حين يكون الطمع والجشع صفة وحلم المدعين بحب الخير للناس والوطن فإنه من طبعه النصب والإحتيال والكذب فلن يتورع عن فعله مهما كان ،فاحببت ان انقل لكم هذه القصة التي تبين ما نحن فيه:
قرر المحتال وزوجته الدخول الي مدينه في مملكة طيبة وادعة أعجبتهم ليمارسا أعمال النصب علي أهل المدينه البسطاء، من اليوم الأول اشتري المحتال حماراً وملأ فمه بقطع من الذهب ثم أخذه الي السوق ، وحين لمح الحمار صاحبه القديم نهق فتساقط الذهب من فمه ،فتجمع الناس حول الحمار ، فاخبرهم المحتال أن الحمار كلما نهق تساقط الذهب من فمه فاشتراه كبير التجار بمبلغ باهظ وبعد ساعات اكتشف الخدعه ، فانطلق مع التجار فوراً الي بيت المحتال فأخبرتهم زوجته أنه غير موجود ولكنها سترسل الكلب ليحضره وفعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوساً فهرب الكلب ، لكن زوجها عاد بعد قليل ومعه كلب يشبه الكلب الذي هرب ، طبعاً نسي التجار لماذا جاؤوا وفاوضوه علي شراء الكلب فاشتراه احدهم بمبلغ كبير ثم ذهب الي زوجته واوصاها ان تطلق الكلب ليحضره بعد ذلك فأطلقت الكلب الذي ذهب ولم يعد واكتشف التجار انهم وقعوا في عملية نصب اخرى، فذهبوا الي بيت المحتال فدخلوا ولم يجدوا الا زوجته فجلسوا ينتظرونه ،فلما جاء نظر الي زوجته وقال لها لماذا لم تقومي بواجب الضيافه للضيوف؟ وتظاهر بالغضب الشديد ثم اخرج من جيبه سكينا مزيفا وطعنها في صدرها حيث كانت تحمل كيسا مليئاً بماده حمراء (علي طريقة افلام السينما) وتظاهرت بالموت فلامه التجار علي قتلها فقال لهم لاتقلقوا فقد قتلتها قبل ذلك اكثر من مره ، وعندها أخرج مزماراً واخذ يعزف عليه فقامت الزوجه اكثر حيويه ، كالعاده نسي التجار لماذا جاؤوا واشتروا المزمار بمبلغ كبير وعاد الذي اشتراه وقتل زوجته واخذ يعزف لها ولكنها لم تقم ،وفي الصباح سأله التجار فخاف ان يخبرهم أنه قتل زوجته وادعي أن المزمار يعمل فاستعاره كل واحد منهم وقتل زوجته ، وهنا طفح الكيل بالتجار فذهبوا للمحتال ووضعوه في كيس وقرروا ان يلقوه في البحر ، وساروا به فلما تعبوا ، قرروا ان يستريحوا قليلاً فغلبهم النعاس فناموا ، صار المحتال يصرخ فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده في الكيس ،فقال انهم يريدون تزويجه الي ابنة كبير التجار لكنه يحب ابنة عمه، وطبعاً اقنع المحتال الراعي بالدخول مكانه في الكيس ليتزوج هو ابنة الرجل الثري ، فدخل الراعي مكان المحتال بينما اخذ هو الغنم وعاد الي المدينه ، ولما نهض التجار اخذوا الكيس والقوه في البحر، ولما عادوا الي المدينه وجدوا المحتال ومعه 300 رأس من الغنم ، ولما سألوه عما حدث ، قال لهم: انهم لما القوه في البحر خرجت حوريه وتلقته واعطته الأغنام وأوصلته الي الشاطئ وهي تفعل ذلك مع جميع الناس ولكنها تسكن في وسط البحر وكلما كانت المسافه كبيره زاد عدد الأغنام التي سيحصلون عليها، وهنا إنطلق جميع أهل المدينه وألقوا بأنفسهم في البحر ، وصارت المدينه بأكملها ملكاً للمحتال !!.
فهل المحتال حكومه رشيده؟وهل الزوجه الإعلام الموقر؟وهل أهل المدينه الشعب الغلبان؟ ارجو أن أجد إجابة شافية؟؟
حين يكون الطمع والجشع صفة وحلم المدعين بحب الخير للناس والوطن فإنه من طبعه النصب والإحتيال والكذب فلن يتورع عن فعله مهما كان ،فاحببت ان انقل لكم هذه القصة التي تبين ما نحن فيه:
قرر المحتال وزوجته الدخول الي مدينه في مملكة طيبة وادعة أعجبتهم ليمارسا أعمال النصب علي أهل المدينه البسطاء، من اليوم الأول اشتري المحتال حماراً وملأ فمه بقطع من الذهب ثم أخذه الي السوق ، وحين لمح الحمار صاحبه القديم نهق فتساقط الذهب من فمه ،فتجمع الناس حول الحمار ، فاخبرهم المحتال أن الحمار كلما نهق تساقط الذهب من فمه فاشتراه كبير التجار بمبلغ باهظ وبعد ساعات اكتشف الخدعه ، فانطلق مع التجار فوراً الي بيت المحتال فأخبرتهم زوجته أنه غير موجود ولكنها سترسل الكلب ليحضره وفعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوساً فهرب الكلب ، لكن زوجها عاد بعد قليل ومعه كلب يشبه الكلب الذي هرب ، طبعاً نسي التجار لماذا جاؤوا وفاوضوه علي شراء الكلب فاشتراه احدهم بمبلغ كبير ثم ذهب الي زوجته واوصاها ان تطلق الكلب ليحضره بعد ذلك فأطلقت الكلب الذي ذهب ولم يعد واكتشف التجار انهم وقعوا في عملية نصب اخرى، فذهبوا الي بيت المحتال فدخلوا ولم يجدوا الا زوجته فجلسوا ينتظرونه ،فلما جاء نظر الي زوجته وقال لها لماذا لم تقومي بواجب الضيافه للضيوف؟ وتظاهر بالغضب الشديد ثم اخرج من جيبه سكينا مزيفا وطعنها في صدرها حيث كانت تحمل كيسا مليئاً بماده حمراء (علي طريقة افلام السينما) وتظاهرت بالموت فلامه التجار علي قتلها فقال لهم لاتقلقوا فقد قتلتها قبل ذلك اكثر من مره ، وعندها أخرج مزماراً واخذ يعزف عليه فقامت الزوجه اكثر حيويه ، كالعاده نسي التجار لماذا جاؤوا واشتروا المزمار بمبلغ كبير وعاد الذي اشتراه وقتل زوجته واخذ يعزف لها ولكنها لم تقم ،وفي الصباح سأله التجار فخاف ان يخبرهم أنه قتل زوجته وادعي أن المزمار يعمل فاستعاره كل واحد منهم وقتل زوجته ، وهنا طفح الكيل بالتجار فذهبوا للمحتال ووضعوه في كيس وقرروا ان يلقوه في البحر ، وساروا به فلما تعبوا ، قرروا ان يستريحوا قليلاً فغلبهم النعاس فناموا ، صار المحتال يصرخ فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده في الكيس ،فقال انهم يريدون تزويجه الي ابنة كبير التجار لكنه يحب ابنة عمه، وطبعاً اقنع المحتال الراعي بالدخول مكانه في الكيس ليتزوج هو ابنة الرجل الثري ، فدخل الراعي مكان المحتال بينما اخذ هو الغنم وعاد الي المدينه ، ولما نهض التجار اخذوا الكيس والقوه في البحر، ولما عادوا الي المدينه وجدوا المحتال ومعه 300 رأس من الغنم ، ولما سألوه عما حدث ، قال لهم: انهم لما القوه في البحر خرجت حوريه وتلقته واعطته الأغنام وأوصلته الي الشاطئ وهي تفعل ذلك مع جميع الناس ولكنها تسكن في وسط البحر وكلما كانت المسافه كبيره زاد عدد الأغنام التي سيحصلون عليها، وهنا إنطلق جميع أهل المدينه وألقوا بأنفسهم في البحر ، وصارت المدينه بأكملها ملكاً للمحتال !!.
فهل المحتال حكومه رشيده؟وهل الزوجه الإعلام الموقر؟وهل أهل المدينه الشعب الغلبان؟ ارجو أن أجد إجابة شافية؟؟
حين يكون الطمع والجشع صفة وحلم المدعين بحب الخير للناس والوطن فإنه من طبعه النصب والإحتيال والكذب فلن يتورع عن فعله مهما كان ،فاحببت ان انقل لكم هذه القصة التي تبين ما نحن فيه:
قرر المحتال وزوجته الدخول الي مدينه في مملكة طيبة وادعة أعجبتهم ليمارسا أعمال النصب علي أهل المدينه البسطاء، من اليوم الأول اشتري المحتال حماراً وملأ فمه بقطع من الذهب ثم أخذه الي السوق ، وحين لمح الحمار صاحبه القديم نهق فتساقط الذهب من فمه ،فتجمع الناس حول الحمار ، فاخبرهم المحتال أن الحمار كلما نهق تساقط الذهب من فمه فاشتراه كبير التجار بمبلغ باهظ وبعد ساعات اكتشف الخدعه ، فانطلق مع التجار فوراً الي بيت المحتال فأخبرتهم زوجته أنه غير موجود ولكنها سترسل الكلب ليحضره وفعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوساً فهرب الكلب ، لكن زوجها عاد بعد قليل ومعه كلب يشبه الكلب الذي هرب ، طبعاً نسي التجار لماذا جاؤوا وفاوضوه علي شراء الكلب فاشتراه احدهم بمبلغ كبير ثم ذهب الي زوجته واوصاها ان تطلق الكلب ليحضره بعد ذلك فأطلقت الكلب الذي ذهب ولم يعد واكتشف التجار انهم وقعوا في عملية نصب اخرى، فذهبوا الي بيت المحتال فدخلوا ولم يجدوا الا زوجته فجلسوا ينتظرونه ،فلما جاء نظر الي زوجته وقال لها لماذا لم تقومي بواجب الضيافه للضيوف؟ وتظاهر بالغضب الشديد ثم اخرج من جيبه سكينا مزيفا وطعنها في صدرها حيث كانت تحمل كيسا مليئاً بماده حمراء (علي طريقة افلام السينما) وتظاهرت بالموت فلامه التجار علي قتلها فقال لهم لاتقلقوا فقد قتلتها قبل ذلك اكثر من مره ، وعندها أخرج مزماراً واخذ يعزف عليه فقامت الزوجه اكثر حيويه ، كالعاده نسي التجار لماذا جاؤوا واشتروا المزمار بمبلغ كبير وعاد الذي اشتراه وقتل زوجته واخذ يعزف لها ولكنها لم تقم ،وفي الصباح سأله التجار فخاف ان يخبرهم أنه قتل زوجته وادعي أن المزمار يعمل فاستعاره كل واحد منهم وقتل زوجته ، وهنا طفح الكيل بالتجار فذهبوا للمحتال ووضعوه في كيس وقرروا ان يلقوه في البحر ، وساروا به فلما تعبوا ، قرروا ان يستريحوا قليلاً فغلبهم النعاس فناموا ، صار المحتال يصرخ فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده في الكيس ،فقال انهم يريدون تزويجه الي ابنة كبير التجار لكنه يحب ابنة عمه، وطبعاً اقنع المحتال الراعي بالدخول مكانه في الكيس ليتزوج هو ابنة الرجل الثري ، فدخل الراعي مكان المحتال بينما اخذ هو الغنم وعاد الي المدينه ، ولما نهض التجار اخذوا الكيس والقوه في البحر، ولما عادوا الي المدينه وجدوا المحتال ومعه 300 رأس من الغنم ، ولما سألوه عما حدث ، قال لهم: انهم لما القوه في البحر خرجت حوريه وتلقته واعطته الأغنام وأوصلته الي الشاطئ وهي تفعل ذلك مع جميع الناس ولكنها تسكن في وسط البحر وكلما كانت المسافه كبيره زاد عدد الأغنام التي سيحصلون عليها، وهنا إنطلق جميع أهل المدينه وألقوا بأنفسهم في البحر ، وصارت المدينه بأكملها ملكاً للمحتال !!.
فهل المحتال حكومه رشيده؟وهل الزوجه الإعلام الموقر؟وهل أهل المدينه الشعب الغلبان؟ ارجو أن أجد إجابة شافية؟؟
التعليقات