أغنياء الطفرة ..ظاهرةٌ جديدةٌ، لم تتناسق بتناغم، مع حجم الثقافة الضَّحلة، إذ لم يتناسب، حجم الثروات الهابطة، مع مفاهيم الشخصيات التافهة ،للمكانة،عندما تتسول الاحترام،والوقار...
تسارعٌ كان كبيراً في الامتلاكْ، وحجمٌ كبيرٌ للاستهلاكْ،ومتسعٌ للترفيهِ،وركامٌ من الزخرف، المحيط بالحياة، من كل ناحية،فإن لم تكن النفوس محصنة، بقدرٍ من الاتزان والوعي،اضطرب عندها مفهوم الرفاهية،وأصبح مليئاً بكثير من محاولات الاستعراض والتفاخرْ.
ولم يكن 'ياسر' يملك أن يشتري، سيارة ثمينة وجديدة، كما يحلم، لهذا رضي بسيارة متوسطة الفخامة، وبقسط ٍمرتفع ٍنوعا ما، فاشترى سيارة -مرسيدس- مستعملة، بإضافات متوسطة،وكان يحب أن ينزل، منها في الليل ، ويغلقها (بالريموت) ثم يضغط ويمد يده، ويشير إليها لفتحها، لكي تضيئ أنوارها، وتتراقص غمازاتها، فينظر الناس إليها، ثم ينظرون (للريموت) في يده، خصوصاً وهو يبتعد عنها، ليحصل على أكبر عدد، من 'المشاهدة'للمقطع المثير !
'عَليُّ 'صديق ياسر اللدود،يثير غيرته كثيرا، ويتمنى ياسر ليل نهار،أن يصبح أغنى منه،خصوصا أن كليهما من أغنياء الطفرة.
عَليٌّ اشترى، سيارة مرسيدس جديدة، كاملة الإضافات، ومن فئة أكبر، وبسقف بانورامي -أي يغطيه زجاج ملون بالكامل- فيظهر سقف السيارة بلون أسود،تسببت سيارة علي بصدمة لياسر، ورأى سيارته قطعة من الخردة، وأمضى ليلة كئيبة،مليئة بالنكد....ولكن مع انفلاق الصبح، امتلأ صدره بالسرور عندما انقدحت في ذهنه فكرةٌ جديدةٌ، فباشر فورا بتنفيذها.
أسرع الى سيارته، وامتطاها بسرعة، وذهب الى المدينة الصناعية، وقام بطلاء سقف سيارته، بلون أسود، فأصابه ارتياح بالغ... فقد ظن أن سيارته، أصبحت بهذه الحركة البسيطة،من فئة (البانوراما).
أغنياء الطفرة ..ظاهرةٌ جديدةٌ، لم تتناسق بتناغم، مع حجم الثقافة الضَّحلة، إذ لم يتناسب، حجم الثروات الهابطة، مع مفاهيم الشخصيات التافهة ،للمكانة،عندما تتسول الاحترام،والوقار...
تسارعٌ كان كبيراً في الامتلاكْ، وحجمٌ كبيرٌ للاستهلاكْ،ومتسعٌ للترفيهِ،وركامٌ من الزخرف، المحيط بالحياة، من كل ناحية،فإن لم تكن النفوس محصنة، بقدرٍ من الاتزان والوعي،اضطرب عندها مفهوم الرفاهية،وأصبح مليئاً بكثير من محاولات الاستعراض والتفاخرْ.
ولم يكن 'ياسر' يملك أن يشتري، سيارة ثمينة وجديدة، كما يحلم، لهذا رضي بسيارة متوسطة الفخامة، وبقسط ٍمرتفع ٍنوعا ما، فاشترى سيارة -مرسيدس- مستعملة، بإضافات متوسطة،وكان يحب أن ينزل، منها في الليل ، ويغلقها (بالريموت) ثم يضغط ويمد يده، ويشير إليها لفتحها، لكي تضيئ أنوارها، وتتراقص غمازاتها، فينظر الناس إليها، ثم ينظرون (للريموت) في يده، خصوصاً وهو يبتعد عنها، ليحصل على أكبر عدد، من 'المشاهدة'للمقطع المثير !
'عَليُّ 'صديق ياسر اللدود،يثير غيرته كثيرا، ويتمنى ياسر ليل نهار،أن يصبح أغنى منه،خصوصا أن كليهما من أغنياء الطفرة.
عَليٌّ اشترى، سيارة مرسيدس جديدة، كاملة الإضافات، ومن فئة أكبر، وبسقف بانورامي -أي يغطيه زجاج ملون بالكامل- فيظهر سقف السيارة بلون أسود،تسببت سيارة علي بصدمة لياسر، ورأى سيارته قطعة من الخردة، وأمضى ليلة كئيبة،مليئة بالنكد....ولكن مع انفلاق الصبح، امتلأ صدره بالسرور عندما انقدحت في ذهنه فكرةٌ جديدةٌ، فباشر فورا بتنفيذها.
أسرع الى سيارته، وامتطاها بسرعة، وذهب الى المدينة الصناعية، وقام بطلاء سقف سيارته، بلون أسود، فأصابه ارتياح بالغ... فقد ظن أن سيارته، أصبحت بهذه الحركة البسيطة،من فئة (البانوراما).
أغنياء الطفرة ..ظاهرةٌ جديدةٌ، لم تتناسق بتناغم، مع حجم الثقافة الضَّحلة، إذ لم يتناسب، حجم الثروات الهابطة، مع مفاهيم الشخصيات التافهة ،للمكانة،عندما تتسول الاحترام،والوقار...
تسارعٌ كان كبيراً في الامتلاكْ، وحجمٌ كبيرٌ للاستهلاكْ،ومتسعٌ للترفيهِ،وركامٌ من الزخرف، المحيط بالحياة، من كل ناحية،فإن لم تكن النفوس محصنة، بقدرٍ من الاتزان والوعي،اضطرب عندها مفهوم الرفاهية،وأصبح مليئاً بكثير من محاولات الاستعراض والتفاخرْ.
ولم يكن 'ياسر' يملك أن يشتري، سيارة ثمينة وجديدة، كما يحلم، لهذا رضي بسيارة متوسطة الفخامة، وبقسط ٍمرتفع ٍنوعا ما، فاشترى سيارة -مرسيدس- مستعملة، بإضافات متوسطة،وكان يحب أن ينزل، منها في الليل ، ويغلقها (بالريموت) ثم يضغط ويمد يده، ويشير إليها لفتحها، لكي تضيئ أنوارها، وتتراقص غمازاتها، فينظر الناس إليها، ثم ينظرون (للريموت) في يده، خصوصاً وهو يبتعد عنها، ليحصل على أكبر عدد، من 'المشاهدة'للمقطع المثير !
'عَليُّ 'صديق ياسر اللدود،يثير غيرته كثيرا، ويتمنى ياسر ليل نهار،أن يصبح أغنى منه،خصوصا أن كليهما من أغنياء الطفرة.
عَليٌّ اشترى، سيارة مرسيدس جديدة، كاملة الإضافات، ومن فئة أكبر، وبسقف بانورامي -أي يغطيه زجاج ملون بالكامل- فيظهر سقف السيارة بلون أسود،تسببت سيارة علي بصدمة لياسر، ورأى سيارته قطعة من الخردة، وأمضى ليلة كئيبة،مليئة بالنكد....ولكن مع انفلاق الصبح، امتلأ صدره بالسرور عندما انقدحت في ذهنه فكرةٌ جديدةٌ، فباشر فورا بتنفيذها.
أسرع الى سيارته، وامتطاها بسرعة، وذهب الى المدينة الصناعية، وقام بطلاء سقف سيارته، بلون أسود، فأصابه ارتياح بالغ... فقد ظن أن سيارته، أصبحت بهذه الحركة البسيطة،من فئة (البانوراما).
التعليقات
يا أخي اكتبوا شيئاً يفيدنا ...!!!!!!