كل الاستغراب هو أن تستغرب الحكومة ما يجري في معان وليسأل رئيس الحكومة نفسه ولو مرة واحدة بصدق عن من أوصل أهل معان إلى هذه الحالة وكنا نتوقع ردود أفعال أكثر من هذا من المحافظات ألأخرى بأي وقت مع اني لا أوافق على ما يجري و لا أحب أن يطالنا سرطان الفوضى ألأميبية معدومة الحدود والحكومة تعلم أن ألشعب الأردني كالأرض التي تراها هادئة وفي جوفها براكين نتمنى أن لا تؤججها الحكومة بجهالة متعمدة وأن لا تتحدى المواطن بسكنه وقوت يومه وكرامته وستر بيته من أجل فوزها بوسام إرضاء صندوق النقد ألدولي وليس من الحكمة تحدي إنسان ليس عنده ما يخسره وكم جلست مع أناس يتحدثون بأن باطن ألأرض أصبح خير لهم من ظاهرها ليموتوا بالستر قبل سقوط ورقة التوت الأخيرة عنهم ويعلمون جيداً ما تقوم به الحكومة والأعيان والنواب من المراوغات وإعطاء المسكنات ونسوا أن مريض السرطان لا يعالج بالمسكنات فكيف لا ونحن نرى التوجيهات اليومية من جلالة الملك لحكومته وللهرم الإداري بتحسين معيشة المواطن واعتبارها أولوية ولكنهم يراوغون ولا ينفذون ويعتمدون على بروستريكا الخطط المستقبلية والدراسات والخطط والتسويف والوعود والمماطلة والحال تزداد سوءاً وقد مضت أكثر من ثلاث سنوات ولم يلمس المواطن أي تغيير ايجابي على مجريات حياته وكل إصلاح او تنمية لا تظهر آثارها على شرائح المجتمع فهي وهمية إعلامية ( بعد أن مات الفقير الجائع حضروا إلى قبره وقالوا له انهض لقد جئناك بالخبز فهل يريدون هذا من خططهم المستقبلية التي لا تهمنا ولا نثق بها ) وقد جندت حكوماتنا بعض الصحف اليومية وبعض الأقلام الرخيصة لهذه المهمة فالي أين يسيرون ببلدنا ومن أجل ماذا وهل يستطيع أحد أن يذكرهم ويقنعهم بأن الله سبحانه يراقب إعمالهم وقلوبهم ومن يعمل مثقال ذرة يرة
كل الاستغراب هو أن تستغرب الحكومة ما يجري في معان وليسأل رئيس الحكومة نفسه ولو مرة واحدة بصدق عن من أوصل أهل معان إلى هذه الحالة وكنا نتوقع ردود أفعال أكثر من هذا من المحافظات ألأخرى بأي وقت مع اني لا أوافق على ما يجري و لا أحب أن يطالنا سرطان الفوضى ألأميبية معدومة الحدود والحكومة تعلم أن ألشعب الأردني كالأرض التي تراها هادئة وفي جوفها براكين نتمنى أن لا تؤججها الحكومة بجهالة متعمدة وأن لا تتحدى المواطن بسكنه وقوت يومه وكرامته وستر بيته من أجل فوزها بوسام إرضاء صندوق النقد ألدولي وليس من الحكمة تحدي إنسان ليس عنده ما يخسره وكم جلست مع أناس يتحدثون بأن باطن ألأرض أصبح خير لهم من ظاهرها ليموتوا بالستر قبل سقوط ورقة التوت الأخيرة عنهم ويعلمون جيداً ما تقوم به الحكومة والأعيان والنواب من المراوغات وإعطاء المسكنات ونسوا أن مريض السرطان لا يعالج بالمسكنات فكيف لا ونحن نرى التوجيهات اليومية من جلالة الملك لحكومته وللهرم الإداري بتحسين معيشة المواطن واعتبارها أولوية ولكنهم يراوغون ولا ينفذون ويعتمدون على بروستريكا الخطط المستقبلية والدراسات والخطط والتسويف والوعود والمماطلة والحال تزداد سوءاً وقد مضت أكثر من ثلاث سنوات ولم يلمس المواطن أي تغيير ايجابي على مجريات حياته وكل إصلاح او تنمية لا تظهر آثارها على شرائح المجتمع فهي وهمية إعلامية ( بعد أن مات الفقير الجائع حضروا إلى قبره وقالوا له انهض لقد جئناك بالخبز فهل يريدون هذا من خططهم المستقبلية التي لا تهمنا ولا نثق بها ) وقد جندت حكوماتنا بعض الصحف اليومية وبعض الأقلام الرخيصة لهذه المهمة فالي أين يسيرون ببلدنا ومن أجل ماذا وهل يستطيع أحد أن يذكرهم ويقنعهم بأن الله سبحانه يراقب إعمالهم وقلوبهم ومن يعمل مثقال ذرة يرة
كل الاستغراب هو أن تستغرب الحكومة ما يجري في معان وليسأل رئيس الحكومة نفسه ولو مرة واحدة بصدق عن من أوصل أهل معان إلى هذه الحالة وكنا نتوقع ردود أفعال أكثر من هذا من المحافظات ألأخرى بأي وقت مع اني لا أوافق على ما يجري و لا أحب أن يطالنا سرطان الفوضى ألأميبية معدومة الحدود والحكومة تعلم أن ألشعب الأردني كالأرض التي تراها هادئة وفي جوفها براكين نتمنى أن لا تؤججها الحكومة بجهالة متعمدة وأن لا تتحدى المواطن بسكنه وقوت يومه وكرامته وستر بيته من أجل فوزها بوسام إرضاء صندوق النقد ألدولي وليس من الحكمة تحدي إنسان ليس عنده ما يخسره وكم جلست مع أناس يتحدثون بأن باطن ألأرض أصبح خير لهم من ظاهرها ليموتوا بالستر قبل سقوط ورقة التوت الأخيرة عنهم ويعلمون جيداً ما تقوم به الحكومة والأعيان والنواب من المراوغات وإعطاء المسكنات ونسوا أن مريض السرطان لا يعالج بالمسكنات فكيف لا ونحن نرى التوجيهات اليومية من جلالة الملك لحكومته وللهرم الإداري بتحسين معيشة المواطن واعتبارها أولوية ولكنهم يراوغون ولا ينفذون ويعتمدون على بروستريكا الخطط المستقبلية والدراسات والخطط والتسويف والوعود والمماطلة والحال تزداد سوءاً وقد مضت أكثر من ثلاث سنوات ولم يلمس المواطن أي تغيير ايجابي على مجريات حياته وكل إصلاح او تنمية لا تظهر آثارها على شرائح المجتمع فهي وهمية إعلامية ( بعد أن مات الفقير الجائع حضروا إلى قبره وقالوا له انهض لقد جئناك بالخبز فهل يريدون هذا من خططهم المستقبلية التي لا تهمنا ولا نثق بها ) وقد جندت حكوماتنا بعض الصحف اليومية وبعض الأقلام الرخيصة لهذه المهمة فالي أين يسيرون ببلدنا ومن أجل ماذا وهل يستطيع أحد أن يذكرهم ويقنعهم بأن الله سبحانه يراقب إعمالهم وقلوبهم ومن يعمل مثقال ذرة يرة
التعليقات