بداية أقول ؛ بأن ديننا الإسلامي ' القويم ' بما إشتمل من تعاليم ربانية واضحة ومن توضيحات وتفسيرات نبوية شاملة ، .... ماترك أمراً من أمور الحياة إلا وتطرَّق إليه ... من بعيد ... أو قريب ...!!!!
وها هو النبي الحبيب يقول حين سئُل ، أي الناس أحب إلى الله فقال : ' أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم ، تكشف عنه كُربةً ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً '
.... تلك هي ' الواسطة ' بمفهومها الرباني النبوي ....!! قضاء حوائج الناس ، والتوسط لرفع الظُلم عمَّن ظُلم ، وإيصال الحقوق لأصحابها.. إن كان حقٌ في مالٍ ، أو في وظيفةٍ ، أو مكانةٍ ، أو حتى حق معنوي ظُلم به صاحبه ...!!
لكننَّا نعيش في زمانٍ أطلق عليه ' زمان الواسطة ' ...!!! وليتها كانت بمفهومها الإسلامي ، بمفهومها الإنساني ، ..! لكنَّها أخذت منحاً تبدلَّت فيه المفاهيـــــــــــــم والقيم ، وأصبحت الحوائج تُقضى بالجور والظلم ، وأمسى صاحب الحق غريباً ، منبوذاً ، محارباً ، بعدما من حقه حُرم ......!!!
ذاك جانبٌ من إطارٍ مجتمعي نعيشه في هذا الزمن .... ' وما أوسعه من إطار ' وضمن هذا الإطار ترى العجب العُجاب ...! سلب الحقوق ، وأكل الأموال بالباطل، وإمتهان الإنسان في كرامته ...! كلَّه نتيجة ذاك ' الفايروس الخطير ' ( الواسطـة ) الذي إنتشر وشاع بشكل لافت ، وبدت أعراضه على الكثيرين ، تجاوزات وإنتهاكات في شتى الميادين ، بعيداً عن العُرف والأخلاق والدين ...!!
فإذا كان من الأدب والذوق والأخلاق أن لا نتجاوز تلك ' القوانين الوضعية ' والتي وضعها بشر ، ونبقى خاضعين لها ، ونأتمر بما جاء فيها ، ونتقيَّد يأحكامها ، بذاك الشعار الذي نردَّده ' لا أحد فوق القانون ' .....!! فكيف بنا نتجاوز كل ذاك لنتعدَّى في تجاوزنا تلك القوانين ' الربانيَّــــــة ' التي ما إنفكت تتراءى أمام ناظرينا ضمن إطار واسع شامل سُطَّر في أعلاه ' وقفوهم إنهَّم مسئولون ' ليتنا نتعمق في ذاك العنوان ، وندقق في مضمونه ، ونتفكر في عاقبته ...!!! ونقف لحظاتٍ من التفكر والتبصر في محطاتٍ متعدَّدة .... ونحن سائرون إلى الخالق سبحانه وتعالى .....!!!!
المحطة الأولى ' وكلهَّم آتيه يوم القيامة فردا '
المحطة الثانية ' ووجدوا ما عملوا حاضرا '
المحطة الثالثة ' ما فرطنَّا في الكتاب من شيء '
.... كي ننأى بأنفسنا عن المسآئلة فيما حرفنَّا وبدلنَّا في مفهوم ' الواسطة '
بداية أقول ؛ بأن ديننا الإسلامي ' القويم ' بما إشتمل من تعاليم ربانية واضحة ومن توضيحات وتفسيرات نبوية شاملة ، .... ماترك أمراً من أمور الحياة إلا وتطرَّق إليه ... من بعيد ... أو قريب ...!!!!
وها هو النبي الحبيب يقول حين سئُل ، أي الناس أحب إلى الله فقال : ' أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم ، تكشف عنه كُربةً ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً '
.... تلك هي ' الواسطة ' بمفهومها الرباني النبوي ....!! قضاء حوائج الناس ، والتوسط لرفع الظُلم عمَّن ظُلم ، وإيصال الحقوق لأصحابها.. إن كان حقٌ في مالٍ ، أو في وظيفةٍ ، أو مكانةٍ ، أو حتى حق معنوي ظُلم به صاحبه ...!!
لكننَّا نعيش في زمانٍ أطلق عليه ' زمان الواسطة ' ...!!! وليتها كانت بمفهومها الإسلامي ، بمفهومها الإنساني ، ..! لكنَّها أخذت منحاً تبدلَّت فيه المفاهيـــــــــــــم والقيم ، وأصبحت الحوائج تُقضى بالجور والظلم ، وأمسى صاحب الحق غريباً ، منبوذاً ، محارباً ، بعدما من حقه حُرم ......!!!
ذاك جانبٌ من إطارٍ مجتمعي نعيشه في هذا الزمن .... ' وما أوسعه من إطار ' وضمن هذا الإطار ترى العجب العُجاب ...! سلب الحقوق ، وأكل الأموال بالباطل، وإمتهان الإنسان في كرامته ...! كلَّه نتيجة ذاك ' الفايروس الخطير ' ( الواسطـة ) الذي إنتشر وشاع بشكل لافت ، وبدت أعراضه على الكثيرين ، تجاوزات وإنتهاكات في شتى الميادين ، بعيداً عن العُرف والأخلاق والدين ...!!
فإذا كان من الأدب والذوق والأخلاق أن لا نتجاوز تلك ' القوانين الوضعية ' والتي وضعها بشر ، ونبقى خاضعين لها ، ونأتمر بما جاء فيها ، ونتقيَّد يأحكامها ، بذاك الشعار الذي نردَّده ' لا أحد فوق القانون ' .....!! فكيف بنا نتجاوز كل ذاك لنتعدَّى في تجاوزنا تلك القوانين ' الربانيَّــــــة ' التي ما إنفكت تتراءى أمام ناظرينا ضمن إطار واسع شامل سُطَّر في أعلاه ' وقفوهم إنهَّم مسئولون ' ليتنا نتعمق في ذاك العنوان ، وندقق في مضمونه ، ونتفكر في عاقبته ...!!! ونقف لحظاتٍ من التفكر والتبصر في محطاتٍ متعدَّدة .... ونحن سائرون إلى الخالق سبحانه وتعالى .....!!!!
المحطة الأولى ' وكلهَّم آتيه يوم القيامة فردا '
المحطة الثانية ' ووجدوا ما عملوا حاضرا '
المحطة الثالثة ' ما فرطنَّا في الكتاب من شيء '
.... كي ننأى بأنفسنا عن المسآئلة فيما حرفنَّا وبدلنَّا في مفهوم ' الواسطة '
بداية أقول ؛ بأن ديننا الإسلامي ' القويم ' بما إشتمل من تعاليم ربانية واضحة ومن توضيحات وتفسيرات نبوية شاملة ، .... ماترك أمراً من أمور الحياة إلا وتطرَّق إليه ... من بعيد ... أو قريب ...!!!!
وها هو النبي الحبيب يقول حين سئُل ، أي الناس أحب إلى الله فقال : ' أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم ، تكشف عنه كُربةً ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً '
.... تلك هي ' الواسطة ' بمفهومها الرباني النبوي ....!! قضاء حوائج الناس ، والتوسط لرفع الظُلم عمَّن ظُلم ، وإيصال الحقوق لأصحابها.. إن كان حقٌ في مالٍ ، أو في وظيفةٍ ، أو مكانةٍ ، أو حتى حق معنوي ظُلم به صاحبه ...!!
لكننَّا نعيش في زمانٍ أطلق عليه ' زمان الواسطة ' ...!!! وليتها كانت بمفهومها الإسلامي ، بمفهومها الإنساني ، ..! لكنَّها أخذت منحاً تبدلَّت فيه المفاهيـــــــــــــم والقيم ، وأصبحت الحوائج تُقضى بالجور والظلم ، وأمسى صاحب الحق غريباً ، منبوذاً ، محارباً ، بعدما من حقه حُرم ......!!!
ذاك جانبٌ من إطارٍ مجتمعي نعيشه في هذا الزمن .... ' وما أوسعه من إطار ' وضمن هذا الإطار ترى العجب العُجاب ...! سلب الحقوق ، وأكل الأموال بالباطل، وإمتهان الإنسان في كرامته ...! كلَّه نتيجة ذاك ' الفايروس الخطير ' ( الواسطـة ) الذي إنتشر وشاع بشكل لافت ، وبدت أعراضه على الكثيرين ، تجاوزات وإنتهاكات في شتى الميادين ، بعيداً عن العُرف والأخلاق والدين ...!!
فإذا كان من الأدب والذوق والأخلاق أن لا نتجاوز تلك ' القوانين الوضعية ' والتي وضعها بشر ، ونبقى خاضعين لها ، ونأتمر بما جاء فيها ، ونتقيَّد يأحكامها ، بذاك الشعار الذي نردَّده ' لا أحد فوق القانون ' .....!! فكيف بنا نتجاوز كل ذاك لنتعدَّى في تجاوزنا تلك القوانين ' الربانيَّــــــة ' التي ما إنفكت تتراءى أمام ناظرينا ضمن إطار واسع شامل سُطَّر في أعلاه ' وقفوهم إنهَّم مسئولون ' ليتنا نتعمق في ذاك العنوان ، وندقق في مضمونه ، ونتفكر في عاقبته ...!!! ونقف لحظاتٍ من التفكر والتبصر في محطاتٍ متعدَّدة .... ونحن سائرون إلى الخالق سبحانه وتعالى .....!!!!
المحطة الأولى ' وكلهَّم آتيه يوم القيامة فردا '
المحطة الثانية ' ووجدوا ما عملوا حاضرا '
المحطة الثالثة ' ما فرطنَّا في الكتاب من شيء '
.... كي ننأى بأنفسنا عن المسآئلة فيما حرفنَّا وبدلنَّا في مفهوم ' الواسطة '
التعليقات