عاش المسلمون في روسيا ثلاث مراحل تاريخية قارب زمنها وعمرها اكثر من الف واربعمائة عام ، منها تسعة قرون في العهود القيصرية وخمسة وسبعون عاما في العهد الشيوعي او الاشتراكي واليوم في ظل نظام جديد تحقق لهم فيه الحرية في العقيدة والعبادة والحياة الكريمة على قاعدة الاسلام دينا والانتماء الروسي مواطنة ، وانهم جزء من المكونات الاساسية للشعب الروسي . على هذه القاعدة من التعامل بين المسلمين والدولة الروسية فقد تم للمسلمين الحصول على حريتهم الكاملة في مجلس النواب ' الدوما' الروسي والوظائف الحكومية ومضى المسلمون في بناء المساجد والمدارس والجامعات الاسلامية في موسكو والمدن الروسية الاخرى. والمسلمون اليوم في روسيا يعدون الديانة الاكبر بعد المسيحية والاكثر انتشارا على ارض روسيا الاتحادية ، حيث كان لسياسة الانفتاح للرئيس فلاديمير بوتين مع المسلمين من خلال ربطهم بوطنهم روسيا وانهم جزء مهم من تكوين الامة الروسية في وجودها وتاريخها وحضارتها وقوميتها الاثر الاكبر في بعث الامل في نفوس المسلمين تجاه ما عانوه من ظلم وقهر في العهود السابقة ، حيث عمل بوتين على فتح الحوار بين علماء المسلمين الروس مع الحكومة فيما ينفع مصلحة المسلمين من جهة وما يخدم مصلحة بلدهم روسيا التي ينتمون اليها من جهة اخرى . وكتاباتي عن الاسلام في روسيا تاتي من خلال اقامتي في روسيا اكثر من عشرين عاما حيث استطيع القول بانه وبفضل السياسة الحكيمة والممنهجة التي خطها الرئيس بوتين يعيش المسلمون اليوم حالة من البعث الاسلامي الحقيقي ، حيث نلمس اثار الانفتاح هذا من حريات دينية للمسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية ، رافق ذلك اشادة المساجد والمدارس والجامعات الاسلامية التي تعتمد اللغة العربية في التدريس وتلاقي اقبالا كبيرا من المسلمين الروس ، و تشهد موسكو ومجلس المفتيين لعموم روسيا فيها زيارات عديدة للمسؤولين الروس ولعل اهمها زيارة الرئيس السابق ميدفيديف والتي يعتبرها المسلمون سابقة لم يعرفوها في العهدين القيصري والشيوعي . ساهم هذا الانفتاح الرسمي على المسلمين في جعل المسلمين والمسيحين الروس على تواصل حواري دائم على اساس المواطنة ، ونذكرهنا جيدا اللقاء العلمي الاول بين مجلس المفتيين في روسيا وهيئة تحرير مجلة ' يورفي ' لدراسة قضايا التطرف القائم على اساس ديني تحت عنوان ' الاسلام وقضايا امن الدولة في روسيا' عام 1999 والذي انتهى بمجموعة توصيات تدعو للحوار والتواصل مع ابناء الوطن الواحد . ويثير اعجابك وانت في مسجد موسكو في صلاة الجمعة ، هذا المسجد المعروف بالتتري الحجري والذي يتسع لاكثر من عشرين الف مصل ويعود بناءه الى العام 1801 وتم اعادة اعماره وتوسعته بتبرع سخي من المسلمين في تسعينيات القرن الماضي، ان عدد المصلين خارج المسجد اكثر من عددهم داخل المسجد في اشارة على النهضة الاسلامية في روسيا اليوم، هذا بالاضافة الى المساجد الستة الاخرى في موسكو والنشاط الملحوظ في ظل النظام الجديد في اعادة اعمار حوالي الف مسجد في تترستان خاصة المسجد الكبير في قازان الذي تمت مصادرته ابان الحكم السوفياتي وغيرها من الجمهوريات السبع التي يشكل المسلمون غالبية سكانها وابرزها الشيشان وداغستان واوسيتيا وبشقردز .
الحريات الدينية التي يتمتع بها مسلمو روسيا ما هي الا دلالة واضحة على سياسة ومواقف روسيا الجادة في احترام المسلمين ، فمنذ انهيار الاتحاد السوفياتي وقيام روسيا الاتحادية اصبح للمسلمين في ظلها شأن مختلف عن حالهم في زمن الشيوعية ، كما اختلفت السياسة الروسية تجاه العالم الاسلامي خاصة بعد اعادة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية في العام 1991 بعد توقف استمر منذ العام 1938 وما تملكه السعودية من احترام لدى مسلمي روسيا ، انعكس على علاقتهم بالدولة الروسية الجديدة. ولا يفوتني وانا اتحدث عن التطورات الكبيرة في حياة المسلمين في روسيا من عرض اهم تلك المحطات التي مرت بها خلال الفترة الفائتة خاصة في تسعينات القرن الماضي والذي يعتبر الاحتفال بمرور 1400عام على دخول الاسلام لروسيا وتبرع امانة العاصمة بمبلغ 10 ملايين روبل عام 2000 اهم هذه المحطات لتتبعه زيارة الرئيس ميدفيديف الى مسجد موسكو للتهنئة بعيد الاضحى واللقاءات بين الرئيس بوتين وعلماء المسلمين المتكررة في موسكو التي تشكل سابقة من حكام روسيا تجاه المسلمين ، والزيارات العديدة لمسؤولين عرب ومسلمين الى موسكو والمسجد الحجري في موسكو وابرزها زيارة الملك عبدالله بن عبد العزيز 2003 عندما كان وليا للعهد ، واقامة العديد من المراكز الثقافية الاسلامية في المدن الروسية وافتتاح المدرسة الدينية في موسكو وقبول روسيا عضوا مراقبا في منظمة التعاون الاسلامي ' المؤتمر الاسلامي سابقا' اضافة الى النشاط الاعلامي الحر من خلال قنوات التلفزة كروسيا اليوم التي تخصص بعض برامجها للحديث عن العادات الاجتماعية عند المسلمين الروس وتقديم الاخبار والصحافة الخاصة وابرزها صحيفة ' الاسلام في روسيا ' الاسبوعية التي تعنى بالشؤون الاسلامية وتقدم اخبار مسلمي روسيا ،كل هذا بالطبع يسمح لنا القول بان المسلمين في روسيا يعيشون اليوم حياة مفعمة بالامل في مستقبل اسلامي واعد في ظل انفتاح رسمي من الدولة الفيدرالية ، ومن ابرز صور الصحوة الاسلامية في روسيا اليوم المركز الثقافي الداغستاني في موسكو وجمعية الثقافة الشيشانية الانغوشية ومجلس المقيمين الاذربيجان ومركز فايناخ الاجتماعي الثقافي والتي انشئت جميعها في الفترة 1990-1992لتشكل نواة انطلاقة روحية دينية وقاعدة صلبة للتعاون بين المسلمين ودولتهم . بالطبع ما كان لهذه المؤسسات والمراكز ولا للعلاقات بين الطرفين الحكومة الروسية والمسلمين ان تصل الى هذه المستويات لولا السياسة الحكيمة للقيادة الروسية الجديدة التي سارعت منذ انهيار النظام الشيوعي في روسيا الى مد يدها الى دول العالم العربي والاسلامي باعادة علاقاتها الدبلوماسية وتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع العالم الاسلامي والعرب حتى اصبحت روسيا اليوم من الدول الصديقة للشعوب العربية والاسلامية وهو ما انعكس على سياستها الداخلية في علاقاتها مع المسلمين الروس ووضعت حدا لكل الذين ما زالوا يعيشون اوهام الماضي المظلم لا ينعتقون من اسر العمى والتطرف الديني ويهاجمون روسيا مطالبين بالحريات للمسلمين هناك وكأنهم لا زالوا يعيشون في عصور روسيا القيصرية او على الاقل اللينينية متناسين ان روسيا اليوم هي ليست الاتحاد السوفياتي وليست الثورة البلشفية ولا النظام الشيوعي ، انها روسيا الحرة التي يحيا الجميع فيها بحرية وللجميع حرية المعتقد واقامة الشعائر ، فيا ليت هؤلاء ينظرون الى المسلمين في روسيا بعين الحاضر والمستقبل لا بعين الماضي المعتم ، ليتهم يفتحون عيونهم على السياسة الخارجية الروسية الداعمة اليوم للقضايا العربية والاسلامية ولا ينخرطوا في صفوف الجماعات الاسلامية المتطرفة كالتحريريين وداعش والنصرة والقاعدة الذين يشكلون الخطر على المسلمين ليس في روسيا وحدها بل في العالم الاسلامي ويسعون الى تقويض الاسلام وتسييسه لمصالح في نفس يعقوب .الا يرى الذين اعميت قلوبهم قبل ابصارهم حقيقة روسيا اليوم وجهودها الكبيرة بالانحياز الى قضايانا نحن العرب والمسلمين ؟ افلا يروا الحوارالروسي الخليجي الاستراتيجي الثالث في الكويت الاربعاء الماضي ومواقف وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الحريصة على ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة واستعداد بلاده للتوسط بين دول الخليج العربي وايران لحل الخلافات العالقة وتثبيت امن المنطقة برمتها؟ وهل نسي التحريريون ان الاسلام دخل روسيا قبل المسيحية باربعمائة سنة وان جذورهم راسخة هناك والقيادة الروسية تدرك ذلك وتدرك انهم مواطنيها لهم وعليهم حقوق وواجبات ؟ وهل يستطيع قادة داعش او حزب التحرير انكار هبة المسلمين من خلال مجلسهم في روسيا لمساعدة ضحايا التفجيرات الارهابية في فولغاغراد الشهر الماضي وكيف تداعى المسلمون لمساعدة اخوانهم في فولغاغراد ؟ المسلمون هناك يعيشون حياة كريمة ، تتسم بالتسامح والاخوة والسمو فوق الصغائر ، همهم بناء الدولة القوية وتوثيق علاقاتهم مع اخوانهم المسلمين في العالم على اسس الاحترام المتبادل بين دولتهم روسيا وهذه الدول لا على اساس الدين وحده ، اما المتطرفون والراديكاليون الذين سعت قوى التطرف الاسلامي مدعومة باموال الاتحاد الاوروبي وشبكة السي اي ايه الى جعلهم متطرفين بحجة الثأر من الماضي السحيق سيظلون في زاوية العزلة ومنبوذون من قبل قوى الاسلام الحقيقي في روسيا ولن يسمح لهم العبث بامن واستقرار روسيا .واني لعلى ثقة بان الدولة الروسية قادرة على حماية سكانها من مختلف الديانات والقوميات واني على ثقة ايضا بان محاولات اثارة الفتنة الطائفية في روسيا لن تجد الا المقاومة من المسلمين هناك لانهم لا يقبلون بان يكونوا حطبا ووقودا لقوى التطرف والراديكالية الاسلامية ، فايمانهم قوي وحرياتهم مصانة وليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم من الخارج لان هناك دولا اسلامية وعربية توطد علاقاتها مع روسيا بشكل ينعكسس ايجابا على احترام المسلمين في روسيا. واخيرا اقول لكل اولئك المتأسلمين ومن لبسوا قناع الاسلام لتدمير الاسلام وخدمة اغراض الاسياد لن نسمح لكم نحن الاردنيون بالعبث في مشاعر الناس بقناع الاسلام ، ومن اعطاكم حق العبث بعلاقات روسيا مع الاردن والتي تشهد اجواء من الالفة والمتانة والرسوخ يصعب عليكم تخريبها ، لا تقتربوا من علاقاتنا الاستراتيجية بروسيا واعلموا ان وقفاتكم بالعشرات لن تجدي نفعا ، بل سترتد عليكم خسارة اكثر من ربح لان الاردنيون عارفون بكم وباخوانكم المسلمين من قبلكم الذين انزلقوا في هوة سحيقة ولن تقوم لهم قائمة ، وسترتد ادعاءتكم الباطلة حول الاسلام في روسيا الى نحوركم وسيبقى الاردن بقيادته قويا ، ماضيا في بناء علاقات صداقة متينة مع روسيا ولو كره الحاقدون ، فموتوا بغيظكم ايها الحاقدون. لا ننكر العهود المظلمة للمسلمين الروس ولكنا نعيش حالة المستقبل للمسلمين في روسيا التي تبشر بالخير لهم ولا تجعلوا من احداث التاريخ قميص عثمان .
عاش المسلمون في روسيا ثلاث مراحل تاريخية قارب زمنها وعمرها اكثر من الف واربعمائة عام ، منها تسعة قرون في العهود القيصرية وخمسة وسبعون عاما في العهد الشيوعي او الاشتراكي واليوم في ظل نظام جديد تحقق لهم فيه الحرية في العقيدة والعبادة والحياة الكريمة على قاعدة الاسلام دينا والانتماء الروسي مواطنة ، وانهم جزء من المكونات الاساسية للشعب الروسي . على هذه القاعدة من التعامل بين المسلمين والدولة الروسية فقد تم للمسلمين الحصول على حريتهم الكاملة في مجلس النواب ' الدوما' الروسي والوظائف الحكومية ومضى المسلمون في بناء المساجد والمدارس والجامعات الاسلامية في موسكو والمدن الروسية الاخرى. والمسلمون اليوم في روسيا يعدون الديانة الاكبر بعد المسيحية والاكثر انتشارا على ارض روسيا الاتحادية ، حيث كان لسياسة الانفتاح للرئيس فلاديمير بوتين مع المسلمين من خلال ربطهم بوطنهم روسيا وانهم جزء مهم من تكوين الامة الروسية في وجودها وتاريخها وحضارتها وقوميتها الاثر الاكبر في بعث الامل في نفوس المسلمين تجاه ما عانوه من ظلم وقهر في العهود السابقة ، حيث عمل بوتين على فتح الحوار بين علماء المسلمين الروس مع الحكومة فيما ينفع مصلحة المسلمين من جهة وما يخدم مصلحة بلدهم روسيا التي ينتمون اليها من جهة اخرى . وكتاباتي عن الاسلام في روسيا تاتي من خلال اقامتي في روسيا اكثر من عشرين عاما حيث استطيع القول بانه وبفضل السياسة الحكيمة والممنهجة التي خطها الرئيس بوتين يعيش المسلمون اليوم حالة من البعث الاسلامي الحقيقي ، حيث نلمس اثار الانفتاح هذا من حريات دينية للمسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية ، رافق ذلك اشادة المساجد والمدارس والجامعات الاسلامية التي تعتمد اللغة العربية في التدريس وتلاقي اقبالا كبيرا من المسلمين الروس ، و تشهد موسكو ومجلس المفتيين لعموم روسيا فيها زيارات عديدة للمسؤولين الروس ولعل اهمها زيارة الرئيس السابق ميدفيديف والتي يعتبرها المسلمون سابقة لم يعرفوها في العهدين القيصري والشيوعي . ساهم هذا الانفتاح الرسمي على المسلمين في جعل المسلمين والمسيحين الروس على تواصل حواري دائم على اساس المواطنة ، ونذكرهنا جيدا اللقاء العلمي الاول بين مجلس المفتيين في روسيا وهيئة تحرير مجلة ' يورفي ' لدراسة قضايا التطرف القائم على اساس ديني تحت عنوان ' الاسلام وقضايا امن الدولة في روسيا' عام 1999 والذي انتهى بمجموعة توصيات تدعو للحوار والتواصل مع ابناء الوطن الواحد . ويثير اعجابك وانت في مسجد موسكو في صلاة الجمعة ، هذا المسجد المعروف بالتتري الحجري والذي يتسع لاكثر من عشرين الف مصل ويعود بناءه الى العام 1801 وتم اعادة اعماره وتوسعته بتبرع سخي من المسلمين في تسعينيات القرن الماضي، ان عدد المصلين خارج المسجد اكثر من عددهم داخل المسجد في اشارة على النهضة الاسلامية في روسيا اليوم، هذا بالاضافة الى المساجد الستة الاخرى في موسكو والنشاط الملحوظ في ظل النظام الجديد في اعادة اعمار حوالي الف مسجد في تترستان خاصة المسجد الكبير في قازان الذي تمت مصادرته ابان الحكم السوفياتي وغيرها من الجمهوريات السبع التي يشكل المسلمون غالبية سكانها وابرزها الشيشان وداغستان واوسيتيا وبشقردز .
الحريات الدينية التي يتمتع بها مسلمو روسيا ما هي الا دلالة واضحة على سياسة ومواقف روسيا الجادة في احترام المسلمين ، فمنذ انهيار الاتحاد السوفياتي وقيام روسيا الاتحادية اصبح للمسلمين في ظلها شأن مختلف عن حالهم في زمن الشيوعية ، كما اختلفت السياسة الروسية تجاه العالم الاسلامي خاصة بعد اعادة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية في العام 1991 بعد توقف استمر منذ العام 1938 وما تملكه السعودية من احترام لدى مسلمي روسيا ، انعكس على علاقتهم بالدولة الروسية الجديدة. ولا يفوتني وانا اتحدث عن التطورات الكبيرة في حياة المسلمين في روسيا من عرض اهم تلك المحطات التي مرت بها خلال الفترة الفائتة خاصة في تسعينات القرن الماضي والذي يعتبر الاحتفال بمرور 1400عام على دخول الاسلام لروسيا وتبرع امانة العاصمة بمبلغ 10 ملايين روبل عام 2000 اهم هذه المحطات لتتبعه زيارة الرئيس ميدفيديف الى مسجد موسكو للتهنئة بعيد الاضحى واللقاءات بين الرئيس بوتين وعلماء المسلمين المتكررة في موسكو التي تشكل سابقة من حكام روسيا تجاه المسلمين ، والزيارات العديدة لمسؤولين عرب ومسلمين الى موسكو والمسجد الحجري في موسكو وابرزها زيارة الملك عبدالله بن عبد العزيز 2003 عندما كان وليا للعهد ، واقامة العديد من المراكز الثقافية الاسلامية في المدن الروسية وافتتاح المدرسة الدينية في موسكو وقبول روسيا عضوا مراقبا في منظمة التعاون الاسلامي ' المؤتمر الاسلامي سابقا' اضافة الى النشاط الاعلامي الحر من خلال قنوات التلفزة كروسيا اليوم التي تخصص بعض برامجها للحديث عن العادات الاجتماعية عند المسلمين الروس وتقديم الاخبار والصحافة الخاصة وابرزها صحيفة ' الاسلام في روسيا ' الاسبوعية التي تعنى بالشؤون الاسلامية وتقدم اخبار مسلمي روسيا ،كل هذا بالطبع يسمح لنا القول بان المسلمين في روسيا يعيشون اليوم حياة مفعمة بالامل في مستقبل اسلامي واعد في ظل انفتاح رسمي من الدولة الفيدرالية ، ومن ابرز صور الصحوة الاسلامية في روسيا اليوم المركز الثقافي الداغستاني في موسكو وجمعية الثقافة الشيشانية الانغوشية ومجلس المقيمين الاذربيجان ومركز فايناخ الاجتماعي الثقافي والتي انشئت جميعها في الفترة 1990-1992لتشكل نواة انطلاقة روحية دينية وقاعدة صلبة للتعاون بين المسلمين ودولتهم . بالطبع ما كان لهذه المؤسسات والمراكز ولا للعلاقات بين الطرفين الحكومة الروسية والمسلمين ان تصل الى هذه المستويات لولا السياسة الحكيمة للقيادة الروسية الجديدة التي سارعت منذ انهيار النظام الشيوعي في روسيا الى مد يدها الى دول العالم العربي والاسلامي باعادة علاقاتها الدبلوماسية وتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع العالم الاسلامي والعرب حتى اصبحت روسيا اليوم من الدول الصديقة للشعوب العربية والاسلامية وهو ما انعكس على سياستها الداخلية في علاقاتها مع المسلمين الروس ووضعت حدا لكل الذين ما زالوا يعيشون اوهام الماضي المظلم لا ينعتقون من اسر العمى والتطرف الديني ويهاجمون روسيا مطالبين بالحريات للمسلمين هناك وكأنهم لا زالوا يعيشون في عصور روسيا القيصرية او على الاقل اللينينية متناسين ان روسيا اليوم هي ليست الاتحاد السوفياتي وليست الثورة البلشفية ولا النظام الشيوعي ، انها روسيا الحرة التي يحيا الجميع فيها بحرية وللجميع حرية المعتقد واقامة الشعائر ، فيا ليت هؤلاء ينظرون الى المسلمين في روسيا بعين الحاضر والمستقبل لا بعين الماضي المعتم ، ليتهم يفتحون عيونهم على السياسة الخارجية الروسية الداعمة اليوم للقضايا العربية والاسلامية ولا ينخرطوا في صفوف الجماعات الاسلامية المتطرفة كالتحريريين وداعش والنصرة والقاعدة الذين يشكلون الخطر على المسلمين ليس في روسيا وحدها بل في العالم الاسلامي ويسعون الى تقويض الاسلام وتسييسه لمصالح في نفس يعقوب .الا يرى الذين اعميت قلوبهم قبل ابصارهم حقيقة روسيا اليوم وجهودها الكبيرة بالانحياز الى قضايانا نحن العرب والمسلمين ؟ افلا يروا الحوارالروسي الخليجي الاستراتيجي الثالث في الكويت الاربعاء الماضي ومواقف وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الحريصة على ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة واستعداد بلاده للتوسط بين دول الخليج العربي وايران لحل الخلافات العالقة وتثبيت امن المنطقة برمتها؟ وهل نسي التحريريون ان الاسلام دخل روسيا قبل المسيحية باربعمائة سنة وان جذورهم راسخة هناك والقيادة الروسية تدرك ذلك وتدرك انهم مواطنيها لهم وعليهم حقوق وواجبات ؟ وهل يستطيع قادة داعش او حزب التحرير انكار هبة المسلمين من خلال مجلسهم في روسيا لمساعدة ضحايا التفجيرات الارهابية في فولغاغراد الشهر الماضي وكيف تداعى المسلمون لمساعدة اخوانهم في فولغاغراد ؟ المسلمون هناك يعيشون حياة كريمة ، تتسم بالتسامح والاخوة والسمو فوق الصغائر ، همهم بناء الدولة القوية وتوثيق علاقاتهم مع اخوانهم المسلمين في العالم على اسس الاحترام المتبادل بين دولتهم روسيا وهذه الدول لا على اساس الدين وحده ، اما المتطرفون والراديكاليون الذين سعت قوى التطرف الاسلامي مدعومة باموال الاتحاد الاوروبي وشبكة السي اي ايه الى جعلهم متطرفين بحجة الثأر من الماضي السحيق سيظلون في زاوية العزلة ومنبوذون من قبل قوى الاسلام الحقيقي في روسيا ولن يسمح لهم العبث بامن واستقرار روسيا .واني لعلى ثقة بان الدولة الروسية قادرة على حماية سكانها من مختلف الديانات والقوميات واني على ثقة ايضا بان محاولات اثارة الفتنة الطائفية في روسيا لن تجد الا المقاومة من المسلمين هناك لانهم لا يقبلون بان يكونوا حطبا ووقودا لقوى التطرف والراديكالية الاسلامية ، فايمانهم قوي وحرياتهم مصانة وليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم من الخارج لان هناك دولا اسلامية وعربية توطد علاقاتها مع روسيا بشكل ينعكسس ايجابا على احترام المسلمين في روسيا. واخيرا اقول لكل اولئك المتأسلمين ومن لبسوا قناع الاسلام لتدمير الاسلام وخدمة اغراض الاسياد لن نسمح لكم نحن الاردنيون بالعبث في مشاعر الناس بقناع الاسلام ، ومن اعطاكم حق العبث بعلاقات روسيا مع الاردن والتي تشهد اجواء من الالفة والمتانة والرسوخ يصعب عليكم تخريبها ، لا تقتربوا من علاقاتنا الاستراتيجية بروسيا واعلموا ان وقفاتكم بالعشرات لن تجدي نفعا ، بل سترتد عليكم خسارة اكثر من ربح لان الاردنيون عارفون بكم وباخوانكم المسلمين من قبلكم الذين انزلقوا في هوة سحيقة ولن تقوم لهم قائمة ، وسترتد ادعاءتكم الباطلة حول الاسلام في روسيا الى نحوركم وسيبقى الاردن بقيادته قويا ، ماضيا في بناء علاقات صداقة متينة مع روسيا ولو كره الحاقدون ، فموتوا بغيظكم ايها الحاقدون. لا ننكر العهود المظلمة للمسلمين الروس ولكنا نعيش حالة المستقبل للمسلمين في روسيا التي تبشر بالخير لهم ولا تجعلوا من احداث التاريخ قميص عثمان .
عاش المسلمون في روسيا ثلاث مراحل تاريخية قارب زمنها وعمرها اكثر من الف واربعمائة عام ، منها تسعة قرون في العهود القيصرية وخمسة وسبعون عاما في العهد الشيوعي او الاشتراكي واليوم في ظل نظام جديد تحقق لهم فيه الحرية في العقيدة والعبادة والحياة الكريمة على قاعدة الاسلام دينا والانتماء الروسي مواطنة ، وانهم جزء من المكونات الاساسية للشعب الروسي . على هذه القاعدة من التعامل بين المسلمين والدولة الروسية فقد تم للمسلمين الحصول على حريتهم الكاملة في مجلس النواب ' الدوما' الروسي والوظائف الحكومية ومضى المسلمون في بناء المساجد والمدارس والجامعات الاسلامية في موسكو والمدن الروسية الاخرى. والمسلمون اليوم في روسيا يعدون الديانة الاكبر بعد المسيحية والاكثر انتشارا على ارض روسيا الاتحادية ، حيث كان لسياسة الانفتاح للرئيس فلاديمير بوتين مع المسلمين من خلال ربطهم بوطنهم روسيا وانهم جزء مهم من تكوين الامة الروسية في وجودها وتاريخها وحضارتها وقوميتها الاثر الاكبر في بعث الامل في نفوس المسلمين تجاه ما عانوه من ظلم وقهر في العهود السابقة ، حيث عمل بوتين على فتح الحوار بين علماء المسلمين الروس مع الحكومة فيما ينفع مصلحة المسلمين من جهة وما يخدم مصلحة بلدهم روسيا التي ينتمون اليها من جهة اخرى . وكتاباتي عن الاسلام في روسيا تاتي من خلال اقامتي في روسيا اكثر من عشرين عاما حيث استطيع القول بانه وبفضل السياسة الحكيمة والممنهجة التي خطها الرئيس بوتين يعيش المسلمون اليوم حالة من البعث الاسلامي الحقيقي ، حيث نلمس اثار الانفتاح هذا من حريات دينية للمسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية ، رافق ذلك اشادة المساجد والمدارس والجامعات الاسلامية التي تعتمد اللغة العربية في التدريس وتلاقي اقبالا كبيرا من المسلمين الروس ، و تشهد موسكو ومجلس المفتيين لعموم روسيا فيها زيارات عديدة للمسؤولين الروس ولعل اهمها زيارة الرئيس السابق ميدفيديف والتي يعتبرها المسلمون سابقة لم يعرفوها في العهدين القيصري والشيوعي . ساهم هذا الانفتاح الرسمي على المسلمين في جعل المسلمين والمسيحين الروس على تواصل حواري دائم على اساس المواطنة ، ونذكرهنا جيدا اللقاء العلمي الاول بين مجلس المفتيين في روسيا وهيئة تحرير مجلة ' يورفي ' لدراسة قضايا التطرف القائم على اساس ديني تحت عنوان ' الاسلام وقضايا امن الدولة في روسيا' عام 1999 والذي انتهى بمجموعة توصيات تدعو للحوار والتواصل مع ابناء الوطن الواحد . ويثير اعجابك وانت في مسجد موسكو في صلاة الجمعة ، هذا المسجد المعروف بالتتري الحجري والذي يتسع لاكثر من عشرين الف مصل ويعود بناءه الى العام 1801 وتم اعادة اعماره وتوسعته بتبرع سخي من المسلمين في تسعينيات القرن الماضي، ان عدد المصلين خارج المسجد اكثر من عددهم داخل المسجد في اشارة على النهضة الاسلامية في روسيا اليوم، هذا بالاضافة الى المساجد الستة الاخرى في موسكو والنشاط الملحوظ في ظل النظام الجديد في اعادة اعمار حوالي الف مسجد في تترستان خاصة المسجد الكبير في قازان الذي تمت مصادرته ابان الحكم السوفياتي وغيرها من الجمهوريات السبع التي يشكل المسلمون غالبية سكانها وابرزها الشيشان وداغستان واوسيتيا وبشقردز .
الحريات الدينية التي يتمتع بها مسلمو روسيا ما هي الا دلالة واضحة على سياسة ومواقف روسيا الجادة في احترام المسلمين ، فمنذ انهيار الاتحاد السوفياتي وقيام روسيا الاتحادية اصبح للمسلمين في ظلها شأن مختلف عن حالهم في زمن الشيوعية ، كما اختلفت السياسة الروسية تجاه العالم الاسلامي خاصة بعد اعادة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية في العام 1991 بعد توقف استمر منذ العام 1938 وما تملكه السعودية من احترام لدى مسلمي روسيا ، انعكس على علاقتهم بالدولة الروسية الجديدة. ولا يفوتني وانا اتحدث عن التطورات الكبيرة في حياة المسلمين في روسيا من عرض اهم تلك المحطات التي مرت بها خلال الفترة الفائتة خاصة في تسعينات القرن الماضي والذي يعتبر الاحتفال بمرور 1400عام على دخول الاسلام لروسيا وتبرع امانة العاصمة بمبلغ 10 ملايين روبل عام 2000 اهم هذه المحطات لتتبعه زيارة الرئيس ميدفيديف الى مسجد موسكو للتهنئة بعيد الاضحى واللقاءات بين الرئيس بوتين وعلماء المسلمين المتكررة في موسكو التي تشكل سابقة من حكام روسيا تجاه المسلمين ، والزيارات العديدة لمسؤولين عرب ومسلمين الى موسكو والمسجد الحجري في موسكو وابرزها زيارة الملك عبدالله بن عبد العزيز 2003 عندما كان وليا للعهد ، واقامة العديد من المراكز الثقافية الاسلامية في المدن الروسية وافتتاح المدرسة الدينية في موسكو وقبول روسيا عضوا مراقبا في منظمة التعاون الاسلامي ' المؤتمر الاسلامي سابقا' اضافة الى النشاط الاعلامي الحر من خلال قنوات التلفزة كروسيا اليوم التي تخصص بعض برامجها للحديث عن العادات الاجتماعية عند المسلمين الروس وتقديم الاخبار والصحافة الخاصة وابرزها صحيفة ' الاسلام في روسيا ' الاسبوعية التي تعنى بالشؤون الاسلامية وتقدم اخبار مسلمي روسيا ،كل هذا بالطبع يسمح لنا القول بان المسلمين في روسيا يعيشون اليوم حياة مفعمة بالامل في مستقبل اسلامي واعد في ظل انفتاح رسمي من الدولة الفيدرالية ، ومن ابرز صور الصحوة الاسلامية في روسيا اليوم المركز الثقافي الداغستاني في موسكو وجمعية الثقافة الشيشانية الانغوشية ومجلس المقيمين الاذربيجان ومركز فايناخ الاجتماعي الثقافي والتي انشئت جميعها في الفترة 1990-1992لتشكل نواة انطلاقة روحية دينية وقاعدة صلبة للتعاون بين المسلمين ودولتهم . بالطبع ما كان لهذه المؤسسات والمراكز ولا للعلاقات بين الطرفين الحكومة الروسية والمسلمين ان تصل الى هذه المستويات لولا السياسة الحكيمة للقيادة الروسية الجديدة التي سارعت منذ انهيار النظام الشيوعي في روسيا الى مد يدها الى دول العالم العربي والاسلامي باعادة علاقاتها الدبلوماسية وتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع العالم الاسلامي والعرب حتى اصبحت روسيا اليوم من الدول الصديقة للشعوب العربية والاسلامية وهو ما انعكس على سياستها الداخلية في علاقاتها مع المسلمين الروس ووضعت حدا لكل الذين ما زالوا يعيشون اوهام الماضي المظلم لا ينعتقون من اسر العمى والتطرف الديني ويهاجمون روسيا مطالبين بالحريات للمسلمين هناك وكأنهم لا زالوا يعيشون في عصور روسيا القيصرية او على الاقل اللينينية متناسين ان روسيا اليوم هي ليست الاتحاد السوفياتي وليست الثورة البلشفية ولا النظام الشيوعي ، انها روسيا الحرة التي يحيا الجميع فيها بحرية وللجميع حرية المعتقد واقامة الشعائر ، فيا ليت هؤلاء ينظرون الى المسلمين في روسيا بعين الحاضر والمستقبل لا بعين الماضي المعتم ، ليتهم يفتحون عيونهم على السياسة الخارجية الروسية الداعمة اليوم للقضايا العربية والاسلامية ولا ينخرطوا في صفوف الجماعات الاسلامية المتطرفة كالتحريريين وداعش والنصرة والقاعدة الذين يشكلون الخطر على المسلمين ليس في روسيا وحدها بل في العالم الاسلامي ويسعون الى تقويض الاسلام وتسييسه لمصالح في نفس يعقوب .الا يرى الذين اعميت قلوبهم قبل ابصارهم حقيقة روسيا اليوم وجهودها الكبيرة بالانحياز الى قضايانا نحن العرب والمسلمين ؟ افلا يروا الحوارالروسي الخليجي الاستراتيجي الثالث في الكويت الاربعاء الماضي ومواقف وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الحريصة على ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة واستعداد بلاده للتوسط بين دول الخليج العربي وايران لحل الخلافات العالقة وتثبيت امن المنطقة برمتها؟ وهل نسي التحريريون ان الاسلام دخل روسيا قبل المسيحية باربعمائة سنة وان جذورهم راسخة هناك والقيادة الروسية تدرك ذلك وتدرك انهم مواطنيها لهم وعليهم حقوق وواجبات ؟ وهل يستطيع قادة داعش او حزب التحرير انكار هبة المسلمين من خلال مجلسهم في روسيا لمساعدة ضحايا التفجيرات الارهابية في فولغاغراد الشهر الماضي وكيف تداعى المسلمون لمساعدة اخوانهم في فولغاغراد ؟ المسلمون هناك يعيشون حياة كريمة ، تتسم بالتسامح والاخوة والسمو فوق الصغائر ، همهم بناء الدولة القوية وتوثيق علاقاتهم مع اخوانهم المسلمين في العالم على اسس الاحترام المتبادل بين دولتهم روسيا وهذه الدول لا على اساس الدين وحده ، اما المتطرفون والراديكاليون الذين سعت قوى التطرف الاسلامي مدعومة باموال الاتحاد الاوروبي وشبكة السي اي ايه الى جعلهم متطرفين بحجة الثأر من الماضي السحيق سيظلون في زاوية العزلة ومنبوذون من قبل قوى الاسلام الحقيقي في روسيا ولن يسمح لهم العبث بامن واستقرار روسيا .واني لعلى ثقة بان الدولة الروسية قادرة على حماية سكانها من مختلف الديانات والقوميات واني على ثقة ايضا بان محاولات اثارة الفتنة الطائفية في روسيا لن تجد الا المقاومة من المسلمين هناك لانهم لا يقبلون بان يكونوا حطبا ووقودا لقوى التطرف والراديكالية الاسلامية ، فايمانهم قوي وحرياتهم مصانة وليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم من الخارج لان هناك دولا اسلامية وعربية توطد علاقاتها مع روسيا بشكل ينعكسس ايجابا على احترام المسلمين في روسيا. واخيرا اقول لكل اولئك المتأسلمين ومن لبسوا قناع الاسلام لتدمير الاسلام وخدمة اغراض الاسياد لن نسمح لكم نحن الاردنيون بالعبث في مشاعر الناس بقناع الاسلام ، ومن اعطاكم حق العبث بعلاقات روسيا مع الاردن والتي تشهد اجواء من الالفة والمتانة والرسوخ يصعب عليكم تخريبها ، لا تقتربوا من علاقاتنا الاستراتيجية بروسيا واعلموا ان وقفاتكم بالعشرات لن تجدي نفعا ، بل سترتد عليكم خسارة اكثر من ربح لان الاردنيون عارفون بكم وباخوانكم المسلمين من قبلكم الذين انزلقوا في هوة سحيقة ولن تقوم لهم قائمة ، وسترتد ادعاءتكم الباطلة حول الاسلام في روسيا الى نحوركم وسيبقى الاردن بقيادته قويا ، ماضيا في بناء علاقات صداقة متينة مع روسيا ولو كره الحاقدون ، فموتوا بغيظكم ايها الحاقدون. لا ننكر العهود المظلمة للمسلمين الروس ولكنا نعيش حالة المستقبل للمسلمين في روسيا التي تبشر بالخير لهم ولا تجعلوا من احداث التاريخ قميص عثمان .
التعليقات