تتداعى بعض القوى في الأردن إلى لملمة أوراقها ... وحشد أصواتها ... لإعلان رفضها القاطع لخطة كيري ... الرامية إلى توطين ألاجئين ... وإلغاء حق العودة ... فالسؤال هنا هل فعلاً الأردن مش وطن بديل لهم على الأرض والواقع ... لا بل الأردن وطن للسواد الأعظم من الشعب الفلسطيني ... وهذا واقع موجود ... وكل مخططات العالم ومنذ عقود ... تصب في مصلحة وخدمة هدف واحد ... أن فلسطين بلد لليهود ... وأن الاجيء لن يعود ... فهل نحن أصحاب قرار ... حتى نختار ...
ولا ننكر هنا أن العديد من شعوب وزعماء العالم العربي كانوا في ذلك أصحاب مجهود ... فقد ساهمت الشعوب العربية بخدمة هذه الأهداف ... من خلال ما قدمت من مساعدة لأمريكا والدولة العبرية ... فشاركنا كشعوب بتدمير بلادنا .. وتشريد أبنائنا وإخواننا ... طلباً للحرية والديمقراطية ... وإنهاء عصور الديكتاتورية ... فكانت النتائج كارثية ومأساوية ... تدمير البلاد .. وتشريد العباد .. وانتشار القتل والظلم والإرهاب والفساد .. فكيف نقول الآن فلسطين عربية .. ونحن أصبحنا شعوب لاجئة بلا هوية ... نفترش العراء ... ونلتحف السماء ... كثرتنا أصبحت غثاء ... ودمائنا ذهبت هباء ... ننتظر بلهفة حفنة من الغِذاء والدواء ... ممن سببوا لنا هذا العناء والشقاء ... وخلقوا بيننا الشِقاق والعَداء ... فهل بعد كل ذلك ننتظر منهم رجاء ...
كنا نطالب بعودة فلسطين ... فقُسم العراق .. ودمُرت ليبيا .. وضاعت سورية .. ولبنان جريح .. واليمن حزين... ومصر تعاني الأمرين .. فمن هو الذي سيعيد لنا فلسطين ... ولمن برأيكم سنطالب بحق العودة ... للفلسطيني .. أم للعراقي والليبي .. والسوري ... والدور جاي علي وعلى غيري ... وكلنا نركض ونلهث وبنقول ... نرفض خطة كيري ... وبلفور يقول ... ما تعرفوا خيري غير لما تجربوا كيري ... أصبحنا شعب بالقتل نجاهر ... الأخ يقتل أخوه ... والابن يقتل أبوه ... عشان نعيش بديمقراطية ... نحن شعب نعشق الكلام ... الثأر بيننا ما بنام ... وعلى غيرنا أسرع قرار الاستسلام ... ويا سلام على أمة جُلها نيام ... وشعارها الكلام ... وطموحها أحلام ... وقوتها أوهام ...
نجحت أمريكا وإسرائيل في كل مخططاتهم ... زرعوا بيننا الفرقة .. والفتنة .. قتلنا بعضنا .. ودمرنا بلادنا .. وما زلنا وسنواصل .. وبأيدينا أنفسنا ... فماذا ينتظرون من رفضنا ... وكيف نحمي وطنا من التوطين ... ونحن جزء من أمة مجروحة ... بل مذبوحة ...
ولكن ... ورغم أننا نعيش في زمن الانحِطاط ... والإحباط والجُحود ... إلا أن الأمل بالله موجود ... والخير على شعبنا وملكنا وجيشنا معقود ... أن لا يكون لهذا المُخطط وجود ...
تتداعى بعض القوى في الأردن إلى لملمة أوراقها ... وحشد أصواتها ... لإعلان رفضها القاطع لخطة كيري ... الرامية إلى توطين ألاجئين ... وإلغاء حق العودة ... فالسؤال هنا هل فعلاً الأردن مش وطن بديل لهم على الأرض والواقع ... لا بل الأردن وطن للسواد الأعظم من الشعب الفلسطيني ... وهذا واقع موجود ... وكل مخططات العالم ومنذ عقود ... تصب في مصلحة وخدمة هدف واحد ... أن فلسطين بلد لليهود ... وأن الاجيء لن يعود ... فهل نحن أصحاب قرار ... حتى نختار ...
ولا ننكر هنا أن العديد من شعوب وزعماء العالم العربي كانوا في ذلك أصحاب مجهود ... فقد ساهمت الشعوب العربية بخدمة هذه الأهداف ... من خلال ما قدمت من مساعدة لأمريكا والدولة العبرية ... فشاركنا كشعوب بتدمير بلادنا .. وتشريد أبنائنا وإخواننا ... طلباً للحرية والديمقراطية ... وإنهاء عصور الديكتاتورية ... فكانت النتائج كارثية ومأساوية ... تدمير البلاد .. وتشريد العباد .. وانتشار القتل والظلم والإرهاب والفساد .. فكيف نقول الآن فلسطين عربية .. ونحن أصبحنا شعوب لاجئة بلا هوية ... نفترش العراء ... ونلتحف السماء ... كثرتنا أصبحت غثاء ... ودمائنا ذهبت هباء ... ننتظر بلهفة حفنة من الغِذاء والدواء ... ممن سببوا لنا هذا العناء والشقاء ... وخلقوا بيننا الشِقاق والعَداء ... فهل بعد كل ذلك ننتظر منهم رجاء ...
كنا نطالب بعودة فلسطين ... فقُسم العراق .. ودمُرت ليبيا .. وضاعت سورية .. ولبنان جريح .. واليمن حزين... ومصر تعاني الأمرين .. فمن هو الذي سيعيد لنا فلسطين ... ولمن برأيكم سنطالب بحق العودة ... للفلسطيني .. أم للعراقي والليبي .. والسوري ... والدور جاي علي وعلى غيري ... وكلنا نركض ونلهث وبنقول ... نرفض خطة كيري ... وبلفور يقول ... ما تعرفوا خيري غير لما تجربوا كيري ... أصبحنا شعب بالقتل نجاهر ... الأخ يقتل أخوه ... والابن يقتل أبوه ... عشان نعيش بديمقراطية ... نحن شعب نعشق الكلام ... الثأر بيننا ما بنام ... وعلى غيرنا أسرع قرار الاستسلام ... ويا سلام على أمة جُلها نيام ... وشعارها الكلام ... وطموحها أحلام ... وقوتها أوهام ...
نجحت أمريكا وإسرائيل في كل مخططاتهم ... زرعوا بيننا الفرقة .. والفتنة .. قتلنا بعضنا .. ودمرنا بلادنا .. وما زلنا وسنواصل .. وبأيدينا أنفسنا ... فماذا ينتظرون من رفضنا ... وكيف نحمي وطنا من التوطين ... ونحن جزء من أمة مجروحة ... بل مذبوحة ...
ولكن ... ورغم أننا نعيش في زمن الانحِطاط ... والإحباط والجُحود ... إلا أن الأمل بالله موجود ... والخير على شعبنا وملكنا وجيشنا معقود ... أن لا يكون لهذا المُخطط وجود ...
تتداعى بعض القوى في الأردن إلى لملمة أوراقها ... وحشد أصواتها ... لإعلان رفضها القاطع لخطة كيري ... الرامية إلى توطين ألاجئين ... وإلغاء حق العودة ... فالسؤال هنا هل فعلاً الأردن مش وطن بديل لهم على الأرض والواقع ... لا بل الأردن وطن للسواد الأعظم من الشعب الفلسطيني ... وهذا واقع موجود ... وكل مخططات العالم ومنذ عقود ... تصب في مصلحة وخدمة هدف واحد ... أن فلسطين بلد لليهود ... وأن الاجيء لن يعود ... فهل نحن أصحاب قرار ... حتى نختار ...
ولا ننكر هنا أن العديد من شعوب وزعماء العالم العربي كانوا في ذلك أصحاب مجهود ... فقد ساهمت الشعوب العربية بخدمة هذه الأهداف ... من خلال ما قدمت من مساعدة لأمريكا والدولة العبرية ... فشاركنا كشعوب بتدمير بلادنا .. وتشريد أبنائنا وإخواننا ... طلباً للحرية والديمقراطية ... وإنهاء عصور الديكتاتورية ... فكانت النتائج كارثية ومأساوية ... تدمير البلاد .. وتشريد العباد .. وانتشار القتل والظلم والإرهاب والفساد .. فكيف نقول الآن فلسطين عربية .. ونحن أصبحنا شعوب لاجئة بلا هوية ... نفترش العراء ... ونلتحف السماء ... كثرتنا أصبحت غثاء ... ودمائنا ذهبت هباء ... ننتظر بلهفة حفنة من الغِذاء والدواء ... ممن سببوا لنا هذا العناء والشقاء ... وخلقوا بيننا الشِقاق والعَداء ... فهل بعد كل ذلك ننتظر منهم رجاء ...
كنا نطالب بعودة فلسطين ... فقُسم العراق .. ودمُرت ليبيا .. وضاعت سورية .. ولبنان جريح .. واليمن حزين... ومصر تعاني الأمرين .. فمن هو الذي سيعيد لنا فلسطين ... ولمن برأيكم سنطالب بحق العودة ... للفلسطيني .. أم للعراقي والليبي .. والسوري ... والدور جاي علي وعلى غيري ... وكلنا نركض ونلهث وبنقول ... نرفض خطة كيري ... وبلفور يقول ... ما تعرفوا خيري غير لما تجربوا كيري ... أصبحنا شعب بالقتل نجاهر ... الأخ يقتل أخوه ... والابن يقتل أبوه ... عشان نعيش بديمقراطية ... نحن شعب نعشق الكلام ... الثأر بيننا ما بنام ... وعلى غيرنا أسرع قرار الاستسلام ... ويا سلام على أمة جُلها نيام ... وشعارها الكلام ... وطموحها أحلام ... وقوتها أوهام ...
نجحت أمريكا وإسرائيل في كل مخططاتهم ... زرعوا بيننا الفرقة .. والفتنة .. قتلنا بعضنا .. ودمرنا بلادنا .. وما زلنا وسنواصل .. وبأيدينا أنفسنا ... فماذا ينتظرون من رفضنا ... وكيف نحمي وطنا من التوطين ... ونحن جزء من أمة مجروحة ... بل مذبوحة ...
ولكن ... ورغم أننا نعيش في زمن الانحِطاط ... والإحباط والجُحود ... إلا أن الأمل بالله موجود ... والخير على شعبنا وملكنا وجيشنا معقود ... أن لا يكون لهذا المُخطط وجود ...
التعليقات
يجب ان نقرأ التاريخ جيدا قبل اي شئ.ونحن نشبه النعام وندس رؤوسنا في التراب هربا من الحقيقة.وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني 1917 والذي من نصه ان حكومة بريطانيا تنظر بعين العطف لاقامة وطن قومي لليهود في فلسطين....والشق الثاني من وعد بلفور اقامة وطن بديل للفلسطينيين في شرق نهر الاردن.وكان هذا قبل تأسيس امارة شرق الاردن بحوالي ثلاث سنوات.لماذا لم يتم الرفض والاحتجاج على الوعد المشؤوم منذ صدوره وقبل 97 سنة تقريبا؟ايها اللاطمون الخدود كفوا وانزعوا رؤوسكم من الرمال فقد تغبرت اقفيتكم.ونقول فلسطين من البحر الى النهر ولكن الحقيقة المرة وحسب وعد بلفور اسرائيل من البحر الى النهر؟هل كان ثمن السكوت من اجل انشاء امارة في شرق نهر الاردن؟تاريخنا كأمة محزن ويستحق الشفقة.اين كانت الامة أنذاك؟اين الرافضون لمخططات بلفور وسايكس بيكو؟هل يختلف لاطموا الخدود اليوم عن نائمي الامس؟قراءة التاريخ تؤلم فلا الماضي مشرف ولا الحاضر مبشر بخير.اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
المقال جيد لولا السجع البغيض
فعلا نحن نلطم الخدود وفلسطين تحتاج الى رجال وليس الى لاطمي خدود
الى الرقم 1
احترنا معكم الكاتب احمد دولات بقول الاردن لن يكون وطن بديل والكاتب المحارمه بقول وطن بديل وبعدين بهالشغله الاردن ليس وطن بديل لاحد
حيرتونا
وهل الاردن فقط بديل للفسطينين ولا صار للكل
..........
اذا شرد الانسان من بيته وسكن بيتا آخر فهل يعني ان ليس له الحق في بيته الذي اغتصب؟!بالطبع لا نحن للاسف ضعاف وهذا هو الواقع ولكن قبولنا بان الاردن بلد بديل للفلسطينيين مرفوض من الاردني الشريف والفلسطيني الشريف --نسكن احبابنا فيه ولكن الاردن ليس بديلا وفلسطين ليست للبيع
س-ص-
صدقوني بطلت تفرق ملينا من هالسولافه بديل مو بديل صرنا جيل تعبان مرهق معلول
ملينااااااااااااااا
يبقى الاردن اولا دائما وابدا فعندما ضاقت الدنيا بهم وبغيرهم كان الاردن هو الامل والملاذ حمي الله الاردن من كل سوء وشر
دائما الاردن اولا
اين نحن من الوطن
الى الكاتب المحترم
نحن العرب في سياساتنا التائهه ضيعنا فلسطين واليوم نجهز على البلدان العربيه الواحده تلوى الاخرى الاردن على الواقع الملموس هو وطن بديل والخطأ التاريخي كان عام 1948 عندما منحت الجنسيه الاردنيه للشعب الفلسطيني لماذا لم تعلن الدوله الفلسطينيه في تلك الفتره اليوم نتباك وسنبكي اكثر واكثر لنجهز لأنفسنا خيم في الصحراء مثلما زرعنا ها نحن اليوم نحصد
زياد القراله
مقالك من الاخر من وين مستأجرو..
واقع
حبذا لو سمعتم توجيهات جلالة الملك المفدى حيث طلب الكف عن الشحن و الفتنة بخصوص ما يسمى الوطن البديل.
اردني من زمان
نعم الأردن وطن بديل
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
نعم الأردن وطن بديل
تتداعى بعض القوى في الأردن إلى لملمة أوراقها ... وحشد أصواتها ... لإعلان رفضها القاطع لخطة كيري ... الرامية إلى توطين ألاجئين ... وإلغاء حق العودة ... فالسؤال هنا هل فعلاً الأردن مش وطن بديل لهم على الأرض والواقع ... لا بل الأردن وطن للسواد الأعظم من الشعب الفلسطيني ... وهذا واقع موجود ... وكل مخططات العالم ومنذ عقود ... تصب في مصلحة وخدمة هدف واحد ... أن فلسطين بلد لليهود ... وأن الاجيء لن يعود ... فهل نحن أصحاب قرار ... حتى نختار ...
ولا ننكر هنا أن العديد من شعوب وزعماء العالم العربي كانوا في ذلك أصحاب مجهود ... فقد ساهمت الشعوب العربية بخدمة هذه الأهداف ... من خلال ما قدمت من مساعدة لأمريكا والدولة العبرية ... فشاركنا كشعوب بتدمير بلادنا .. وتشريد أبنائنا وإخواننا ... طلباً للحرية والديمقراطية ... وإنهاء عصور الديكتاتورية ... فكانت النتائج كارثية ومأساوية ... تدمير البلاد .. وتشريد العباد .. وانتشار القتل والظلم والإرهاب والفساد .. فكيف نقول الآن فلسطين عربية .. ونحن أصبحنا شعوب لاجئة بلا هوية ... نفترش العراء ... ونلتحف السماء ... كثرتنا أصبحت غثاء ... ودمائنا ذهبت هباء ... ننتظر بلهفة حفنة من الغِذاء والدواء ... ممن سببوا لنا هذا العناء والشقاء ... وخلقوا بيننا الشِقاق والعَداء ... فهل بعد كل ذلك ننتظر منهم رجاء ...
كنا نطالب بعودة فلسطين ... فقُسم العراق .. ودمُرت ليبيا .. وضاعت سورية .. ولبنان جريح .. واليمن حزين... ومصر تعاني الأمرين .. فمن هو الذي سيعيد لنا فلسطين ... ولمن برأيكم سنطالب بحق العودة ... للفلسطيني .. أم للعراقي والليبي .. والسوري ... والدور جاي علي وعلى غيري ... وكلنا نركض ونلهث وبنقول ... نرفض خطة كيري ... وبلفور يقول ... ما تعرفوا خيري غير لما تجربوا كيري ... أصبحنا شعب بالقتل نجاهر ... الأخ يقتل أخوه ... والابن يقتل أبوه ... عشان نعيش بديمقراطية ... نحن شعب نعشق الكلام ... الثأر بيننا ما بنام ... وعلى غيرنا أسرع قرار الاستسلام ... ويا سلام على أمة جُلها نيام ... وشعارها الكلام ... وطموحها أحلام ... وقوتها أوهام ...
نجحت أمريكا وإسرائيل في كل مخططاتهم ... زرعوا بيننا الفرقة .. والفتنة .. قتلنا بعضنا .. ودمرنا بلادنا .. وما زلنا وسنواصل .. وبأيدينا أنفسنا ... فماذا ينتظرون من رفضنا ... وكيف نحمي وطنا من التوطين ... ونحن جزء من أمة مجروحة ... بل مذبوحة ...
ولكن ... ورغم أننا نعيش في زمن الانحِطاط ... والإحباط والجُحود ... إلا أن الأمل بالله موجود ... والخير على شعبنا وملكنا وجيشنا معقود ... أن لا يكون لهذا المُخطط وجود ...
التعليقات
الكاتب احمد دولات بقول الاردن لن يكون وطن بديل والكاتب المحارمه بقول وطن بديل
وبعدين بهالشغله
الاردن ليس وطن بديل لاحد
ملينا من هالسولافه
بديل مو بديل
صرنا جيل تعبان مرهق معلول