- حين يُبدي جلالة الملك عبد الله الثاني ، إستياءَه من الفتنويين ، العُصابيين والإنقساميين المهووسين ، الذين يلتقطون سهام السُم اليهودية ، ليعملوا على تخويف الناس من وهم ما يُسمى الوطن البديل ، ويصل الأمر بجلالته أنه سيكشف هذه الزمر العُصابية وبالأسماء ، إن تكررت محاولاتهم لإحداث شروخات في البناء المجتمعي الأردني ، أو التأثير على وحدة وصلابة الجبهة الداخلية ، فإن هذا يعني أن الملك يستشعر أن لهؤلاء أهداف معادية للأردن ولفلسطين على حد سواء ، خاصة وأن جلالته وأركان دولته ، كما الحال بالنسبة للفلسطينيين طالما يؤكدون على أن الأردن هو الأردن وأن فلسطين هي فلسطين ، وأما الذي لم يقله الملك تعففا ، أن المروجين لهذا الوهم 'الوطن البديل...!' هم في نهاية المطاف بدراية أو بغير دراية يعملون لمصلحة الصهيوني.
- إن المملكة الأردنية الهاشمية بما هي عليه من الوسطية والإعتدال ، تستحق من رجالات الدولة والحُكم في هذه المرحلة ، ومن الغيورين على الأردن وفلسطين ، إلى بناء سياسي جبهوي جامع لمختلف الأطياف السياسية ، الإجتماعية ، الإقتصادية والثقافية التي من الضروري أن تُشكل مزجا بين الموروث التاريخي والحضاري ، وبين مقتضيات الواقع الموضوعي الذي لا يجوز القفز عنه ، لما في ذلك من مغامرة تفتح على المجهول ، خاصة ونحن نرى ونشاهد ما يجري حولنا من كوارث الموت ، سيول الدماء ، التهجير ، التدمير ، الإقتتال والفوضي ، وما هو متوقع من إنقسامات جغرافية ، طائفية ، قومية ومذهبية قد لا تُبقي ولا تذر ، والتي ستكون نتائجها تقسيم المقسم وتفتيت المفتت ، فتستحيل الدول دويلات ، الإمارة إمارات والمشيخة مشيخات .
- بسمة السعودية وفضيلة التواضع...؟
-----------------------
- كيف لعاقل أن لا ينحاز لفكر ومنهاجية عمل الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، حين يقرأ هذا الدعاء...؟ ، 'اللهم لا تُحوجنا لمن لا يرحمنا' . هذا الدعاء الذي طالما تردده هذه الأميرة المناضلة ، وكيف لا يزداد الإنحياز لهذه الأميرة ، حين يتابع المرء إصرارها على مواصلة مسيرتها الإصلاحية لتعديل مسيرة الحُكم ، ليس في وطنها الأم المملكة العربية السعودية فحسب ، وإنما كما هو في مسار القانون الرابع الذي أنجزته سموها مؤخرا ، والذي يمتد إلى العروبة ، الإسلام والخلية الإنسانية بكليتها ، عبر منطلق عملي وليس مجرد حُلم طوباوي ، وهي التي تستنهض بتغريداتها ، لقاءاتها ، مجالسها ومقالاتها همم العلماء ، المفكرين والمثقفين الذين يدركون أن الإنسان هو أعلى مراحل الحياة ، وأن الرابط الإنساني هو الأقوى والأعم .
عناد النفس...؟
---------------
- حالة تشي بأن المرء في حالة قلق ، إرباك وإحباط عميق ، لحد التلذذ بالإحباط.
- المحبطون على هذا النحو ، طالما يعكسون إحباطاتهم بصور زاهية ، في محاولة يائسة لإقناع الآخر ، بأنهم غير مهتمين ، فيما هم محاصرون بأمراضهم النفساوية المُتعددة ، والتي أولها الضعف.
- الإنسان الضعيف ، هو من لا يستطيع تحديد مساره ، تطريز رؤيته وتأكيد ذاته لذاته ، قبل أن يلج الحياة الإجتماعية والسياسية ، التي قوامها العقلانية قولا وفعلا.
- مثل هؤلاء يهربون من واقعهم ، برمي الآخر بما يعانوه من آفات سلوكية ، من كذب ، خداع وربما مساوئ يصعب علينا إدراج مسمياتها ، وهؤلاء من ينطبق عليهم مقولة،،،رمتني بدائها وإنسلت...!!!
مواسم الحب...؟
-------------
- إن من حق المُقاتل في المعركة أن يحتفل بأفراحه الصغيرة.
- بمناسبة مواسم الحب أتمنى السعادة للجميع. وأن يسود الحب بمعانيه السامية جميع أطياف المجتمع الأردني ، العربي ، الإسلامي والخلية الإنسانية ، وأن تتوقف الحروب ، يعم الأمن والسلام ويعود بني البشر إلى فطريتهم ، يتساوقون مع الطبيعة شركاء حياة ، يعيشون بلا أحقاد ، يتنافسون على فعل الخير...! ، وبهذه المناسبة أود الإشارة إلى أن الحب في هذا العهد العربي الدموي ، بات يحتاج إلى عملية إنعاش ليتخطى المفهوم التقليدي ، ويعود ثقافة تعيش في الناس وضرورة حياة ، كما هو حال تناول الطعام والشراب ، العمل والعبادة ، فالحب جزء أساس من فطرية الإنسان لا غنى عنه ، لدرجة أن بعض فئات الشعوب تجترح قوانين داخلية بينية للحب ، حيث التشاور ، التعاون ، المساعدة ، النصح وتصحيح أخطاء الآخر الذي يتقبل النقد بروح الحب والمحبة.
- كيري...؟
--------------
- لأنه كشكول ، لا بد فيه مقت ، عنت ومخاوف ، حيث لا يمكن تجاوز قضية فلسطين ، التي ولا شك أنها العنوان الأبرز للسلام أو الدمار على مدى العالم ، والتي أصبح مصيرها بين يدي وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري ، وهذا مبعث قلق وخوف لدى الشعب الفلسطيني، الأردني ، العربي والإسلامي ، خاصة وأن ما يتسرب من معلومات لا تشي بخير ، في الوقت الذي تتعرض فيه القدس ومقدساتها للتهويد وترتفع وتيرة الإستيطان ، والعمل يجري على تفريغ حق العودة من محتوياته وقدسيته ، وتهيئة الأجواء لإعلان دولة الإحتلال الصهيوني كدولة دينية يهودية ، وهذا يعني أن لا حل في الأفق على الأقل من وجهة نظر الشعوب العربية والإسلامية ، التي لن تقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة ، على حدود الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، خالية من المستوطنات وبضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجروا منها وتعويضهم عن سنوات التشرد ومخاسرهم بسبب التهجير .
- حين يُبدي جلالة الملك عبد الله الثاني ، إستياءَه من الفتنويين ، العُصابيين والإنقساميين المهووسين ، الذين يلتقطون سهام السُم اليهودية ، ليعملوا على تخويف الناس من وهم ما يُسمى الوطن البديل ، ويصل الأمر بجلالته أنه سيكشف هذه الزمر العُصابية وبالأسماء ، إن تكررت محاولاتهم لإحداث شروخات في البناء المجتمعي الأردني ، أو التأثير على وحدة وصلابة الجبهة الداخلية ، فإن هذا يعني أن الملك يستشعر أن لهؤلاء أهداف معادية للأردن ولفلسطين على حد سواء ، خاصة وأن جلالته وأركان دولته ، كما الحال بالنسبة للفلسطينيين طالما يؤكدون على أن الأردن هو الأردن وأن فلسطين هي فلسطين ، وأما الذي لم يقله الملك تعففا ، أن المروجين لهذا الوهم 'الوطن البديل...!' هم في نهاية المطاف بدراية أو بغير دراية يعملون لمصلحة الصهيوني.
- إن المملكة الأردنية الهاشمية بما هي عليه من الوسطية والإعتدال ، تستحق من رجالات الدولة والحُكم في هذه المرحلة ، ومن الغيورين على الأردن وفلسطين ، إلى بناء سياسي جبهوي جامع لمختلف الأطياف السياسية ، الإجتماعية ، الإقتصادية والثقافية التي من الضروري أن تُشكل مزجا بين الموروث التاريخي والحضاري ، وبين مقتضيات الواقع الموضوعي الذي لا يجوز القفز عنه ، لما في ذلك من مغامرة تفتح على المجهول ، خاصة ونحن نرى ونشاهد ما يجري حولنا من كوارث الموت ، سيول الدماء ، التهجير ، التدمير ، الإقتتال والفوضي ، وما هو متوقع من إنقسامات جغرافية ، طائفية ، قومية ومذهبية قد لا تُبقي ولا تذر ، والتي ستكون نتائجها تقسيم المقسم وتفتيت المفتت ، فتستحيل الدول دويلات ، الإمارة إمارات والمشيخة مشيخات .
- بسمة السعودية وفضيلة التواضع...؟
-----------------------
- كيف لعاقل أن لا ينحاز لفكر ومنهاجية عمل الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، حين يقرأ هذا الدعاء...؟ ، 'اللهم لا تُحوجنا لمن لا يرحمنا' . هذا الدعاء الذي طالما تردده هذه الأميرة المناضلة ، وكيف لا يزداد الإنحياز لهذه الأميرة ، حين يتابع المرء إصرارها على مواصلة مسيرتها الإصلاحية لتعديل مسيرة الحُكم ، ليس في وطنها الأم المملكة العربية السعودية فحسب ، وإنما كما هو في مسار القانون الرابع الذي أنجزته سموها مؤخرا ، والذي يمتد إلى العروبة ، الإسلام والخلية الإنسانية بكليتها ، عبر منطلق عملي وليس مجرد حُلم طوباوي ، وهي التي تستنهض بتغريداتها ، لقاءاتها ، مجالسها ومقالاتها همم العلماء ، المفكرين والمثقفين الذين يدركون أن الإنسان هو أعلى مراحل الحياة ، وأن الرابط الإنساني هو الأقوى والأعم .
عناد النفس...؟
---------------
- حالة تشي بأن المرء في حالة قلق ، إرباك وإحباط عميق ، لحد التلذذ بالإحباط.
- المحبطون على هذا النحو ، طالما يعكسون إحباطاتهم بصور زاهية ، في محاولة يائسة لإقناع الآخر ، بأنهم غير مهتمين ، فيما هم محاصرون بأمراضهم النفساوية المُتعددة ، والتي أولها الضعف.
- الإنسان الضعيف ، هو من لا يستطيع تحديد مساره ، تطريز رؤيته وتأكيد ذاته لذاته ، قبل أن يلج الحياة الإجتماعية والسياسية ، التي قوامها العقلانية قولا وفعلا.
- مثل هؤلاء يهربون من واقعهم ، برمي الآخر بما يعانوه من آفات سلوكية ، من كذب ، خداع وربما مساوئ يصعب علينا إدراج مسمياتها ، وهؤلاء من ينطبق عليهم مقولة،،،رمتني بدائها وإنسلت...!!!
مواسم الحب...؟
-------------
- إن من حق المُقاتل في المعركة أن يحتفل بأفراحه الصغيرة.
- بمناسبة مواسم الحب أتمنى السعادة للجميع. وأن يسود الحب بمعانيه السامية جميع أطياف المجتمع الأردني ، العربي ، الإسلامي والخلية الإنسانية ، وأن تتوقف الحروب ، يعم الأمن والسلام ويعود بني البشر إلى فطريتهم ، يتساوقون مع الطبيعة شركاء حياة ، يعيشون بلا أحقاد ، يتنافسون على فعل الخير...! ، وبهذه المناسبة أود الإشارة إلى أن الحب في هذا العهد العربي الدموي ، بات يحتاج إلى عملية إنعاش ليتخطى المفهوم التقليدي ، ويعود ثقافة تعيش في الناس وضرورة حياة ، كما هو حال تناول الطعام والشراب ، العمل والعبادة ، فالحب جزء أساس من فطرية الإنسان لا غنى عنه ، لدرجة أن بعض فئات الشعوب تجترح قوانين داخلية بينية للحب ، حيث التشاور ، التعاون ، المساعدة ، النصح وتصحيح أخطاء الآخر الذي يتقبل النقد بروح الحب والمحبة.
- كيري...؟
--------------
- لأنه كشكول ، لا بد فيه مقت ، عنت ومخاوف ، حيث لا يمكن تجاوز قضية فلسطين ، التي ولا شك أنها العنوان الأبرز للسلام أو الدمار على مدى العالم ، والتي أصبح مصيرها بين يدي وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري ، وهذا مبعث قلق وخوف لدى الشعب الفلسطيني، الأردني ، العربي والإسلامي ، خاصة وأن ما يتسرب من معلومات لا تشي بخير ، في الوقت الذي تتعرض فيه القدس ومقدساتها للتهويد وترتفع وتيرة الإستيطان ، والعمل يجري على تفريغ حق العودة من محتوياته وقدسيته ، وتهيئة الأجواء لإعلان دولة الإحتلال الصهيوني كدولة دينية يهودية ، وهذا يعني أن لا حل في الأفق على الأقل من وجهة نظر الشعوب العربية والإسلامية ، التي لن تقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة ، على حدود الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، خالية من المستوطنات وبضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجروا منها وتعويضهم عن سنوات التشرد ومخاسرهم بسبب التهجير .
- حين يُبدي جلالة الملك عبد الله الثاني ، إستياءَه من الفتنويين ، العُصابيين والإنقساميين المهووسين ، الذين يلتقطون سهام السُم اليهودية ، ليعملوا على تخويف الناس من وهم ما يُسمى الوطن البديل ، ويصل الأمر بجلالته أنه سيكشف هذه الزمر العُصابية وبالأسماء ، إن تكررت محاولاتهم لإحداث شروخات في البناء المجتمعي الأردني ، أو التأثير على وحدة وصلابة الجبهة الداخلية ، فإن هذا يعني أن الملك يستشعر أن لهؤلاء أهداف معادية للأردن ولفلسطين على حد سواء ، خاصة وأن جلالته وأركان دولته ، كما الحال بالنسبة للفلسطينيين طالما يؤكدون على أن الأردن هو الأردن وأن فلسطين هي فلسطين ، وأما الذي لم يقله الملك تعففا ، أن المروجين لهذا الوهم 'الوطن البديل...!' هم في نهاية المطاف بدراية أو بغير دراية يعملون لمصلحة الصهيوني.
- إن المملكة الأردنية الهاشمية بما هي عليه من الوسطية والإعتدال ، تستحق من رجالات الدولة والحُكم في هذه المرحلة ، ومن الغيورين على الأردن وفلسطين ، إلى بناء سياسي جبهوي جامع لمختلف الأطياف السياسية ، الإجتماعية ، الإقتصادية والثقافية التي من الضروري أن تُشكل مزجا بين الموروث التاريخي والحضاري ، وبين مقتضيات الواقع الموضوعي الذي لا يجوز القفز عنه ، لما في ذلك من مغامرة تفتح على المجهول ، خاصة ونحن نرى ونشاهد ما يجري حولنا من كوارث الموت ، سيول الدماء ، التهجير ، التدمير ، الإقتتال والفوضي ، وما هو متوقع من إنقسامات جغرافية ، طائفية ، قومية ومذهبية قد لا تُبقي ولا تذر ، والتي ستكون نتائجها تقسيم المقسم وتفتيت المفتت ، فتستحيل الدول دويلات ، الإمارة إمارات والمشيخة مشيخات .
- بسمة السعودية وفضيلة التواضع...؟
-----------------------
- كيف لعاقل أن لا ينحاز لفكر ومنهاجية عمل الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، حين يقرأ هذا الدعاء...؟ ، 'اللهم لا تُحوجنا لمن لا يرحمنا' . هذا الدعاء الذي طالما تردده هذه الأميرة المناضلة ، وكيف لا يزداد الإنحياز لهذه الأميرة ، حين يتابع المرء إصرارها على مواصلة مسيرتها الإصلاحية لتعديل مسيرة الحُكم ، ليس في وطنها الأم المملكة العربية السعودية فحسب ، وإنما كما هو في مسار القانون الرابع الذي أنجزته سموها مؤخرا ، والذي يمتد إلى العروبة ، الإسلام والخلية الإنسانية بكليتها ، عبر منطلق عملي وليس مجرد حُلم طوباوي ، وهي التي تستنهض بتغريداتها ، لقاءاتها ، مجالسها ومقالاتها همم العلماء ، المفكرين والمثقفين الذين يدركون أن الإنسان هو أعلى مراحل الحياة ، وأن الرابط الإنساني هو الأقوى والأعم .
عناد النفس...؟
---------------
- حالة تشي بأن المرء في حالة قلق ، إرباك وإحباط عميق ، لحد التلذذ بالإحباط.
- المحبطون على هذا النحو ، طالما يعكسون إحباطاتهم بصور زاهية ، في محاولة يائسة لإقناع الآخر ، بأنهم غير مهتمين ، فيما هم محاصرون بأمراضهم النفساوية المُتعددة ، والتي أولها الضعف.
- الإنسان الضعيف ، هو من لا يستطيع تحديد مساره ، تطريز رؤيته وتأكيد ذاته لذاته ، قبل أن يلج الحياة الإجتماعية والسياسية ، التي قوامها العقلانية قولا وفعلا.
- مثل هؤلاء يهربون من واقعهم ، برمي الآخر بما يعانوه من آفات سلوكية ، من كذب ، خداع وربما مساوئ يصعب علينا إدراج مسمياتها ، وهؤلاء من ينطبق عليهم مقولة،،،رمتني بدائها وإنسلت...!!!
مواسم الحب...؟
-------------
- إن من حق المُقاتل في المعركة أن يحتفل بأفراحه الصغيرة.
- بمناسبة مواسم الحب أتمنى السعادة للجميع. وأن يسود الحب بمعانيه السامية جميع أطياف المجتمع الأردني ، العربي ، الإسلامي والخلية الإنسانية ، وأن تتوقف الحروب ، يعم الأمن والسلام ويعود بني البشر إلى فطريتهم ، يتساوقون مع الطبيعة شركاء حياة ، يعيشون بلا أحقاد ، يتنافسون على فعل الخير...! ، وبهذه المناسبة أود الإشارة إلى أن الحب في هذا العهد العربي الدموي ، بات يحتاج إلى عملية إنعاش ليتخطى المفهوم التقليدي ، ويعود ثقافة تعيش في الناس وضرورة حياة ، كما هو حال تناول الطعام والشراب ، العمل والعبادة ، فالحب جزء أساس من فطرية الإنسان لا غنى عنه ، لدرجة أن بعض فئات الشعوب تجترح قوانين داخلية بينية للحب ، حيث التشاور ، التعاون ، المساعدة ، النصح وتصحيح أخطاء الآخر الذي يتقبل النقد بروح الحب والمحبة.
- كيري...؟
--------------
- لأنه كشكول ، لا بد فيه مقت ، عنت ومخاوف ، حيث لا يمكن تجاوز قضية فلسطين ، التي ولا شك أنها العنوان الأبرز للسلام أو الدمار على مدى العالم ، والتي أصبح مصيرها بين يدي وزير خارجية الصهيوأمريكي جون كيري ، وهذا مبعث قلق وخوف لدى الشعب الفلسطيني، الأردني ، العربي والإسلامي ، خاصة وأن ما يتسرب من معلومات لا تشي بخير ، في الوقت الذي تتعرض فيه القدس ومقدساتها للتهويد وترتفع وتيرة الإستيطان ، والعمل يجري على تفريغ حق العودة من محتوياته وقدسيته ، وتهيئة الأجواء لإعلان دولة الإحتلال الصهيوني كدولة دينية يهودية ، وهذا يعني أن لا حل في الأفق على الأقل من وجهة نظر الشعوب العربية والإسلامية ، التي لن تقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة ، على حدود الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، خالية من المستوطنات وبضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجروا منها وتعويضهم عن سنوات التشرد ومخاسرهم بسبب التهجير .
التعليقات