بدون مقدمات ، نعتقد أن الذي قتل الصيدلانية المصرية "مروة الشربيني" ، في قاعة محكمة درسدن بألمانيا ، هو الخطاب العنصري ، الذي يعلو في أوروبا وأميركا ، ويعتبر سببا ، رئيسيا لكره الغرب للإسلام وللمسلمين.
وقبل أن نعود إلى التاريخ لاستعراض بعض الأسباب ، والتي شكلت الأرضية المقيتة للعنصرية الأوروبية ، بدءا من الحروب الصليبية ، وظاهرة الاستشراق ، التي لا تزال الوعاء الذي ينضح منه كثير من الساسة والمثقفين الغربيين ، وكانت بمثابة المقدمة والمحرض لحملات الاستعمار ، والويلات التي ألمت بهذه الأمة ولا تزال ، وأدت في النهاية إلى تبني الفكرة الصهيونية العنصرية ، وإقامة وطن قمومي لليهود في فلسطين ، وتشريد أكثر من %70 من أهلها ، كحل للمسألة اليهودية ، على حساب الشعب الفلسطيني والأمة العربية ، وزرع كيان معاد ليكون جسرا لعبور الامبريالية إلى المنطقة كلها ، وفق استراتيجية تقوم على حماية إسرائيل ، وضمان وصول النفط إلى الغرب ، تتبناها واشنطن ، وتعتبر بمثابة البوصلة التي تنحكم في سياستها.
وجاء التهويل من خطر العرب والمسلمين المهاجرين إلى أوروبا ، على اعتبار أنهم سيصبحون الأكثرية ، في نهاية القرن الحادي والعشرين ، ليحشو هذا الخطاب بذخيرة من الحقد ، والعنف والكراهية ، وهذا ما ترجم على يد المجرم الألماني ، الذي طعن الشهيدة الشربيني في قاعة المحكمة "18" طعنة ، خلال ثلاثين ثانية ، ما يؤكد حجم الكراهية الذي سيطرت على عقله وقلبه ، وكل مشاعره ، وتجلت بكل شوفينيته ، حينما ادان القاضي المجرم ، فهاج وفقد أعصابه ، واستل خنجره ، وقام بقتل الشهيدة.
ولتوضيح الصورة أكثر ، نجد لازما استعراض أهم ما جاء في حوار للمستشرق البريطاني اليهودي ، برنارد لويس ، مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية ، فلويس هذا يقول "إن أوروبا ستكون جزءا من المغرب العربي وليس العكس ، لأن التوجهات الحالية ، تظهر أن أوروبا ستشهد أغلبية مسلمة ، في نهاية القرن الحالي ، بسبب الأعداد المتزايدة من المهاجرين العرب والمسلمين ، فالأوروبيون ، يضيف هذا المستشرق ، يتأخرون في الزواج ، ولا ينجبون سوى عدد قليل من الأطفال ، بعكس المسلمين الذين يتزوجون مبكرا ، وينجبون أطفالا أكثر".
تصريحات لويس الحاقدة هذه ، وجدت صدى لها في صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية اليمينية ، "يوشك الإسلام على التحول إلى القوة المهيمنة في أوروبا ، والسؤال حول مستقبل أوروبا ، هل ستكون متأسلمة ، أم اسلامية متأوربة؟؟". "القدس العربي 10 تموز".
باختصار.. إن المتابع لمسلسل ، أو لنقل لمسلسلات الإساءة إلى الإسلام ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، التي لا تنتهي ، ووقوف الغرب ، وبالذات نخبة السياسة مع الباطل الصهيوني ، والتعتيم على جرائمة في فلسطين وغزة ، يتأكد إن جريمة اغتيال الشربيني لن تكون الأخيرة ، بل إن هذه الجرائم ستستمر ، ما دام الخطاب العنصري يعلو في هذه الساحات ، ولا يجد من يردعه ، والآتي أعظم وأخطر.
بدون مقدمات ، نعتقد أن الذي قتل الصيدلانية المصرية "مروة الشربيني" ، في قاعة محكمة درسدن بألمانيا ، هو الخطاب العنصري ، الذي يعلو في أوروبا وأميركا ، ويعتبر سببا ، رئيسيا لكره الغرب للإسلام وللمسلمين.
وقبل أن نعود إلى التاريخ لاستعراض بعض الأسباب ، والتي شكلت الأرضية المقيتة للعنصرية الأوروبية ، بدءا من الحروب الصليبية ، وظاهرة الاستشراق ، التي لا تزال الوعاء الذي ينضح منه كثير من الساسة والمثقفين الغربيين ، وكانت بمثابة المقدمة والمحرض لحملات الاستعمار ، والويلات التي ألمت بهذه الأمة ولا تزال ، وأدت في النهاية إلى تبني الفكرة الصهيونية العنصرية ، وإقامة وطن قمومي لليهود في فلسطين ، وتشريد أكثر من %70 من أهلها ، كحل للمسألة اليهودية ، على حساب الشعب الفلسطيني والأمة العربية ، وزرع كيان معاد ليكون جسرا لعبور الامبريالية إلى المنطقة كلها ، وفق استراتيجية تقوم على حماية إسرائيل ، وضمان وصول النفط إلى الغرب ، تتبناها واشنطن ، وتعتبر بمثابة البوصلة التي تنحكم في سياستها.
وجاء التهويل من خطر العرب والمسلمين المهاجرين إلى أوروبا ، على اعتبار أنهم سيصبحون الأكثرية ، في نهاية القرن الحادي والعشرين ، ليحشو هذا الخطاب بذخيرة من الحقد ، والعنف والكراهية ، وهذا ما ترجم على يد المجرم الألماني ، الذي طعن الشهيدة الشربيني في قاعة المحكمة "18" طعنة ، خلال ثلاثين ثانية ، ما يؤكد حجم الكراهية الذي سيطرت على عقله وقلبه ، وكل مشاعره ، وتجلت بكل شوفينيته ، حينما ادان القاضي المجرم ، فهاج وفقد أعصابه ، واستل خنجره ، وقام بقتل الشهيدة.
ولتوضيح الصورة أكثر ، نجد لازما استعراض أهم ما جاء في حوار للمستشرق البريطاني اليهودي ، برنارد لويس ، مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية ، فلويس هذا يقول "إن أوروبا ستكون جزءا من المغرب العربي وليس العكس ، لأن التوجهات الحالية ، تظهر أن أوروبا ستشهد أغلبية مسلمة ، في نهاية القرن الحالي ، بسبب الأعداد المتزايدة من المهاجرين العرب والمسلمين ، فالأوروبيون ، يضيف هذا المستشرق ، يتأخرون في الزواج ، ولا ينجبون سوى عدد قليل من الأطفال ، بعكس المسلمين الذين يتزوجون مبكرا ، وينجبون أطفالا أكثر".
تصريحات لويس الحاقدة هذه ، وجدت صدى لها في صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية اليمينية ، "يوشك الإسلام على التحول إلى القوة المهيمنة في أوروبا ، والسؤال حول مستقبل أوروبا ، هل ستكون متأسلمة ، أم اسلامية متأوربة؟؟". "القدس العربي 10 تموز".
باختصار.. إن المتابع لمسلسل ، أو لنقل لمسلسلات الإساءة إلى الإسلام ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، التي لا تنتهي ، ووقوف الغرب ، وبالذات نخبة السياسة مع الباطل الصهيوني ، والتعتيم على جرائمة في فلسطين وغزة ، يتأكد إن جريمة اغتيال الشربيني لن تكون الأخيرة ، بل إن هذه الجرائم ستستمر ، ما دام الخطاب العنصري يعلو في هذه الساحات ، ولا يجد من يردعه ، والآتي أعظم وأخطر.
بدون مقدمات ، نعتقد أن الذي قتل الصيدلانية المصرية "مروة الشربيني" ، في قاعة محكمة درسدن بألمانيا ، هو الخطاب العنصري ، الذي يعلو في أوروبا وأميركا ، ويعتبر سببا ، رئيسيا لكره الغرب للإسلام وللمسلمين.
وقبل أن نعود إلى التاريخ لاستعراض بعض الأسباب ، والتي شكلت الأرضية المقيتة للعنصرية الأوروبية ، بدءا من الحروب الصليبية ، وظاهرة الاستشراق ، التي لا تزال الوعاء الذي ينضح منه كثير من الساسة والمثقفين الغربيين ، وكانت بمثابة المقدمة والمحرض لحملات الاستعمار ، والويلات التي ألمت بهذه الأمة ولا تزال ، وأدت في النهاية إلى تبني الفكرة الصهيونية العنصرية ، وإقامة وطن قمومي لليهود في فلسطين ، وتشريد أكثر من %70 من أهلها ، كحل للمسألة اليهودية ، على حساب الشعب الفلسطيني والأمة العربية ، وزرع كيان معاد ليكون جسرا لعبور الامبريالية إلى المنطقة كلها ، وفق استراتيجية تقوم على حماية إسرائيل ، وضمان وصول النفط إلى الغرب ، تتبناها واشنطن ، وتعتبر بمثابة البوصلة التي تنحكم في سياستها.
وجاء التهويل من خطر العرب والمسلمين المهاجرين إلى أوروبا ، على اعتبار أنهم سيصبحون الأكثرية ، في نهاية القرن الحادي والعشرين ، ليحشو هذا الخطاب بذخيرة من الحقد ، والعنف والكراهية ، وهذا ما ترجم على يد المجرم الألماني ، الذي طعن الشهيدة الشربيني في قاعة المحكمة "18" طعنة ، خلال ثلاثين ثانية ، ما يؤكد حجم الكراهية الذي سيطرت على عقله وقلبه ، وكل مشاعره ، وتجلت بكل شوفينيته ، حينما ادان القاضي المجرم ، فهاج وفقد أعصابه ، واستل خنجره ، وقام بقتل الشهيدة.
ولتوضيح الصورة أكثر ، نجد لازما استعراض أهم ما جاء في حوار للمستشرق البريطاني اليهودي ، برنارد لويس ، مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية ، فلويس هذا يقول "إن أوروبا ستكون جزءا من المغرب العربي وليس العكس ، لأن التوجهات الحالية ، تظهر أن أوروبا ستشهد أغلبية مسلمة ، في نهاية القرن الحالي ، بسبب الأعداد المتزايدة من المهاجرين العرب والمسلمين ، فالأوروبيون ، يضيف هذا المستشرق ، يتأخرون في الزواج ، ولا ينجبون سوى عدد قليل من الأطفال ، بعكس المسلمين الذين يتزوجون مبكرا ، وينجبون أطفالا أكثر".
تصريحات لويس الحاقدة هذه ، وجدت صدى لها في صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية اليمينية ، "يوشك الإسلام على التحول إلى القوة المهيمنة في أوروبا ، والسؤال حول مستقبل أوروبا ، هل ستكون متأسلمة ، أم اسلامية متأوربة؟؟". "القدس العربي 10 تموز".
باختصار.. إن المتابع لمسلسل ، أو لنقل لمسلسلات الإساءة إلى الإسلام ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، التي لا تنتهي ، ووقوف الغرب ، وبالذات نخبة السياسة مع الباطل الصهيوني ، والتعتيم على جرائمة في فلسطين وغزة ، يتأكد إن جريمة اغتيال الشربيني لن تكون الأخيرة ، بل إن هذه الجرائم ستستمر ، ما دام الخطاب العنصري يعلو في هذه الساحات ، ولا يجد من يردعه ، والآتي أعظم وأخطر.
التعليقات