بدايةً أقول ' الحكمة ضالَّة المؤمن ' .... والإنسان صانع نفسه ، وصاحب مصيره ،
ومحدد هويته ... ومرسَّخ ذكره بين أسطر التأريخ ..... وطيات الزمان ....!!
بغض النظر عن فصله ، وأصله ، وجنسه ، ولونه ........
نوَّد أن نقف برهة من الزمن ، أمام شخصية ' تأريخية ' سطرَّت معالمها صفحات
الزمن ، وأوجدت مكاناً لها في أفلاكه ،.... وتبوأت منزلاً في 'الثريا'وأمثاله ...!
إنها شخصية تستحق أن تُذكر ، لا كتلك ' الشخصيات ' التي طواها الزمن
وأستحقت أن تُدثر ..! ...إنها شخصية تستحق ' الحرية '. برغم 'الجاهلية
كيف لا ... وصاحب تلك الشخصية يخبرنا أين ولد ..!!! وماذا رضِع .!!!
وفي الحرب العوان ولدتُ طفلاً *** ومن لبن المعامع قد سُقيت
نعم.. ذاك عصره ، وساحات الوغى منزله ، وعزَّة النفس ، وبُعد الصيت شمائله ،
والشهامة والكرامة والمرؤة أحلى مناقبه ...!!
وأختر لنفسك منزلاً تعلو به **** أو مُت كريماً تحت ظل القسطل
أفلا يحق لنال أن نأخذ ' الحكمة ' من تلك الشخصية ...؟؟!!! برغم الجاهلية ..!!
لا دين يتبَّعه ..! ولا نبي يرشده ...! لكنه تفوق على الكثيرين من أبناء هذا الزمان
أخلاقياً ...وسلوكياً ..' ورجولةً ' .. ممَّن يتبعَّون الدين .... والرسول الأمين ...!!!!
نعم .... إنها قيمٌ إجتماعية ، وأخلاقية سامية تلك التي تحلَّت بها تلك الشخصية ..!
بل ' بطولةٌ ' ... وأي بطولة ..في خضَّم الجاهلية .. والعبودية ..!
لقد حاربت تلك الشخصية الضباع ، والسباع ... وخاضت غمار المنايا ...! لكنَّها
صارعت في ذات الوقت لتحقيق الذات ، وأبتعدت عن الدونية والملذات .....!!!!!!
تماماً ... !!!! كجيل هذا الزمان ... ! جيل ' المدبلج ' والفضائيات ...!! ممن لا همَّ
لهم إلا ' النت ' والفيس ' ... وتتبع العورات .... ولا شيء سواها ...!!! وغاب
عنهم ما سطرَّه التأريخ من تلك الشخصيه حين قال :
واغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
ما أحوج الكثيرين منَّا في هذا الزمن لتقليب صفحات التأريخ ، وقرآءة ما بين السطور ،
علنَّا نهتدي إلا ' حكمةٍ ' ....! تُعيدنا إلى جادَّة الصواب ، وتشفي لنا المُصاب ، وتنقَّي
قلوبنا بعد أن أشرع كثيرٌ منَّا الحِراب ..!
نعم .... أياً كان مصدر تلك ' الحكمة ' فنحن أولى بها ..! وإن تقادم في طيَّ الزمان
مكانها ...! فلقد غابت عن الكثيرين منا ' البطولات ' ... والحِكم ..! بعد أن كنَّا نسطَّر
التأريخ .... ونسود الأمم ...!!!
غريب أمرنا ...!!!!! حتى ' بعض ' صفات الجاهلية غابت عن الأغلبية ...!!!
بدايةً أقول ' الحكمة ضالَّة المؤمن ' .... والإنسان صانع نفسه ، وصاحب مصيره ،
ومحدد هويته ... ومرسَّخ ذكره بين أسطر التأريخ ..... وطيات الزمان ....!!
بغض النظر عن فصله ، وأصله ، وجنسه ، ولونه ........
نوَّد أن نقف برهة من الزمن ، أمام شخصية ' تأريخية ' سطرَّت معالمها صفحات
الزمن ، وأوجدت مكاناً لها في أفلاكه ،.... وتبوأت منزلاً في 'الثريا'وأمثاله ...!
إنها شخصية تستحق أن تُذكر ، لا كتلك ' الشخصيات ' التي طواها الزمن
وأستحقت أن تُدثر ..! ...إنها شخصية تستحق ' الحرية '. برغم 'الجاهلية
كيف لا ... وصاحب تلك الشخصية يخبرنا أين ولد ..!!! وماذا رضِع .!!!
وفي الحرب العوان ولدتُ طفلاً *** ومن لبن المعامع قد سُقيت
نعم.. ذاك عصره ، وساحات الوغى منزله ، وعزَّة النفس ، وبُعد الصيت شمائله ،
والشهامة والكرامة والمرؤة أحلى مناقبه ...!!
وأختر لنفسك منزلاً تعلو به **** أو مُت كريماً تحت ظل القسطل
أفلا يحق لنال أن نأخذ ' الحكمة ' من تلك الشخصية ...؟؟!!! برغم الجاهلية ..!!
لا دين يتبَّعه ..! ولا نبي يرشده ...! لكنه تفوق على الكثيرين من أبناء هذا الزمان
أخلاقياً ...وسلوكياً ..' ورجولةً ' .. ممَّن يتبعَّون الدين .... والرسول الأمين ...!!!!
نعم .... إنها قيمٌ إجتماعية ، وأخلاقية سامية تلك التي تحلَّت بها تلك الشخصية ..!
بل ' بطولةٌ ' ... وأي بطولة ..في خضَّم الجاهلية .. والعبودية ..!
لقد حاربت تلك الشخصية الضباع ، والسباع ... وخاضت غمار المنايا ...! لكنَّها
صارعت في ذات الوقت لتحقيق الذات ، وأبتعدت عن الدونية والملذات .....!!!!!!
تماماً ... !!!! كجيل هذا الزمان ... ! جيل ' المدبلج ' والفضائيات ...!! ممن لا همَّ
لهم إلا ' النت ' والفيس ' ... وتتبع العورات .... ولا شيء سواها ...!!! وغاب
عنهم ما سطرَّه التأريخ من تلك الشخصيه حين قال :
واغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
ما أحوج الكثيرين منَّا في هذا الزمن لتقليب صفحات التأريخ ، وقرآءة ما بين السطور ،
علنَّا نهتدي إلا ' حكمةٍ ' ....! تُعيدنا إلى جادَّة الصواب ، وتشفي لنا المُصاب ، وتنقَّي
قلوبنا بعد أن أشرع كثيرٌ منَّا الحِراب ..!
نعم .... أياً كان مصدر تلك ' الحكمة ' فنحن أولى بها ..! وإن تقادم في طيَّ الزمان
مكانها ...! فلقد غابت عن الكثيرين منا ' البطولات ' ... والحِكم ..! بعد أن كنَّا نسطَّر
التأريخ .... ونسود الأمم ...!!!
غريب أمرنا ...!!!!! حتى ' بعض ' صفات الجاهلية غابت عن الأغلبية ...!!!
بدايةً أقول ' الحكمة ضالَّة المؤمن ' .... والإنسان صانع نفسه ، وصاحب مصيره ،
ومحدد هويته ... ومرسَّخ ذكره بين أسطر التأريخ ..... وطيات الزمان ....!!
بغض النظر عن فصله ، وأصله ، وجنسه ، ولونه ........
نوَّد أن نقف برهة من الزمن ، أمام شخصية ' تأريخية ' سطرَّت معالمها صفحات
الزمن ، وأوجدت مكاناً لها في أفلاكه ،.... وتبوأت منزلاً في 'الثريا'وأمثاله ...!
إنها شخصية تستحق أن تُذكر ، لا كتلك ' الشخصيات ' التي طواها الزمن
وأستحقت أن تُدثر ..! ...إنها شخصية تستحق ' الحرية '. برغم 'الجاهلية
كيف لا ... وصاحب تلك الشخصية يخبرنا أين ولد ..!!! وماذا رضِع .!!!
وفي الحرب العوان ولدتُ طفلاً *** ومن لبن المعامع قد سُقيت
نعم.. ذاك عصره ، وساحات الوغى منزله ، وعزَّة النفس ، وبُعد الصيت شمائله ،
والشهامة والكرامة والمرؤة أحلى مناقبه ...!!
وأختر لنفسك منزلاً تعلو به **** أو مُت كريماً تحت ظل القسطل
أفلا يحق لنال أن نأخذ ' الحكمة ' من تلك الشخصية ...؟؟!!! برغم الجاهلية ..!!
لا دين يتبَّعه ..! ولا نبي يرشده ...! لكنه تفوق على الكثيرين من أبناء هذا الزمان
أخلاقياً ...وسلوكياً ..' ورجولةً ' .. ممَّن يتبعَّون الدين .... والرسول الأمين ...!!!!
نعم .... إنها قيمٌ إجتماعية ، وأخلاقية سامية تلك التي تحلَّت بها تلك الشخصية ..!
بل ' بطولةٌ ' ... وأي بطولة ..في خضَّم الجاهلية .. والعبودية ..!
لقد حاربت تلك الشخصية الضباع ، والسباع ... وخاضت غمار المنايا ...! لكنَّها
صارعت في ذات الوقت لتحقيق الذات ، وأبتعدت عن الدونية والملذات .....!!!!!!
تماماً ... !!!! كجيل هذا الزمان ... ! جيل ' المدبلج ' والفضائيات ...!! ممن لا همَّ
لهم إلا ' النت ' والفيس ' ... وتتبع العورات .... ولا شيء سواها ...!!! وغاب
عنهم ما سطرَّه التأريخ من تلك الشخصيه حين قال :
واغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
ما أحوج الكثيرين منَّا في هذا الزمن لتقليب صفحات التأريخ ، وقرآءة ما بين السطور ،
علنَّا نهتدي إلا ' حكمةٍ ' ....! تُعيدنا إلى جادَّة الصواب ، وتشفي لنا المُصاب ، وتنقَّي
قلوبنا بعد أن أشرع كثيرٌ منَّا الحِراب ..!
نعم .... أياً كان مصدر تلك ' الحكمة ' فنحن أولى بها ..! وإن تقادم في طيَّ الزمان
مكانها ...! فلقد غابت عن الكثيرين منا ' البطولات ' ... والحِكم ..! بعد أن كنَّا نسطَّر
التأريخ .... ونسود الأمم ...!!!
غريب أمرنا ...!!!!! حتى ' بعض ' صفات الجاهلية غابت عن الأغلبية ...!!!
التعليقات
وتبدلت حياتنا
وشحت اخلاقياتنا
وتنامت أحقادنا
ونسينا كتاب ربنا
وتجاهلنا سنة نبينا
ليتنا نصبح جاهليين كعنتره / ليتنا
راحت عليك يا عنترة