شككت الهيئة العامة للثورة السورية، المعارضة لنظام بشار الأسد، الأحد، في صحة ما ذكرته وسائل الإعلام السورية الرسمية من أن الأسد زار بلدة 'معلولا'، ذات الغالبية المسيحية، في منطقة القلمون (غرب)، بمناسبة عيد القيامة.
واستندت الهيئة في تشككها إلى ارتداء الأسد الملابس نفسها التي كان مرتديا إياها خلال زيارته لبلدة معلولا قبل ست سنوات.
وفي تصريح نقلته وكالة الأناضول التركية ، قال عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة (تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة) في القلمون، إن 'ارتداء الأسد خلال الزيارة المفترضة لمعلولا اليوم، للزي نفسه الذي ارتداه خلال زيارة للبلدة نفسها في أبريل/ نيسان 2008، يدعو إلى التشكك في صحة الرواية والصور التي أوردتها وسائل إعلام النظام'.
ومضى القلموني قائلا إن 'هذا الأمر (ارتداء الزي نفسه) يقود إلى خيارين، أولهما أن الأسد كان يرتدي الثياب نفسها خلال الزيارتين، وهو أمر مستبعد خاصة أن الزيارة الأولى كانت قبل 6 سنوات، أو أن الرواية الرسمية مفبركة والصور من الزيارة الأولى'.
وبشأن سبب قيام النظام بما سماه 'فبركة' الزيارة، أضاف القلموني أن 'النظام يسعى إلى رفع معنويات مؤيديه، وإحباط معارضيه.. يحاول بشتى الوسائل إقناع الرأي العام بأنه المسيطر على الأرض من أجل إكمال فصول الرواية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التي ينوي تنظيمها في يوليو (تموز المقبل)'.
وتابع أن 'قوات المعارضة تشن بشكل يومي هجمات على معظم المدن والبلدات التي خسرتها في القلمون، وهي مناطق غير آمنة بالنسبة لزيارة رئيس النظام، خاصة أن معلولا تبعد نحو 50 كم شمالي (العاصمة) دمشق، وهو (الأسد) لا يجرؤ على التجوال في أحياء العاصمة'.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الأسد زار، الأحد، بمناسبة عيد القيامة بلدة معلولا، بعد إعادة الجيش الأمن والاستقرار إليها قبل أيام.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية، اليوم، أن الأسد أعرب عن تمنياته بـ'فصح مبارك لجميع السوريين وعودة السلام والأمن والمحبة إلى ربوع سوريا كافة'.
ومضت قائلة إن الأسد أطلع على آثار الخراب والتدمير، الذي لحق بدير مار سركيس في معلولا على يد 'الإرهابين'، في إشارة إلى قوات المعارضة.
وعرضت وكالة الأنباء السورية الرسمية صورا للأسد قالت إنها من زيارته اليوم إلى معلولا، ويظهر فيها مرتدياً ملابس رسمية فاتحة اللون وقميصاً أبيض، وهي ثياب مشابهة إلى حد كبير لما كان يرتديه خلال زيارة قام بها مع زوجته أسماء في 27 أبريل/ نيسان 2008 إلى البلدة نفسها، بحسب صور منشورة في أرشيف الوكالة، اطلعت عليها وكالة الأناضول.
وأعلن النظام السوري، الإثنين الماضي، أن قواته استعادت السيطرة على بلدة 'معلولا'.
إلا أن المعارضة شككت بفرض النظام السوري سيطرته الكاملة على البلدة، وساقت مثالاً بمقتل 3 من مراسلي قناة 'المنار' اللبنانية التابعة لحزب الله اللبناني على أطراف معلولا في اليوم نفسه، الذي أعلن فيه النظام استعادة سيطرته عليها.
وتبادلت قوات النظام والمعارضة إعلان السيطرة على معلولا، وهي أبرز البلدات المسيحية في سوريا، وتضم العديد من المواقع الدينية والأثرية، قبل أن يعلن الجيش السوري الحر المعارض، مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سيطرة قوات المعارضة عليها، في الوقت الذي اعترف النظام بذلك.
وتمكنت قوات النظام، مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من استعادة السيطرة على معظم مدن وبلدات منطقة القلمون الإستراتيجية التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة، وأبرزها 'قارة' و'النبك' و'يبرود' و'رنكوس'.
ومعلولا، التي يعني اسمها 'الهواء العليل'، يقول باحثون إنها من أقدم المدن المسيحية في العالم حيث يعود تاريخ بنائها إلى عدة قرون قبل الميلاد، وتحوي معالم سياحية وتاريخية مسيحية بارزة، أهمها كنيسة بيزنطية قديمة وأضرحة بيزنطية منحوتة في الصخر في قلب الجبل (سلسلة جبال لبنان الشرقية)، كما يوجد فيها دير مار تقلا الشهير ويتكلم أهلها اللغة الآرامية القديمة (لغة السيد المسيح) إلى جانب العربية وغالبية سكانها من الطائفة المسيحية
شككت الهيئة العامة للثورة السورية، المعارضة لنظام بشار الأسد، الأحد، في صحة ما ذكرته وسائل الإعلام السورية الرسمية من أن الأسد زار بلدة 'معلولا'، ذات الغالبية المسيحية، في منطقة القلمون (غرب)، بمناسبة عيد القيامة.
واستندت الهيئة في تشككها إلى ارتداء الأسد الملابس نفسها التي كان مرتديا إياها خلال زيارته لبلدة معلولا قبل ست سنوات.
وفي تصريح نقلته وكالة الأناضول التركية ، قال عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة (تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة) في القلمون، إن 'ارتداء الأسد خلال الزيارة المفترضة لمعلولا اليوم، للزي نفسه الذي ارتداه خلال زيارة للبلدة نفسها في أبريل/ نيسان 2008، يدعو إلى التشكك في صحة الرواية والصور التي أوردتها وسائل إعلام النظام'.
ومضى القلموني قائلا إن 'هذا الأمر (ارتداء الزي نفسه) يقود إلى خيارين، أولهما أن الأسد كان يرتدي الثياب نفسها خلال الزيارتين، وهو أمر مستبعد خاصة أن الزيارة الأولى كانت قبل 6 سنوات، أو أن الرواية الرسمية مفبركة والصور من الزيارة الأولى'.
وبشأن سبب قيام النظام بما سماه 'فبركة' الزيارة، أضاف القلموني أن 'النظام يسعى إلى رفع معنويات مؤيديه، وإحباط معارضيه.. يحاول بشتى الوسائل إقناع الرأي العام بأنه المسيطر على الأرض من أجل إكمال فصول الرواية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التي ينوي تنظيمها في يوليو (تموز المقبل)'.
وتابع أن 'قوات المعارضة تشن بشكل يومي هجمات على معظم المدن والبلدات التي خسرتها في القلمون، وهي مناطق غير آمنة بالنسبة لزيارة رئيس النظام، خاصة أن معلولا تبعد نحو 50 كم شمالي (العاصمة) دمشق، وهو (الأسد) لا يجرؤ على التجوال في أحياء العاصمة'.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الأسد زار، الأحد، بمناسبة عيد القيامة بلدة معلولا، بعد إعادة الجيش الأمن والاستقرار إليها قبل أيام.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية، اليوم، أن الأسد أعرب عن تمنياته بـ'فصح مبارك لجميع السوريين وعودة السلام والأمن والمحبة إلى ربوع سوريا كافة'.
ومضت قائلة إن الأسد أطلع على آثار الخراب والتدمير، الذي لحق بدير مار سركيس في معلولا على يد 'الإرهابين'، في إشارة إلى قوات المعارضة.
وعرضت وكالة الأنباء السورية الرسمية صورا للأسد قالت إنها من زيارته اليوم إلى معلولا، ويظهر فيها مرتدياً ملابس رسمية فاتحة اللون وقميصاً أبيض، وهي ثياب مشابهة إلى حد كبير لما كان يرتديه خلال زيارة قام بها مع زوجته أسماء في 27 أبريل/ نيسان 2008 إلى البلدة نفسها، بحسب صور منشورة في أرشيف الوكالة، اطلعت عليها وكالة الأناضول.
وأعلن النظام السوري، الإثنين الماضي، أن قواته استعادت السيطرة على بلدة 'معلولا'.
إلا أن المعارضة شككت بفرض النظام السوري سيطرته الكاملة على البلدة، وساقت مثالاً بمقتل 3 من مراسلي قناة 'المنار' اللبنانية التابعة لحزب الله اللبناني على أطراف معلولا في اليوم نفسه، الذي أعلن فيه النظام استعادة سيطرته عليها.
وتبادلت قوات النظام والمعارضة إعلان السيطرة على معلولا، وهي أبرز البلدات المسيحية في سوريا، وتضم العديد من المواقع الدينية والأثرية، قبل أن يعلن الجيش السوري الحر المعارض، مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سيطرة قوات المعارضة عليها، في الوقت الذي اعترف النظام بذلك.
وتمكنت قوات النظام، مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من استعادة السيطرة على معظم مدن وبلدات منطقة القلمون الإستراتيجية التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة، وأبرزها 'قارة' و'النبك' و'يبرود' و'رنكوس'.
ومعلولا، التي يعني اسمها 'الهواء العليل'، يقول باحثون إنها من أقدم المدن المسيحية في العالم حيث يعود تاريخ بنائها إلى عدة قرون قبل الميلاد، وتحوي معالم سياحية وتاريخية مسيحية بارزة، أهمها كنيسة بيزنطية قديمة وأضرحة بيزنطية منحوتة في الصخر في قلب الجبل (سلسلة جبال لبنان الشرقية)، كما يوجد فيها دير مار تقلا الشهير ويتكلم أهلها اللغة الآرامية القديمة (لغة السيد المسيح) إلى جانب العربية وغالبية سكانها من الطائفة المسيحية
شككت الهيئة العامة للثورة السورية، المعارضة لنظام بشار الأسد، الأحد، في صحة ما ذكرته وسائل الإعلام السورية الرسمية من أن الأسد زار بلدة 'معلولا'، ذات الغالبية المسيحية، في منطقة القلمون (غرب)، بمناسبة عيد القيامة.
واستندت الهيئة في تشككها إلى ارتداء الأسد الملابس نفسها التي كان مرتديا إياها خلال زيارته لبلدة معلولا قبل ست سنوات.
وفي تصريح نقلته وكالة الأناضول التركية ، قال عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة (تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة) في القلمون، إن 'ارتداء الأسد خلال الزيارة المفترضة لمعلولا اليوم، للزي نفسه الذي ارتداه خلال زيارة للبلدة نفسها في أبريل/ نيسان 2008، يدعو إلى التشكك في صحة الرواية والصور التي أوردتها وسائل إعلام النظام'.
ومضى القلموني قائلا إن 'هذا الأمر (ارتداء الزي نفسه) يقود إلى خيارين، أولهما أن الأسد كان يرتدي الثياب نفسها خلال الزيارتين، وهو أمر مستبعد خاصة أن الزيارة الأولى كانت قبل 6 سنوات، أو أن الرواية الرسمية مفبركة والصور من الزيارة الأولى'.
وبشأن سبب قيام النظام بما سماه 'فبركة' الزيارة، أضاف القلموني أن 'النظام يسعى إلى رفع معنويات مؤيديه، وإحباط معارضيه.. يحاول بشتى الوسائل إقناع الرأي العام بأنه المسيطر على الأرض من أجل إكمال فصول الرواية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التي ينوي تنظيمها في يوليو (تموز المقبل)'.
وتابع أن 'قوات المعارضة تشن بشكل يومي هجمات على معظم المدن والبلدات التي خسرتها في القلمون، وهي مناطق غير آمنة بالنسبة لزيارة رئيس النظام، خاصة أن معلولا تبعد نحو 50 كم شمالي (العاصمة) دمشق، وهو (الأسد) لا يجرؤ على التجوال في أحياء العاصمة'.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الأسد زار، الأحد، بمناسبة عيد القيامة بلدة معلولا، بعد إعادة الجيش الأمن والاستقرار إليها قبل أيام.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية، اليوم، أن الأسد أعرب عن تمنياته بـ'فصح مبارك لجميع السوريين وعودة السلام والأمن والمحبة إلى ربوع سوريا كافة'.
ومضت قائلة إن الأسد أطلع على آثار الخراب والتدمير، الذي لحق بدير مار سركيس في معلولا على يد 'الإرهابين'، في إشارة إلى قوات المعارضة.
وعرضت وكالة الأنباء السورية الرسمية صورا للأسد قالت إنها من زيارته اليوم إلى معلولا، ويظهر فيها مرتدياً ملابس رسمية فاتحة اللون وقميصاً أبيض، وهي ثياب مشابهة إلى حد كبير لما كان يرتديه خلال زيارة قام بها مع زوجته أسماء في 27 أبريل/ نيسان 2008 إلى البلدة نفسها، بحسب صور منشورة في أرشيف الوكالة، اطلعت عليها وكالة الأناضول.
وأعلن النظام السوري، الإثنين الماضي، أن قواته استعادت السيطرة على بلدة 'معلولا'.
إلا أن المعارضة شككت بفرض النظام السوري سيطرته الكاملة على البلدة، وساقت مثالاً بمقتل 3 من مراسلي قناة 'المنار' اللبنانية التابعة لحزب الله اللبناني على أطراف معلولا في اليوم نفسه، الذي أعلن فيه النظام استعادة سيطرته عليها.
وتبادلت قوات النظام والمعارضة إعلان السيطرة على معلولا، وهي أبرز البلدات المسيحية في سوريا، وتضم العديد من المواقع الدينية والأثرية، قبل أن يعلن الجيش السوري الحر المعارض، مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سيطرة قوات المعارضة عليها، في الوقت الذي اعترف النظام بذلك.
وتمكنت قوات النظام، مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من استعادة السيطرة على معظم مدن وبلدات منطقة القلمون الإستراتيجية التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة، وأبرزها 'قارة' و'النبك' و'يبرود' و'رنكوس'.
ومعلولا، التي يعني اسمها 'الهواء العليل'، يقول باحثون إنها من أقدم المدن المسيحية في العالم حيث يعود تاريخ بنائها إلى عدة قرون قبل الميلاد، وتحوي معالم سياحية وتاريخية مسيحية بارزة، أهمها كنيسة بيزنطية قديمة وأضرحة بيزنطية منحوتة في الصخر في قلب الجبل (سلسلة جبال لبنان الشرقية)، كما يوجد فيها دير مار تقلا الشهير ويتكلم أهلها اللغة الآرامية القديمة (لغة السيد المسيح) إلى جانب العربية وغالبية سكانها من الطائفة المسيحية
التعليقات
الزيارة الاولى تمت برفقة زوجة بشار. في الزيارة الثانية تمت بدون زوجته. تعمد ارتداء نفس اللباس وقامت وسائل الاعلام السورية بنشر صور الزيارة. وبعد ان وقعت وسائل اعلام المعارضة في فخ التشكيك قامت وسائل النظام ببث تسجيلات حية للزيارة. الهدف هو التشكيك بنزاهة وسائل اعلام المعارضة
و هاهو مقطع الفيديو
مين اعطى الجولان هدية مقابل حفاظ إسرائيل على الكرسي الخاص لآل الأسد ..
و يالي بتسمعو فيه مقاومة و إسرائيل ضربت هاي عبارة عن بروتوكولات خاصة بين الطرفين للحفاظ على الإتفاق و شماعة لتعليق المهام ..
فكله للأسف حكي فقاعات ..
الأسد هو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الشجاع و العربي المقاوم فقط.