كتب ايهاب سلامة - كلنا مسلمّون سلفاً ان 'فزعة' النواب وصرخاتهم ضد الحكومة على خلفية قتل جندي صهيوني للقاضي الاردني رائد زعيتر، ما هي الا 'زوبعة في فنجان' ..وان تصريحاتهم النارية التي كانت تلقى ذات مساء تحت القبة، كانت 'مدهونة بالسمن' وما ان شقشق الفجر عن خيوط شمسه حتى ذابت.
بدا للمتتبع لما جرى اليوم في مجلس النواب خلال طرح الثقة بحكومة النسور، ان صيحات النواب وتصريحاتهم السابقة ما كانت الا للاستهلاك الاعلامي فقط، وربما في محاولات يائسة بائسة لاحياء انقاض المجلس الذي تحول بفعل سياسياتهم ومواقفهم المتذبذبة الى ركام .
باعتقادي ان النواب ما كان ينبغي بهم طلب طرح الثقة بالحكومة اساسا، فهم يعون في قرارات انفسهم انهم ليسوا حملا لهكذا قرار ، وان رئيس الحكومة الذي كشفت وسائل اعلام قبل ايام عن لقاءه مع عدد منهم كانوا يستشيرونه بكيفية حفظ ماء وجه المجلس، عقب تسرعهم غير المحسوب بطلب طرح الثقة بحكومته.
الذي يحز في النفس، ان السادة النواب قد زادونا احباطنا منهم ومن مجلسهم، خاصة بعد ان لاحت بعض المؤشرات التي صبّت برهة من الوقت في صالحهم، فجائت حساباتهم غير الدقيقة في الزمان والمكان الخاطئين، واعادت بهم الى ما قبل 'عصور الظلام' وغدا تخبطهم السياسي كل تارة وحين، يصورهم كأنهم ' كتيبة مخصصة للقصف الشعوائي' !..
غضبة النواب على الشهيد زعيتر، بمكانها الصحيح، لا ننقص منها قيد انملة بل كان الاولى بهم ان يخرجوا من تحت القبة ويتظاهروا امام سفارة الكيان الاسرائيلي بدلا من الاكتفاء بفن الخطابة.
الشهيد زعيتر، ليتنا ننال مرتبته عند ربه فهو بات الان في ذمة الله وحفظه، وهنيئا له بان استشهد قاب قوسين من ثرى الاقصى المبارك.
غضبة النواب، كنا نترقبها حين رفعت الحكومة الاسعار مرة تلو مرة ، وحلبت جيوب المواطنين، لترفع رقم موازنتها التي اقروها سعاداتهم عن طيب خاطر.!؟
رئيس الحكومة، اعترف الان انه سياسي محنك بامتياز، وهذا اعترافي الاول بحق الرجل الذي لا اقدر الا ان اشيد به - سياسيا - بعد ان اثبت انه قادر على احتواء 150 نائباً في ليلة وضحاها.
فيا حضرات النواب، اياكم ان ترفعوا سقف التوقعات بكم ثانية، فالاحباطات التي اصابتنا منكم تكفينا ، ولم نعد قادرين على رفع منسوب طموحنا بكم لو انشاً واحداً.
ويا حضرات النواب ، ليتكم ما تقدمتم بطرح الثقة بالحكومة وابقيتم بوصلتكم غرب النهر حيثما سالت دماء زعيتر، ومثل التي جاءت لتكحل عينا فـ'اعورتها'..جئتم لنصرة الشهيد زعيتر، لكنكم خرجتم اليوم من مجلسكم وكأن دماءه في اعناقكم ..!
كتب ايهاب سلامة - كلنا مسلمّون سلفاً ان 'فزعة' النواب وصرخاتهم ضد الحكومة على خلفية قتل جندي صهيوني للقاضي الاردني رائد زعيتر، ما هي الا 'زوبعة في فنجان' ..وان تصريحاتهم النارية التي كانت تلقى ذات مساء تحت القبة، كانت 'مدهونة بالسمن' وما ان شقشق الفجر عن خيوط شمسه حتى ذابت.
بدا للمتتبع لما جرى اليوم في مجلس النواب خلال طرح الثقة بحكومة النسور، ان صيحات النواب وتصريحاتهم السابقة ما كانت الا للاستهلاك الاعلامي فقط، وربما في محاولات يائسة بائسة لاحياء انقاض المجلس الذي تحول بفعل سياسياتهم ومواقفهم المتذبذبة الى ركام .
باعتقادي ان النواب ما كان ينبغي بهم طلب طرح الثقة بالحكومة اساسا، فهم يعون في قرارات انفسهم انهم ليسوا حملا لهكذا قرار ، وان رئيس الحكومة الذي كشفت وسائل اعلام قبل ايام عن لقاءه مع عدد منهم كانوا يستشيرونه بكيفية حفظ ماء وجه المجلس، عقب تسرعهم غير المحسوب بطلب طرح الثقة بحكومته.
الذي يحز في النفس، ان السادة النواب قد زادونا احباطنا منهم ومن مجلسهم، خاصة بعد ان لاحت بعض المؤشرات التي صبّت برهة من الوقت في صالحهم، فجائت حساباتهم غير الدقيقة في الزمان والمكان الخاطئين، واعادت بهم الى ما قبل 'عصور الظلام' وغدا تخبطهم السياسي كل تارة وحين، يصورهم كأنهم ' كتيبة مخصصة للقصف الشعوائي' !..
غضبة النواب على الشهيد زعيتر، بمكانها الصحيح، لا ننقص منها قيد انملة بل كان الاولى بهم ان يخرجوا من تحت القبة ويتظاهروا امام سفارة الكيان الاسرائيلي بدلا من الاكتفاء بفن الخطابة.
الشهيد زعيتر، ليتنا ننال مرتبته عند ربه فهو بات الان في ذمة الله وحفظه، وهنيئا له بان استشهد قاب قوسين من ثرى الاقصى المبارك.
غضبة النواب، كنا نترقبها حين رفعت الحكومة الاسعار مرة تلو مرة ، وحلبت جيوب المواطنين، لترفع رقم موازنتها التي اقروها سعاداتهم عن طيب خاطر.!؟
رئيس الحكومة، اعترف الان انه سياسي محنك بامتياز، وهذا اعترافي الاول بحق الرجل الذي لا اقدر الا ان اشيد به - سياسيا - بعد ان اثبت انه قادر على احتواء 150 نائباً في ليلة وضحاها.
فيا حضرات النواب، اياكم ان ترفعوا سقف التوقعات بكم ثانية، فالاحباطات التي اصابتنا منكم تكفينا ، ولم نعد قادرين على رفع منسوب طموحنا بكم لو انشاً واحداً.
ويا حضرات النواب ، ليتكم ما تقدمتم بطرح الثقة بالحكومة وابقيتم بوصلتكم غرب النهر حيثما سالت دماء زعيتر، ومثل التي جاءت لتكحل عينا فـ'اعورتها'..جئتم لنصرة الشهيد زعيتر، لكنكم خرجتم اليوم من مجلسكم وكأن دماءه في اعناقكم ..!
كتب ايهاب سلامة - كلنا مسلمّون سلفاً ان 'فزعة' النواب وصرخاتهم ضد الحكومة على خلفية قتل جندي صهيوني للقاضي الاردني رائد زعيتر، ما هي الا 'زوبعة في فنجان' ..وان تصريحاتهم النارية التي كانت تلقى ذات مساء تحت القبة، كانت 'مدهونة بالسمن' وما ان شقشق الفجر عن خيوط شمسه حتى ذابت.
بدا للمتتبع لما جرى اليوم في مجلس النواب خلال طرح الثقة بحكومة النسور، ان صيحات النواب وتصريحاتهم السابقة ما كانت الا للاستهلاك الاعلامي فقط، وربما في محاولات يائسة بائسة لاحياء انقاض المجلس الذي تحول بفعل سياسياتهم ومواقفهم المتذبذبة الى ركام .
باعتقادي ان النواب ما كان ينبغي بهم طلب طرح الثقة بالحكومة اساسا، فهم يعون في قرارات انفسهم انهم ليسوا حملا لهكذا قرار ، وان رئيس الحكومة الذي كشفت وسائل اعلام قبل ايام عن لقاءه مع عدد منهم كانوا يستشيرونه بكيفية حفظ ماء وجه المجلس، عقب تسرعهم غير المحسوب بطلب طرح الثقة بحكومته.
الذي يحز في النفس، ان السادة النواب قد زادونا احباطنا منهم ومن مجلسهم، خاصة بعد ان لاحت بعض المؤشرات التي صبّت برهة من الوقت في صالحهم، فجائت حساباتهم غير الدقيقة في الزمان والمكان الخاطئين، واعادت بهم الى ما قبل 'عصور الظلام' وغدا تخبطهم السياسي كل تارة وحين، يصورهم كأنهم ' كتيبة مخصصة للقصف الشعوائي' !..
غضبة النواب على الشهيد زعيتر، بمكانها الصحيح، لا ننقص منها قيد انملة بل كان الاولى بهم ان يخرجوا من تحت القبة ويتظاهروا امام سفارة الكيان الاسرائيلي بدلا من الاكتفاء بفن الخطابة.
الشهيد زعيتر، ليتنا ننال مرتبته عند ربه فهو بات الان في ذمة الله وحفظه، وهنيئا له بان استشهد قاب قوسين من ثرى الاقصى المبارك.
غضبة النواب، كنا نترقبها حين رفعت الحكومة الاسعار مرة تلو مرة ، وحلبت جيوب المواطنين، لترفع رقم موازنتها التي اقروها سعاداتهم عن طيب خاطر.!؟
رئيس الحكومة، اعترف الان انه سياسي محنك بامتياز، وهذا اعترافي الاول بحق الرجل الذي لا اقدر الا ان اشيد به - سياسيا - بعد ان اثبت انه قادر على احتواء 150 نائباً في ليلة وضحاها.
فيا حضرات النواب، اياكم ان ترفعوا سقف التوقعات بكم ثانية، فالاحباطات التي اصابتنا منكم تكفينا ، ولم نعد قادرين على رفع منسوب طموحنا بكم لو انشاً واحداً.
ويا حضرات النواب ، ليتكم ما تقدمتم بطرح الثقة بالحكومة وابقيتم بوصلتكم غرب النهر حيثما سالت دماء زعيتر، ومثل التي جاءت لتكحل عينا فـ'اعورتها'..جئتم لنصرة الشهيد زعيتر، لكنكم خرجتم اليوم من مجلسكم وكأن دماءه في اعناقكم ..!
التعليقات
والله ابشري بطول سلامة يا حكومة النسور ومثل ما حكيت يا استاذ ايهاب والله انو طلع ارجل منهم بالف مرة
عجبي
خزونا الله يخزي الشيطان والنسور طلع ازلم منهم والله يسلم ثمك
ابو غازي
ومن الذي انتخب هؤلاء النواب السنا نحن ولكن لماذا لنبرهن للعالم اننا دولة مؤسسات و ديموقراطية فاين الديموقراطية التي اردنا ان نبرهن للعالم عليها الشعب يريد و الحكومة لا تريد و النواب -ما شاء الله- لا يستطيعون تمثيل انفسهم فأنا لهم ان يمثلوا الشعب ان الجهة الوحيدة التي تحكم في بلدنا الغالي كلنا نعرفها فلا حاجة لنا لهذه المجالس الصورية فليجلسوا في بيوتهم هو اشرف لهم و حسبي الله و نعم الوكيل
وجهة نظر
لا حول ولا قوة الا بالله
مازن
فضحتونااااااااااااااااااااااااا
ابو الغزززززززززززز
مفردات يجب فهمها...:القدس فقدناها في حرب مع اليهود..معاهدة وادي عربة اقرها البرلمان في حينه وبدون عودة القدس لا سلما ولا حربا...هذا هو اي برلمان اردني... بعد المعاهدة اصبح اليهود لهم منا الاحترام ويمنع الاساءة لهم ..الايام والوقاءع اثبتت اننا نحترمهم جدا ولا نسمح بمجرد التفكير بالاساءة لهم بسبب الاتفاقية حتى لو الاقران طلب غير ذلك وادي عربة مقدسة.....بناء على كل ذلك مبروك لاي رئيس حكومة ثقة اي مجلس نواب اردني....
عبد الله محمود
على افتراض لم تنل الحكومة الثقه وجاء بحكومة اخرى ماذا سوف يحدث ؟؟؟؟ هل زعيتر سوف يحى مره اخرى لنبقى على ما نحن عليه على الاقل هذه الحكومة والممثلة برئيسها ليست بفاسده ونزعت الاقتصاد الارددني من الانهيار نعم على حساب المواطن ولكن ليس هناك حل اخر في الوقت الراهن ومن يريد الامن والاستقرار في هذا البلد عليه ان يتحمل
بني صخر 3
ينزلوا كمان مرة للانتخابات البرلمانية والله لترجعوا تنتخبوهم.
زمن العجايب
شو اللي رايحين تستفيدوا إذا تمت حجب الثقة عن حكومة الدكتور عبدالله النسور، سيأتي رئيس وزراء جديد وبعد أول جمعة سينزل المتظاهرين الذين اصبحوا معروفين للجمهور،، ليطالبوا بإسقاطها ،، انا مع بقاء د النسور لأنة بطل المرحلة،وسيد المواقف ،، صلب الإرادة ،، قوي العزيمة.
مي يوسف
غضب النواب .. فابشري بالسلامة يا حكومة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
غضب النواب .. فابشري بالسلامة يا حكومة
كتب ايهاب سلامة - كلنا مسلمّون سلفاً ان 'فزعة' النواب وصرخاتهم ضد الحكومة على خلفية قتل جندي صهيوني للقاضي الاردني رائد زعيتر، ما هي الا 'زوبعة في فنجان' ..وان تصريحاتهم النارية التي كانت تلقى ذات مساء تحت القبة، كانت 'مدهونة بالسمن' وما ان شقشق الفجر عن خيوط شمسه حتى ذابت.
بدا للمتتبع لما جرى اليوم في مجلس النواب خلال طرح الثقة بحكومة النسور، ان صيحات النواب وتصريحاتهم السابقة ما كانت الا للاستهلاك الاعلامي فقط، وربما في محاولات يائسة بائسة لاحياء انقاض المجلس الذي تحول بفعل سياسياتهم ومواقفهم المتذبذبة الى ركام .
باعتقادي ان النواب ما كان ينبغي بهم طلب طرح الثقة بالحكومة اساسا، فهم يعون في قرارات انفسهم انهم ليسوا حملا لهكذا قرار ، وان رئيس الحكومة الذي كشفت وسائل اعلام قبل ايام عن لقاءه مع عدد منهم كانوا يستشيرونه بكيفية حفظ ماء وجه المجلس، عقب تسرعهم غير المحسوب بطلب طرح الثقة بحكومته.
الذي يحز في النفس، ان السادة النواب قد زادونا احباطنا منهم ومن مجلسهم، خاصة بعد ان لاحت بعض المؤشرات التي صبّت برهة من الوقت في صالحهم، فجائت حساباتهم غير الدقيقة في الزمان والمكان الخاطئين، واعادت بهم الى ما قبل 'عصور الظلام' وغدا تخبطهم السياسي كل تارة وحين، يصورهم كأنهم ' كتيبة مخصصة للقصف الشعوائي' !..
غضبة النواب على الشهيد زعيتر، بمكانها الصحيح، لا ننقص منها قيد انملة بل كان الاولى بهم ان يخرجوا من تحت القبة ويتظاهروا امام سفارة الكيان الاسرائيلي بدلا من الاكتفاء بفن الخطابة.
الشهيد زعيتر، ليتنا ننال مرتبته عند ربه فهو بات الان في ذمة الله وحفظه، وهنيئا له بان استشهد قاب قوسين من ثرى الاقصى المبارك.
غضبة النواب، كنا نترقبها حين رفعت الحكومة الاسعار مرة تلو مرة ، وحلبت جيوب المواطنين، لترفع رقم موازنتها التي اقروها سعاداتهم عن طيب خاطر.!؟
رئيس الحكومة، اعترف الان انه سياسي محنك بامتياز، وهذا اعترافي الاول بحق الرجل الذي لا اقدر الا ان اشيد به - سياسيا - بعد ان اثبت انه قادر على احتواء 150 نائباً في ليلة وضحاها.
فيا حضرات النواب، اياكم ان ترفعوا سقف التوقعات بكم ثانية، فالاحباطات التي اصابتنا منكم تكفينا ، ولم نعد قادرين على رفع منسوب طموحنا بكم لو انشاً واحداً.
ويا حضرات النواب ، ليتكم ما تقدمتم بطرح الثقة بالحكومة وابقيتم بوصلتكم غرب النهر حيثما سالت دماء زعيتر، ومثل التي جاءت لتكحل عينا فـ'اعورتها'..جئتم لنصرة الشهيد زعيتر، لكنكم خرجتم اليوم من مجلسكم وكأن دماءه في اعناقكم ..!
التعليقات