بداية أقول .... بأن الإنسان أياً كان غنياً أم فقيراً ، حقيراً أم وزيراً ... وأياً كان مذهبه ....! وسلوكه ... وإتجاهه ما هو إلا وديعة ... وبضاعه من بضائع هذا الكون المتعدده ولا بد يوما أن تعود تلك الودائع والبضائع لصاحبها .... لخالقها تلك هي حقيقة الإنسان ، عبدٌ مملوك بيد خالقه ، خُلق من ضعفٍ ويعود إلى ضعف وما بين الضعفين قوةٌ ' مستمدة من خالقه ' ..... ! وبتلك القوة يدير شؤون حياته ، ويتعامل مع مقومَّات العيش ، وأسباب الرزق ، بل ويتقلَّب في خير الدنيا وشرَّها ...
ثم لا بد من لحظةٍ يُسأل الإنسان فيها عن تلك القوَّة ... فيما أدارها ..؟! .... وكيف إستخدمها ..؟! وأي مبدأ وقانون رسخَّه في هذا الوجود ...؟؟؟؟؟؟!!!
لقد ملَّك الله الإنسان ميزَّات ... وحلَّاه بصفات ...جعلته يعتلى قمَّة المخلوقات ..!! وكرمَّه ' أيما تكريم ' بتلك الصفات ، .... كيف لا ، وقد أنيط به حمل الأمانه .. بعد أن تكفَّل بحملها ... وقبِل حَملها ......
.... نعم ' رسالة عظيمة ' ... وغاية نبيله ، تشرَّف الإنسان بحملها في هذا الكون ، وعلى مدار رحلته في هذه الحياه ، وتقلبَّه في مراحلها ، هي رسالة الخلافة ،التي شرفَّه الله بها ..... في إظهار عداله الله في أرضه ، وتنفيذ أحكامه ....! ( أفحسبتم أنما خلقانكم عبثاً ، وأنكم إلينا لا ترجعون ....)
..... فليقف ذاك ' الخليفة ' .... ' الإنسان ' ..!! وقفة تأمَّل ، وتفكَّر ، وإسترجاع لتلك المباديء والقيم التي كلفَّه الله بها ..! وليستذكر معالي المعاني ، وقمم القيم ، ويقوَّي ذاك السدَّ المنيع الذي يحول دون أن تُخرق تلك القيم والمباديء التي من شأنها أن تقوَّي تلك العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان ......
أيها الخليفة في الأرض .... كن ربانيا ، مبدئيا ، عادلا... تقيم القسط في الأرض ، فلا تظلم ، ولا تساند الظلمة الأشرار ، وكن في خندق الخير والأخيار .....!!!!
ولا تكن ممن يعيث في الأرض الفساد ... لا توارب ، لا تنافق ، ولا تعمل من وراء ستار ...!!! كن جليا ،واضحا ، نقيا ... ولا تكن من هواة التجويع ، والتضيق ورفع الأسعار ....!!!!
( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )
بداية أقول .... بأن الإنسان أياً كان غنياً أم فقيراً ، حقيراً أم وزيراً ... وأياً كان مذهبه ....! وسلوكه ... وإتجاهه ما هو إلا وديعة ... وبضاعه من بضائع هذا الكون المتعدده ولا بد يوما أن تعود تلك الودائع والبضائع لصاحبها .... لخالقها تلك هي حقيقة الإنسان ، عبدٌ مملوك بيد خالقه ، خُلق من ضعفٍ ويعود إلى ضعف وما بين الضعفين قوةٌ ' مستمدة من خالقه ' ..... ! وبتلك القوة يدير شؤون حياته ، ويتعامل مع مقومَّات العيش ، وأسباب الرزق ، بل ويتقلَّب في خير الدنيا وشرَّها ...
ثم لا بد من لحظةٍ يُسأل الإنسان فيها عن تلك القوَّة ... فيما أدارها ..؟! .... وكيف إستخدمها ..؟! وأي مبدأ وقانون رسخَّه في هذا الوجود ...؟؟؟؟؟؟!!!
لقد ملَّك الله الإنسان ميزَّات ... وحلَّاه بصفات ...جعلته يعتلى قمَّة المخلوقات ..!! وكرمَّه ' أيما تكريم ' بتلك الصفات ، .... كيف لا ، وقد أنيط به حمل الأمانه .. بعد أن تكفَّل بحملها ... وقبِل حَملها ......
.... نعم ' رسالة عظيمة ' ... وغاية نبيله ، تشرَّف الإنسان بحملها في هذا الكون ، وعلى مدار رحلته في هذه الحياه ، وتقلبَّه في مراحلها ، هي رسالة الخلافة ،التي شرفَّه الله بها ..... في إظهار عداله الله في أرضه ، وتنفيذ أحكامه ....! ( أفحسبتم أنما خلقانكم عبثاً ، وأنكم إلينا لا ترجعون ....)
..... فليقف ذاك ' الخليفة ' .... ' الإنسان ' ..!! وقفة تأمَّل ، وتفكَّر ، وإسترجاع لتلك المباديء والقيم التي كلفَّه الله بها ..! وليستذكر معالي المعاني ، وقمم القيم ، ويقوَّي ذاك السدَّ المنيع الذي يحول دون أن تُخرق تلك القيم والمباديء التي من شأنها أن تقوَّي تلك العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان ......
أيها الخليفة في الأرض .... كن ربانيا ، مبدئيا ، عادلا... تقيم القسط في الأرض ، فلا تظلم ، ولا تساند الظلمة الأشرار ، وكن في خندق الخير والأخيار .....!!!!
ولا تكن ممن يعيث في الأرض الفساد ... لا توارب ، لا تنافق ، ولا تعمل من وراء ستار ...!!! كن جليا ،واضحا ، نقيا ... ولا تكن من هواة التجويع ، والتضيق ورفع الأسعار ....!!!!
( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )
بداية أقول .... بأن الإنسان أياً كان غنياً أم فقيراً ، حقيراً أم وزيراً ... وأياً كان مذهبه ....! وسلوكه ... وإتجاهه ما هو إلا وديعة ... وبضاعه من بضائع هذا الكون المتعدده ولا بد يوما أن تعود تلك الودائع والبضائع لصاحبها .... لخالقها تلك هي حقيقة الإنسان ، عبدٌ مملوك بيد خالقه ، خُلق من ضعفٍ ويعود إلى ضعف وما بين الضعفين قوةٌ ' مستمدة من خالقه ' ..... ! وبتلك القوة يدير شؤون حياته ، ويتعامل مع مقومَّات العيش ، وأسباب الرزق ، بل ويتقلَّب في خير الدنيا وشرَّها ...
ثم لا بد من لحظةٍ يُسأل الإنسان فيها عن تلك القوَّة ... فيما أدارها ..؟! .... وكيف إستخدمها ..؟! وأي مبدأ وقانون رسخَّه في هذا الوجود ...؟؟؟؟؟؟!!!
لقد ملَّك الله الإنسان ميزَّات ... وحلَّاه بصفات ...جعلته يعتلى قمَّة المخلوقات ..!! وكرمَّه ' أيما تكريم ' بتلك الصفات ، .... كيف لا ، وقد أنيط به حمل الأمانه .. بعد أن تكفَّل بحملها ... وقبِل حَملها ......
.... نعم ' رسالة عظيمة ' ... وغاية نبيله ، تشرَّف الإنسان بحملها في هذا الكون ، وعلى مدار رحلته في هذه الحياه ، وتقلبَّه في مراحلها ، هي رسالة الخلافة ،التي شرفَّه الله بها ..... في إظهار عداله الله في أرضه ، وتنفيذ أحكامه ....! ( أفحسبتم أنما خلقانكم عبثاً ، وأنكم إلينا لا ترجعون ....)
..... فليقف ذاك ' الخليفة ' .... ' الإنسان ' ..!! وقفة تأمَّل ، وتفكَّر ، وإسترجاع لتلك المباديء والقيم التي كلفَّه الله بها ..! وليستذكر معالي المعاني ، وقمم القيم ، ويقوَّي ذاك السدَّ المنيع الذي يحول دون أن تُخرق تلك القيم والمباديء التي من شأنها أن تقوَّي تلك العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان ......
أيها الخليفة في الأرض .... كن ربانيا ، مبدئيا ، عادلا... تقيم القسط في الأرض ، فلا تظلم ، ولا تساند الظلمة الأشرار ، وكن في خندق الخير والأخيار .....!!!!
ولا تكن ممن يعيث في الأرض الفساد ... لا توارب ، لا تنافق ، ولا تعمل من وراء ستار ...!!! كن جليا ،واضحا ، نقيا ... ولا تكن من هواة التجويع ، والتضيق ورفع الأسعار ....!!!!
( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )
التعليقات