في ايام الشباب وعندما كانت الحياة تتمحور حول ما أطلق عليه في تلك الايام زمن القضية وزمن النضال وزمن بقية مسميات القومية العربية وعندما يحتدم النقاش بين جموع ' المن طيز مين ' سياسيا يبدأ إطلاق الصفات على كل فريق من 'المن طيز مين 'هذا بعثي وهذا اشتراكي وهذا شيوعي وهذا قومي وهذا اسلامي وهذا يميني وهذا إبن قضية محايد لأجل الأرض فقط وعلى الشعب أن يخرج من اللعبة السياسية ، وأبرز صفة كانت تقال للبعثين لأنهم كانوا يمارسون لعبة اللغة بكل حرفية ومهارة ويجيدون إستخدام مصطلحات القومية العربية والتاريخ ويميلون للتوافقية في طرحهم من خلال الاستشهاد بالتاريخ القريب والبعيد دون الأخذ بعين الإعتبار متغيرات التطور الطبيعي لهذا التاريخ ولعملية الديالكتيك في هذا التطور ، وكان ذلك يختصر بجملة تقال عنهم بأنهم دائما يقولون ' بدنا .. وبدنا .. ' وتجدهم أول من يضع رأسه على المخدة ويذهب بنوم عميق وتبقى الفتاة تنتظر للفجر أن يصحى البعثي وينفذ ما كان يقوله في ساعات الليل الطويلة .
وهذا هو حال نواب الأمة لدينا تجدهم وعندما يحمى وطيس المعركة مع الحكومة يبدأون بالصراح ' بدنا ...بدنا ..' وفي النهاية تجدهم ينامون إلى جوار الحكومة وهم يضعون رؤوسهم على كتفها وهي ' تطبب عليهم ' ، وفي الصباح وعندما تسألهم ماذا فعلت مع الحكومة ' الفتاة ' في الليل يقولون بأنها مثل أم لهم أو أخت لهم وهم لايقربون المحرمات .. إذا هي حكاية 'بدنا ...بدنا ..' كما في زمن النضال القديم .
في ايام الشباب وعندما كانت الحياة تتمحور حول ما أطلق عليه في تلك الايام زمن القضية وزمن النضال وزمن بقية مسميات القومية العربية وعندما يحتدم النقاش بين جموع ' المن طيز مين ' سياسيا يبدأ إطلاق الصفات على كل فريق من 'المن طيز مين 'هذا بعثي وهذا اشتراكي وهذا شيوعي وهذا قومي وهذا اسلامي وهذا يميني وهذا إبن قضية محايد لأجل الأرض فقط وعلى الشعب أن يخرج من اللعبة السياسية ، وأبرز صفة كانت تقال للبعثين لأنهم كانوا يمارسون لعبة اللغة بكل حرفية ومهارة ويجيدون إستخدام مصطلحات القومية العربية والتاريخ ويميلون للتوافقية في طرحهم من خلال الاستشهاد بالتاريخ القريب والبعيد دون الأخذ بعين الإعتبار متغيرات التطور الطبيعي لهذا التاريخ ولعملية الديالكتيك في هذا التطور ، وكان ذلك يختصر بجملة تقال عنهم بأنهم دائما يقولون ' بدنا .. وبدنا .. ' وتجدهم أول من يضع رأسه على المخدة ويذهب بنوم عميق وتبقى الفتاة تنتظر للفجر أن يصحى البعثي وينفذ ما كان يقوله في ساعات الليل الطويلة .
وهذا هو حال نواب الأمة لدينا تجدهم وعندما يحمى وطيس المعركة مع الحكومة يبدأون بالصراح ' بدنا ...بدنا ..' وفي النهاية تجدهم ينامون إلى جوار الحكومة وهم يضعون رؤوسهم على كتفها وهي ' تطبب عليهم ' ، وفي الصباح وعندما تسألهم ماذا فعلت مع الحكومة ' الفتاة ' في الليل يقولون بأنها مثل أم لهم أو أخت لهم وهم لايقربون المحرمات .. إذا هي حكاية 'بدنا ...بدنا ..' كما في زمن النضال القديم .
في ايام الشباب وعندما كانت الحياة تتمحور حول ما أطلق عليه في تلك الايام زمن القضية وزمن النضال وزمن بقية مسميات القومية العربية وعندما يحتدم النقاش بين جموع ' المن طيز مين ' سياسيا يبدأ إطلاق الصفات على كل فريق من 'المن طيز مين 'هذا بعثي وهذا اشتراكي وهذا شيوعي وهذا قومي وهذا اسلامي وهذا يميني وهذا إبن قضية محايد لأجل الأرض فقط وعلى الشعب أن يخرج من اللعبة السياسية ، وأبرز صفة كانت تقال للبعثين لأنهم كانوا يمارسون لعبة اللغة بكل حرفية ومهارة ويجيدون إستخدام مصطلحات القومية العربية والتاريخ ويميلون للتوافقية في طرحهم من خلال الاستشهاد بالتاريخ القريب والبعيد دون الأخذ بعين الإعتبار متغيرات التطور الطبيعي لهذا التاريخ ولعملية الديالكتيك في هذا التطور ، وكان ذلك يختصر بجملة تقال عنهم بأنهم دائما يقولون ' بدنا .. وبدنا .. ' وتجدهم أول من يضع رأسه على المخدة ويذهب بنوم عميق وتبقى الفتاة تنتظر للفجر أن يصحى البعثي وينفذ ما كان يقوله في ساعات الليل الطويلة .
وهذا هو حال نواب الأمة لدينا تجدهم وعندما يحمى وطيس المعركة مع الحكومة يبدأون بالصراح ' بدنا ...بدنا ..' وفي النهاية تجدهم ينامون إلى جوار الحكومة وهم يضعون رؤوسهم على كتفها وهي ' تطبب عليهم ' ، وفي الصباح وعندما تسألهم ماذا فعلت مع الحكومة ' الفتاة ' في الليل يقولون بأنها مثل أم لهم أو أخت لهم وهم لايقربون المحرمات .. إذا هي حكاية 'بدنا ...بدنا ..' كما في زمن النضال القديم .
التعليقات
اما نوابك فهم فاقدي البوصله