفا واحداً اشعر بانه يصب في مصلحة اليهود مغتصبي ارضك يا فلسطين ,فأنت للاردني الشريف لست وطناً , بل انت اماً واختاً وشرفاً لا يدانيه شرف سوى شرف الاردن وعرضه.
فانا حين استرسل بالكتابة في موضوع الجنسية , فلست لانني ضد فلسطين واهلها , فمن يعمل معي طوال خدمتي غالبيتهم من ابناء فلسطين في الاصل , ويعرفون بانني بريء من تلك التهم , براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام , فهولاء هم الاقرب مني ,وهم الاقدر على الحكم على قلمي فيما اذا كان صهيوني او عدواً لفلسطين واهلها.
فلنحذر مخطط بني صهيون الرامي الى:
1. عدم قيام دولة للشعب الفلسطيني، والاكتفاء بمناورات سياسية تمهيداً لانتهاء اندماجهم في سائر الدول وبخاصة مع الأردن , حيث تقتضي مخططات الصهاينة العزف لتوطينهم على اوتار الوحدة الوطنية والمساواة بين ابناء الشعب الواحد، والحالات الانسانية . فاحذروا تلك التسميات , فإني اقسم بالله انها شعارات صهيونية بحتة.
2. عدم وجود هوية فلسطينية مستقلة بأيدي سكانها الشرعيين وترك القضية بأيدي الأنظمة للمتاجرة بها .
3. اشغال الشعب الفلسطيني في الشتات بقضايا الاموال والاعمال والتوطين والتجنيس بحجة انهم من عمروا البلاد التي يعيشوا فيها لذلك يجب عليهم صرف انظارهم عن فلسطين وارضها , تحت عبارة مطرح ما ترزق إلزق.
4. ايجاد ممثل وهمي للشعب الفلسطيني يتحدث باسمه دون احراز اي تقدم على الارض , وما نراه من مناورات السلام الكاذبة هي خدع بصرية لاطالة أمد المفاوضات لاشعار العالم بأن الفلسطيني لا يتفق مع شقيقه فكيف سيتفق مع اليهودي, وذلك لرسم سياسة اخلاء الارض القادمة من العرب تمهيداً لاعلان يهودية الدولة , ولذلك اعتقد بأن السلام والاتفاق القادم بين فتح وحماس سيشهد قتالا كبيراً قد يؤدي الى تشريد مليون فلسطيني جديد للارض الاردنية , وادعوا الله ان لا تنجح توقعاتي رحمة بالاردن وفلسطين معاً.
5. العزف على سيمفونية التخويف والتهديد بين الاردنيين والفلسطينيين مما يؤدي الى خلق بؤرة توتر وتشعل حالات التنافر بين الاخوة لاستغلال ذلك الخلاف بابعاد الفلسطينيين عن عدوهم الاول بايجادهم عدو جديد يربطهم به صلة رحم وقربى ودم .
وبناء على ما سبق فلنحذر تفريغ القدس من اهلها لقطعان الصهاينة تحت ذرائع الانسانية والجنسية الاردنية، ورفع المعاناة السكان.
وقفة للتأمل :' أختي وأمي وأبنتي فلسطين لا تصدقيهم فنحن الاخوف عليك كما هو احمد عويدي العبادي ووصفي التل ولكنني اردد معك ما قاله الشاعر : أأبكي على الاردن ام ابكي على ** سماسرة يتاجرون به في جوانب الطرق'.
التعليقات
حسبي الله و نعم الوكيل.
خسارة لمضيعت الوقت