هنالك اعتقادٌ خاطىء بأننا شعوب لا نستطيع ممارسة الديمقراطيه,ونحتاج الى عقود من الزمن حتى نستطيع قراءة مفرداتها والتغلب على معتقداتنا القبليه وجنوحنا عن جادة الصواب,على اعتبار من يروج لهذا هم من تمترسوا خلف مسميات الليبراليين والدجتاليين والمجددون وغيرهم ممن اغتالوا الوطن واستباحوا حرمته ولا زالوا لغياب الرقيب والمسائله...ويوصموننا بالبداوه والتخلف وادعائهم بأنهم هم من وضعونا على اول الطريق باتجاه الحضاره والتمدن لكننا ما زلنا نرفض قبول الآخر وحواراتنا ما زالت خداج لا ترتقي للاساليب الديمقراطيه في التعاطي مع مشكلات الوطن...
لقد مارس الاردنيون الاوائل الديمقراطيه الحقه منذ القدم, فاختاروا شيوخهم ممن كانوا يرون فيهم الفطنه والذكاء والكرم وصفات القاده, ومارسوا الديمقراطيه لحل خلافاتهم قبل الاحتكام للسيف, وأجاروا الملهوف واكرموا الضيف,,ونبذوا الدخلاء ممن كانوا يحاولوا زرع بذور الفتنه بين الاخوه وابناء العمومه والعشيره,,اليست مؤتمرات ام قيس والهبّه في الكرك قد استندت الى احترام النظام والحفاظ على هيبة الدوله برغم ما حيك لهذا الوطن من مؤامرات ودسائس للنيل من وحدته ووجوده أليست هي الديمقراطيه الفطريه لا المستورده ضمن مفاهيم الحداثه ؟؟
لدينا موروث عشائري يحترم الآخر ويسمع للرأي الآخر ايضاً, لكن ثقافة الانترنت والفيس بوك والتويتر سلخت الشباب الاردني المنتمي من وطنيته وموروثه الثقافي وهكذا يريدون لنا,,للمزيد من العبث وتفتيت الدوله واراقة هيبتها للنيل من وحدتنا الوطنيه وانتمائنا وعزة النفس التي طالما تمسكنا باهدابها حتى لا ننجرف في أتون الفرقى والانتحار الوطني والعبث بمقدرات الوطن النفيسه,,فكل شعوب الارض تبحث عن اوطان ترسخ فيها قيم الانتماء والولاء,لماذا نحن ننساق كالقطيع في ركب الغير طمعاً في مغنم قد لا يطول بقاءه,لنعيش ضنك الانفلات والتهور والقطيعه..
لننعم بدفء الانتماء ولنمارس الديمقراطيه من خلال موروثنا المتراكم من احترام الآخر والبناء على ما اسس له الاوائل بعيدا عن اغتيال الشخصيه او الانحياز لغير الوطن,,اما المرتزققه ممن اعتاشوا على اعطيات السفارات والولاءات المتعدده فنبذهم اولا ومحاسبتهم على ما اقترفت ايديهم فساداً وامتهاناً لكرامة الوطن ليكونوا عبرة لغيرهم ولتكون بادرة اصلاح النهج الحقيقي للعوده بقطار الوطن الذي ضل طريقه في وقتٍ ما,, فالوطن اكبر منا وسياسة العقاب والتهميش والوعيد بحق رجالاته الاوفياء لن يقود الوطن الا الى المزيد من اغتيال الوطن ومستقبل ابناءه.. ودمتم
هنالك اعتقادٌ خاطىء بأننا شعوب لا نستطيع ممارسة الديمقراطيه,ونحتاج الى عقود من الزمن حتى نستطيع قراءة مفرداتها والتغلب على معتقداتنا القبليه وجنوحنا عن جادة الصواب,على اعتبار من يروج لهذا هم من تمترسوا خلف مسميات الليبراليين والدجتاليين والمجددون وغيرهم ممن اغتالوا الوطن واستباحوا حرمته ولا زالوا لغياب الرقيب والمسائله...ويوصموننا بالبداوه والتخلف وادعائهم بأنهم هم من وضعونا على اول الطريق باتجاه الحضاره والتمدن لكننا ما زلنا نرفض قبول الآخر وحواراتنا ما زالت خداج لا ترتقي للاساليب الديمقراطيه في التعاطي مع مشكلات الوطن...
لقد مارس الاردنيون الاوائل الديمقراطيه الحقه منذ القدم, فاختاروا شيوخهم ممن كانوا يرون فيهم الفطنه والذكاء والكرم وصفات القاده, ومارسوا الديمقراطيه لحل خلافاتهم قبل الاحتكام للسيف, وأجاروا الملهوف واكرموا الضيف,,ونبذوا الدخلاء ممن كانوا يحاولوا زرع بذور الفتنه بين الاخوه وابناء العمومه والعشيره,,اليست مؤتمرات ام قيس والهبّه في الكرك قد استندت الى احترام النظام والحفاظ على هيبة الدوله برغم ما حيك لهذا الوطن من مؤامرات ودسائس للنيل من وحدته ووجوده أليست هي الديمقراطيه الفطريه لا المستورده ضمن مفاهيم الحداثه ؟؟
لدينا موروث عشائري يحترم الآخر ويسمع للرأي الآخر ايضاً, لكن ثقافة الانترنت والفيس بوك والتويتر سلخت الشباب الاردني المنتمي من وطنيته وموروثه الثقافي وهكذا يريدون لنا,,للمزيد من العبث وتفتيت الدوله واراقة هيبتها للنيل من وحدتنا الوطنيه وانتمائنا وعزة النفس التي طالما تمسكنا باهدابها حتى لا ننجرف في أتون الفرقى والانتحار الوطني والعبث بمقدرات الوطن النفيسه,,فكل شعوب الارض تبحث عن اوطان ترسخ فيها قيم الانتماء والولاء,لماذا نحن ننساق كالقطيع في ركب الغير طمعاً في مغنم قد لا يطول بقاءه,لنعيش ضنك الانفلات والتهور والقطيعه..
لننعم بدفء الانتماء ولنمارس الديمقراطيه من خلال موروثنا المتراكم من احترام الآخر والبناء على ما اسس له الاوائل بعيدا عن اغتيال الشخصيه او الانحياز لغير الوطن,,اما المرتزققه ممن اعتاشوا على اعطيات السفارات والولاءات المتعدده فنبذهم اولا ومحاسبتهم على ما اقترفت ايديهم فساداً وامتهاناً لكرامة الوطن ليكونوا عبرة لغيرهم ولتكون بادرة اصلاح النهج الحقيقي للعوده بقطار الوطن الذي ضل طريقه في وقتٍ ما,, فالوطن اكبر منا وسياسة العقاب والتهميش والوعيد بحق رجالاته الاوفياء لن يقود الوطن الا الى المزيد من اغتيال الوطن ومستقبل ابناءه.. ودمتم
هنالك اعتقادٌ خاطىء بأننا شعوب لا نستطيع ممارسة الديمقراطيه,ونحتاج الى عقود من الزمن حتى نستطيع قراءة مفرداتها والتغلب على معتقداتنا القبليه وجنوحنا عن جادة الصواب,على اعتبار من يروج لهذا هم من تمترسوا خلف مسميات الليبراليين والدجتاليين والمجددون وغيرهم ممن اغتالوا الوطن واستباحوا حرمته ولا زالوا لغياب الرقيب والمسائله...ويوصموننا بالبداوه والتخلف وادعائهم بأنهم هم من وضعونا على اول الطريق باتجاه الحضاره والتمدن لكننا ما زلنا نرفض قبول الآخر وحواراتنا ما زالت خداج لا ترتقي للاساليب الديمقراطيه في التعاطي مع مشكلات الوطن...
لقد مارس الاردنيون الاوائل الديمقراطيه الحقه منذ القدم, فاختاروا شيوخهم ممن كانوا يرون فيهم الفطنه والذكاء والكرم وصفات القاده, ومارسوا الديمقراطيه لحل خلافاتهم قبل الاحتكام للسيف, وأجاروا الملهوف واكرموا الضيف,,ونبذوا الدخلاء ممن كانوا يحاولوا زرع بذور الفتنه بين الاخوه وابناء العمومه والعشيره,,اليست مؤتمرات ام قيس والهبّه في الكرك قد استندت الى احترام النظام والحفاظ على هيبة الدوله برغم ما حيك لهذا الوطن من مؤامرات ودسائس للنيل من وحدته ووجوده أليست هي الديمقراطيه الفطريه لا المستورده ضمن مفاهيم الحداثه ؟؟
لدينا موروث عشائري يحترم الآخر ويسمع للرأي الآخر ايضاً, لكن ثقافة الانترنت والفيس بوك والتويتر سلخت الشباب الاردني المنتمي من وطنيته وموروثه الثقافي وهكذا يريدون لنا,,للمزيد من العبث وتفتيت الدوله واراقة هيبتها للنيل من وحدتنا الوطنيه وانتمائنا وعزة النفس التي طالما تمسكنا باهدابها حتى لا ننجرف في أتون الفرقى والانتحار الوطني والعبث بمقدرات الوطن النفيسه,,فكل شعوب الارض تبحث عن اوطان ترسخ فيها قيم الانتماء والولاء,لماذا نحن ننساق كالقطيع في ركب الغير طمعاً في مغنم قد لا يطول بقاءه,لنعيش ضنك الانفلات والتهور والقطيعه..
لننعم بدفء الانتماء ولنمارس الديمقراطيه من خلال موروثنا المتراكم من احترام الآخر والبناء على ما اسس له الاوائل بعيدا عن اغتيال الشخصيه او الانحياز لغير الوطن,,اما المرتزققه ممن اعتاشوا على اعطيات السفارات والولاءات المتعدده فنبذهم اولا ومحاسبتهم على ما اقترفت ايديهم فساداً وامتهاناً لكرامة الوطن ليكونوا عبرة لغيرهم ولتكون بادرة اصلاح النهج الحقيقي للعوده بقطار الوطن الذي ضل طريقه في وقتٍ ما,, فالوطن اكبر منا وسياسة العقاب والتهميش والوعيد بحق رجالاته الاوفياء لن يقود الوطن الا الى المزيد من اغتيال الوطن ومستقبل ابناءه.. ودمتم
التعليقات
انا من متابعي قلمك ، لكن بصراحه ما فهمت المقصود؟؟
طبوش
المقصود يا عزيزي اننا نعامل معاملة القطيع..هناك من يستأثر بالمال والجاه على حسابنا..يقولون للغرب اننا لا نتعايش مع الديموقراطيه في الوقت ان الديموقراطيه نمارسها منذ القرن في حياتنا ولم نحتاج الى تجار الاوطان..
الى طبوش
العشائرية هي نقيض المواطنة والوطنية وقاوانينها وأعرافها نقيض الدستور والدولة والأنتماء والولاء لا يأتي من أبن عشيرة ضعيفة سوف يشعر بأن حقه مهضوم وليس له ظهر قوي وكذالك لا يأتي من أبن عشيرة قوية لأن القانون والمساواة بين المواطنين ينتقص من مصالحه وبالتالي لا أبن العشيرة النافذة لديه ولاء أو إنتماء ولا أبن بني مره أيضا وخلاصة الكلام العشائرية هي سبب تخلفنا وتطبيق القانون وإنفاذه وإجبار الناس على إحترامه هوه سبب تقدم الولايات المتحدة وفرنسا الذي رأسها مواطنين لا عشيرة لهم ولكن لديهم إنتماء لبدانهم أكثر من أي أبن وأعرق عشيرة في أي دولة متخلفة وعشائرية
إنترنتي فيسبكي يقول
نجيدُ فقط ديموقراطية السلف الصالح
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
نجيدُ فقط ديموقراطية السلف الصالح
هنالك اعتقادٌ خاطىء بأننا شعوب لا نستطيع ممارسة الديمقراطيه,ونحتاج الى عقود من الزمن حتى نستطيع قراءة مفرداتها والتغلب على معتقداتنا القبليه وجنوحنا عن جادة الصواب,على اعتبار من يروج لهذا هم من تمترسوا خلف مسميات الليبراليين والدجتاليين والمجددون وغيرهم ممن اغتالوا الوطن واستباحوا حرمته ولا زالوا لغياب الرقيب والمسائله...ويوصموننا بالبداوه والتخلف وادعائهم بأنهم هم من وضعونا على اول الطريق باتجاه الحضاره والتمدن لكننا ما زلنا نرفض قبول الآخر وحواراتنا ما زالت خداج لا ترتقي للاساليب الديمقراطيه في التعاطي مع مشكلات الوطن...
لقد مارس الاردنيون الاوائل الديمقراطيه الحقه منذ القدم, فاختاروا شيوخهم ممن كانوا يرون فيهم الفطنه والذكاء والكرم وصفات القاده, ومارسوا الديمقراطيه لحل خلافاتهم قبل الاحتكام للسيف, وأجاروا الملهوف واكرموا الضيف,,ونبذوا الدخلاء ممن كانوا يحاولوا زرع بذور الفتنه بين الاخوه وابناء العمومه والعشيره,,اليست مؤتمرات ام قيس والهبّه في الكرك قد استندت الى احترام النظام والحفاظ على هيبة الدوله برغم ما حيك لهذا الوطن من مؤامرات ودسائس للنيل من وحدته ووجوده أليست هي الديمقراطيه الفطريه لا المستورده ضمن مفاهيم الحداثه ؟؟
لدينا موروث عشائري يحترم الآخر ويسمع للرأي الآخر ايضاً, لكن ثقافة الانترنت والفيس بوك والتويتر سلخت الشباب الاردني المنتمي من وطنيته وموروثه الثقافي وهكذا يريدون لنا,,للمزيد من العبث وتفتيت الدوله واراقة هيبتها للنيل من وحدتنا الوطنيه وانتمائنا وعزة النفس التي طالما تمسكنا باهدابها حتى لا ننجرف في أتون الفرقى والانتحار الوطني والعبث بمقدرات الوطن النفيسه,,فكل شعوب الارض تبحث عن اوطان ترسخ فيها قيم الانتماء والولاء,لماذا نحن ننساق كالقطيع في ركب الغير طمعاً في مغنم قد لا يطول بقاءه,لنعيش ضنك الانفلات والتهور والقطيعه..
لننعم بدفء الانتماء ولنمارس الديمقراطيه من خلال موروثنا المتراكم من احترام الآخر والبناء على ما اسس له الاوائل بعيدا عن اغتيال الشخصيه او الانحياز لغير الوطن,,اما المرتزققه ممن اعتاشوا على اعطيات السفارات والولاءات المتعدده فنبذهم اولا ومحاسبتهم على ما اقترفت ايديهم فساداً وامتهاناً لكرامة الوطن ليكونوا عبرة لغيرهم ولتكون بادرة اصلاح النهج الحقيقي للعوده بقطار الوطن الذي ضل طريقه في وقتٍ ما,, فالوطن اكبر منا وسياسة العقاب والتهميش والوعيد بحق رجالاته الاوفياء لن يقود الوطن الا الى المزيد من اغتيال الوطن ومستقبل ابناءه.. ودمتم
التعليقات