في أربعينيات القرن العشرين المنصرم كانت غالبية البلدان العربية تحت الإحتلال الأجنبي ، الإنجليز يحتلون شرقي الأردن وفلسطين ومصر والسودان والعراق ومشيخات الخليج العربي ، والفرنسيون يحتلون سوريا ولبنان وتونس والجزائر والمغرب ، والطليان يحتلون ليبيا ، والإسبان يحتلون جبل ومضيق طارق ، وفي سياق مخططاتهم لإفساد المجتمعات العربية حرص المحتلون على اختيار حارة في كل عاصمة عربية وخصَّصوا مبانيها لفتح خمَّارات ودور دعارة وملاهي ليلية ، وكان الناس يُطلقون على تلك الحارات إسما شعبيا ( حارة الهماله ) .
في القصص الشعبية المصرية أن شابين مصريين تخاصما فأخذ كل واحد منهما ينشر إشاعات مسيئة عن الآخر وعن عائلته ، في ذات قعدة على المقهى قال أحدهما إن أمه شاهدت أمَّ خصمه في ( حارة الهماله ) ، لم يهضم أحد الجالسين في القعده الأمر فسأله : طيِّب ، ماذا كانت أمك تفعل في ( حارة الهماله ) .؟ ، ماذا عساه يجيب .؟ ، أطرق رأسه ( يعني بلهجتنا إنطـَمْ ) وخرج من المقهى .
في الأيام الأخيرة ، وفي سياق التدخل المفضوح ل ( .... ) إياها في إنتخابات الجامعات والنقابات ، فيَّعت دبابيرها وأفاعيها وأبواقها في بعض الصحف والمواقع ( اللي بتمون عليها ) لشن حملة افتراءات وأضاليل وتلميحات تحمل إيحاءات تهديدية ضدَّ مرشحي التيار الإسلامي لصالح حلفائها من فلول الرفاق المناضلين من اليساريين والقومجيين والطائفيين ، ولأمر ما دحش أحد الزملاء قلمه بين أقلام جوقة الأبواق إياها وردَّد ما يُردِّدونه ضدَّ الإسلاميين ، ألم يتوقع الزميل أن يسأله سائل : طيِّـب ، ماذا كان قلمك يفعل مع أقلام الجوقة إياها .؟
بالمناسبة تابعت أمس الحشد الجماهيري غير المسبوق في غزَّة هاشم الصمود والتحدِّي إحتفالا بذكرى استشهاد الياسين والرنتيسي والمقادمة ، وثلاثثهم إخوان مسلمون قتلتهم الصواريخ الأمريكية الصنع بيد الصهاينة ، ثمَّ تابعت حوارا على فضائية أردنية حول انتخابات نقابة المعلمين ، لم يجد المتحاور ممثل القائمة المنافسة لقائمة التيار الإسلامي تهمة يرمي بها منافسيه الإسلاميين إلا تهمة التعامل مع الأمريكان والصهاينة ، يا للعيب ، يا للعار ، حقا ( اللي اختشوا ماتوا ) .
في أربعينيات القرن العشرين المنصرم كانت غالبية البلدان العربية تحت الإحتلال الأجنبي ، الإنجليز يحتلون شرقي الأردن وفلسطين ومصر والسودان والعراق ومشيخات الخليج العربي ، والفرنسيون يحتلون سوريا ولبنان وتونس والجزائر والمغرب ، والطليان يحتلون ليبيا ، والإسبان يحتلون جبل ومضيق طارق ، وفي سياق مخططاتهم لإفساد المجتمعات العربية حرص المحتلون على اختيار حارة في كل عاصمة عربية وخصَّصوا مبانيها لفتح خمَّارات ودور دعارة وملاهي ليلية ، وكان الناس يُطلقون على تلك الحارات إسما شعبيا ( حارة الهماله ) .
في القصص الشعبية المصرية أن شابين مصريين تخاصما فأخذ كل واحد منهما ينشر إشاعات مسيئة عن الآخر وعن عائلته ، في ذات قعدة على المقهى قال أحدهما إن أمه شاهدت أمَّ خصمه في ( حارة الهماله ) ، لم يهضم أحد الجالسين في القعده الأمر فسأله : طيِّب ، ماذا كانت أمك تفعل في ( حارة الهماله ) .؟ ، ماذا عساه يجيب .؟ ، أطرق رأسه ( يعني بلهجتنا إنطـَمْ ) وخرج من المقهى .
في الأيام الأخيرة ، وفي سياق التدخل المفضوح ل ( .... ) إياها في إنتخابات الجامعات والنقابات ، فيَّعت دبابيرها وأفاعيها وأبواقها في بعض الصحف والمواقع ( اللي بتمون عليها ) لشن حملة افتراءات وأضاليل وتلميحات تحمل إيحاءات تهديدية ضدَّ مرشحي التيار الإسلامي لصالح حلفائها من فلول الرفاق المناضلين من اليساريين والقومجيين والطائفيين ، ولأمر ما دحش أحد الزملاء قلمه بين أقلام جوقة الأبواق إياها وردَّد ما يُردِّدونه ضدَّ الإسلاميين ، ألم يتوقع الزميل أن يسأله سائل : طيِّـب ، ماذا كان قلمك يفعل مع أقلام الجوقة إياها .؟
بالمناسبة تابعت أمس الحشد الجماهيري غير المسبوق في غزَّة هاشم الصمود والتحدِّي إحتفالا بذكرى استشهاد الياسين والرنتيسي والمقادمة ، وثلاثثهم إخوان مسلمون قتلتهم الصواريخ الأمريكية الصنع بيد الصهاينة ، ثمَّ تابعت حوارا على فضائية أردنية حول انتخابات نقابة المعلمين ، لم يجد المتحاور ممثل القائمة المنافسة لقائمة التيار الإسلامي تهمة يرمي بها منافسيه الإسلاميين إلا تهمة التعامل مع الأمريكان والصهاينة ، يا للعيب ، يا للعار ، حقا ( اللي اختشوا ماتوا ) .
في أربعينيات القرن العشرين المنصرم كانت غالبية البلدان العربية تحت الإحتلال الأجنبي ، الإنجليز يحتلون شرقي الأردن وفلسطين ومصر والسودان والعراق ومشيخات الخليج العربي ، والفرنسيون يحتلون سوريا ولبنان وتونس والجزائر والمغرب ، والطليان يحتلون ليبيا ، والإسبان يحتلون جبل ومضيق طارق ، وفي سياق مخططاتهم لإفساد المجتمعات العربية حرص المحتلون على اختيار حارة في كل عاصمة عربية وخصَّصوا مبانيها لفتح خمَّارات ودور دعارة وملاهي ليلية ، وكان الناس يُطلقون على تلك الحارات إسما شعبيا ( حارة الهماله ) .
في القصص الشعبية المصرية أن شابين مصريين تخاصما فأخذ كل واحد منهما ينشر إشاعات مسيئة عن الآخر وعن عائلته ، في ذات قعدة على المقهى قال أحدهما إن أمه شاهدت أمَّ خصمه في ( حارة الهماله ) ، لم يهضم أحد الجالسين في القعده الأمر فسأله : طيِّب ، ماذا كانت أمك تفعل في ( حارة الهماله ) .؟ ، ماذا عساه يجيب .؟ ، أطرق رأسه ( يعني بلهجتنا إنطـَمْ ) وخرج من المقهى .
في الأيام الأخيرة ، وفي سياق التدخل المفضوح ل ( .... ) إياها في إنتخابات الجامعات والنقابات ، فيَّعت دبابيرها وأفاعيها وأبواقها في بعض الصحف والمواقع ( اللي بتمون عليها ) لشن حملة افتراءات وأضاليل وتلميحات تحمل إيحاءات تهديدية ضدَّ مرشحي التيار الإسلامي لصالح حلفائها من فلول الرفاق المناضلين من اليساريين والقومجيين والطائفيين ، ولأمر ما دحش أحد الزملاء قلمه بين أقلام جوقة الأبواق إياها وردَّد ما يُردِّدونه ضدَّ الإسلاميين ، ألم يتوقع الزميل أن يسأله سائل : طيِّـب ، ماذا كان قلمك يفعل مع أقلام الجوقة إياها .؟
بالمناسبة تابعت أمس الحشد الجماهيري غير المسبوق في غزَّة هاشم الصمود والتحدِّي إحتفالا بذكرى استشهاد الياسين والرنتيسي والمقادمة ، وثلاثثهم إخوان مسلمون قتلتهم الصواريخ الأمريكية الصنع بيد الصهاينة ، ثمَّ تابعت حوارا على فضائية أردنية حول انتخابات نقابة المعلمين ، لم يجد المتحاور ممثل القائمة المنافسة لقائمة التيار الإسلامي تهمة يرمي بها منافسيه الإسلاميين إلا تهمة التعامل مع الأمريكان والصهاينة ، يا للعيب ، يا للعار ، حقا ( اللي اختشوا ماتوا ) .
التعليقات