تصوير ابراهيم خليفة - نفذ المئات من أبناء الأورثوذكس مساء السبت وقفة احتجاجية على الدوار الرابع بالقرب من رئاسة الوزراء في العاصمة عمان، وذلك احتجاجا على سياسات البطريرك ثيوفيلوس الثالث.
وطالب المحتجون بتنفيذ قانون بطريركية الروم الارثوذكس رقم (27) لسنة 1958، ومنح العرب الأرثوذكس حقوقهم في إدارة شؤون كنيستهم. ورفعت في الوقفة عدة شعارات، من بينها: 'لا للغرباء وللذين لا ينتمون للرعية بصلة في شؤوون البطريركية والكنيسة' ، 'البطريرك ثيوفيلوس مخالف للقانون 27/1958/ المادة 21'.
وتجمهرت جموع من أبناء الرعية العربية الأرثوذكسية أمام رئاسة الوزراء احتجاجاً على تعنت الرئاسة الروحية الكنسية الممثلة في البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس وعَدم قيام الأخير بواجباته المفروضة تجاه الكنيسة والرعية بِحسب قوانين الكنيسة الأرثوذكسية وأنظمتها، وتأتي هذه الحركة التصعيدية الجديدة بحسب مراقبين أنها خطوة جريئة وتعتبر سابقة في تاريخ الاعتراض العربي الأرثوذكسي على الرئاسة اليونانية وما هذه الا حركة تسبقُ تصعيداً مستقبلياً وشيكاً واستمراراً للاحتجاجات السابقة ضد غطرسة البطريرك اليوناني التي بدأت مطلع نيسان الماضي بحسب المعتصمين.
المعتصمين أمام رئاسة الوزراء ناشدوا الحكومة الأردنية بالضغط على البطريركية لتلبية كافة مطالبهم التاريخية الممثلة في وقف كافة أشكال الترهيب بحق رجال الدين من الرهبان العرب أمثال المطران د. عطالله حنا والأرشمندريت خريستوفورس عطالله والأرشمندريت د. ملاتيوس بصل والأرشمندريت أثناسيوس قاقيش وغيرهم من أصحاب الفكر النهضوي والاصلاحي وسيامتهم أساقفة فوراً والحاقهم أعضاء في المجمع أسوةً بقرائنهم من اليونان، وتفعيل نظام الأبرشيات وتطبيق القانون الأردني رقم 28 لسنة 1958 الخاص ببطريركية الروم الأرثوذكس، واقرار قانون دير السيدة العذراء في دبين الذي بناه الأردنيون الأرثوذكس وتمكين مؤسس الدير الأرشمندريت خريستوفورس عطالله في تسيير أعمال الدير حسب القوانين والأنظمة الكنسية واعتماد قرار بطريركي نظامي لدعوة كافة الرهبان العرب أبناء كنيسة القدس الذين هاجروا قسراً الى كنائس أرثوذكسية شقيقة.
كما لم يَغب عن المشهد ملف الأوقاف والأملاك العربية الكنسية التي ماتزال تَتعرض لخطر التهويد بسبب البيوعات والتأجيرات طويلة الأمد الناتجة عن التفرد الكامل والضبابية التي يُمارسها اليونان في ادارة هذا الملف ومَوقف الكنيسة الأرثوذكسية الرسمي من الترويج وتشجيع تجنيد المسيحيين العرب في جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وناشد المعتصمون جلالة الملك بالنظر شخصياً الى تظلمهم، وتمنوا على صاحب الجلالة أن يوجه أوامره السامية لكل الجهات المعنية للكف عن دعم البطريرك اليوناني على حساب الرعية العربية الأرثوذكسية، ومن ضمن الفعالية الاحتجاجية تم الاعراب عن الأسف الشديد لقرار الكنيسة العربية الأرثوذكسية الأنطاكية (سوريا ولبنان) بقطع العلاقات الكنسية مع كنيسة القدس بسبب قرار البطريرك اليوناني ثيوفيلوس غير المدروس والاستفزازي (بحسب المعتصمين) باقامة أسقفية في دولة قطر متجاوزاً الحدود الجغرافية لكنيسة أنطاكيا، وأوضح المعتصمون أن هكذا تصرف صادر عن البطريرك اليوناني لا يمثلهم وما هو الا دك أسفين بين أبناء الرعية العربية الأرثوذكسية الواحدة في ظروف عربية صعبة تمر بها المنطقة. وأخيراً أكدت الجموع المعتصمة على الوصاية العربية الهاشمية على كافة الأوقاف والمقدسات المسيحية والاسلامية في مدينة القدس والترحيب الكامل مع الدعم المطلق للزيارة التاريخية التي سيقوم بها رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم الى الأردن قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس خلال الأيام القليلة القادمة، كما يرحبون بزيارة البطريرك الأرثوذكسي المسكوني بارثلماوس للأراضي المقدسة ويأملون منه الانتباه لما يجري في كنيسة القدس.
تصوير ابراهيم خليفة - نفذ المئات من أبناء الأورثوذكس مساء السبت وقفة احتجاجية على الدوار الرابع بالقرب من رئاسة الوزراء في العاصمة عمان، وذلك احتجاجا على سياسات البطريرك ثيوفيلوس الثالث.
وطالب المحتجون بتنفيذ قانون بطريركية الروم الارثوذكس رقم (27) لسنة 1958، ومنح العرب الأرثوذكس حقوقهم في إدارة شؤون كنيستهم. ورفعت في الوقفة عدة شعارات، من بينها: 'لا للغرباء وللذين لا ينتمون للرعية بصلة في شؤوون البطريركية والكنيسة' ، 'البطريرك ثيوفيلوس مخالف للقانون 27/1958/ المادة 21'.
وتجمهرت جموع من أبناء الرعية العربية الأرثوذكسية أمام رئاسة الوزراء احتجاجاً على تعنت الرئاسة الروحية الكنسية الممثلة في البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس وعَدم قيام الأخير بواجباته المفروضة تجاه الكنيسة والرعية بِحسب قوانين الكنيسة الأرثوذكسية وأنظمتها، وتأتي هذه الحركة التصعيدية الجديدة بحسب مراقبين أنها خطوة جريئة وتعتبر سابقة في تاريخ الاعتراض العربي الأرثوذكسي على الرئاسة اليونانية وما هذه الا حركة تسبقُ تصعيداً مستقبلياً وشيكاً واستمراراً للاحتجاجات السابقة ضد غطرسة البطريرك اليوناني التي بدأت مطلع نيسان الماضي بحسب المعتصمين.
المعتصمين أمام رئاسة الوزراء ناشدوا الحكومة الأردنية بالضغط على البطريركية لتلبية كافة مطالبهم التاريخية الممثلة في وقف كافة أشكال الترهيب بحق رجال الدين من الرهبان العرب أمثال المطران د. عطالله حنا والأرشمندريت خريستوفورس عطالله والأرشمندريت د. ملاتيوس بصل والأرشمندريت أثناسيوس قاقيش وغيرهم من أصحاب الفكر النهضوي والاصلاحي وسيامتهم أساقفة فوراً والحاقهم أعضاء في المجمع أسوةً بقرائنهم من اليونان، وتفعيل نظام الأبرشيات وتطبيق القانون الأردني رقم 28 لسنة 1958 الخاص ببطريركية الروم الأرثوذكس، واقرار قانون دير السيدة العذراء في دبين الذي بناه الأردنيون الأرثوذكس وتمكين مؤسس الدير الأرشمندريت خريستوفورس عطالله في تسيير أعمال الدير حسب القوانين والأنظمة الكنسية واعتماد قرار بطريركي نظامي لدعوة كافة الرهبان العرب أبناء كنيسة القدس الذين هاجروا قسراً الى كنائس أرثوذكسية شقيقة.
كما لم يَغب عن المشهد ملف الأوقاف والأملاك العربية الكنسية التي ماتزال تَتعرض لخطر التهويد بسبب البيوعات والتأجيرات طويلة الأمد الناتجة عن التفرد الكامل والضبابية التي يُمارسها اليونان في ادارة هذا الملف ومَوقف الكنيسة الأرثوذكسية الرسمي من الترويج وتشجيع تجنيد المسيحيين العرب في جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وناشد المعتصمون جلالة الملك بالنظر شخصياً الى تظلمهم، وتمنوا على صاحب الجلالة أن يوجه أوامره السامية لكل الجهات المعنية للكف عن دعم البطريرك اليوناني على حساب الرعية العربية الأرثوذكسية، ومن ضمن الفعالية الاحتجاجية تم الاعراب عن الأسف الشديد لقرار الكنيسة العربية الأرثوذكسية الأنطاكية (سوريا ولبنان) بقطع العلاقات الكنسية مع كنيسة القدس بسبب قرار البطريرك اليوناني ثيوفيلوس غير المدروس والاستفزازي (بحسب المعتصمين) باقامة أسقفية في دولة قطر متجاوزاً الحدود الجغرافية لكنيسة أنطاكيا، وأوضح المعتصمون أن هكذا تصرف صادر عن البطريرك اليوناني لا يمثلهم وما هو الا دك أسفين بين أبناء الرعية العربية الأرثوذكسية الواحدة في ظروف عربية صعبة تمر بها المنطقة. وأخيراً أكدت الجموع المعتصمة على الوصاية العربية الهاشمية على كافة الأوقاف والمقدسات المسيحية والاسلامية في مدينة القدس والترحيب الكامل مع الدعم المطلق للزيارة التاريخية التي سيقوم بها رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم الى الأردن قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس خلال الأيام القليلة القادمة، كما يرحبون بزيارة البطريرك الأرثوذكسي المسكوني بارثلماوس للأراضي المقدسة ويأملون منه الانتباه لما يجري في كنيسة القدس.
تصوير ابراهيم خليفة - نفذ المئات من أبناء الأورثوذكس مساء السبت وقفة احتجاجية على الدوار الرابع بالقرب من رئاسة الوزراء في العاصمة عمان، وذلك احتجاجا على سياسات البطريرك ثيوفيلوس الثالث.
وطالب المحتجون بتنفيذ قانون بطريركية الروم الارثوذكس رقم (27) لسنة 1958، ومنح العرب الأرثوذكس حقوقهم في إدارة شؤون كنيستهم. ورفعت في الوقفة عدة شعارات، من بينها: 'لا للغرباء وللذين لا ينتمون للرعية بصلة في شؤوون البطريركية والكنيسة' ، 'البطريرك ثيوفيلوس مخالف للقانون 27/1958/ المادة 21'.
وتجمهرت جموع من أبناء الرعية العربية الأرثوذكسية أمام رئاسة الوزراء احتجاجاً على تعنت الرئاسة الروحية الكنسية الممثلة في البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس وعَدم قيام الأخير بواجباته المفروضة تجاه الكنيسة والرعية بِحسب قوانين الكنيسة الأرثوذكسية وأنظمتها، وتأتي هذه الحركة التصعيدية الجديدة بحسب مراقبين أنها خطوة جريئة وتعتبر سابقة في تاريخ الاعتراض العربي الأرثوذكسي على الرئاسة اليونانية وما هذه الا حركة تسبقُ تصعيداً مستقبلياً وشيكاً واستمراراً للاحتجاجات السابقة ضد غطرسة البطريرك اليوناني التي بدأت مطلع نيسان الماضي بحسب المعتصمين.
المعتصمين أمام رئاسة الوزراء ناشدوا الحكومة الأردنية بالضغط على البطريركية لتلبية كافة مطالبهم التاريخية الممثلة في وقف كافة أشكال الترهيب بحق رجال الدين من الرهبان العرب أمثال المطران د. عطالله حنا والأرشمندريت خريستوفورس عطالله والأرشمندريت د. ملاتيوس بصل والأرشمندريت أثناسيوس قاقيش وغيرهم من أصحاب الفكر النهضوي والاصلاحي وسيامتهم أساقفة فوراً والحاقهم أعضاء في المجمع أسوةً بقرائنهم من اليونان، وتفعيل نظام الأبرشيات وتطبيق القانون الأردني رقم 28 لسنة 1958 الخاص ببطريركية الروم الأرثوذكس، واقرار قانون دير السيدة العذراء في دبين الذي بناه الأردنيون الأرثوذكس وتمكين مؤسس الدير الأرشمندريت خريستوفورس عطالله في تسيير أعمال الدير حسب القوانين والأنظمة الكنسية واعتماد قرار بطريركي نظامي لدعوة كافة الرهبان العرب أبناء كنيسة القدس الذين هاجروا قسراً الى كنائس أرثوذكسية شقيقة.
كما لم يَغب عن المشهد ملف الأوقاف والأملاك العربية الكنسية التي ماتزال تَتعرض لخطر التهويد بسبب البيوعات والتأجيرات طويلة الأمد الناتجة عن التفرد الكامل والضبابية التي يُمارسها اليونان في ادارة هذا الملف ومَوقف الكنيسة الأرثوذكسية الرسمي من الترويج وتشجيع تجنيد المسيحيين العرب في جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وناشد المعتصمون جلالة الملك بالنظر شخصياً الى تظلمهم، وتمنوا على صاحب الجلالة أن يوجه أوامره السامية لكل الجهات المعنية للكف عن دعم البطريرك اليوناني على حساب الرعية العربية الأرثوذكسية، ومن ضمن الفعالية الاحتجاجية تم الاعراب عن الأسف الشديد لقرار الكنيسة العربية الأرثوذكسية الأنطاكية (سوريا ولبنان) بقطع العلاقات الكنسية مع كنيسة القدس بسبب قرار البطريرك اليوناني ثيوفيلوس غير المدروس والاستفزازي (بحسب المعتصمين) باقامة أسقفية في دولة قطر متجاوزاً الحدود الجغرافية لكنيسة أنطاكيا، وأوضح المعتصمون أن هكذا تصرف صادر عن البطريرك اليوناني لا يمثلهم وما هو الا دك أسفين بين أبناء الرعية العربية الأرثوذكسية الواحدة في ظروف عربية صعبة تمر بها المنطقة. وأخيراً أكدت الجموع المعتصمة على الوصاية العربية الهاشمية على كافة الأوقاف والمقدسات المسيحية والاسلامية في مدينة القدس والترحيب الكامل مع الدعم المطلق للزيارة التاريخية التي سيقوم بها رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم الى الأردن قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس خلال الأيام القليلة القادمة، كما يرحبون بزيارة البطريرك الأرثوذكسي المسكوني بارثلماوس للأراضي المقدسة ويأملون منه الانتباه لما يجري في كنيسة القدس.
التعليقات
كل الشكر الى الاخ غرايبه على هذا الاطراء
كل التحيه والتقدير والاحترام لقدس الاشمندريت حنا عطاالله نحن معك نحن معك وليس مع القابع في القدس الشريف البطريرك البعيد عن رعيته والحكر على ثله من المستفيدين منه
ليش الاعتصام على الدوار
ليش الاعتصام ما كان قدام الكنيسه