كثيرون هم الزملاء الذين سبقونا الى مرحلة التقاعد , وهولاء عاتبون على نقابتهم بإهمالهم , كما أنهم عاتبون على وزارتهم بعدم الالتفات اليهم , وما دفعني لكتابة تلك السطور هو دموع اولئك المتقاعدون الذي تم تكريمهم في تربية قصبة عمان السنة الماضية في احتفالها السنوي الكبير الذي يقام بمناسبة عيد الاستقلال , وسأذكر ما قالته تلك الدموع حرفياً : ' لم نكن نتوقع أن يتم تكريمنا بهذه الصورة '. عبارة تحمل علامات الآسى والحسرة المقرونة بإشارات العتب والتهميش والتنطيش من قبل نقابة المعلمين.
فلنخلع يا نقابة المعلمين الانانية من صدورنا وتصرفاتنا بالالتفات الى اولئك الذي أذابوا اجسادهم وأفنوا حياتهم ليكتبوا لنا ابجديات البناء الاول لمستقبل التعليم الاردني, ولنتحفهم بمواقف قد يراها البعض غيوم صيف, ولكننا نراها غيوم خير تحمل الكثير لنا ولهم في الايام القادمة , ولعلي هنا استدرج بعضاً من الامور التي قد يستفيد منها الزملاء المتقاعدين من ابناء مهنة التعليم , ومن ابرزها :
1- ان يشرف الزملاء المتقاعدين على ادارة انتخابات نقابة المعلمين لكونهم جهة محايدة , ومن ابرز حقوقهم أن نتذكرهم في ذلك الموقف , ومن حقهم علينا تكريمهم بتكليفهم بإدارة ملف انتخابات النقابة .
2- سن تشريع يسمح لهم بالانضمام لجسم النقابة بعد دفع كافة المستحقات المالية المترتبة عليهم في السنوات الماضية. فما هو ذنب المتقاعدين من ابناء مهنة القلم والحرق الجسدي في ان نقابتهم انشئت بوقت لم يشهدوه , ولنعمل على ذلك بالسرعة الممكنة.
3- أي ظلم هذا ؟, وأي احتقار للزملاء المتقاعدين بإبعادهم عن نقابة مهنة اكلت اجسادهم ؟, فمن حق أي معلم عامل او عمل في مهنة التعليم الدخول بالنقابة بعد استيفاء كل متطلبات الانضمام .
وهنا سأدعم مقالتي بحديث صدر عن احد متقاعدي وزارة التربية والتعليم حرفياً , يشكوا القائمين على نقابة المعلمين في الدورة الماضية , لتعلموا كم هو حجم الاسى الذي يختزنه اولئك المتقاعدون في قلوبهم وفكرهم على نقابة المعلمين التي حرمتهم من الانضمام لمرحلة هامة قد تخدمهم وتأتي عليهم بالخير , لكي لا يمدوا اياديهم لاحد في توالي اعمارهم. ' كنا ننتظر دعوة المعلمين المتقاعدين لدراسة تعديل الفقرات التي تمنع المعلمين المتقاعدين من المشاركة في النقابة وتقديمها للنواب الكرام لإقرارها من خلال عملهم في المجلس الكريم , ومن ثم رفعها لمجلس الاعيان ,إلا ان بعض اهل الكذب والدجل والانانية , وخاصة ممن يدعون بانهم من اهل التقوى والفرقة الناجية والتي تخاف من الله سبحانه , قد وضعوا رؤوسهم في الرمل وقالوا نحن لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم بموضوع المعلمين المتقاعدين لانهم فحول في الادارة والتخطيط والنفس الطويل بادارة التفكير و المناقشة وهممهم عالية بكرة بخربوا علينا وبسرقوا الكرسي من تحت قفانا , هذا التفكير الضحل ادى الى اضاعة العمل الجماعي والتقاء الاخوة من المعلمين العاملين والمتقاعدين في نقابة المعلمين الاردنية , والتي لابد ان تكون المرجعية والام الحانية لكل معلم اردني الجنسية ويحمل رقم وطني , بغض النظر اين يدّرس او درّس , اليس كذلك يا فحول الانانية في نقابة المعلمين . فإن شاء الله التغيير قادم بقوة القانون وحبنا للاردن,واختيارنا لقادة قرارهم مهني وليس سياسي كما فعلت النقابة الحالية,فكفانا أنانية ونرجسية وكذب ملفق,ودجل ملفوف بورق الدين كشكل والمحتوى يعلمه الله وحده, نقول لكم حسبنا الله عليكم ضيعتم الزملاء من المعلمين المتقاعدين وحرمتموهم من ابسط حقوقهم في الانضمام الى النقابة '. انتهى الاقتباس
انظروا كم هي جارحة كلمات ذلك المعلم المتقاعد , فلنولي المتقاعدين اهمية اكبر , بانضمامهم الاختياري لجسم النقابة بعد دفع مستحقات الانضمام المادية اليها, ليستفيدوا من هذا المولود الذي ولد معاقاً الى الان باغتياله من اصحاب الاجندات السياسية , والذين لا تركوا المهنية التي كان من المفروض القيام بها , والتي من اجلها رفعوا الشعارات الطنانة , وتمسكنوا حتى تمكنوا, فكان المعلم هو الخاسر الاكبر.
وقفة للتأمل :' ألسنة الناس هي أقلام الحق'.
كثيرون هم الزملاء الذين سبقونا الى مرحلة التقاعد , وهولاء عاتبون على نقابتهم بإهمالهم , كما أنهم عاتبون على وزارتهم بعدم الالتفات اليهم , وما دفعني لكتابة تلك السطور هو دموع اولئك المتقاعدون الذي تم تكريمهم في تربية قصبة عمان السنة الماضية في احتفالها السنوي الكبير الذي يقام بمناسبة عيد الاستقلال , وسأذكر ما قالته تلك الدموع حرفياً : ' لم نكن نتوقع أن يتم تكريمنا بهذه الصورة '. عبارة تحمل علامات الآسى والحسرة المقرونة بإشارات العتب والتهميش والتنطيش من قبل نقابة المعلمين.
فلنخلع يا نقابة المعلمين الانانية من صدورنا وتصرفاتنا بالالتفات الى اولئك الذي أذابوا اجسادهم وأفنوا حياتهم ليكتبوا لنا ابجديات البناء الاول لمستقبل التعليم الاردني, ولنتحفهم بمواقف قد يراها البعض غيوم صيف, ولكننا نراها غيوم خير تحمل الكثير لنا ولهم في الايام القادمة , ولعلي هنا استدرج بعضاً من الامور التي قد يستفيد منها الزملاء المتقاعدين من ابناء مهنة التعليم , ومن ابرزها :
1- ان يشرف الزملاء المتقاعدين على ادارة انتخابات نقابة المعلمين لكونهم جهة محايدة , ومن ابرز حقوقهم أن نتذكرهم في ذلك الموقف , ومن حقهم علينا تكريمهم بتكليفهم بإدارة ملف انتخابات النقابة .
2- سن تشريع يسمح لهم بالانضمام لجسم النقابة بعد دفع كافة المستحقات المالية المترتبة عليهم في السنوات الماضية. فما هو ذنب المتقاعدين من ابناء مهنة القلم والحرق الجسدي في ان نقابتهم انشئت بوقت لم يشهدوه , ولنعمل على ذلك بالسرعة الممكنة.
3- أي ظلم هذا ؟, وأي احتقار للزملاء المتقاعدين بإبعادهم عن نقابة مهنة اكلت اجسادهم ؟, فمن حق أي معلم عامل او عمل في مهنة التعليم الدخول بالنقابة بعد استيفاء كل متطلبات الانضمام .
وهنا سأدعم مقالتي بحديث صدر عن احد متقاعدي وزارة التربية والتعليم حرفياً , يشكوا القائمين على نقابة المعلمين في الدورة الماضية , لتعلموا كم هو حجم الاسى الذي يختزنه اولئك المتقاعدون في قلوبهم وفكرهم على نقابة المعلمين التي حرمتهم من الانضمام لمرحلة هامة قد تخدمهم وتأتي عليهم بالخير , لكي لا يمدوا اياديهم لاحد في توالي اعمارهم. ' كنا ننتظر دعوة المعلمين المتقاعدين لدراسة تعديل الفقرات التي تمنع المعلمين المتقاعدين من المشاركة في النقابة وتقديمها للنواب الكرام لإقرارها من خلال عملهم في المجلس الكريم , ومن ثم رفعها لمجلس الاعيان ,إلا ان بعض اهل الكذب والدجل والانانية , وخاصة ممن يدعون بانهم من اهل التقوى والفرقة الناجية والتي تخاف من الله سبحانه , قد وضعوا رؤوسهم في الرمل وقالوا نحن لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم بموضوع المعلمين المتقاعدين لانهم فحول في الادارة والتخطيط والنفس الطويل بادارة التفكير و المناقشة وهممهم عالية بكرة بخربوا علينا وبسرقوا الكرسي من تحت قفانا , هذا التفكير الضحل ادى الى اضاعة العمل الجماعي والتقاء الاخوة من المعلمين العاملين والمتقاعدين في نقابة المعلمين الاردنية , والتي لابد ان تكون المرجعية والام الحانية لكل معلم اردني الجنسية ويحمل رقم وطني , بغض النظر اين يدّرس او درّس , اليس كذلك يا فحول الانانية في نقابة المعلمين . فإن شاء الله التغيير قادم بقوة القانون وحبنا للاردن,واختيارنا لقادة قرارهم مهني وليس سياسي كما فعلت النقابة الحالية,فكفانا أنانية ونرجسية وكذب ملفق,ودجل ملفوف بورق الدين كشكل والمحتوى يعلمه الله وحده, نقول لكم حسبنا الله عليكم ضيعتم الزملاء من المعلمين المتقاعدين وحرمتموهم من ابسط حقوقهم في الانضمام الى النقابة '. انتهى الاقتباس
انظروا كم هي جارحة كلمات ذلك المعلم المتقاعد , فلنولي المتقاعدين اهمية اكبر , بانضمامهم الاختياري لجسم النقابة بعد دفع مستحقات الانضمام المادية اليها, ليستفيدوا من هذا المولود الذي ولد معاقاً الى الان باغتياله من اصحاب الاجندات السياسية , والذين لا تركوا المهنية التي كان من المفروض القيام بها , والتي من اجلها رفعوا الشعارات الطنانة , وتمسكنوا حتى تمكنوا, فكان المعلم هو الخاسر الاكبر.
وقفة للتأمل :' ألسنة الناس هي أقلام الحق'.
كثيرون هم الزملاء الذين سبقونا الى مرحلة التقاعد , وهولاء عاتبون على نقابتهم بإهمالهم , كما أنهم عاتبون على وزارتهم بعدم الالتفات اليهم , وما دفعني لكتابة تلك السطور هو دموع اولئك المتقاعدون الذي تم تكريمهم في تربية قصبة عمان السنة الماضية في احتفالها السنوي الكبير الذي يقام بمناسبة عيد الاستقلال , وسأذكر ما قالته تلك الدموع حرفياً : ' لم نكن نتوقع أن يتم تكريمنا بهذه الصورة '. عبارة تحمل علامات الآسى والحسرة المقرونة بإشارات العتب والتهميش والتنطيش من قبل نقابة المعلمين.
فلنخلع يا نقابة المعلمين الانانية من صدورنا وتصرفاتنا بالالتفات الى اولئك الذي أذابوا اجسادهم وأفنوا حياتهم ليكتبوا لنا ابجديات البناء الاول لمستقبل التعليم الاردني, ولنتحفهم بمواقف قد يراها البعض غيوم صيف, ولكننا نراها غيوم خير تحمل الكثير لنا ولهم في الايام القادمة , ولعلي هنا استدرج بعضاً من الامور التي قد يستفيد منها الزملاء المتقاعدين من ابناء مهنة التعليم , ومن ابرزها :
1- ان يشرف الزملاء المتقاعدين على ادارة انتخابات نقابة المعلمين لكونهم جهة محايدة , ومن ابرز حقوقهم أن نتذكرهم في ذلك الموقف , ومن حقهم علينا تكريمهم بتكليفهم بإدارة ملف انتخابات النقابة .
2- سن تشريع يسمح لهم بالانضمام لجسم النقابة بعد دفع كافة المستحقات المالية المترتبة عليهم في السنوات الماضية. فما هو ذنب المتقاعدين من ابناء مهنة القلم والحرق الجسدي في ان نقابتهم انشئت بوقت لم يشهدوه , ولنعمل على ذلك بالسرعة الممكنة.
3- أي ظلم هذا ؟, وأي احتقار للزملاء المتقاعدين بإبعادهم عن نقابة مهنة اكلت اجسادهم ؟, فمن حق أي معلم عامل او عمل في مهنة التعليم الدخول بالنقابة بعد استيفاء كل متطلبات الانضمام .
وهنا سأدعم مقالتي بحديث صدر عن احد متقاعدي وزارة التربية والتعليم حرفياً , يشكوا القائمين على نقابة المعلمين في الدورة الماضية , لتعلموا كم هو حجم الاسى الذي يختزنه اولئك المتقاعدون في قلوبهم وفكرهم على نقابة المعلمين التي حرمتهم من الانضمام لمرحلة هامة قد تخدمهم وتأتي عليهم بالخير , لكي لا يمدوا اياديهم لاحد في توالي اعمارهم. ' كنا ننتظر دعوة المعلمين المتقاعدين لدراسة تعديل الفقرات التي تمنع المعلمين المتقاعدين من المشاركة في النقابة وتقديمها للنواب الكرام لإقرارها من خلال عملهم في المجلس الكريم , ومن ثم رفعها لمجلس الاعيان ,إلا ان بعض اهل الكذب والدجل والانانية , وخاصة ممن يدعون بانهم من اهل التقوى والفرقة الناجية والتي تخاف من الله سبحانه , قد وضعوا رؤوسهم في الرمل وقالوا نحن لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم بموضوع المعلمين المتقاعدين لانهم فحول في الادارة والتخطيط والنفس الطويل بادارة التفكير و المناقشة وهممهم عالية بكرة بخربوا علينا وبسرقوا الكرسي من تحت قفانا , هذا التفكير الضحل ادى الى اضاعة العمل الجماعي والتقاء الاخوة من المعلمين العاملين والمتقاعدين في نقابة المعلمين الاردنية , والتي لابد ان تكون المرجعية والام الحانية لكل معلم اردني الجنسية ويحمل رقم وطني , بغض النظر اين يدّرس او درّس , اليس كذلك يا فحول الانانية في نقابة المعلمين . فإن شاء الله التغيير قادم بقوة القانون وحبنا للاردن,واختيارنا لقادة قرارهم مهني وليس سياسي كما فعلت النقابة الحالية,فكفانا أنانية ونرجسية وكذب ملفق,ودجل ملفوف بورق الدين كشكل والمحتوى يعلمه الله وحده, نقول لكم حسبنا الله عليكم ضيعتم الزملاء من المعلمين المتقاعدين وحرمتموهم من ابسط حقوقهم في الانضمام الى النقابة '. انتهى الاقتباس
انظروا كم هي جارحة كلمات ذلك المعلم المتقاعد , فلنولي المتقاعدين اهمية اكبر , بانضمامهم الاختياري لجسم النقابة بعد دفع مستحقات الانضمام المادية اليها, ليستفيدوا من هذا المولود الذي ولد معاقاً الى الان باغتياله من اصحاب الاجندات السياسية , والذين لا تركوا المهنية التي كان من المفروض القيام بها , والتي من اجلها رفعوا الشعارات الطنانة , وتمسكنوا حتى تمكنوا, فكان المعلم هو الخاسر الاكبر.
وقفة للتأمل :' ألسنة الناس هي أقلام الحق'.
التعليقات
اتركوها بحالها ولا تظلوا تتشطروا عليها
شكرا لك يا قرعان