تمكنت الحركة الصهيونية العالمية علي مدى سنين تواجدها على الارض من السيطرة على غالبية دول العالم عن طريق سيطرتها على مراكز الحكم وأدواتها مثل الاحزاب وسائل الاعلام والمؤسسات الاقتصادية والبنوك , والتي قد تبدو بسيطة في غالبيتها ببعدها عن مظاهر الشك والريبة , إلا انها كانت سلاحاً فتاكاً بأيديهم استطاعت من خلاله التربع على كراسي الحكم بواسطة تلك الادوات وادارتها بالريموت كونترول عن بعد , حتى سيطرت على الشعوب ومقدرات دولها .

فلا يستغرب احد منكم ذلك فاذا ما علمنا بأن الصهاينة قد سيطروا على اقوى دولة في العالم رغم وعيها السياسي , فما بالكم بالدول العربية التي لا تمتلك ادنى ذرات الوعي السياسي , فقد استطاع الصهاينة الوصول للحكم في تركيا عن طريق كمال اتاتورك احد يهود الدونما الفارين من اسبانيا من بطش الفرنجة وقبلهم العرب , ولعل نموذج أتاتورك لم يغادر الساحة العربية على الاطلاق.

فقد فجر أحد أقطاب العمل المخابراتي المصري والعربي اللواء شريف اسماعيل مستشار الامن القومي المصري ووكيل جهاز المخابرات المصري وأحد كبار مستشاري الرئيس الاخواني المعزول محمد مرسي قنبلة بوجه الاخوان المسلمين ومن يتعاطف معهم كشف خلالها مدى الكذب والتدليس والارتباط الكبير بخيوط السياستين الاسرائيلية والامريكية , وبصورة ابشع وأميل للعمالة والخيانة من تلك التي الصقوها بالرئيس مبارك.

فاللواء اسماعيل كان احد اقرب المستشارين للرئيس المخلوع مرسي قبيل استقالته احتجاجا واعتراضا على ما اسماه دخول مرسي رسمياً بوابة خيانة الوطن بموافقته السرية على تمرير اجندات ومخططات صهيونية على حساب الارض المصرية والفلسطينية معاً , والتي رفضها الرئيس مبارك , حيث كان المخطط الصهيوني الاخواني بإقامة منطقة حرة بمساحة 10 كيلو متر متربع على الحدود مع غزة , تمهيداً لتوسيع نطاق المساحة الممنوحة للفلسطينيين باستبدال غزة بارض مصرية في سيناء لتمكين اسرائيل من اعلان يهودية الدولة في ركنها الجنوبي , وقد كاد هذا المخطط أن يرى النور لولا ابطاله من قبل الشرفاء في الجيش والامن المصري بعد أن تمكن اللواء اسماعيل من كشف المؤامرة الاخوانية قبل تنفيذها والانقلاب عليهم في المراحل الاخيرة .ولم يكتفي مرسي بمحاولة استبدال الارض بل استطاع بعام واحد منح 50 الف فلسطيني مقيمين في مصر الجنسية المصرية في خطة صهيونية لإفراغ الارض الفلسطينية من سكانها , كدليل حُسن نية منه للأمريكان والذي كان يمثل احد أهم الشروط للخطة الامريكية لإيصاله للحكم في مصر .

الملفت بالأمر أن الرئيس محمد مبارك قد رفض عبر عقود تنفيذ تلك السياسات والخضوع لها في الوقت الذي وافق الاخوان المسلمين على ما رفضه مبارك , متسائلين : يا ترى في ظل تلك المخططات من الخائن مبارك ؟ ام مرسي الاخوان ؟.

وقفة للتأمل : ' رفض السلطان عبد الحميد الثاني طلب هير تزوغ ابو الصهاينة عام 1901, التنازل عن فلسطين مقابل تسديد ديون تركيا بقوله : لا أستطيع أن أتنازل عن شبر واحد من فلسطين؛ لأنها ليست ملكي , ولو دفعتم ملء الدنيا ذهباً , فلقد خدمت الاسلام ثلاثين سنة فلن ألوث تلك السيرة '. فاين انتم ايها الحكام العرب من ذلك؟.

تمكنت الحركة الصهيونية العالمية علي مدى سنين تواجدها على الارض من السيطرة على غالبية دول العالم عن طريق سيطرتها على مراكز الحكم وأدواتها مثل الاحزاب وسائل الاعلام والمؤسسات الاقتصادية والبنوك , والتي قد تبدو بسيطة في غالبيتها ببعدها عن مظاهر الشك والريبة , إلا انها كانت سلاحاً فتاكاً بأيديهم استطاعت من خلاله التربع على كراسي الحكم بواسطة تلك الادوات وادارتها بالريموت كونترول عن بعد , حتى سيطرت على الشعوب ومقدرات دولها .

فلا يستغرب احد منكم ذلك فاذا ما علمنا بأن الصهاينة قد سيطروا على اقوى دولة في العالم رغم وعيها السياسي , فما بالكم بالدول العربية التي لا تمتلك ادنى ذرات الوعي السياسي , فقد استطاع الصهاينة الوصول للحكم في تركيا عن طريق كمال اتاتورك احد يهود الدونما الفارين من اسبانيا من بطش الفرنجة وقبلهم العرب , ولعل نموذج أتاتورك لم يغادر الساحة العربية على الاطلاق.

فقد فجر أحد أقطاب العمل المخابراتي المصري والعربي اللواء شريف اسماعيل مستشار الامن القومي المصري ووكيل جهاز المخابرات المصري وأحد كبار مستشاري الرئيس الاخواني المعزول محمد مرسي قنبلة بوجه الاخوان المسلمين ومن يتعاطف معهم كشف خلالها مدى الكذب والتدليس والارتباط الكبير بخيوط السياستين الاسرائيلية والامريكية , وبصورة ابشع وأميل للعمالة والخيانة من تلك التي الصقوها بالرئيس مبارك.

فاللواء اسماعيل كان احد اقرب المستشارين للرئيس المخلوع مرسي قبيل استقالته احتجاجا واعتراضا على ما اسماه دخول مرسي رسمياً بوابة خيانة الوطن بموافقته السرية على تمرير اجندات ومخططات صهيونية على حساب الارض المصرية والفلسطينية معاً , والتي رفضها الرئيس مبارك , حيث كان المخطط الصهيوني الاخواني بإقامة منطقة حرة بمساحة 10 كيلو متر متربع على الحدود مع غزة , تمهيداً لتوسيع نطاق المساحة الممنوحة للفلسطينيين باستبدال غزة بارض مصرية في سيناء لتمكين اسرائيل من اعلان يهودية الدولة في ركنها الجنوبي , وقد كاد هذا المخطط أن يرى النور لولا ابطاله من قبل الشرفاء في الجيش والامن المصري بعد أن تمكن اللواء اسماعيل من كشف المؤامرة الاخوانية قبل تنفيذها والانقلاب عليهم في المراحل الاخيرة .ولم يكتفي مرسي بمحاولة استبدال الارض بل استطاع بعام واحد منح 50 الف فلسطيني مقيمين في مصر الجنسية المصرية في خطة صهيونية لإفراغ الارض الفلسطينية من سكانها , كدليل حُسن نية منه للأمريكان والذي كان يمثل احد أهم الشروط للخطة الامريكية لإيصاله للحكم في مصر .

الملفت بالأمر أن الرئيس محمد مبارك قد رفض عبر عقود تنفيذ تلك السياسات والخضوع لها في الوقت الذي وافق الاخوان المسلمين على ما رفضه مبارك , متسائلين : يا ترى في ظل تلك المخططات من الخائن مبارك ؟ ام مرسي الاخوان ؟.

وقفة للتأمل : ' رفض السلطان عبد الحميد الثاني طلب هير تزوغ ابو الصهاينة عام 1901, التنازل عن فلسطين مقابل تسديد ديون تركيا بقوله : لا أستطيع أن أتنازل عن شبر واحد من فلسطين؛ لأنها ليست ملكي , ولو دفعتم ملء الدنيا ذهباً , فلقد خدمت الاسلام ثلاثين سنة فلن ألوث تلك السيرة '. فاين انتم ايها الحكام العرب من ذلك؟.

تمكنت الحركة الصهيونية العالمية علي مدى سنين تواجدها على الارض من السيطرة على غالبية دول العالم عن طريق سيطرتها على مراكز الحكم وأدواتها مثل الاحزاب وسائل الاعلام والمؤسسات الاقتصادية والبنوك , والتي قد تبدو بسيطة في غالبيتها ببعدها عن مظاهر الشك والريبة , إلا انها كانت سلاحاً فتاكاً بأيديهم استطاعت من خلاله التربع على كراسي الحكم بواسطة تلك الادوات وادارتها بالريموت كونترول عن بعد , حتى سيطرت على الشعوب ومقدرات دولها .

فلا يستغرب احد منكم ذلك فاذا ما علمنا بأن الصهاينة قد سيطروا على اقوى دولة في العالم رغم وعيها السياسي , فما بالكم بالدول العربية التي لا تمتلك ادنى ذرات الوعي السياسي , فقد استطاع الصهاينة الوصول للحكم في تركيا عن طريق كمال اتاتورك احد يهود الدونما الفارين من اسبانيا من بطش الفرنجة وقبلهم العرب , ولعل نموذج أتاتورك لم يغادر الساحة العربية على الاطلاق.

فقد فجر أحد أقطاب العمل المخابراتي المصري والعربي اللواء شريف اسماعيل مستشار الامن القومي المصري ووكيل جهاز المخابرات المصري وأحد كبار مستشاري الرئيس الاخواني المعزول محمد مرسي قنبلة بوجه الاخوان المسلمين ومن يتعاطف معهم كشف خلالها مدى الكذب والتدليس والارتباط الكبير بخيوط السياستين الاسرائيلية والامريكية , وبصورة ابشع وأميل للعمالة والخيانة من تلك التي الصقوها بالرئيس مبارك.

فاللواء اسماعيل كان احد اقرب المستشارين للرئيس المخلوع مرسي قبيل استقالته احتجاجا واعتراضا على ما اسماه دخول مرسي رسمياً بوابة خيانة الوطن بموافقته السرية على تمرير اجندات ومخططات صهيونية على حساب الارض المصرية والفلسطينية معاً , والتي رفضها الرئيس مبارك , حيث كان المخطط الصهيوني الاخواني بإقامة منطقة حرة بمساحة 10 كيلو متر متربع على الحدود مع غزة , تمهيداً لتوسيع نطاق المساحة الممنوحة للفلسطينيين باستبدال غزة بارض مصرية في سيناء لتمكين اسرائيل من اعلان يهودية الدولة في ركنها الجنوبي , وقد كاد هذا المخطط أن يرى النور لولا ابطاله من قبل الشرفاء في الجيش والامن المصري بعد أن تمكن اللواء اسماعيل من كشف المؤامرة الاخوانية قبل تنفيذها والانقلاب عليهم في المراحل الاخيرة .ولم يكتفي مرسي بمحاولة استبدال الارض بل استطاع بعام واحد منح 50 الف فلسطيني مقيمين في مصر الجنسية المصرية في خطة صهيونية لإفراغ الارض الفلسطينية من سكانها , كدليل حُسن نية منه للأمريكان والذي كان يمثل احد أهم الشروط للخطة الامريكية لإيصاله للحكم في مصر .

الملفت بالأمر أن الرئيس محمد مبارك قد رفض عبر عقود تنفيذ تلك السياسات والخضوع لها في الوقت الذي وافق الاخوان المسلمين على ما رفضه مبارك , متسائلين : يا ترى في ظل تلك المخططات من الخائن مبارك ؟ ام مرسي الاخوان ؟.

وقفة للتأمل : ' رفض السلطان عبد الحميد الثاني طلب هير تزوغ ابو الصهاينة عام 1901, التنازل عن فلسطين مقابل تسديد ديون تركيا بقوله : لا أستطيع أن أتنازل عن شبر واحد من فلسطين؛ لأنها ليست ملكي , ولو دفعتم ملء الدنيا ذهباً , فلقد خدمت الاسلام ثلاثين سنة فلن ألوث تلك السيرة '. فاين انتم ايها الحكام العرب من ذلك؟.