ان تدخل الولايات المتحدة الامريكية والغرب تأتي من خلال سفرائهم المعتمدين لدى الدول العربية والإسلامية ، الذين يرفعون تقاريرهم الى بلدانهم شهريا ، للأسف هؤلاء السفراء يصولون ويجولون كيف يحلو لهم دون حسيب او رقيب ، يدخلون اماكن ومناطق يحرم وممنوع على ابن الوطن دخولها ، او الاقتراب منها لأهميتها ألاستراتيجيه ، سفراء لهم خبرة ومهندسين في اثارة الطائفية والعرقية والإقليمية وتقسيم الدول الى دويلات هزيلة ، كما فعلوا في دول السودان والعراق والصومال ، والتي مازال اهلها يعاني من مصائب التدخلات الامريكية الذي ثبت عدم تبريرها . قبل اسابيع تحدثت وسائل الاعلام عن حدث هو الاغرب والأعجب في منطقتنا العربية والإسلامية ، هذا الموقف الغريب فعلا حدث مع رئيس بلدية الزرقاء ( المهندس عماد المومني ) لرفضه استقبال سفير الولايات المتحدة الامريكية في مبنى بلدية الزرقاء ، اليس هذا الامر عجيبا ؟ ليس هناك اي غرابة حول هذا الموضوع ، لان المهندس عماد المومني لم يستكين ولم يخضع لمثل هذه التفا هات ، علما بأنني لا تربطني علاقات شخصية مع المهندس عماد المومني ، ولاكن كما يقول المثل الشعبي ( الي بالرجال بنعد ) . ففي لبنان تدخلات سفراء الغرب اصبح عائقا امام تشكيل حكومه لبنانيه ، هذا ما اكده النائب اللبناني ( رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني ) طلال رسلان في تصريح له قائلا : ان تدخل السفراء الغربيين في شئون الدول العربية الداخلية ( عار ما بعده عار ) ، وقال رسلان ان السفراء يديرون دولا داخل الدول العربية ، كما طالب النائب اللبناني نواف المسوي التخلص من دنس السفراء الغربيين ، الذين يتدخلون في شئوننا ، وقال الموسوي نريد لبنانا مطهرا من ارجاس السفراء الذين يريدون الهيمنة على قراراتنا ، بتدخلاتهم الوقحة التي لا تتوقف . الدول العربية والإسلامية وأراضيها مستباحة ومدنسه من هؤلاء السفراء ، الذين لا يحترمون المهنة ، يعرفون اسرارنا اكثر منا ، يتجولون في اماكن غير مسموح لابن البلد دخولها ، يتجسسون علينا ، يرسلون تقاريرهم الشهرية والسنوية لبلادهم ، وان صح التعبير يمكن وصفهم بالجواسيس وليس بالسفراء .
ان تدخل الولايات المتحدة الامريكية والغرب تأتي من خلال سفرائهم المعتمدين لدى الدول العربية والإسلامية ، الذين يرفعون تقاريرهم الى بلدانهم شهريا ، للأسف هؤلاء السفراء يصولون ويجولون كيف يحلو لهم دون حسيب او رقيب ، يدخلون اماكن ومناطق يحرم وممنوع على ابن الوطن دخولها ، او الاقتراب منها لأهميتها ألاستراتيجيه ، سفراء لهم خبرة ومهندسين في اثارة الطائفية والعرقية والإقليمية وتقسيم الدول الى دويلات هزيلة ، كما فعلوا في دول السودان والعراق والصومال ، والتي مازال اهلها يعاني من مصائب التدخلات الامريكية الذي ثبت عدم تبريرها . قبل اسابيع تحدثت وسائل الاعلام عن حدث هو الاغرب والأعجب في منطقتنا العربية والإسلامية ، هذا الموقف الغريب فعلا حدث مع رئيس بلدية الزرقاء ( المهندس عماد المومني ) لرفضه استقبال سفير الولايات المتحدة الامريكية في مبنى بلدية الزرقاء ، اليس هذا الامر عجيبا ؟ ليس هناك اي غرابة حول هذا الموضوع ، لان المهندس عماد المومني لم يستكين ولم يخضع لمثل هذه التفا هات ، علما بأنني لا تربطني علاقات شخصية مع المهندس عماد المومني ، ولاكن كما يقول المثل الشعبي ( الي بالرجال بنعد ) . ففي لبنان تدخلات سفراء الغرب اصبح عائقا امام تشكيل حكومه لبنانيه ، هذا ما اكده النائب اللبناني ( رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني ) طلال رسلان في تصريح له قائلا : ان تدخل السفراء الغربيين في شئون الدول العربية الداخلية ( عار ما بعده عار ) ، وقال رسلان ان السفراء يديرون دولا داخل الدول العربية ، كما طالب النائب اللبناني نواف المسوي التخلص من دنس السفراء الغربيين ، الذين يتدخلون في شئوننا ، وقال الموسوي نريد لبنانا مطهرا من ارجاس السفراء الذين يريدون الهيمنة على قراراتنا ، بتدخلاتهم الوقحة التي لا تتوقف . الدول العربية والإسلامية وأراضيها مستباحة ومدنسه من هؤلاء السفراء ، الذين لا يحترمون المهنة ، يعرفون اسرارنا اكثر منا ، يتجولون في اماكن غير مسموح لابن البلد دخولها ، يتجسسون علينا ، يرسلون تقاريرهم الشهرية والسنوية لبلادهم ، وان صح التعبير يمكن وصفهم بالجواسيس وليس بالسفراء .
ان تدخل الولايات المتحدة الامريكية والغرب تأتي من خلال سفرائهم المعتمدين لدى الدول العربية والإسلامية ، الذين يرفعون تقاريرهم الى بلدانهم شهريا ، للأسف هؤلاء السفراء يصولون ويجولون كيف يحلو لهم دون حسيب او رقيب ، يدخلون اماكن ومناطق يحرم وممنوع على ابن الوطن دخولها ، او الاقتراب منها لأهميتها ألاستراتيجيه ، سفراء لهم خبرة ومهندسين في اثارة الطائفية والعرقية والإقليمية وتقسيم الدول الى دويلات هزيلة ، كما فعلوا في دول السودان والعراق والصومال ، والتي مازال اهلها يعاني من مصائب التدخلات الامريكية الذي ثبت عدم تبريرها . قبل اسابيع تحدثت وسائل الاعلام عن حدث هو الاغرب والأعجب في منطقتنا العربية والإسلامية ، هذا الموقف الغريب فعلا حدث مع رئيس بلدية الزرقاء ( المهندس عماد المومني ) لرفضه استقبال سفير الولايات المتحدة الامريكية في مبنى بلدية الزرقاء ، اليس هذا الامر عجيبا ؟ ليس هناك اي غرابة حول هذا الموضوع ، لان المهندس عماد المومني لم يستكين ولم يخضع لمثل هذه التفا هات ، علما بأنني لا تربطني علاقات شخصية مع المهندس عماد المومني ، ولاكن كما يقول المثل الشعبي ( الي بالرجال بنعد ) . ففي لبنان تدخلات سفراء الغرب اصبح عائقا امام تشكيل حكومه لبنانيه ، هذا ما اكده النائب اللبناني ( رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني ) طلال رسلان في تصريح له قائلا : ان تدخل السفراء الغربيين في شئون الدول العربية الداخلية ( عار ما بعده عار ) ، وقال رسلان ان السفراء يديرون دولا داخل الدول العربية ، كما طالب النائب اللبناني نواف المسوي التخلص من دنس السفراء الغربيين ، الذين يتدخلون في شئوننا ، وقال الموسوي نريد لبنانا مطهرا من ارجاس السفراء الذين يريدون الهيمنة على قراراتنا ، بتدخلاتهم الوقحة التي لا تتوقف . الدول العربية والإسلامية وأراضيها مستباحة ومدنسه من هؤلاء السفراء ، الذين لا يحترمون المهنة ، يعرفون اسرارنا اكثر منا ، يتجولون في اماكن غير مسموح لابن البلد دخولها ، يتجسسون علينا ، يرسلون تقاريرهم الشهرية والسنوية لبلادهم ، وان صح التعبير يمكن وصفهم بالجواسيس وليس بالسفراء .
التعليقات
سفراء الغرب جواسيس وليس سفراء ج1
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
سفراء الغرب جواسيس وليس سفراء ج1
ان تدخل الولايات المتحدة الامريكية والغرب تأتي من خلال سفرائهم المعتمدين لدى الدول العربية والإسلامية ، الذين يرفعون تقاريرهم الى بلدانهم شهريا ، للأسف هؤلاء السفراء يصولون ويجولون كيف يحلو لهم دون حسيب او رقيب ، يدخلون اماكن ومناطق يحرم وممنوع على ابن الوطن دخولها ، او الاقتراب منها لأهميتها ألاستراتيجيه ، سفراء لهم خبرة ومهندسين في اثارة الطائفية والعرقية والإقليمية وتقسيم الدول الى دويلات هزيلة ، كما فعلوا في دول السودان والعراق والصومال ، والتي مازال اهلها يعاني من مصائب التدخلات الامريكية الذي ثبت عدم تبريرها . قبل اسابيع تحدثت وسائل الاعلام عن حدث هو الاغرب والأعجب في منطقتنا العربية والإسلامية ، هذا الموقف الغريب فعلا حدث مع رئيس بلدية الزرقاء ( المهندس عماد المومني ) لرفضه استقبال سفير الولايات المتحدة الامريكية في مبنى بلدية الزرقاء ، اليس هذا الامر عجيبا ؟ ليس هناك اي غرابة حول هذا الموضوع ، لان المهندس عماد المومني لم يستكين ولم يخضع لمثل هذه التفا هات ، علما بأنني لا تربطني علاقات شخصية مع المهندس عماد المومني ، ولاكن كما يقول المثل الشعبي ( الي بالرجال بنعد ) . ففي لبنان تدخلات سفراء الغرب اصبح عائقا امام تشكيل حكومه لبنانيه ، هذا ما اكده النائب اللبناني ( رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني ) طلال رسلان في تصريح له قائلا : ان تدخل السفراء الغربيين في شئون الدول العربية الداخلية ( عار ما بعده عار ) ، وقال رسلان ان السفراء يديرون دولا داخل الدول العربية ، كما طالب النائب اللبناني نواف المسوي التخلص من دنس السفراء الغربيين ، الذين يتدخلون في شئوننا ، وقال الموسوي نريد لبنانا مطهرا من ارجاس السفراء الذين يريدون الهيمنة على قراراتنا ، بتدخلاتهم الوقحة التي لا تتوقف . الدول العربية والإسلامية وأراضيها مستباحة ومدنسه من هؤلاء السفراء ، الذين لا يحترمون المهنة ، يعرفون اسرارنا اكثر منا ، يتجولون في اماكن غير مسموح لابن البلد دخولها ، يتجسسون علينا ، يرسلون تقاريرهم الشهرية والسنوية لبلادهم ، وان صح التعبير يمكن وصفهم بالجواسيس وليس بالسفراء .
التعليقات