نجحت الفلسطينية مي رباح في مهن عديدة تعتبر حكرا على الذكور في مجتمعها من خلال دراسة هندسة الميكانيك، لتصبح لاحقا ميكانيكية، كما عملت في مصنع للحديد وسائقة إسعاف.
وقالت مي رباح لـ"العربية.نت" إنها اتخذت قرارها بدخول هندسة ميكانيك بعدما كانت ترغب في دراسة الطب البشري الأمر الذي رفضه أهلها.
وأضافت "رفضوا ذلك لأن الدراسة مع التخصص تأخذ 10 سنوات، وتلك تعد فترة طويلة بالنسبة لدراسة البنت في مجتمع شرقي، من وجهة نظرهم. وقد أغضبني حينها أن أوقف طموحي فقط لأني بنت، واضطررت لتغيير التخصص وكانت المقاعد الموجودة إما هندسة الطيران أو الميكانيك فوافقت على الميكانيك.. أخبرت أهلي بذلك فانزعجوا في البداية، ولكنهم رضخوا للأمر الواقع في النهاية، وبدأت الدراسة وكانت نظرتي للدراسة أنها تحدٍ أكثر من كونها تلقي معلومات".
وأكدت أنها التحقت بالعمل في مصنع للحديد على ثلاث خطوط إنتاجية قبل انتهائها من الدراسة الجامعية، وقالت "لإتمام واقع التحدي عندي ولإثبات وجودي، دخلت معترك العمل وأثبت قدرتي فيه لدرجة أن صاحب العمل لم يكن يتوقع أن أحقق له هذا القدر من الإنتاج".
وأشارت إلى أن المجتمع الفلسطيني ذكوري بطبعه، وقالت "بعد عودتي من الأردن وزواجي هناك، كان أمامي عدة خيارات للعمل، لكنني فضلت العمل في جمعية الهلال الأحمر بدافع وطني وإنساني، ودخلت معترك العمل متوقعة وجود العديد من حوائط السد خاصة أنني أذهب للورش وأقود سيارات الإسعاف ولكنني وجدت العكس(..) تسهيل للمهام من قبل الناس، رغم استغرابهم واستهجانهم بطبيعة عملي، وأهم العقبات كان التحدي من الذين يعملون معي أنني لن أنجح بهذا العمل ولكني أبذل جهودا مضاعفة عن الطبيعي لإثبات العكس لأنني أكره الفشل".
وأكدت مي أن عملها كمهندسة ميكانيك لم يؤثر سلبيّا بالمطلق على أسرتها وحياتها الزوجية، وقالت "كان التأثير إيجابي جدا، خاصة أن زوجي يشاركني القناعة في العمل".
لكنها شددت على وجود معيقات وضغوطات تواجهها أحيانا ويدفعها للعمل الإضافي" وهو ما أثر في بعض الأحيان على الوقت المخصص لزوجي وأولادي، "لكن التفهم العالي من أسرتي لطبيعة عملي والدور الإنساني المنوط به كان يدفعهم للتعامل بإيجابية مع هذا الموضوع، وحاولوا في كثير من الأحيان التخفيف من الضغط الذي أواجهه".
وأشارت المهندسة الفلسطينية إلى أن عملها يحتاج لمجهود بدني كبير، وأن البناء الجسدي للمرأة يختلف عن الرجل. لكنها قالت "المرأة تستطيع أن تخوض معترك العمل بشكل إداري، فالعمل ليس حكرا على الرجل ومثلما يطلب المهندس المدني من العمال البناء تستطيع مهندسة مدنية فعل ذلك، وليس بالضرورة أن تقوم المرأة العاملة بكافة النشاط التي يقوم به الرجل".
وتطمح السيدة مي أن تساهم بفعالية في بناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة، وإعطاء المرأة كافة حقوقها دون انتهاك من خلال إشراكها في كل مناحي الحياة، إضافة لطموحها بأن يكون لها دورًا واضحًا وفعالا داخل المجلس التشريعي مستقبلا. (العربية نت )
نجحت الفلسطينية مي رباح في مهن عديدة تعتبر حكرا على الذكور في مجتمعها من خلال دراسة هندسة الميكانيك، لتصبح لاحقا ميكانيكية، كما عملت في مصنع للحديد وسائقة إسعاف.
وقالت مي رباح لـ"العربية.نت" إنها اتخذت قرارها بدخول هندسة ميكانيك بعدما كانت ترغب في دراسة الطب البشري الأمر الذي رفضه أهلها.
وأضافت "رفضوا ذلك لأن الدراسة مع التخصص تأخذ 10 سنوات، وتلك تعد فترة طويلة بالنسبة لدراسة البنت في مجتمع شرقي، من وجهة نظرهم. وقد أغضبني حينها أن أوقف طموحي فقط لأني بنت، واضطررت لتغيير التخصص وكانت المقاعد الموجودة إما هندسة الطيران أو الميكانيك فوافقت على الميكانيك.. أخبرت أهلي بذلك فانزعجوا في البداية، ولكنهم رضخوا للأمر الواقع في النهاية، وبدأت الدراسة وكانت نظرتي للدراسة أنها تحدٍ أكثر من كونها تلقي معلومات".
وأكدت أنها التحقت بالعمل في مصنع للحديد على ثلاث خطوط إنتاجية قبل انتهائها من الدراسة الجامعية، وقالت "لإتمام واقع التحدي عندي ولإثبات وجودي، دخلت معترك العمل وأثبت قدرتي فيه لدرجة أن صاحب العمل لم يكن يتوقع أن أحقق له هذا القدر من الإنتاج".
وأشارت إلى أن المجتمع الفلسطيني ذكوري بطبعه، وقالت "بعد عودتي من الأردن وزواجي هناك، كان أمامي عدة خيارات للعمل، لكنني فضلت العمل في جمعية الهلال الأحمر بدافع وطني وإنساني، ودخلت معترك العمل متوقعة وجود العديد من حوائط السد خاصة أنني أذهب للورش وأقود سيارات الإسعاف ولكنني وجدت العكس(..) تسهيل للمهام من قبل الناس، رغم استغرابهم واستهجانهم بطبيعة عملي، وأهم العقبات كان التحدي من الذين يعملون معي أنني لن أنجح بهذا العمل ولكني أبذل جهودا مضاعفة عن الطبيعي لإثبات العكس لأنني أكره الفشل".
وأكدت مي أن عملها كمهندسة ميكانيك لم يؤثر سلبيّا بالمطلق على أسرتها وحياتها الزوجية، وقالت "كان التأثير إيجابي جدا، خاصة أن زوجي يشاركني القناعة في العمل".
لكنها شددت على وجود معيقات وضغوطات تواجهها أحيانا ويدفعها للعمل الإضافي" وهو ما أثر في بعض الأحيان على الوقت المخصص لزوجي وأولادي، "لكن التفهم العالي من أسرتي لطبيعة عملي والدور الإنساني المنوط به كان يدفعهم للتعامل بإيجابية مع هذا الموضوع، وحاولوا في كثير من الأحيان التخفيف من الضغط الذي أواجهه".
وأشارت المهندسة الفلسطينية إلى أن عملها يحتاج لمجهود بدني كبير، وأن البناء الجسدي للمرأة يختلف عن الرجل. لكنها قالت "المرأة تستطيع أن تخوض معترك العمل بشكل إداري، فالعمل ليس حكرا على الرجل ومثلما يطلب المهندس المدني من العمال البناء تستطيع مهندسة مدنية فعل ذلك، وليس بالضرورة أن تقوم المرأة العاملة بكافة النشاط التي يقوم به الرجل".
وتطمح السيدة مي أن تساهم بفعالية في بناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة، وإعطاء المرأة كافة حقوقها دون انتهاك من خلال إشراكها في كل مناحي الحياة، إضافة لطموحها بأن يكون لها دورًا واضحًا وفعالا داخل المجلس التشريعي مستقبلا. (العربية نت )
نجحت الفلسطينية مي رباح في مهن عديدة تعتبر حكرا على الذكور في مجتمعها من خلال دراسة هندسة الميكانيك، لتصبح لاحقا ميكانيكية، كما عملت في مصنع للحديد وسائقة إسعاف.
وقالت مي رباح لـ"العربية.نت" إنها اتخذت قرارها بدخول هندسة ميكانيك بعدما كانت ترغب في دراسة الطب البشري الأمر الذي رفضه أهلها.
وأضافت "رفضوا ذلك لأن الدراسة مع التخصص تأخذ 10 سنوات، وتلك تعد فترة طويلة بالنسبة لدراسة البنت في مجتمع شرقي، من وجهة نظرهم. وقد أغضبني حينها أن أوقف طموحي فقط لأني بنت، واضطررت لتغيير التخصص وكانت المقاعد الموجودة إما هندسة الطيران أو الميكانيك فوافقت على الميكانيك.. أخبرت أهلي بذلك فانزعجوا في البداية، ولكنهم رضخوا للأمر الواقع في النهاية، وبدأت الدراسة وكانت نظرتي للدراسة أنها تحدٍ أكثر من كونها تلقي معلومات".
وأكدت أنها التحقت بالعمل في مصنع للحديد على ثلاث خطوط إنتاجية قبل انتهائها من الدراسة الجامعية، وقالت "لإتمام واقع التحدي عندي ولإثبات وجودي، دخلت معترك العمل وأثبت قدرتي فيه لدرجة أن صاحب العمل لم يكن يتوقع أن أحقق له هذا القدر من الإنتاج".
وأشارت إلى أن المجتمع الفلسطيني ذكوري بطبعه، وقالت "بعد عودتي من الأردن وزواجي هناك، كان أمامي عدة خيارات للعمل، لكنني فضلت العمل في جمعية الهلال الأحمر بدافع وطني وإنساني، ودخلت معترك العمل متوقعة وجود العديد من حوائط السد خاصة أنني أذهب للورش وأقود سيارات الإسعاف ولكنني وجدت العكس(..) تسهيل للمهام من قبل الناس، رغم استغرابهم واستهجانهم بطبيعة عملي، وأهم العقبات كان التحدي من الذين يعملون معي أنني لن أنجح بهذا العمل ولكني أبذل جهودا مضاعفة عن الطبيعي لإثبات العكس لأنني أكره الفشل".
وأكدت مي أن عملها كمهندسة ميكانيك لم يؤثر سلبيّا بالمطلق على أسرتها وحياتها الزوجية، وقالت "كان التأثير إيجابي جدا، خاصة أن زوجي يشاركني القناعة في العمل".
لكنها شددت على وجود معيقات وضغوطات تواجهها أحيانا ويدفعها للعمل الإضافي" وهو ما أثر في بعض الأحيان على الوقت المخصص لزوجي وأولادي، "لكن التفهم العالي من أسرتي لطبيعة عملي والدور الإنساني المنوط به كان يدفعهم للتعامل بإيجابية مع هذا الموضوع، وحاولوا في كثير من الأحيان التخفيف من الضغط الذي أواجهه".
وأشارت المهندسة الفلسطينية إلى أن عملها يحتاج لمجهود بدني كبير، وأن البناء الجسدي للمرأة يختلف عن الرجل. لكنها قالت "المرأة تستطيع أن تخوض معترك العمل بشكل إداري، فالعمل ليس حكرا على الرجل ومثلما يطلب المهندس المدني من العمال البناء تستطيع مهندسة مدنية فعل ذلك، وليس بالضرورة أن تقوم المرأة العاملة بكافة النشاط التي يقوم به الرجل".
وتطمح السيدة مي أن تساهم بفعالية في بناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة، وإعطاء المرأة كافة حقوقها دون انتهاك من خلال إشراكها في كل مناحي الحياة، إضافة لطموحها بأن يكون لها دورًا واضحًا وفعالا داخل المجلس التشريعي مستقبلا. (العربية نت )
التعليقات
ما شاء الله استمري وسيري في طريقك الناجح باذن الله
وتحياتي لاهل فلسطين كلهم
بنت وقحه
اقدم لك اطيب تحية وتستحقي ما تطمحي اليه واحي فيك الروح امعنوية والارادة القوية والتحدي في مثل هيك مجتمع . امل من الكثير من الاخوات المحتاجات ان يسلكن طريقك الشريف والمحترم لان العمل مش عيب بغضي النظر عن المهنة ويجب ان يكون للمرأة تواجد في جميع المهن وان تشارك في جميع المناسبات وقد اثبتت التجارب بتفوق المرأة في التعليم مثلا علما بأن فرص التعليم كانت محدودة ولكن وبحمد الله وبجهود سيدنا وقائدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حفظة الله الذي منح المرأة كامل حقوقها وزودها بفرص المشاركة في التنمية والتطوير ...... واتمنى لك كل اتلتوفيق والنجاح .
kojak
مليان وظائف انثوية يا مهندسة مي تحافظي فيها على انوثتك والله يلعن المساواة ازا بدي اشتغل هيك شغله. لا حول ولا قوة الا بالله. هذا رأي وما حدا يعلق عليه لو سمحتوا.
سلمى
فلسطينية تعمل "ميكانيكية" وتطمح في الوصول للمجلس التشريعي
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
فلسطينية تعمل "ميكانيكية" وتطمح في الوصول للمجلس التشريعي
نجحت الفلسطينية مي رباح في مهن عديدة تعتبر حكرا على الذكور في مجتمعها من خلال دراسة هندسة الميكانيك، لتصبح لاحقا ميكانيكية، كما عملت في مصنع للحديد وسائقة إسعاف.
وقالت مي رباح لـ"العربية.نت" إنها اتخذت قرارها بدخول هندسة ميكانيك بعدما كانت ترغب في دراسة الطب البشري الأمر الذي رفضه أهلها.
وأضافت "رفضوا ذلك لأن الدراسة مع التخصص تأخذ 10 سنوات، وتلك تعد فترة طويلة بالنسبة لدراسة البنت في مجتمع شرقي، من وجهة نظرهم. وقد أغضبني حينها أن أوقف طموحي فقط لأني بنت، واضطررت لتغيير التخصص وكانت المقاعد الموجودة إما هندسة الطيران أو الميكانيك فوافقت على الميكانيك.. أخبرت أهلي بذلك فانزعجوا في البداية، ولكنهم رضخوا للأمر الواقع في النهاية، وبدأت الدراسة وكانت نظرتي للدراسة أنها تحدٍ أكثر من كونها تلقي معلومات".
وأكدت أنها التحقت بالعمل في مصنع للحديد على ثلاث خطوط إنتاجية قبل انتهائها من الدراسة الجامعية، وقالت "لإتمام واقع التحدي عندي ولإثبات وجودي، دخلت معترك العمل وأثبت قدرتي فيه لدرجة أن صاحب العمل لم يكن يتوقع أن أحقق له هذا القدر من الإنتاج".
وأشارت إلى أن المجتمع الفلسطيني ذكوري بطبعه، وقالت "بعد عودتي من الأردن وزواجي هناك، كان أمامي عدة خيارات للعمل، لكنني فضلت العمل في جمعية الهلال الأحمر بدافع وطني وإنساني، ودخلت معترك العمل متوقعة وجود العديد من حوائط السد خاصة أنني أذهب للورش وأقود سيارات الإسعاف ولكنني وجدت العكس(..) تسهيل للمهام من قبل الناس، رغم استغرابهم واستهجانهم بطبيعة عملي، وأهم العقبات كان التحدي من الذين يعملون معي أنني لن أنجح بهذا العمل ولكني أبذل جهودا مضاعفة عن الطبيعي لإثبات العكس لأنني أكره الفشل".
وأكدت مي أن عملها كمهندسة ميكانيك لم يؤثر سلبيّا بالمطلق على أسرتها وحياتها الزوجية، وقالت "كان التأثير إيجابي جدا، خاصة أن زوجي يشاركني القناعة في العمل".
لكنها شددت على وجود معيقات وضغوطات تواجهها أحيانا ويدفعها للعمل الإضافي" وهو ما أثر في بعض الأحيان على الوقت المخصص لزوجي وأولادي، "لكن التفهم العالي من أسرتي لطبيعة عملي والدور الإنساني المنوط به كان يدفعهم للتعامل بإيجابية مع هذا الموضوع، وحاولوا في كثير من الأحيان التخفيف من الضغط الذي أواجهه".
وأشارت المهندسة الفلسطينية إلى أن عملها يحتاج لمجهود بدني كبير، وأن البناء الجسدي للمرأة يختلف عن الرجل. لكنها قالت "المرأة تستطيع أن تخوض معترك العمل بشكل إداري، فالعمل ليس حكرا على الرجل ومثلما يطلب المهندس المدني من العمال البناء تستطيع مهندسة مدنية فعل ذلك، وليس بالضرورة أن تقوم المرأة العاملة بكافة النشاط التي يقوم به الرجل".
وتطمح السيدة مي أن تساهم بفعالية في بناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة، وإعطاء المرأة كافة حقوقها دون انتهاك من خلال إشراكها في كل مناحي الحياة، إضافة لطموحها بأن يكون لها دورًا واضحًا وفعالا داخل المجلس التشريعي مستقبلا. (العربية نت )
التعليقات
وتحياتي لاهل فلسطين كلهم