كي لا يختلط الأمر عليكم ، فاقد الدهشة أنا وأنا فاقد الدهشة ، لكن الغريب في الأمر هذه المرة ، لم يحدث التباين في وجهات النظر بين أنا وأنا كما جرت العادة ، فقد توحدت مواقفنا في غير مسألة 'حدث' من الأحداث الخطرة التي تدهم هذا الوطن الأردني الفلسطيني الأعز ، الذي دون ثوابته خرط القتاد وحز الحلاقيم . وهو ما دفع بنا إلى هذا العنوان العريض ...؟؟؟
- هذا أوان الشد فاشتد زيم ،،، كلنا الأردن ، كلنا فلسطين.
------------------------------------------------------
- علاقة الأردنيين والفلسطينيين ، علاقة قدرية ، حياة ومصير متجذر ، منذ خلق الله الأرض وما عليها ، ولن تستطيع أية قوة على الأرض أن تُفرِّق بينهما ، لا في الحاضر ولا في المستقبل ، شاء العُصابيون ، الفتنويون ، الإنقساميون والجهويون من الأردنيين أو الفلسطينيين أم أبوا...!!! فالأردني إن مضغ الفلسطيني لن يبتلعه والعكس صحيح .
- بينما الهموم تقض مضاجع التوأمين الأردني والفلسطيني بسبب التغوّل الصهيوني على الحرمين ، الأقصى المبارك والإبراهيمي الشريف ، شخصت عيون التوأمين إلى السماء ، تتابع نسور الجو الأردنية وهي تبعث رسالة ناجزة بغير لبس ، قوامها لا تختبروا صبرنا ، فتجاوز الحد الأردني إن مع سورية أو مع غيرها ، وإن كانت المستهدفة مدينة المفرق ، الرمثا ، القدس أو الخليل ، فحين يحدث التعدي أو التجاوز ، كلنا الأردن وكلنا فلسطين وللإستشهاد في سبيل ترابهما جاهزون ومستعدون .
- صحيح أن الأردن بحجم بعض الورد ، لكن له شوكة تُدمي قلوب الأعداء حيث كانوا ، ومن أي إتجاه يأتون أو يتسللون ، وكما شوكة الأردن ذات قوة جبارة في مواجهة العدو أمنيا وعسكريا ، فهذه الشوكة ذاتها في السياسة والدبلوماسية ، فالأردنيين شرقي النهر وغربيه لا ولن يتهاونوا في الدفاع عن ثوابتهم ومصالحهم العليا ، فهم أهل عصبية كما هم أهل عقلانية في ذات الوقت .
- فاقد الدهشة ، كعادته هو من غير ، ولا يُمكن ردعه أو إحتوائه ، وبهذا يُصرُّ على خلط الأوراق ، لدرجة أنني أشتبك معه لحد الإنقسام الإيجابي على الذات ، فبينما رفع لافتة تحية للعسكرتارية الأردنية وجاهزيتها ، حرفيتها ومعنوياتها التي تُشعرنا بالفخار ، كنت في الزاوية المقابلة أطرز لوحة مُذهّبة لأجهزتنا الأمنية ، المخابرات العامة فرسان الحق ، الأمن العام ، قوات الدرك ، حرس الحدود ، قوات البادية والدفاع المدني . لكن صديقي اللدود لم يكتف فراح يرسم صورة بهية أخرى ، يُمجد فيها صلابة جبهتنا الداخلية وتماسك وحدتنا الوطنية ، وهو ما أثلج صدري خاصة حين رفع عقيرته مُرددا هاشميون هاشميون .
- الطبع غلب التطبع...؟؟؟
--------------------------
- قبل أي شيئ أدعو الله القدير أن لا يبتلي حبيب ، بصديق كما هو فاقد الدهشة الذي يتقمصني ، فهو يخلط الحابل بالنابل ، شعبان برمضان ، لا يؤمن بساعات الوقت وغير مستعد للمجاملة ، فبينما كنت أود التوقف في حديثي هذا عند هذا الحد ، وإذ باللعين ينكش دماغي متسائلا عن مجريات المفاوضات بين الفلسطينيين والصهيوني ، وينبش محتويات إطار وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري ، الذي نقل هذه المفاوضات من الأجواء الضبابية إلى الدهاليز المُعتمة ، وما فيها من موبقات الصمت على التحديات الصهيونية ، على الحرم القدسي الشريف والحرم الإبراهمي الشريف ، حتى أصابني الهلع والخوف أن تكون هناك مؤامرة تُحاك ، أو أن هناك تخاذلا من قِبل المفاوض الفلسطيني ، قد يمس القدس والخليل وما فيهما من مقدسات إسلامية ومسيحية، في الوقت الذي كنت فيه فرحا بأهل قريتي إقرت وكفر برعم المسيحيتين ، والذين على قلة أعدادهم فتحوا نيران النضال السلمي الحضاري في مماراساتهم بالعودة لقراهم ، الواقعة في أقصى شمال فلسطين التاريخية عند الحدود اللبنانية
- ولأن حق العودة مقدس ، كما أنه السرّ الذي ستتحرر بموجبه فلسطين التاريخية ولو بعد حين ، لطشني اللدود بسؤال عن سبب ما يعتقده تناسيا للتأكيد على الطريق الإستراتيجية ، الذي يحتاجها تحرير فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر ، وذلك لأن فاقد الدهشة ، يعتبر أن أية تسوية سياسية ولو بمسمى سلام بين الفلسطينيين والصهاينة ، ما هي إلا خطوة مرحلية على الطريق ، وكي لا أنسى وإذ باللدود يضع أمامي مسار القانون الرابع ، الذي أعدته ونشرته سمو الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، والذي ما يزال فاقد الدهشة يعتبره خارطة طريق لتحرير فلسطين التاريخية ، خاصة إذا ما تبناه علماء الأمة والمفكرون والمثقفون ، وكل من يؤمن بالحق ، العدل المساواة ، وحق الشعوب بالحرية ، الديموقراطية والإستقلال .
- ثقافة القانون الرابع...؟
- إن الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، أو كما يحلو لصديقي اللدود أن يُسميها،،، الأيقونة العربية الإسلامية ،،، فهي ومن خلال منهاجيتها السياسية والإجتماعية ، أبحرت في المحيطات بحثا عن الصيغة التي تجمع البشر ، توحدهم حول فطريتهم في خلية إنسانية منسجمة مع الطبيعة ، فقد إرتأت سموها أن تُطلق مسار القانون الرابع ، الذي يؤكد على الحرية ، الحق ، العدل ، المساواة وسيادة القوانين وتطبيقها على الجميع ، هذا القانون الذي هو بمثابة الناموس ، الذي يُمكن أن يُعيد للبشر هذه الفطرية والتي بدأت بالحُب ، الذي إذا ما أُعيد تفعيله بين الناس فمن المؤكد ستنتهي معظم الصراعات ، التي نشهدها الآن في غير مكان من الأماكن التي تدور فيها وحولها الحروب ، الموت ورائحة الدم . فهل للبشر أن يستعيدوا فطريتهم...؟؟؟ الجواب برسم المستقبل...!!!
كي لا يختلط الأمر عليكم ، فاقد الدهشة أنا وأنا فاقد الدهشة ، لكن الغريب في الأمر هذه المرة ، لم يحدث التباين في وجهات النظر بين أنا وأنا كما جرت العادة ، فقد توحدت مواقفنا في غير مسألة 'حدث' من الأحداث الخطرة التي تدهم هذا الوطن الأردني الفلسطيني الأعز ، الذي دون ثوابته خرط القتاد وحز الحلاقيم . وهو ما دفع بنا إلى هذا العنوان العريض ...؟؟؟
- هذا أوان الشد فاشتد زيم ،،، كلنا الأردن ، كلنا فلسطين.
------------------------------------------------------
- علاقة الأردنيين والفلسطينيين ، علاقة قدرية ، حياة ومصير متجذر ، منذ خلق الله الأرض وما عليها ، ولن تستطيع أية قوة على الأرض أن تُفرِّق بينهما ، لا في الحاضر ولا في المستقبل ، شاء العُصابيون ، الفتنويون ، الإنقساميون والجهويون من الأردنيين أو الفلسطينيين أم أبوا...!!! فالأردني إن مضغ الفلسطيني لن يبتلعه والعكس صحيح .
- بينما الهموم تقض مضاجع التوأمين الأردني والفلسطيني بسبب التغوّل الصهيوني على الحرمين ، الأقصى المبارك والإبراهيمي الشريف ، شخصت عيون التوأمين إلى السماء ، تتابع نسور الجو الأردنية وهي تبعث رسالة ناجزة بغير لبس ، قوامها لا تختبروا صبرنا ، فتجاوز الحد الأردني إن مع سورية أو مع غيرها ، وإن كانت المستهدفة مدينة المفرق ، الرمثا ، القدس أو الخليل ، فحين يحدث التعدي أو التجاوز ، كلنا الأردن وكلنا فلسطين وللإستشهاد في سبيل ترابهما جاهزون ومستعدون .
- صحيح أن الأردن بحجم بعض الورد ، لكن له شوكة تُدمي قلوب الأعداء حيث كانوا ، ومن أي إتجاه يأتون أو يتسللون ، وكما شوكة الأردن ذات قوة جبارة في مواجهة العدو أمنيا وعسكريا ، فهذه الشوكة ذاتها في السياسة والدبلوماسية ، فالأردنيين شرقي النهر وغربيه لا ولن يتهاونوا في الدفاع عن ثوابتهم ومصالحهم العليا ، فهم أهل عصبية كما هم أهل عقلانية في ذات الوقت .
- فاقد الدهشة ، كعادته هو من غير ، ولا يُمكن ردعه أو إحتوائه ، وبهذا يُصرُّ على خلط الأوراق ، لدرجة أنني أشتبك معه لحد الإنقسام الإيجابي على الذات ، فبينما رفع لافتة تحية للعسكرتارية الأردنية وجاهزيتها ، حرفيتها ومعنوياتها التي تُشعرنا بالفخار ، كنت في الزاوية المقابلة أطرز لوحة مُذهّبة لأجهزتنا الأمنية ، المخابرات العامة فرسان الحق ، الأمن العام ، قوات الدرك ، حرس الحدود ، قوات البادية والدفاع المدني . لكن صديقي اللدود لم يكتف فراح يرسم صورة بهية أخرى ، يُمجد فيها صلابة جبهتنا الداخلية وتماسك وحدتنا الوطنية ، وهو ما أثلج صدري خاصة حين رفع عقيرته مُرددا هاشميون هاشميون .
- الطبع غلب التطبع...؟؟؟
--------------------------
- قبل أي شيئ أدعو الله القدير أن لا يبتلي حبيب ، بصديق كما هو فاقد الدهشة الذي يتقمصني ، فهو يخلط الحابل بالنابل ، شعبان برمضان ، لا يؤمن بساعات الوقت وغير مستعد للمجاملة ، فبينما كنت أود التوقف في حديثي هذا عند هذا الحد ، وإذ باللعين ينكش دماغي متسائلا عن مجريات المفاوضات بين الفلسطينيين والصهيوني ، وينبش محتويات إطار وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري ، الذي نقل هذه المفاوضات من الأجواء الضبابية إلى الدهاليز المُعتمة ، وما فيها من موبقات الصمت على التحديات الصهيونية ، على الحرم القدسي الشريف والحرم الإبراهمي الشريف ، حتى أصابني الهلع والخوف أن تكون هناك مؤامرة تُحاك ، أو أن هناك تخاذلا من قِبل المفاوض الفلسطيني ، قد يمس القدس والخليل وما فيهما من مقدسات إسلامية ومسيحية، في الوقت الذي كنت فيه فرحا بأهل قريتي إقرت وكفر برعم المسيحيتين ، والذين على قلة أعدادهم فتحوا نيران النضال السلمي الحضاري في مماراساتهم بالعودة لقراهم ، الواقعة في أقصى شمال فلسطين التاريخية عند الحدود اللبنانية
- ولأن حق العودة مقدس ، كما أنه السرّ الذي ستتحرر بموجبه فلسطين التاريخية ولو بعد حين ، لطشني اللدود بسؤال عن سبب ما يعتقده تناسيا للتأكيد على الطريق الإستراتيجية ، الذي يحتاجها تحرير فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر ، وذلك لأن فاقد الدهشة ، يعتبر أن أية تسوية سياسية ولو بمسمى سلام بين الفلسطينيين والصهاينة ، ما هي إلا خطوة مرحلية على الطريق ، وكي لا أنسى وإذ باللدود يضع أمامي مسار القانون الرابع ، الذي أعدته ونشرته سمو الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، والذي ما يزال فاقد الدهشة يعتبره خارطة طريق لتحرير فلسطين التاريخية ، خاصة إذا ما تبناه علماء الأمة والمفكرون والمثقفون ، وكل من يؤمن بالحق ، العدل المساواة ، وحق الشعوب بالحرية ، الديموقراطية والإستقلال .
- ثقافة القانون الرابع...؟
- إن الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، أو كما يحلو لصديقي اللدود أن يُسميها،،، الأيقونة العربية الإسلامية ،،، فهي ومن خلال منهاجيتها السياسية والإجتماعية ، أبحرت في المحيطات بحثا عن الصيغة التي تجمع البشر ، توحدهم حول فطريتهم في خلية إنسانية منسجمة مع الطبيعة ، فقد إرتأت سموها أن تُطلق مسار القانون الرابع ، الذي يؤكد على الحرية ، الحق ، العدل ، المساواة وسيادة القوانين وتطبيقها على الجميع ، هذا القانون الذي هو بمثابة الناموس ، الذي يُمكن أن يُعيد للبشر هذه الفطرية والتي بدأت بالحُب ، الذي إذا ما أُعيد تفعيله بين الناس فمن المؤكد ستنتهي معظم الصراعات ، التي نشهدها الآن في غير مكان من الأماكن التي تدور فيها وحولها الحروب ، الموت ورائحة الدم . فهل للبشر أن يستعيدوا فطريتهم...؟؟؟ الجواب برسم المستقبل...!!!
كي لا يختلط الأمر عليكم ، فاقد الدهشة أنا وأنا فاقد الدهشة ، لكن الغريب في الأمر هذه المرة ، لم يحدث التباين في وجهات النظر بين أنا وأنا كما جرت العادة ، فقد توحدت مواقفنا في غير مسألة 'حدث' من الأحداث الخطرة التي تدهم هذا الوطن الأردني الفلسطيني الأعز ، الذي دون ثوابته خرط القتاد وحز الحلاقيم . وهو ما دفع بنا إلى هذا العنوان العريض ...؟؟؟
- هذا أوان الشد فاشتد زيم ،،، كلنا الأردن ، كلنا فلسطين.
------------------------------------------------------
- علاقة الأردنيين والفلسطينيين ، علاقة قدرية ، حياة ومصير متجذر ، منذ خلق الله الأرض وما عليها ، ولن تستطيع أية قوة على الأرض أن تُفرِّق بينهما ، لا في الحاضر ولا في المستقبل ، شاء العُصابيون ، الفتنويون ، الإنقساميون والجهويون من الأردنيين أو الفلسطينيين أم أبوا...!!! فالأردني إن مضغ الفلسطيني لن يبتلعه والعكس صحيح .
- بينما الهموم تقض مضاجع التوأمين الأردني والفلسطيني بسبب التغوّل الصهيوني على الحرمين ، الأقصى المبارك والإبراهيمي الشريف ، شخصت عيون التوأمين إلى السماء ، تتابع نسور الجو الأردنية وهي تبعث رسالة ناجزة بغير لبس ، قوامها لا تختبروا صبرنا ، فتجاوز الحد الأردني إن مع سورية أو مع غيرها ، وإن كانت المستهدفة مدينة المفرق ، الرمثا ، القدس أو الخليل ، فحين يحدث التعدي أو التجاوز ، كلنا الأردن وكلنا فلسطين وللإستشهاد في سبيل ترابهما جاهزون ومستعدون .
- صحيح أن الأردن بحجم بعض الورد ، لكن له شوكة تُدمي قلوب الأعداء حيث كانوا ، ومن أي إتجاه يأتون أو يتسللون ، وكما شوكة الأردن ذات قوة جبارة في مواجهة العدو أمنيا وعسكريا ، فهذه الشوكة ذاتها في السياسة والدبلوماسية ، فالأردنيين شرقي النهر وغربيه لا ولن يتهاونوا في الدفاع عن ثوابتهم ومصالحهم العليا ، فهم أهل عصبية كما هم أهل عقلانية في ذات الوقت .
- فاقد الدهشة ، كعادته هو من غير ، ولا يُمكن ردعه أو إحتوائه ، وبهذا يُصرُّ على خلط الأوراق ، لدرجة أنني أشتبك معه لحد الإنقسام الإيجابي على الذات ، فبينما رفع لافتة تحية للعسكرتارية الأردنية وجاهزيتها ، حرفيتها ومعنوياتها التي تُشعرنا بالفخار ، كنت في الزاوية المقابلة أطرز لوحة مُذهّبة لأجهزتنا الأمنية ، المخابرات العامة فرسان الحق ، الأمن العام ، قوات الدرك ، حرس الحدود ، قوات البادية والدفاع المدني . لكن صديقي اللدود لم يكتف فراح يرسم صورة بهية أخرى ، يُمجد فيها صلابة جبهتنا الداخلية وتماسك وحدتنا الوطنية ، وهو ما أثلج صدري خاصة حين رفع عقيرته مُرددا هاشميون هاشميون .
- الطبع غلب التطبع...؟؟؟
--------------------------
- قبل أي شيئ أدعو الله القدير أن لا يبتلي حبيب ، بصديق كما هو فاقد الدهشة الذي يتقمصني ، فهو يخلط الحابل بالنابل ، شعبان برمضان ، لا يؤمن بساعات الوقت وغير مستعد للمجاملة ، فبينما كنت أود التوقف في حديثي هذا عند هذا الحد ، وإذ باللعين ينكش دماغي متسائلا عن مجريات المفاوضات بين الفلسطينيين والصهيوني ، وينبش محتويات إطار وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري ، الذي نقل هذه المفاوضات من الأجواء الضبابية إلى الدهاليز المُعتمة ، وما فيها من موبقات الصمت على التحديات الصهيونية ، على الحرم القدسي الشريف والحرم الإبراهمي الشريف ، حتى أصابني الهلع والخوف أن تكون هناك مؤامرة تُحاك ، أو أن هناك تخاذلا من قِبل المفاوض الفلسطيني ، قد يمس القدس والخليل وما فيهما من مقدسات إسلامية ومسيحية، في الوقت الذي كنت فيه فرحا بأهل قريتي إقرت وكفر برعم المسيحيتين ، والذين على قلة أعدادهم فتحوا نيران النضال السلمي الحضاري في مماراساتهم بالعودة لقراهم ، الواقعة في أقصى شمال فلسطين التاريخية عند الحدود اللبنانية
- ولأن حق العودة مقدس ، كما أنه السرّ الذي ستتحرر بموجبه فلسطين التاريخية ولو بعد حين ، لطشني اللدود بسؤال عن سبب ما يعتقده تناسيا للتأكيد على الطريق الإستراتيجية ، الذي يحتاجها تحرير فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر ، وذلك لأن فاقد الدهشة ، يعتبر أن أية تسوية سياسية ولو بمسمى سلام بين الفلسطينيين والصهاينة ، ما هي إلا خطوة مرحلية على الطريق ، وكي لا أنسى وإذ باللدود يضع أمامي مسار القانون الرابع ، الذي أعدته ونشرته سمو الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، والذي ما يزال فاقد الدهشة يعتبره خارطة طريق لتحرير فلسطين التاريخية ، خاصة إذا ما تبناه علماء الأمة والمفكرون والمثقفون ، وكل من يؤمن بالحق ، العدل المساواة ، وحق الشعوب بالحرية ، الديموقراطية والإستقلال .
- ثقافة القانون الرابع...؟
- إن الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، أو كما يحلو لصديقي اللدود أن يُسميها،،، الأيقونة العربية الإسلامية ،،، فهي ومن خلال منهاجيتها السياسية والإجتماعية ، أبحرت في المحيطات بحثا عن الصيغة التي تجمع البشر ، توحدهم حول فطريتهم في خلية إنسانية منسجمة مع الطبيعة ، فقد إرتأت سموها أن تُطلق مسار القانون الرابع ، الذي يؤكد على الحرية ، الحق ، العدل ، المساواة وسيادة القوانين وتطبيقها على الجميع ، هذا القانون الذي هو بمثابة الناموس ، الذي يُمكن أن يُعيد للبشر هذه الفطرية والتي بدأت بالحُب ، الذي إذا ما أُعيد تفعيله بين الناس فمن المؤكد ستنتهي معظم الصراعات ، التي نشهدها الآن في غير مكان من الأماكن التي تدور فيها وحولها الحروب ، الموت ورائحة الدم . فهل للبشر أن يستعيدوا فطريتهم...؟؟؟ الجواب برسم المستقبل...!!!
التعليقات