في ندوه نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور ورؤساء الجامعات الحكوميه والخاصه وبعض المعنين في قطاع التعليم .
قال رئيس الوزراء كلاما خطيرا جدا فقد تحدث عن مصيبة في التعليم اعادة الى الاذهان قصة مدرسة النجاح والتي لم ينجح بها احد رغم ان اسمها مدرسة النجاح .
ما قاله الرئيس ان هناك 25 مدرسه بالاردن لم ينجح بها اي طالب بالتوجيهي هذا العام ، منه 10 مدارس في منطقة الاغوار و15 مدرسه في البوادي ، وهذا الموضوع خطير وله ابعاده وبحاجه الى دراسه وتحليل ، والتحليل المناسب من وجهة نظري هو وقف الغش من خلال تشديد الرقابه على قاعات الامتحان وهذا لم يتوقعه كثيرا من الطلبه وذويهم ، فهم لا يدرسون ابدا للامتحان ولكنهم يعتمدون على الغش بوسائله المختلفه ، ليس للنجاح فقط ولكن بالحصول على معدلات مرتفعه لا بل مرتفعه جدا .
ومن ثم يدخلون الجامعات ويزاحمون الطلبه الذين حصلوا على معدلاتهم بتعب وجهد وسهر الليالي ، وبالتالي يرفعون معدلات القبول بالجامعات .
ما حصل هذا العام هو اعادة الهيبه لامتحان التوجيهي ، رغم غضب بعض الاهالي وابنائهم وغضب جهات اصبحت مهنتها تمرير الغش باختراع وسائل مختلفه حديثه ومبتكره لذلك ، ولا ننسى ان هناك 25 الف طالب هذا العام لم يكملوا الامتحانات وفضلوا الانسحاب لانهم ببساطه غير مؤهلين لدخول قاعات الامتحانات وعندما شعروا ان لا امكانيه للغش فضلوا الانسحاب بعد عمل بعض المشاكل المختلفه امام القاعات والمدارس .
هذا بالاضافه الى فصل 6 الاف طالب ضبطوا بحالة غش يوسائل مختلفه ، نحن نشد على يد وزير التربيه والتعليم الدكتور محمد الذنيبات على ما فعله وما سيفعله من ضبط واعادة هيبه لهذه الشهاده المفصليه في حياة الطالب لا بل ندعوه الى مزيد من التشديد والضبط ، ولكن بدون ان نرعب الطلبه الاخرين الملتزمين بالانظمه والتعليمات ، فقد اصبحنا نرى جيلا في جامعاتنا لا يعرف القراءه ولا الكتابه ويدس تخصصات تتعامل مع حياتنا اليوميه .
رغم ان هذه الاجراءات لات ترضي بعض الطلبه وذويهم ولكننا نقول كل الدعم لوزير التربيه ، على جرائتك في اتخاذ القرار وتطبيقه على الجميع ، املين ان تعود علامات ومعدلات الطلبه الى الارقام المعقول والتي تعكس مقدار ما درس فقط وليس مقدار ما غش .
في ندوه نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور ورؤساء الجامعات الحكوميه والخاصه وبعض المعنين في قطاع التعليم .
قال رئيس الوزراء كلاما خطيرا جدا فقد تحدث عن مصيبة في التعليم اعادة الى الاذهان قصة مدرسة النجاح والتي لم ينجح بها احد رغم ان اسمها مدرسة النجاح .
ما قاله الرئيس ان هناك 25 مدرسه بالاردن لم ينجح بها اي طالب بالتوجيهي هذا العام ، منه 10 مدارس في منطقة الاغوار و15 مدرسه في البوادي ، وهذا الموضوع خطير وله ابعاده وبحاجه الى دراسه وتحليل ، والتحليل المناسب من وجهة نظري هو وقف الغش من خلال تشديد الرقابه على قاعات الامتحان وهذا لم يتوقعه كثيرا من الطلبه وذويهم ، فهم لا يدرسون ابدا للامتحان ولكنهم يعتمدون على الغش بوسائله المختلفه ، ليس للنجاح فقط ولكن بالحصول على معدلات مرتفعه لا بل مرتفعه جدا .
ومن ثم يدخلون الجامعات ويزاحمون الطلبه الذين حصلوا على معدلاتهم بتعب وجهد وسهر الليالي ، وبالتالي يرفعون معدلات القبول بالجامعات .
ما حصل هذا العام هو اعادة الهيبه لامتحان التوجيهي ، رغم غضب بعض الاهالي وابنائهم وغضب جهات اصبحت مهنتها تمرير الغش باختراع وسائل مختلفه حديثه ومبتكره لذلك ، ولا ننسى ان هناك 25 الف طالب هذا العام لم يكملوا الامتحانات وفضلوا الانسحاب لانهم ببساطه غير مؤهلين لدخول قاعات الامتحانات وعندما شعروا ان لا امكانيه للغش فضلوا الانسحاب بعد عمل بعض المشاكل المختلفه امام القاعات والمدارس .
هذا بالاضافه الى فصل 6 الاف طالب ضبطوا بحالة غش يوسائل مختلفه ، نحن نشد على يد وزير التربيه والتعليم الدكتور محمد الذنيبات على ما فعله وما سيفعله من ضبط واعادة هيبه لهذه الشهاده المفصليه في حياة الطالب لا بل ندعوه الى مزيد من التشديد والضبط ، ولكن بدون ان نرعب الطلبه الاخرين الملتزمين بالانظمه والتعليمات ، فقد اصبحنا نرى جيلا في جامعاتنا لا يعرف القراءه ولا الكتابه ويدس تخصصات تتعامل مع حياتنا اليوميه .
رغم ان هذه الاجراءات لات ترضي بعض الطلبه وذويهم ولكننا نقول كل الدعم لوزير التربيه ، على جرائتك في اتخاذ القرار وتطبيقه على الجميع ، املين ان تعود علامات ومعدلات الطلبه الى الارقام المعقول والتي تعكس مقدار ما درس فقط وليس مقدار ما غش .
في ندوه نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور ورؤساء الجامعات الحكوميه والخاصه وبعض المعنين في قطاع التعليم .
قال رئيس الوزراء كلاما خطيرا جدا فقد تحدث عن مصيبة في التعليم اعادة الى الاذهان قصة مدرسة النجاح والتي لم ينجح بها احد رغم ان اسمها مدرسة النجاح .
ما قاله الرئيس ان هناك 25 مدرسه بالاردن لم ينجح بها اي طالب بالتوجيهي هذا العام ، منه 10 مدارس في منطقة الاغوار و15 مدرسه في البوادي ، وهذا الموضوع خطير وله ابعاده وبحاجه الى دراسه وتحليل ، والتحليل المناسب من وجهة نظري هو وقف الغش من خلال تشديد الرقابه على قاعات الامتحان وهذا لم يتوقعه كثيرا من الطلبه وذويهم ، فهم لا يدرسون ابدا للامتحان ولكنهم يعتمدون على الغش بوسائله المختلفه ، ليس للنجاح فقط ولكن بالحصول على معدلات مرتفعه لا بل مرتفعه جدا .
ومن ثم يدخلون الجامعات ويزاحمون الطلبه الذين حصلوا على معدلاتهم بتعب وجهد وسهر الليالي ، وبالتالي يرفعون معدلات القبول بالجامعات .
ما حصل هذا العام هو اعادة الهيبه لامتحان التوجيهي ، رغم غضب بعض الاهالي وابنائهم وغضب جهات اصبحت مهنتها تمرير الغش باختراع وسائل مختلفه حديثه ومبتكره لذلك ، ولا ننسى ان هناك 25 الف طالب هذا العام لم يكملوا الامتحانات وفضلوا الانسحاب لانهم ببساطه غير مؤهلين لدخول قاعات الامتحانات وعندما شعروا ان لا امكانيه للغش فضلوا الانسحاب بعد عمل بعض المشاكل المختلفه امام القاعات والمدارس .
هذا بالاضافه الى فصل 6 الاف طالب ضبطوا بحالة غش يوسائل مختلفه ، نحن نشد على يد وزير التربيه والتعليم الدكتور محمد الذنيبات على ما فعله وما سيفعله من ضبط واعادة هيبه لهذه الشهاده المفصليه في حياة الطالب لا بل ندعوه الى مزيد من التشديد والضبط ، ولكن بدون ان نرعب الطلبه الاخرين الملتزمين بالانظمه والتعليمات ، فقد اصبحنا نرى جيلا في جامعاتنا لا يعرف القراءه ولا الكتابه ويدس تخصصات تتعامل مع حياتنا اليوميه .
رغم ان هذه الاجراءات لات ترضي بعض الطلبه وذويهم ولكننا نقول كل الدعم لوزير التربيه ، على جرائتك في اتخاذ القرار وتطبيقه على الجميع ، املين ان تعود علامات ومعدلات الطلبه الى الارقام المعقول والتي تعكس مقدار ما درس فقط وليس مقدار ما غش .
التعليقات