منذ سقوط الخلافة الاسلامية ، وتقسيم العالم العربي والإسلامي الى دويلات هزيلة ، وترسيم الحدود ، وتنصيب حكاما طغاة مستبدين ، مصاصين دماء ، لا يعرفون من الاسلام والدين إلا اسمه ، انتزعت منهم المروءة والشهامة ، دجنوا وروضوا شعوبهم ، باعوا البلاد والعباد ، ونهبوا وسلبوا خيرات شعوبهم ، قتلوا ونكلوا وعذبوا واعتقلوا الاحرار والأشراف ، باسم الحرية والدم قراطية ، وباسم القومية العربية ، شعارهم واحد ، كما قال فرعون : انا ربكم الاعلى ، اما ان اذبحكم او احكمكم .
فمنذ اكثر من قرن من الزمان والأمة تعيش حالة تردي ، من هزيمة الى هزيمة ، ومن نكسة الى نكسة ، حتى ظهر المشروع الاسلامي جليا ، استيقظت ألامه من سباتها ، وأفاقت من غيبوبتها ، لتقول للظالم انت ظالم ، والفاسد انت فاسد ، والخائن انت خائن ، والعميل انت عميل ومنافق ، هذا ما انتظرته ألامه الاسلامية منذ امد ، فالأمة تتوق لنشر العدالة والحرية ، تتوق وتتشوق لإقامة شرع الله في الارض ، تتوق وتتشوق للجهاد في سبيل الله لاسترداد ما اغتصبه اليهود ، تتشوق لاسترداد فلسطين وعلى رأسها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين القدس الشريف .
نعم الحق باق والباطل الى زوال بإذن الله تعالى ، الحق اهله رجال ، والباطل اهله ازلام وعملاء وجبناء ، الحق اهله صالحين مصلحين ، والباطل اهله فاسدين مفسدين ، وهذا ما يحدث الآن في العالم العربي والإسلامي ، من قتل للمسلمين وتعذيب واعتقالات بالجملة ، صراع بين الحق والباطل ، صراع بين الاسلام والمرتدين ، صراع بين الاسلام والمتآمرين ، صراع كشف الغث من السمين ، صراع كشف العملاء لليهود ، صراع ليس بين الجماعات الاسلاميه والجيش المصري كما تصوره وسائل الاعلام المأجوره ، وإنما صراع بين الذين يريدون اعلاء كلمة الله في ارض الكنانة وبين مجموعة من الطراطير الانقلابين .
فبعد تآمر فرعون مصر الجديد السيسي على ألامه وإصدار قرار يعتبر فيه جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية ، هذا القرار لا يخدم احدا على وجه الارض سوى دولة اليهود المغتصبه لفلسطين والأقصى الشريف ، وهذا الحلم لم تكن تفكر فيه دولة اليهود ، ولم يكتفي فرعون مصر بهذه الخدمة لليهود ، بل قدم خدمه اخرى منحت دولة العدو الصهيوني قوة فوق قوتها ، ويكون فرعون مصر قد قلص قدرات حركة حماس الاسلامية المقاومة لدولة العدو الصهيوني .
واختم مقالي هذا بما كتبته صحيفة هارتس الصهيونية نشرت مقالا للكاتب الصهيوني ( تسفي ) ، جاء فيه : في حال اصدرت حكومة مصر قرار اعتبرت فيه حركة حماس الاسلامية حركه ارهابية ، فان اسرائيل ستلزم دولة مصر بعدم السماح لأعضاء حركة حماس بالدخول الى الاراضي المصرية ، وقال الصحفيي الصهيوني : ان قرار مصر هذا يعتبر مكملا لحصار قطاع غزة ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
منذ سقوط الخلافة الاسلامية ، وتقسيم العالم العربي والإسلامي الى دويلات هزيلة ، وترسيم الحدود ، وتنصيب حكاما طغاة مستبدين ، مصاصين دماء ، لا يعرفون من الاسلام والدين إلا اسمه ، انتزعت منهم المروءة والشهامة ، دجنوا وروضوا شعوبهم ، باعوا البلاد والعباد ، ونهبوا وسلبوا خيرات شعوبهم ، قتلوا ونكلوا وعذبوا واعتقلوا الاحرار والأشراف ، باسم الحرية والدم قراطية ، وباسم القومية العربية ، شعارهم واحد ، كما قال فرعون : انا ربكم الاعلى ، اما ان اذبحكم او احكمكم .
فمنذ اكثر من قرن من الزمان والأمة تعيش حالة تردي ، من هزيمة الى هزيمة ، ومن نكسة الى نكسة ، حتى ظهر المشروع الاسلامي جليا ، استيقظت ألامه من سباتها ، وأفاقت من غيبوبتها ، لتقول للظالم انت ظالم ، والفاسد انت فاسد ، والخائن انت خائن ، والعميل انت عميل ومنافق ، هذا ما انتظرته ألامه الاسلامية منذ امد ، فالأمة تتوق لنشر العدالة والحرية ، تتوق وتتشوق لإقامة شرع الله في الارض ، تتوق وتتشوق للجهاد في سبيل الله لاسترداد ما اغتصبه اليهود ، تتشوق لاسترداد فلسطين وعلى رأسها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين القدس الشريف .
نعم الحق باق والباطل الى زوال بإذن الله تعالى ، الحق اهله رجال ، والباطل اهله ازلام وعملاء وجبناء ، الحق اهله صالحين مصلحين ، والباطل اهله فاسدين مفسدين ، وهذا ما يحدث الآن في العالم العربي والإسلامي ، من قتل للمسلمين وتعذيب واعتقالات بالجملة ، صراع بين الحق والباطل ، صراع بين الاسلام والمرتدين ، صراع بين الاسلام والمتآمرين ، صراع كشف الغث من السمين ، صراع كشف العملاء لليهود ، صراع ليس بين الجماعات الاسلاميه والجيش المصري كما تصوره وسائل الاعلام المأجوره ، وإنما صراع بين الذين يريدون اعلاء كلمة الله في ارض الكنانة وبين مجموعة من الطراطير الانقلابين .
فبعد تآمر فرعون مصر الجديد السيسي على ألامه وإصدار قرار يعتبر فيه جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية ، هذا القرار لا يخدم احدا على وجه الارض سوى دولة اليهود المغتصبه لفلسطين والأقصى الشريف ، وهذا الحلم لم تكن تفكر فيه دولة اليهود ، ولم يكتفي فرعون مصر بهذه الخدمة لليهود ، بل قدم خدمه اخرى منحت دولة العدو الصهيوني قوة فوق قوتها ، ويكون فرعون مصر قد قلص قدرات حركة حماس الاسلامية المقاومة لدولة العدو الصهيوني .
واختم مقالي هذا بما كتبته صحيفة هارتس الصهيونية نشرت مقالا للكاتب الصهيوني ( تسفي ) ، جاء فيه : في حال اصدرت حكومة مصر قرار اعتبرت فيه حركة حماس الاسلامية حركه ارهابية ، فان اسرائيل ستلزم دولة مصر بعدم السماح لأعضاء حركة حماس بالدخول الى الاراضي المصرية ، وقال الصحفيي الصهيوني : ان قرار مصر هذا يعتبر مكملا لحصار قطاع غزة ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
منذ سقوط الخلافة الاسلامية ، وتقسيم العالم العربي والإسلامي الى دويلات هزيلة ، وترسيم الحدود ، وتنصيب حكاما طغاة مستبدين ، مصاصين دماء ، لا يعرفون من الاسلام والدين إلا اسمه ، انتزعت منهم المروءة والشهامة ، دجنوا وروضوا شعوبهم ، باعوا البلاد والعباد ، ونهبوا وسلبوا خيرات شعوبهم ، قتلوا ونكلوا وعذبوا واعتقلوا الاحرار والأشراف ، باسم الحرية والدم قراطية ، وباسم القومية العربية ، شعارهم واحد ، كما قال فرعون : انا ربكم الاعلى ، اما ان اذبحكم او احكمكم .
فمنذ اكثر من قرن من الزمان والأمة تعيش حالة تردي ، من هزيمة الى هزيمة ، ومن نكسة الى نكسة ، حتى ظهر المشروع الاسلامي جليا ، استيقظت ألامه من سباتها ، وأفاقت من غيبوبتها ، لتقول للظالم انت ظالم ، والفاسد انت فاسد ، والخائن انت خائن ، والعميل انت عميل ومنافق ، هذا ما انتظرته ألامه الاسلامية منذ امد ، فالأمة تتوق لنشر العدالة والحرية ، تتوق وتتشوق لإقامة شرع الله في الارض ، تتوق وتتشوق للجهاد في سبيل الله لاسترداد ما اغتصبه اليهود ، تتشوق لاسترداد فلسطين وعلى رأسها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين القدس الشريف .
نعم الحق باق والباطل الى زوال بإذن الله تعالى ، الحق اهله رجال ، والباطل اهله ازلام وعملاء وجبناء ، الحق اهله صالحين مصلحين ، والباطل اهله فاسدين مفسدين ، وهذا ما يحدث الآن في العالم العربي والإسلامي ، من قتل للمسلمين وتعذيب واعتقالات بالجملة ، صراع بين الحق والباطل ، صراع بين الاسلام والمرتدين ، صراع بين الاسلام والمتآمرين ، صراع كشف الغث من السمين ، صراع كشف العملاء لليهود ، صراع ليس بين الجماعات الاسلاميه والجيش المصري كما تصوره وسائل الاعلام المأجوره ، وإنما صراع بين الذين يريدون اعلاء كلمة الله في ارض الكنانة وبين مجموعة من الطراطير الانقلابين .
فبعد تآمر فرعون مصر الجديد السيسي على ألامه وإصدار قرار يعتبر فيه جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية ، هذا القرار لا يخدم احدا على وجه الارض سوى دولة اليهود المغتصبه لفلسطين والأقصى الشريف ، وهذا الحلم لم تكن تفكر فيه دولة اليهود ، ولم يكتفي فرعون مصر بهذه الخدمة لليهود ، بل قدم خدمه اخرى منحت دولة العدو الصهيوني قوة فوق قوتها ، ويكون فرعون مصر قد قلص قدرات حركة حماس الاسلامية المقاومة لدولة العدو الصهيوني .
واختم مقالي هذا بما كتبته صحيفة هارتس الصهيونية نشرت مقالا للكاتب الصهيوني ( تسفي ) ، جاء فيه : في حال اصدرت حكومة مصر قرار اعتبرت فيه حركة حماس الاسلامية حركه ارهابية ، فان اسرائيل ستلزم دولة مصر بعدم السماح لأعضاء حركة حماس بالدخول الى الاراضي المصرية ، وقال الصحفيي الصهيوني : ان قرار مصر هذا يعتبر مكملا لحصار قطاع غزة ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
التعليقات