في الأخبار أن وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري ، سيلتقي اليوم '26\3\2014' الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان ، وهو ما حفز صديقي اللدود فاقد الدهشة ، لتوجيه برقية عاجلة وعن قرب لأبي مازن ، عله يقرأها في صحيفة جراسا نيوز الألكترونية ، والتي ولا شك أنها 'جراسا' ستنشرها بالبنط العريض .
- نص البرقية...!
- سيادة الرئيس محمود عباس 'أبومازن' رئيس الدولة الفلسطينية...!
- سلام عليك من المسجد الأقصى المبارك ، من كنيسة القيامة ، من الحرم الإبراهيمي الشريف ، من كنيسة المهد ، من قبة الصخرة المشرفة ، من دماء الشهداء ، من صفد المحتلة ومن كل ذرة تراب في أرض فلسطين الطهور ، فلسطين الممتدة من البحر إلى النهر.
- سيادة الرئيس ، يا رعاك الله نخاطبك اليوم بمنهاجية واقعية ، بدون القفز في عالم الخيال ، ولكن بدون مجاملة أيضا ، وأنت الحصيف الذي خَبِر اليهود عن قُرب ، وإنخرط في تجارب متعددة ومريرة في ساحات المفاوضات ، والتي كما يعلم سيادتك أنها لن تُفضي إلى نتائج ، تحقق الحد الأدني من الثوابت الفلسطينية ، فاليهود ، 'أتباع الإله المحجوب يهوه' ، وهؤلاء لا يمتون بأية صلة لليهود الذين هادوا بملة موسى عليه السلام ، هم فايروس الشر ، وكما تعرفهم سيادتكم يتقنون المراوغة ، ومنذ أوسلو 20 عاما مضت ، طالما أوصلوا المفاوض الفلسطيني إلى الماء وأعادوه أشد عطشا ، فهل تعتقد يا أبا مازن وفي زمن الهوان العربي ، يُمكن ليهود ومن خلفهم الصهيوأمريكي أن يمنحوك الدولة الفلسطينية ، التي تحقق بعض الحلم الفلسطيني...؟
- أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، في غاية الإندهاش حين أرى سيادتك يا رئيس ، ما تزال تُصدق ألاعيب الصهيوأمريكي جون كيري وهو يعبث بك ، فيما بمقدورك بخطوة فلسطينية وطنية صادقة وجريئة ، أن تقلب ظهر المِجن ، حين تُشَهِد على تاريخك النضالي وروح فلسطين في عنقكك وضميرك ، وتقف أمام أجهزة الإعلام العالمية ، ومن ثم تُعلن على الملأ بلسان فلسطيني فصيح ، أن الشعب الفلسطيني مستعد للحل السلمي مع إسرائيل ، من خلال واحد من حلين :
- دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة ، مترابطة بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، على كامل الأرض الفلسطينية كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، غير منقوصة ولو شبر واحد ، عاصمتها القدس الشرقية ، خالية من المستوطنات ، ولا تبادل لأي شبر من الأرض ، ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لمدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجِّروا منها ، أو فتح فلسطين التاريخية للعرب واليهود ، ليعيشوا معا في دولة ديموقراطية علمانية ، وما دون أي من هذين الحلين ، فإنني 'محمود عباس' أُعلن تجميد العمل السياسي الفلسطيني ، وسأغادر فلسطين تاركا الأمر لمجلس الأمن الدولي ، وللشعب الفلسطيني صاحب الحق في الدفاع عن ثوابته ، بالطرق والأساليب النضالية التي يراها مناسبة.
- سيادة الرئيس ، صحيح أن منطق القوة هو الفعل الفاعل والسائد ، في هذا الزمن العربي الرديئ ، لكن هذا لا يعني نهاية قوة المنطق ، كما لا يعني أن حق الشعب الفلسطيني ، العربي ، المسيحي والإسلامي سيستمر رهينة التغوّل الصهيوأمريكي واليهودي ، ومن غير الوطنية الفلسطينية كل هذا الإنحناء والتساهل ، حتى تصبح فلسطين ، القدس ومقدساتها كجارية في سوق النخاسة ، ولم يعُد مقبولا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، شعب الجبارين لكل هذه الإهانة وكأنه يستجدي حقه إستجداءً ، وفيما نعتقد أن الحسم هو المطلوب ، فهل تحسم يا رئيس...؟
في الأخبار أن وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري ، سيلتقي اليوم '26\3\2014' الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان ، وهو ما حفز صديقي اللدود فاقد الدهشة ، لتوجيه برقية عاجلة وعن قرب لأبي مازن ، عله يقرأها في صحيفة جراسا نيوز الألكترونية ، والتي ولا شك أنها 'جراسا' ستنشرها بالبنط العريض .
- نص البرقية...!
- سيادة الرئيس محمود عباس 'أبومازن' رئيس الدولة الفلسطينية...!
- سلام عليك من المسجد الأقصى المبارك ، من كنيسة القيامة ، من الحرم الإبراهيمي الشريف ، من كنيسة المهد ، من قبة الصخرة المشرفة ، من دماء الشهداء ، من صفد المحتلة ومن كل ذرة تراب في أرض فلسطين الطهور ، فلسطين الممتدة من البحر إلى النهر.
- سيادة الرئيس ، يا رعاك الله نخاطبك اليوم بمنهاجية واقعية ، بدون القفز في عالم الخيال ، ولكن بدون مجاملة أيضا ، وأنت الحصيف الذي خَبِر اليهود عن قُرب ، وإنخرط في تجارب متعددة ومريرة في ساحات المفاوضات ، والتي كما يعلم سيادتك أنها لن تُفضي إلى نتائج ، تحقق الحد الأدني من الثوابت الفلسطينية ، فاليهود ، 'أتباع الإله المحجوب يهوه' ، وهؤلاء لا يمتون بأية صلة لليهود الذين هادوا بملة موسى عليه السلام ، هم فايروس الشر ، وكما تعرفهم سيادتكم يتقنون المراوغة ، ومنذ أوسلو 20 عاما مضت ، طالما أوصلوا المفاوض الفلسطيني إلى الماء وأعادوه أشد عطشا ، فهل تعتقد يا أبا مازن وفي زمن الهوان العربي ، يُمكن ليهود ومن خلفهم الصهيوأمريكي أن يمنحوك الدولة الفلسطينية ، التي تحقق بعض الحلم الفلسطيني...؟
- أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، في غاية الإندهاش حين أرى سيادتك يا رئيس ، ما تزال تُصدق ألاعيب الصهيوأمريكي جون كيري وهو يعبث بك ، فيما بمقدورك بخطوة فلسطينية وطنية صادقة وجريئة ، أن تقلب ظهر المِجن ، حين تُشَهِد على تاريخك النضالي وروح فلسطين في عنقكك وضميرك ، وتقف أمام أجهزة الإعلام العالمية ، ومن ثم تُعلن على الملأ بلسان فلسطيني فصيح ، أن الشعب الفلسطيني مستعد للحل السلمي مع إسرائيل ، من خلال واحد من حلين :
- دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة ، مترابطة بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، على كامل الأرض الفلسطينية كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، غير منقوصة ولو شبر واحد ، عاصمتها القدس الشرقية ، خالية من المستوطنات ، ولا تبادل لأي شبر من الأرض ، ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لمدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجِّروا منها ، أو فتح فلسطين التاريخية للعرب واليهود ، ليعيشوا معا في دولة ديموقراطية علمانية ، وما دون أي من هذين الحلين ، فإنني 'محمود عباس' أُعلن تجميد العمل السياسي الفلسطيني ، وسأغادر فلسطين تاركا الأمر لمجلس الأمن الدولي ، وللشعب الفلسطيني صاحب الحق في الدفاع عن ثوابته ، بالطرق والأساليب النضالية التي يراها مناسبة.
- سيادة الرئيس ، صحيح أن منطق القوة هو الفعل الفاعل والسائد ، في هذا الزمن العربي الرديئ ، لكن هذا لا يعني نهاية قوة المنطق ، كما لا يعني أن حق الشعب الفلسطيني ، العربي ، المسيحي والإسلامي سيستمر رهينة التغوّل الصهيوأمريكي واليهودي ، ومن غير الوطنية الفلسطينية كل هذا الإنحناء والتساهل ، حتى تصبح فلسطين ، القدس ومقدساتها كجارية في سوق النخاسة ، ولم يعُد مقبولا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، شعب الجبارين لكل هذه الإهانة وكأنه يستجدي حقه إستجداءً ، وفيما نعتقد أن الحسم هو المطلوب ، فهل تحسم يا رئيس...؟
في الأخبار أن وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري ، سيلتقي اليوم '26\3\2014' الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان ، وهو ما حفز صديقي اللدود فاقد الدهشة ، لتوجيه برقية عاجلة وعن قرب لأبي مازن ، عله يقرأها في صحيفة جراسا نيوز الألكترونية ، والتي ولا شك أنها 'جراسا' ستنشرها بالبنط العريض .
- نص البرقية...!
- سيادة الرئيس محمود عباس 'أبومازن' رئيس الدولة الفلسطينية...!
- سلام عليك من المسجد الأقصى المبارك ، من كنيسة القيامة ، من الحرم الإبراهيمي الشريف ، من كنيسة المهد ، من قبة الصخرة المشرفة ، من دماء الشهداء ، من صفد المحتلة ومن كل ذرة تراب في أرض فلسطين الطهور ، فلسطين الممتدة من البحر إلى النهر.
- سيادة الرئيس ، يا رعاك الله نخاطبك اليوم بمنهاجية واقعية ، بدون القفز في عالم الخيال ، ولكن بدون مجاملة أيضا ، وأنت الحصيف الذي خَبِر اليهود عن قُرب ، وإنخرط في تجارب متعددة ومريرة في ساحات المفاوضات ، والتي كما يعلم سيادتك أنها لن تُفضي إلى نتائج ، تحقق الحد الأدني من الثوابت الفلسطينية ، فاليهود ، 'أتباع الإله المحجوب يهوه' ، وهؤلاء لا يمتون بأية صلة لليهود الذين هادوا بملة موسى عليه السلام ، هم فايروس الشر ، وكما تعرفهم سيادتكم يتقنون المراوغة ، ومنذ أوسلو 20 عاما مضت ، طالما أوصلوا المفاوض الفلسطيني إلى الماء وأعادوه أشد عطشا ، فهل تعتقد يا أبا مازن وفي زمن الهوان العربي ، يُمكن ليهود ومن خلفهم الصهيوأمريكي أن يمنحوك الدولة الفلسطينية ، التي تحقق بعض الحلم الفلسطيني...؟
- أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، في غاية الإندهاش حين أرى سيادتك يا رئيس ، ما تزال تُصدق ألاعيب الصهيوأمريكي جون كيري وهو يعبث بك ، فيما بمقدورك بخطوة فلسطينية وطنية صادقة وجريئة ، أن تقلب ظهر المِجن ، حين تُشَهِد على تاريخك النضالي وروح فلسطين في عنقكك وضميرك ، وتقف أمام أجهزة الإعلام العالمية ، ومن ثم تُعلن على الملأ بلسان فلسطيني فصيح ، أن الشعب الفلسطيني مستعد للحل السلمي مع إسرائيل ، من خلال واحد من حلين :
- دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة ، مترابطة بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، على كامل الأرض الفلسطينية كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، غير منقوصة ولو شبر واحد ، عاصمتها القدس الشرقية ، خالية من المستوطنات ، ولا تبادل لأي شبر من الأرض ، ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لمدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجِّروا منها ، أو فتح فلسطين التاريخية للعرب واليهود ، ليعيشوا معا في دولة ديموقراطية علمانية ، وما دون أي من هذين الحلين ، فإنني 'محمود عباس' أُعلن تجميد العمل السياسي الفلسطيني ، وسأغادر فلسطين تاركا الأمر لمجلس الأمن الدولي ، وللشعب الفلسطيني صاحب الحق في الدفاع عن ثوابته ، بالطرق والأساليب النضالية التي يراها مناسبة.
- سيادة الرئيس ، صحيح أن منطق القوة هو الفعل الفاعل والسائد ، في هذا الزمن العربي الرديئ ، لكن هذا لا يعني نهاية قوة المنطق ، كما لا يعني أن حق الشعب الفلسطيني ، العربي ، المسيحي والإسلامي سيستمر رهينة التغوّل الصهيوأمريكي واليهودي ، ومن غير الوطنية الفلسطينية كل هذا الإنحناء والتساهل ، حتى تصبح فلسطين ، القدس ومقدساتها كجارية في سوق النخاسة ، ولم يعُد مقبولا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، شعب الجبارين لكل هذه الإهانة وكأنه يستجدي حقه إستجداءً ، وفيما نعتقد أن الحسم هو المطلوب ، فهل تحسم يا رئيس...؟
التعليقات