قال التلفزيون الأوكراني السبت الماضي أنه تم إطلاق سراح رئيسة الوزراء السابقة ' يوليا تيمو شينكو ' التي كانت تقضي عقوبة بالحبس لمدة سبع سنوات و ذلك بعد ساعات فقط من هروب الرئيس الأوكراني ' فكتور يانوكوفيتش ' حليف روسيا .
يشبه هذا الحال إلى حدا ما تنحي الرئيس المصري حسني مبارك و خروج محمد مرسي من السجن أو قد يشبه في المستقبل هروب السيسي و عودة محمد مرسي إلى السلطة .
حاول ' بوتين ' قدر المستطاع أن يحافظ على هدوئه المعهود إلا أنّ هروب حليفه بهذه السرعة
_ بعكس بشار _ أجبره على إظهار انزعاجه بالإيعاز للجيش الروسي باختبار قدراته العسكرية على الحدود مع أوكرانيا .
في الوقت الذي تتحدث فيه أوساط إعلامية عن تفكير ' بوتين ' وهو رجل المخابرات المتمرس بالبحث سريعا عن ' سيسي ' في الجيش الأوكراني ليقوم بعملية انقلابية مشابهه للانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي للإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي و إعادة رموز نظام مبارك إلى دفة الحكم في مصر مرة أخرى .
كما تحدثت هذه الأوساط أيضا أن ' بوتين '
و ' بشار ' اتفقا قبل عدة شهور على تسمية
' سيسي سوري ' في الجيش النظامي السوري
و ذلك من باب الاحتياط في حال أجبرت الظروف
بشار على المغادرة .. إلى أن تأتي الفرصة المواتية لهذا السيسي السوري لكي يدبر انقلابا عسكريا يعيد بشار إلى السلطة .
يبدو أن الدماء التي سفكها السيسي في شوارع القاهرة خاصة و في شوارع المدن المصرية عامة
و القوانين العرفية و قمع الحريات و قتل الشباب و الصبايا في الشوارع و اعتقال النساء و إغلاق الصحف و الفضائيات المعارضة و تعطيل الجامعات و بعض المدارس .. يبدو أن هذه الأعمال التي يقوم بها السيسي بعد انقلابه على صناديق الاقتراع و إلغاء الدستور قد أعجبت بوتين و بشار فصار' السيسي ' ظاهرة يمكن للطغاة عبدة الكراسي مدى الحياة أن يستخدموها من أجل عودتهم للسلطة فيما لو تعرضوا لثورات شعبية تطيح بهم مثل الذي حصل للرئيس الأوكراني و من قبله حسني مبارك و غيرهم .
صحيح أن هذه ' الظاهرة السيسية ' يمكن أن تعيد بعض الحكام الطوغيت للسلطة التي يريدونها مدى الحياة .. لكنها على حساب دماء الشعوب و أرواح الشباب و الصبايا و الأطفال و على حساب اقتصاد الوطن و الأمن و الاستقرار ويمكن أن تطول مدتها .
إن الحرية التي ذاق طعمها الشباب منذ انطلاقة الربيع العربي صارت دافعا قويا لهم للاستشهاد و الرضى لمواجهة الرصاص الحي بصدور عارية مصرين على أن تكون كلمة الحرية هي العليا .
إن مفهوم الحرية هذا التي ترسخ بالوجدان جعل
' الظاهرة السيسية ' عاجزة عن إخضاع الشعب المصري لهذا الطاغوت و عاجزة عن توفير الاستقرار أو وقف تدهور الاقتصاد و تعطل السياحة الأمر الذي سيؤدي إلى التفكير الجدي بالعودة عن هذه ' الظاهرة السيسية' الخطيرة و غير المجدية.
أضف إلى ذلك استغلال المنظمات الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة لهذا الجو الملائم من عدم الاستقرار
و حالة الفوضى التي تسمح لعناصرهم بحرية الدخول و التجول و عمل ما يلزم بسبب انشغال الجيش و المخابرات بملاحقة الشعب المتظاهر
و مطاردته في الشوارع و الحارات .
يؤكد هذا عدم قدرة حكومة حازم الببلاوي على الاستمرار و تقديم استقالتها المفاجئة في وقت حرج
.. كما يؤكد هذا أيضا عدول ' سيسي أفندي ' عن الترشح للرئاسة بسبب ادراكه المتأخر أن الشعب المصري قد تغير ولم يعد يقبل القهر.. و أن الحرية بدأت تفعل فعلها في غير صالح الطواغيت و القوة العسكرية .
إنها الحرية ....
إنها الحرية يا سيسي .. إنها الحرية يا بوتين .. إنها الحرية يا بشار .. إنها الحرية يا كل الطواغيت ففرّوا بجلودكم إن استطعتم .
قال التلفزيون الأوكراني السبت الماضي أنه تم إطلاق سراح رئيسة الوزراء السابقة ' يوليا تيمو شينكو ' التي كانت تقضي عقوبة بالحبس لمدة سبع سنوات و ذلك بعد ساعات فقط من هروب الرئيس الأوكراني ' فكتور يانوكوفيتش ' حليف روسيا .
يشبه هذا الحال إلى حدا ما تنحي الرئيس المصري حسني مبارك و خروج محمد مرسي من السجن أو قد يشبه في المستقبل هروب السيسي و عودة محمد مرسي إلى السلطة .
حاول ' بوتين ' قدر المستطاع أن يحافظ على هدوئه المعهود إلا أنّ هروب حليفه بهذه السرعة
_ بعكس بشار _ أجبره على إظهار انزعاجه بالإيعاز للجيش الروسي باختبار قدراته العسكرية على الحدود مع أوكرانيا .
في الوقت الذي تتحدث فيه أوساط إعلامية عن تفكير ' بوتين ' وهو رجل المخابرات المتمرس بالبحث سريعا عن ' سيسي ' في الجيش الأوكراني ليقوم بعملية انقلابية مشابهه للانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي للإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي و إعادة رموز نظام مبارك إلى دفة الحكم في مصر مرة أخرى .
كما تحدثت هذه الأوساط أيضا أن ' بوتين '
و ' بشار ' اتفقا قبل عدة شهور على تسمية
' سيسي سوري ' في الجيش النظامي السوري
و ذلك من باب الاحتياط في حال أجبرت الظروف
بشار على المغادرة .. إلى أن تأتي الفرصة المواتية لهذا السيسي السوري لكي يدبر انقلابا عسكريا يعيد بشار إلى السلطة .
يبدو أن الدماء التي سفكها السيسي في شوارع القاهرة خاصة و في شوارع المدن المصرية عامة
و القوانين العرفية و قمع الحريات و قتل الشباب و الصبايا في الشوارع و اعتقال النساء و إغلاق الصحف و الفضائيات المعارضة و تعطيل الجامعات و بعض المدارس .. يبدو أن هذه الأعمال التي يقوم بها السيسي بعد انقلابه على صناديق الاقتراع و إلغاء الدستور قد أعجبت بوتين و بشار فصار' السيسي ' ظاهرة يمكن للطغاة عبدة الكراسي مدى الحياة أن يستخدموها من أجل عودتهم للسلطة فيما لو تعرضوا لثورات شعبية تطيح بهم مثل الذي حصل للرئيس الأوكراني و من قبله حسني مبارك و غيرهم .
صحيح أن هذه ' الظاهرة السيسية ' يمكن أن تعيد بعض الحكام الطوغيت للسلطة التي يريدونها مدى الحياة .. لكنها على حساب دماء الشعوب و أرواح الشباب و الصبايا و الأطفال و على حساب اقتصاد الوطن و الأمن و الاستقرار ويمكن أن تطول مدتها .
إن الحرية التي ذاق طعمها الشباب منذ انطلاقة الربيع العربي صارت دافعا قويا لهم للاستشهاد و الرضى لمواجهة الرصاص الحي بصدور عارية مصرين على أن تكون كلمة الحرية هي العليا .
إن مفهوم الحرية هذا التي ترسخ بالوجدان جعل
' الظاهرة السيسية ' عاجزة عن إخضاع الشعب المصري لهذا الطاغوت و عاجزة عن توفير الاستقرار أو وقف تدهور الاقتصاد و تعطل السياحة الأمر الذي سيؤدي إلى التفكير الجدي بالعودة عن هذه ' الظاهرة السيسية' الخطيرة و غير المجدية.
أضف إلى ذلك استغلال المنظمات الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة لهذا الجو الملائم من عدم الاستقرار
و حالة الفوضى التي تسمح لعناصرهم بحرية الدخول و التجول و عمل ما يلزم بسبب انشغال الجيش و المخابرات بملاحقة الشعب المتظاهر
و مطاردته في الشوارع و الحارات .
يؤكد هذا عدم قدرة حكومة حازم الببلاوي على الاستمرار و تقديم استقالتها المفاجئة في وقت حرج
.. كما يؤكد هذا أيضا عدول ' سيسي أفندي ' عن الترشح للرئاسة بسبب ادراكه المتأخر أن الشعب المصري قد تغير ولم يعد يقبل القهر.. و أن الحرية بدأت تفعل فعلها في غير صالح الطواغيت و القوة العسكرية .
إنها الحرية ....
إنها الحرية يا سيسي .. إنها الحرية يا بوتين .. إنها الحرية يا بشار .. إنها الحرية يا كل الطواغيت ففرّوا بجلودكم إن استطعتم .
قال التلفزيون الأوكراني السبت الماضي أنه تم إطلاق سراح رئيسة الوزراء السابقة ' يوليا تيمو شينكو ' التي كانت تقضي عقوبة بالحبس لمدة سبع سنوات و ذلك بعد ساعات فقط من هروب الرئيس الأوكراني ' فكتور يانوكوفيتش ' حليف روسيا .
يشبه هذا الحال إلى حدا ما تنحي الرئيس المصري حسني مبارك و خروج محمد مرسي من السجن أو قد يشبه في المستقبل هروب السيسي و عودة محمد مرسي إلى السلطة .
حاول ' بوتين ' قدر المستطاع أن يحافظ على هدوئه المعهود إلا أنّ هروب حليفه بهذه السرعة
_ بعكس بشار _ أجبره على إظهار انزعاجه بالإيعاز للجيش الروسي باختبار قدراته العسكرية على الحدود مع أوكرانيا .
في الوقت الذي تتحدث فيه أوساط إعلامية عن تفكير ' بوتين ' وهو رجل المخابرات المتمرس بالبحث سريعا عن ' سيسي ' في الجيش الأوكراني ليقوم بعملية انقلابية مشابهه للانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي للإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي و إعادة رموز نظام مبارك إلى دفة الحكم في مصر مرة أخرى .
كما تحدثت هذه الأوساط أيضا أن ' بوتين '
و ' بشار ' اتفقا قبل عدة شهور على تسمية
' سيسي سوري ' في الجيش النظامي السوري
و ذلك من باب الاحتياط في حال أجبرت الظروف
بشار على المغادرة .. إلى أن تأتي الفرصة المواتية لهذا السيسي السوري لكي يدبر انقلابا عسكريا يعيد بشار إلى السلطة .
يبدو أن الدماء التي سفكها السيسي في شوارع القاهرة خاصة و في شوارع المدن المصرية عامة
و القوانين العرفية و قمع الحريات و قتل الشباب و الصبايا في الشوارع و اعتقال النساء و إغلاق الصحف و الفضائيات المعارضة و تعطيل الجامعات و بعض المدارس .. يبدو أن هذه الأعمال التي يقوم بها السيسي بعد انقلابه على صناديق الاقتراع و إلغاء الدستور قد أعجبت بوتين و بشار فصار' السيسي ' ظاهرة يمكن للطغاة عبدة الكراسي مدى الحياة أن يستخدموها من أجل عودتهم للسلطة فيما لو تعرضوا لثورات شعبية تطيح بهم مثل الذي حصل للرئيس الأوكراني و من قبله حسني مبارك و غيرهم .
صحيح أن هذه ' الظاهرة السيسية ' يمكن أن تعيد بعض الحكام الطوغيت للسلطة التي يريدونها مدى الحياة .. لكنها على حساب دماء الشعوب و أرواح الشباب و الصبايا و الأطفال و على حساب اقتصاد الوطن و الأمن و الاستقرار ويمكن أن تطول مدتها .
إن الحرية التي ذاق طعمها الشباب منذ انطلاقة الربيع العربي صارت دافعا قويا لهم للاستشهاد و الرضى لمواجهة الرصاص الحي بصدور عارية مصرين على أن تكون كلمة الحرية هي العليا .
إن مفهوم الحرية هذا التي ترسخ بالوجدان جعل
' الظاهرة السيسية ' عاجزة عن إخضاع الشعب المصري لهذا الطاغوت و عاجزة عن توفير الاستقرار أو وقف تدهور الاقتصاد و تعطل السياحة الأمر الذي سيؤدي إلى التفكير الجدي بالعودة عن هذه ' الظاهرة السيسية' الخطيرة و غير المجدية.
أضف إلى ذلك استغلال المنظمات الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة لهذا الجو الملائم من عدم الاستقرار
و حالة الفوضى التي تسمح لعناصرهم بحرية الدخول و التجول و عمل ما يلزم بسبب انشغال الجيش و المخابرات بملاحقة الشعب المتظاهر
و مطاردته في الشوارع و الحارات .
يؤكد هذا عدم قدرة حكومة حازم الببلاوي على الاستمرار و تقديم استقالتها المفاجئة في وقت حرج
.. كما يؤكد هذا أيضا عدول ' سيسي أفندي ' عن الترشح للرئاسة بسبب ادراكه المتأخر أن الشعب المصري قد تغير ولم يعد يقبل القهر.. و أن الحرية بدأت تفعل فعلها في غير صالح الطواغيت و القوة العسكرية .
إنها الحرية ....
إنها الحرية يا سيسي .. إنها الحرية يا بوتين .. إنها الحرية يا بشار .. إنها الحرية يا كل الطواغيت ففرّوا بجلودكم إن استطعتم .
التعليقات