سبق وأن قلت أن بشاراً قد خُدِع بإقناعه بالموافقة على تسليم سلاحه الكيماوي .. كما خدع في جنيف1 بموافقته على تشكيل هيئة حكم انتقالية في أحد بنود الاتفاق .. وقد تم ذلك بتواطؤ من بوتين الذي يعلم مآلات هذين الأمرين.
أدركت إيران الخديعة و نصحت بشار لكنه لم يستجب أو أنه أضمر شيئا في نفسه و أطلع الإيرانيين عليه .
حاولت إيران أن تحضر مؤتمر جنيف2 لاستدراك ما فات و تصليب موقف بشار .. لكن عندما طُلب منها الموافقة على جنيف 1 كشرط على حضورها رفضت .. لأنها تعلم أن جنيف 1 ليس في صالحها ولا في صالح بشار خاصة البند المتعلق بهيئة الحكم الانتقالية لأنه يعني بوضوح تسليم بشار سلطته كاملة لهيئة حكم انتقالية من أجل إدارة و تنفيذ البنود الأخرى التي عندما يتم الاتفاق على تفاصيلها على الورق لا بد من هيئة حكم انتقالية تشرف على تنفيذها على الأرض .. وهذا يعني غياب بشار
و زمرته عن إدارة شؤون الدولة جيشا و حكومة منذ ذلك اليوم .
وهذا ما جعل إيران ترفض الحضور بناءا على جنيف 1 وطلبت صراحة من بشار أن يحاول إيجاد مخرج له من هذه الورطة .
عندما أدرك بشار أن هذا البند في جنيف 1 هو مربط الفرس وأن لا بد منه لتنفيذ تفاصيل بنود الاتفاق الأخرى أعطى أوامره لوفده المفاوض بأن يرفض الحديث في هذا البند وأن يتذرع بأية حجج للتملص .. وهذا أمر يتقنه وليد المعلم و قد حصل .
رافق ذلك التأخير المتعمد لتسليم الكيماوي الذي انتهت مهلته المحددة في الرابع من هذا الشهر ولم يتم تسليم إلا أقل من 5% من الكمية المقررة .
تؤكد بعض وسائل الإعلام أن بشار ينوي تسليم كميات قديمة الصنع فقط وأخفى مصنوعات كيماوية حديثة وقد نقلها إلى مناطق العلويين على الساحل .
يحاول بشار الآن النجاة من شرك الخديعة التي انطلت عليه في البداية بإقناعه بتسليم سلاحه الكيماوي لأنها هي الورقة الوحيدة بيده التي قد تكون رادعا لأية محاولات للزحف على دمشق أو مانعا لهجوم بالطيران .
كما انه يريد الرجوع عن موافقته على هيئة حكم انتقالية و يظن أن هذا التراجع عن هذه الموافقات الآن هو في صالحه أو على الأقل هو أفضل من تنفيذها .. و إيران معه في هذا.
وهذا ما جعل الداهية وليد المعلم لا يريد أن يفرق بين هيئة حكم انتقالية و بين حكومة انتقالية .. وهو الأدرى .
ترى إلا يعني هذا أن بشارا قد تبين له من ذلك حقيقة الموقف الروسي الذي كان على علم بأن بشار يسير بقدميه نحو حتفه ؟! .
وأنّ ' بوتين ' كان يسعى متواطئا مع أمريكا لاستبدال بشار و زمرته بأسلوب لطيف بدلا من استخدام الطائرات الأمريكية الذي قد ينتج عنه لجوء بشار لاستخدام الكيماوي ضد إسرائيل أو الأردن أو تركيا !.
عندما ظهر لبوتين أن بشارا بدأ يتملص .. حَمَّر له العين و أغلظ له القول بأنك إن فعلت ذلك ستواجه مجلس الأمن و عندها لن تجد ' الفيتو ' لا مني ولا من الصين وليس أمامك إلا المسار التفاوضي ..
وهذا ما دفع بشار لإصدار أوامره للوفد المفاوض بالعودة إلى جنيف .
كان بشار يسير نحو تسليم السلطة بقدميه دون علمه أما الآن فأنه يسير نحو تسليم السلطة وهو يعلم .. وقد ضاقت عليه الدائرة وقلّت لديه الخيارات أو انعدمت وهو الآن في حيصَ بيصْ .
سبق وأن قلت أن بشاراً قد خُدِع بإقناعه بالموافقة على تسليم سلاحه الكيماوي .. كما خدع في جنيف1 بموافقته على تشكيل هيئة حكم انتقالية في أحد بنود الاتفاق .. وقد تم ذلك بتواطؤ من بوتين الذي يعلم مآلات هذين الأمرين.
أدركت إيران الخديعة و نصحت بشار لكنه لم يستجب أو أنه أضمر شيئا في نفسه و أطلع الإيرانيين عليه .
حاولت إيران أن تحضر مؤتمر جنيف2 لاستدراك ما فات و تصليب موقف بشار .. لكن عندما طُلب منها الموافقة على جنيف 1 كشرط على حضورها رفضت .. لأنها تعلم أن جنيف 1 ليس في صالحها ولا في صالح بشار خاصة البند المتعلق بهيئة الحكم الانتقالية لأنه يعني بوضوح تسليم بشار سلطته كاملة لهيئة حكم انتقالية من أجل إدارة و تنفيذ البنود الأخرى التي عندما يتم الاتفاق على تفاصيلها على الورق لا بد من هيئة حكم انتقالية تشرف على تنفيذها على الأرض .. وهذا يعني غياب بشار
و زمرته عن إدارة شؤون الدولة جيشا و حكومة منذ ذلك اليوم .
وهذا ما جعل إيران ترفض الحضور بناءا على جنيف 1 وطلبت صراحة من بشار أن يحاول إيجاد مخرج له من هذه الورطة .
عندما أدرك بشار أن هذا البند في جنيف 1 هو مربط الفرس وأن لا بد منه لتنفيذ تفاصيل بنود الاتفاق الأخرى أعطى أوامره لوفده المفاوض بأن يرفض الحديث في هذا البند وأن يتذرع بأية حجج للتملص .. وهذا أمر يتقنه وليد المعلم و قد حصل .
رافق ذلك التأخير المتعمد لتسليم الكيماوي الذي انتهت مهلته المحددة في الرابع من هذا الشهر ولم يتم تسليم إلا أقل من 5% من الكمية المقررة .
تؤكد بعض وسائل الإعلام أن بشار ينوي تسليم كميات قديمة الصنع فقط وأخفى مصنوعات كيماوية حديثة وقد نقلها إلى مناطق العلويين على الساحل .
يحاول بشار الآن النجاة من شرك الخديعة التي انطلت عليه في البداية بإقناعه بتسليم سلاحه الكيماوي لأنها هي الورقة الوحيدة بيده التي قد تكون رادعا لأية محاولات للزحف على دمشق أو مانعا لهجوم بالطيران .
كما انه يريد الرجوع عن موافقته على هيئة حكم انتقالية و يظن أن هذا التراجع عن هذه الموافقات الآن هو في صالحه أو على الأقل هو أفضل من تنفيذها .. و إيران معه في هذا.
وهذا ما جعل الداهية وليد المعلم لا يريد أن يفرق بين هيئة حكم انتقالية و بين حكومة انتقالية .. وهو الأدرى .
ترى إلا يعني هذا أن بشارا قد تبين له من ذلك حقيقة الموقف الروسي الذي كان على علم بأن بشار يسير بقدميه نحو حتفه ؟! .
وأنّ ' بوتين ' كان يسعى متواطئا مع أمريكا لاستبدال بشار و زمرته بأسلوب لطيف بدلا من استخدام الطائرات الأمريكية الذي قد ينتج عنه لجوء بشار لاستخدام الكيماوي ضد إسرائيل أو الأردن أو تركيا !.
عندما ظهر لبوتين أن بشارا بدأ يتملص .. حَمَّر له العين و أغلظ له القول بأنك إن فعلت ذلك ستواجه مجلس الأمن و عندها لن تجد ' الفيتو ' لا مني ولا من الصين وليس أمامك إلا المسار التفاوضي ..
وهذا ما دفع بشار لإصدار أوامره للوفد المفاوض بالعودة إلى جنيف .
كان بشار يسير نحو تسليم السلطة بقدميه دون علمه أما الآن فأنه يسير نحو تسليم السلطة وهو يعلم .. وقد ضاقت عليه الدائرة وقلّت لديه الخيارات أو انعدمت وهو الآن في حيصَ بيصْ .
سبق وأن قلت أن بشاراً قد خُدِع بإقناعه بالموافقة على تسليم سلاحه الكيماوي .. كما خدع في جنيف1 بموافقته على تشكيل هيئة حكم انتقالية في أحد بنود الاتفاق .. وقد تم ذلك بتواطؤ من بوتين الذي يعلم مآلات هذين الأمرين.
أدركت إيران الخديعة و نصحت بشار لكنه لم يستجب أو أنه أضمر شيئا في نفسه و أطلع الإيرانيين عليه .
حاولت إيران أن تحضر مؤتمر جنيف2 لاستدراك ما فات و تصليب موقف بشار .. لكن عندما طُلب منها الموافقة على جنيف 1 كشرط على حضورها رفضت .. لأنها تعلم أن جنيف 1 ليس في صالحها ولا في صالح بشار خاصة البند المتعلق بهيئة الحكم الانتقالية لأنه يعني بوضوح تسليم بشار سلطته كاملة لهيئة حكم انتقالية من أجل إدارة و تنفيذ البنود الأخرى التي عندما يتم الاتفاق على تفاصيلها على الورق لا بد من هيئة حكم انتقالية تشرف على تنفيذها على الأرض .. وهذا يعني غياب بشار
و زمرته عن إدارة شؤون الدولة جيشا و حكومة منذ ذلك اليوم .
وهذا ما جعل إيران ترفض الحضور بناءا على جنيف 1 وطلبت صراحة من بشار أن يحاول إيجاد مخرج له من هذه الورطة .
عندما أدرك بشار أن هذا البند في جنيف 1 هو مربط الفرس وأن لا بد منه لتنفيذ تفاصيل بنود الاتفاق الأخرى أعطى أوامره لوفده المفاوض بأن يرفض الحديث في هذا البند وأن يتذرع بأية حجج للتملص .. وهذا أمر يتقنه وليد المعلم و قد حصل .
رافق ذلك التأخير المتعمد لتسليم الكيماوي الذي انتهت مهلته المحددة في الرابع من هذا الشهر ولم يتم تسليم إلا أقل من 5% من الكمية المقررة .
تؤكد بعض وسائل الإعلام أن بشار ينوي تسليم كميات قديمة الصنع فقط وأخفى مصنوعات كيماوية حديثة وقد نقلها إلى مناطق العلويين على الساحل .
يحاول بشار الآن النجاة من شرك الخديعة التي انطلت عليه في البداية بإقناعه بتسليم سلاحه الكيماوي لأنها هي الورقة الوحيدة بيده التي قد تكون رادعا لأية محاولات للزحف على دمشق أو مانعا لهجوم بالطيران .
كما انه يريد الرجوع عن موافقته على هيئة حكم انتقالية و يظن أن هذا التراجع عن هذه الموافقات الآن هو في صالحه أو على الأقل هو أفضل من تنفيذها .. و إيران معه في هذا.
وهذا ما جعل الداهية وليد المعلم لا يريد أن يفرق بين هيئة حكم انتقالية و بين حكومة انتقالية .. وهو الأدرى .
ترى إلا يعني هذا أن بشارا قد تبين له من ذلك حقيقة الموقف الروسي الذي كان على علم بأن بشار يسير بقدميه نحو حتفه ؟! .
وأنّ ' بوتين ' كان يسعى متواطئا مع أمريكا لاستبدال بشار و زمرته بأسلوب لطيف بدلا من استخدام الطائرات الأمريكية الذي قد ينتج عنه لجوء بشار لاستخدام الكيماوي ضد إسرائيل أو الأردن أو تركيا !.
عندما ظهر لبوتين أن بشارا بدأ يتملص .. حَمَّر له العين و أغلظ له القول بأنك إن فعلت ذلك ستواجه مجلس الأمن و عندها لن تجد ' الفيتو ' لا مني ولا من الصين وليس أمامك إلا المسار التفاوضي ..
وهذا ما دفع بشار لإصدار أوامره للوفد المفاوض بالعودة إلى جنيف .
كان بشار يسير نحو تسليم السلطة بقدميه دون علمه أما الآن فأنه يسير نحو تسليم السلطة وهو يعلم .. وقد ضاقت عليه الدائرة وقلّت لديه الخيارات أو انعدمت وهو الآن في حيصَ بيصْ .
التعليقات