محير أمر بعض الأردنيين الذين يشكرون أولي الأمر على الطالع والنازل بدون إنجازات ...نعم محير أمر مواطنينا الذين تلهج ألسنتهم بالثناء وطول العمر لمسئولينا الذين يقع على عاتقهم خراب البلاد وتعاسة العباد.
محير أمر مواطنينا الذين قلبوا المسميات فأصبح الخضوع يسمى احتراما وأصبح الذل يسمى مسايرة وأصبح النفاق يسمى لطفا ومجاملة وأصبح التآمر والتفكير الخبيث يسمى حنكة ومهارة.لا بارك الله بقوم استمرءوا الذل والخنوع.
من جانب آخر فإنني لا أعلم مشاعر المسئولين وأولي الأمر من نفاق المنافقين وتزلف المتزلفين.
لا أعلم هل يحبون من يقف أمامهم وفي حضرتهم ليقول لهم أنكم ترون يا سيدي ما لا نراه؟ هل يحب المسئول الأردني أن يقول له مرؤوسيه ومراجعيه أن حكمتكم ورؤيتكم هي الضامن لاستقرار البلد ورخاءه؟هل يعتقد أولي الأمر والمسئولين أنهم معصومون وأنهم لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم ؟وإذا كانت مشاعرهم كذلك فلماذا كل تلك المشكلات والمعضلات التي تواجهنا في إدارة الوطن ولماذا كل تلك القرارات الخاطئة التي أهلكت الحرث والنسل وأوصلت الأردنيين إلى الدار السوداء حيث تغرقهم الديون والقروض وتستنزفهم الضرائب والرسوم على كل حركة أو نشاط يقومون به ابتداءا من شهادة الميلاد وانتهاء بشهادة الوفاة؟ أشعر ويشعر معي عدد معتبر من الأردنيين أن التزلف لأولي الأمر يشكل آفة تعيق تقدم الوطن وتضلل أولي الأمر وتغرر بهم لتشعرهم أنهم أنبياء و'سوبر بشر' أو أنهم قادمون من كوكب آخر في الوقت الذي نرى القادة والرؤساء والمسئولين في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول ترتفع وتنخفض شعبيتهم ويتم الاعتراض على قراراتهم وأحيانا عدم تمرير أحكامهم في السلطة التشريعية وأحيانا يتم الإطاحة بهم في الانتخابات على ضوء أدائهم الفقير وخدمتهم لشعوبهم.
قادة الدول هم بشر يأكلون ويشربون ويمرضون ويتزوجون النساء ومعرضون للهوى وهم خطاءون وغير معصومون وعلينا أن نبتعد عن التعامل معهم وكأنهم رسل أو أنبياء كما أن النفاق والتسحيج لهم والإفراط في مدح الخصال غير المتوفرة أصلا فيهم يرقى إلى جرائم الخيانة العظمى وتهديد السلام المجتمعي.
رحم الله ابا بكر الصديق الذي خطب في الناس عندما تولى أمر المسلمين قائلا 'أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، ... أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم'.
محير أمر بعض الأردنيين الذين يشكرون أولي الأمر على الطالع والنازل بدون إنجازات ...نعم محير أمر مواطنينا الذين تلهج ألسنتهم بالثناء وطول العمر لمسئولينا الذين يقع على عاتقهم خراب البلاد وتعاسة العباد.
محير أمر مواطنينا الذين قلبوا المسميات فأصبح الخضوع يسمى احتراما وأصبح الذل يسمى مسايرة وأصبح النفاق يسمى لطفا ومجاملة وأصبح التآمر والتفكير الخبيث يسمى حنكة ومهارة.لا بارك الله بقوم استمرءوا الذل والخنوع.
من جانب آخر فإنني لا أعلم مشاعر المسئولين وأولي الأمر من نفاق المنافقين وتزلف المتزلفين.
لا أعلم هل يحبون من يقف أمامهم وفي حضرتهم ليقول لهم أنكم ترون يا سيدي ما لا نراه؟ هل يحب المسئول الأردني أن يقول له مرؤوسيه ومراجعيه أن حكمتكم ورؤيتكم هي الضامن لاستقرار البلد ورخاءه؟هل يعتقد أولي الأمر والمسئولين أنهم معصومون وأنهم لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم ؟وإذا كانت مشاعرهم كذلك فلماذا كل تلك المشكلات والمعضلات التي تواجهنا في إدارة الوطن ولماذا كل تلك القرارات الخاطئة التي أهلكت الحرث والنسل وأوصلت الأردنيين إلى الدار السوداء حيث تغرقهم الديون والقروض وتستنزفهم الضرائب والرسوم على كل حركة أو نشاط يقومون به ابتداءا من شهادة الميلاد وانتهاء بشهادة الوفاة؟ أشعر ويشعر معي عدد معتبر من الأردنيين أن التزلف لأولي الأمر يشكل آفة تعيق تقدم الوطن وتضلل أولي الأمر وتغرر بهم لتشعرهم أنهم أنبياء و'سوبر بشر' أو أنهم قادمون من كوكب آخر في الوقت الذي نرى القادة والرؤساء والمسئولين في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول ترتفع وتنخفض شعبيتهم ويتم الاعتراض على قراراتهم وأحيانا عدم تمرير أحكامهم في السلطة التشريعية وأحيانا يتم الإطاحة بهم في الانتخابات على ضوء أدائهم الفقير وخدمتهم لشعوبهم.
قادة الدول هم بشر يأكلون ويشربون ويمرضون ويتزوجون النساء ومعرضون للهوى وهم خطاءون وغير معصومون وعلينا أن نبتعد عن التعامل معهم وكأنهم رسل أو أنبياء كما أن النفاق والتسحيج لهم والإفراط في مدح الخصال غير المتوفرة أصلا فيهم يرقى إلى جرائم الخيانة العظمى وتهديد السلام المجتمعي.
رحم الله ابا بكر الصديق الذي خطب في الناس عندما تولى أمر المسلمين قائلا 'أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، ... أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم'.
محير أمر بعض الأردنيين الذين يشكرون أولي الأمر على الطالع والنازل بدون إنجازات ...نعم محير أمر مواطنينا الذين تلهج ألسنتهم بالثناء وطول العمر لمسئولينا الذين يقع على عاتقهم خراب البلاد وتعاسة العباد.
محير أمر مواطنينا الذين قلبوا المسميات فأصبح الخضوع يسمى احتراما وأصبح الذل يسمى مسايرة وأصبح النفاق يسمى لطفا ومجاملة وأصبح التآمر والتفكير الخبيث يسمى حنكة ومهارة.لا بارك الله بقوم استمرءوا الذل والخنوع.
من جانب آخر فإنني لا أعلم مشاعر المسئولين وأولي الأمر من نفاق المنافقين وتزلف المتزلفين.
لا أعلم هل يحبون من يقف أمامهم وفي حضرتهم ليقول لهم أنكم ترون يا سيدي ما لا نراه؟ هل يحب المسئول الأردني أن يقول له مرؤوسيه ومراجعيه أن حكمتكم ورؤيتكم هي الضامن لاستقرار البلد ورخاءه؟هل يعتقد أولي الأمر والمسئولين أنهم معصومون وأنهم لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم ؟وإذا كانت مشاعرهم كذلك فلماذا كل تلك المشكلات والمعضلات التي تواجهنا في إدارة الوطن ولماذا كل تلك القرارات الخاطئة التي أهلكت الحرث والنسل وأوصلت الأردنيين إلى الدار السوداء حيث تغرقهم الديون والقروض وتستنزفهم الضرائب والرسوم على كل حركة أو نشاط يقومون به ابتداءا من شهادة الميلاد وانتهاء بشهادة الوفاة؟ أشعر ويشعر معي عدد معتبر من الأردنيين أن التزلف لأولي الأمر يشكل آفة تعيق تقدم الوطن وتضلل أولي الأمر وتغرر بهم لتشعرهم أنهم أنبياء و'سوبر بشر' أو أنهم قادمون من كوكب آخر في الوقت الذي نرى القادة والرؤساء والمسئولين في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول ترتفع وتنخفض شعبيتهم ويتم الاعتراض على قراراتهم وأحيانا عدم تمرير أحكامهم في السلطة التشريعية وأحيانا يتم الإطاحة بهم في الانتخابات على ضوء أدائهم الفقير وخدمتهم لشعوبهم.
قادة الدول هم بشر يأكلون ويشربون ويمرضون ويتزوجون النساء ومعرضون للهوى وهم خطاءون وغير معصومون وعلينا أن نبتعد عن التعامل معهم وكأنهم رسل أو أنبياء كما أن النفاق والتسحيج لهم والإفراط في مدح الخصال غير المتوفرة أصلا فيهم يرقى إلى جرائم الخيانة العظمى وتهديد السلام المجتمعي.
رحم الله ابا بكر الصديق الذي خطب في الناس عندما تولى أمر المسلمين قائلا 'أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، ... أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم'.
التعليقات
كم سنه لديك خبرة في مجال العولمة....الم يهزم الاسلاميون في تونس ومصر
كفى تنظيرا فلو اصبحت انت وغيرك رؤساء لهذا البلد لاوصلتمنا الى بدايات الاربعينات ...يا دكتور اما ان تقل خيرا او لتصمت
وحيث ان كوادرنا الأمنيه التي لاتحرك ساكنا عند سرقة سيارتك التي امضيت سنيناً طويله تجمع ثمنها الباهض في حين انهم يهبون هبة رجل واحد في مواقف اخرى حتى اصبحوا ....اكثر منهم كوادر امنيه
خلاصة القول : كما تكونوا يولى عليكم .