يقول المولى سبحانه وتعالى ' (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا )
إن ما تعيشه هذه الأمَّة من نكبات ، وعثرات ، وملمَّات ، وإنتكاسات تتلوها إنتكاسات ..! ما هو
إلا نتيجة حتمية لما ' كسبت أيديها '.. كيف لا ، وقد أجدبت عند الكثيرين منَّا القلوب والضمائر ،
وأمحلت لديهم الأحاسيس والمشاعر ، وتلاشت لديهم القيم والمباديء ... إلا القلائل ..!
فها هي علل القلوب والأبدان ، وقلَّة التدبير للأحوال ، وإضطراب يعيشه أبناء الأمَّه .....
إضطراب عقدي ، وتحلل فكري ، وتدهور أخلاقي ، ... وفتن ومحن ، وتظالم بين العباد ...!!
من قتل وإنحراف وأكلٍ للحقوق ، وغصب للأموال بالباطل .... ومن غش ، وخيانة ، وكذب ..!!
وأضيف بعد ذلك
هل عطفنا على الفقراء والمساكين ، هل أدينا الحقوق لأصحابها ، والمظالم إلى أهلها ...؟؟!!
هل وصلنا الأرحام ، وأصلحنا ذات البين ، هل إمتلئت قلوبنا بالإيمان واليقين ...؟؟!!!!!!
وبعد ذلك ... بعد قلَّه ' ماء الحياء ' عند الكثيرين ...!! وإبتعادهم عن ' منهج ' رب العالمين
وعن سنَّه رسوله الأمين ، نرفع أيدينا ' بلا إستحياء ' لرب العالمين ونقول :
اللهم إسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانتين ....!!!! ....
أي جواب .... وأي إستجابة نرجوها ونحن لم نحقق ' الشرط ' .... شرط الإستقامة .....!!!
.... إن المعاصي والذنوب تقضَّ المضاجع ، وتدع البلاد بلاقع ..! فالإعراض عن ذكر الله
والصدَّ عن سبيل الإستقامة والهدى لا بدَّ أن يكون عاقبته ضنك في الحياة ، وضيق في الرزق ،
وهمَّ ...وغمَّ ....!! وقلَّة في الخيرات ... وإنعدام البركات ...!!! وهذا واقعنا الذي نعيشه ..!
.... ' إذا قَّل ' ماء الحياء ' قَّل ' ماء السماء ' ....!! وإذا رخصت ' لحوم النساء ' إرتفعت
لحوم الخراف الأغنام ....!!!! فأي إستجابة نرجوها وقد آلت أحوالنا إلى ما آلت إليه ..؟؟!!!
ينبغي لنا أن نصلح ما فسد من أحوالنا ، وأن نطَّهر قلوبنا ، ونصفَّي نفوسنا من الأحقاد
والضغائن .... وسوء النيَّات ...! ونزيد الإيمان في قلوبنا .... ليتحقق لنا ما نريد ، وما نأمله
من الله ....................
يقول المولى سبحانه وتعالى ' (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا )
إن ما تعيشه هذه الأمَّة من نكبات ، وعثرات ، وملمَّات ، وإنتكاسات تتلوها إنتكاسات ..! ما هو
إلا نتيجة حتمية لما ' كسبت أيديها '.. كيف لا ، وقد أجدبت عند الكثيرين منَّا القلوب والضمائر ،
وأمحلت لديهم الأحاسيس والمشاعر ، وتلاشت لديهم القيم والمباديء ... إلا القلائل ..!
فها هي علل القلوب والأبدان ، وقلَّة التدبير للأحوال ، وإضطراب يعيشه أبناء الأمَّه .....
إضطراب عقدي ، وتحلل فكري ، وتدهور أخلاقي ، ... وفتن ومحن ، وتظالم بين العباد ...!!
من قتل وإنحراف وأكلٍ للحقوق ، وغصب للأموال بالباطل .... ومن غش ، وخيانة ، وكذب ..!!
وأضيف بعد ذلك
هل عطفنا على الفقراء والمساكين ، هل أدينا الحقوق لأصحابها ، والمظالم إلى أهلها ...؟؟!!
هل وصلنا الأرحام ، وأصلحنا ذات البين ، هل إمتلئت قلوبنا بالإيمان واليقين ...؟؟!!!!!!
وبعد ذلك ... بعد قلَّه ' ماء الحياء ' عند الكثيرين ...!! وإبتعادهم عن ' منهج ' رب العالمين
وعن سنَّه رسوله الأمين ، نرفع أيدينا ' بلا إستحياء ' لرب العالمين ونقول :
اللهم إسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانتين ....!!!! ....
أي جواب .... وأي إستجابة نرجوها ونحن لم نحقق ' الشرط ' .... شرط الإستقامة .....!!!
.... إن المعاصي والذنوب تقضَّ المضاجع ، وتدع البلاد بلاقع ..! فالإعراض عن ذكر الله
والصدَّ عن سبيل الإستقامة والهدى لا بدَّ أن يكون عاقبته ضنك في الحياة ، وضيق في الرزق ،
وهمَّ ...وغمَّ ....!! وقلَّة في الخيرات ... وإنعدام البركات ...!!! وهذا واقعنا الذي نعيشه ..!
.... ' إذا قَّل ' ماء الحياء ' قَّل ' ماء السماء ' ....!! وإذا رخصت ' لحوم النساء ' إرتفعت
لحوم الخراف الأغنام ....!!!! فأي إستجابة نرجوها وقد آلت أحوالنا إلى ما آلت إليه ..؟؟!!!
ينبغي لنا أن نصلح ما فسد من أحوالنا ، وأن نطَّهر قلوبنا ، ونصفَّي نفوسنا من الأحقاد
والضغائن .... وسوء النيَّات ...! ونزيد الإيمان في قلوبنا .... ليتحقق لنا ما نريد ، وما نأمله
من الله ....................
يقول المولى سبحانه وتعالى ' (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا )
إن ما تعيشه هذه الأمَّة من نكبات ، وعثرات ، وملمَّات ، وإنتكاسات تتلوها إنتكاسات ..! ما هو
إلا نتيجة حتمية لما ' كسبت أيديها '.. كيف لا ، وقد أجدبت عند الكثيرين منَّا القلوب والضمائر ،
وأمحلت لديهم الأحاسيس والمشاعر ، وتلاشت لديهم القيم والمباديء ... إلا القلائل ..!
فها هي علل القلوب والأبدان ، وقلَّة التدبير للأحوال ، وإضطراب يعيشه أبناء الأمَّه .....
إضطراب عقدي ، وتحلل فكري ، وتدهور أخلاقي ، ... وفتن ومحن ، وتظالم بين العباد ...!!
من قتل وإنحراف وأكلٍ للحقوق ، وغصب للأموال بالباطل .... ومن غش ، وخيانة ، وكذب ..!!
وأضيف بعد ذلك
هل عطفنا على الفقراء والمساكين ، هل أدينا الحقوق لأصحابها ، والمظالم إلى أهلها ...؟؟!!
هل وصلنا الأرحام ، وأصلحنا ذات البين ، هل إمتلئت قلوبنا بالإيمان واليقين ...؟؟!!!!!!
وبعد ذلك ... بعد قلَّه ' ماء الحياء ' عند الكثيرين ...!! وإبتعادهم عن ' منهج ' رب العالمين
وعن سنَّه رسوله الأمين ، نرفع أيدينا ' بلا إستحياء ' لرب العالمين ونقول :
اللهم إسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانتين ....!!!! ....
أي جواب .... وأي إستجابة نرجوها ونحن لم نحقق ' الشرط ' .... شرط الإستقامة .....!!!
.... إن المعاصي والذنوب تقضَّ المضاجع ، وتدع البلاد بلاقع ..! فالإعراض عن ذكر الله
والصدَّ عن سبيل الإستقامة والهدى لا بدَّ أن يكون عاقبته ضنك في الحياة ، وضيق في الرزق ،
وهمَّ ...وغمَّ ....!! وقلَّة في الخيرات ... وإنعدام البركات ...!!! وهذا واقعنا الذي نعيشه ..!
.... ' إذا قَّل ' ماء الحياء ' قَّل ' ماء السماء ' ....!! وإذا رخصت ' لحوم النساء ' إرتفعت
لحوم الخراف الأغنام ....!!!! فأي إستجابة نرجوها وقد آلت أحوالنا إلى ما آلت إليه ..؟؟!!!
ينبغي لنا أن نصلح ما فسد من أحوالنا ، وأن نطَّهر قلوبنا ، ونصفَّي نفوسنا من الأحقاد
والضغائن .... وسوء النيَّات ...! ونزيد الإيمان في قلوبنا .... ليتحقق لنا ما نريد ، وما نأمله
من الله ....................
التعليقات