يقول المولى سبحانه وتعالى : ' أمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْراللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ '.
.... قد تتكالب على المرء المصائب ، والرزايا ، والنكبات ... وتلفَّه الهموم والأكدار من كل الإتجاهات ... وقد تفتك الدنيا به ..! وتشَّل حركته ، وتقعده ، وتثبطَّه ...!
فيمسي الواحد منا مشلول التفكير ، عديم التدبير ، مجهول المصير ...! لكن لا بدَّ من تلك القشَّة ' لاكتلك القشَّة التي قسمت ظهر البعير ' ....! لكن القشَّة التي فيها ' النجاة ' وإستمرار المسير .
نعم .. تلك ' البارقة ' التي تمسَّك بها أشرف خلق الله من الأنبياء والرسل ومن سار على دربهم ونهجهم وشريعتهم 'حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا '
إنها الإبتلاءات والمصائب والنكبات ، ... والمكائد ، والفتن ، والعقبات ... لكنَّها سنن كونية ، سنن رب الأرض والسموات ...! فقد يُبتلى المرء ' بأمراض الجسد ' وقد يبتلى المرء بحاكمٍ مستبد ظالمٍ ' لا دين له ' كبشَّار الأسد ..! وقد يُفتن المرء بماله وزوجة ... والولد ...!
ولكن إيماننا بالواحد الأحد ، هو الذي يخلق في أعماقنا بذور الأمل ... ويرويها ، وينمَّيها ، ليقوى جذرها ، ويعلو فرعها ، وتتشعب أغصاتها ..!
لقد تكفل الله سبحانه وتعالى بالرزق ، وجعل في قرآنه الشفاء من الهَّم ، والغَّم ، والقلق ..! (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) فما دام الأجل محتوم ، والرزق معلوم ... وأرواحنا بين آجالها وأرزاقها تحوم ...! أيبقى بعد ذلك مكان للهموم ...؟؟!
وأختم فأقول : لن أخشى ' كما خشي ذاك الشاعر ' أن يموت الأمل ويختنق ، ومن ضياء ذاك الأمل نحترق ....... ولكن أقول : كما قال ذاك ' المناضل ' الذي حارب الإستعمار وهو يقبض بيديه على مصحفه ، ويتلو آياته ، والحبل يلتَّف حول عنقه ...! إن الضربة التي لا تقسم ظهري تزيدني قوَّة ....!!! إنه الأمل ، إنها النفس الصلبة القوية .
أعلل النفس بالآمــــــــــــــــــــــــــــــال أرقبها ، ما أضيق العيش لولا فسحة ' الأمل '
يقول المولى سبحانه وتعالى : ' أمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْراللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ '.
.... قد تتكالب على المرء المصائب ، والرزايا ، والنكبات ... وتلفَّه الهموم والأكدار من كل الإتجاهات ... وقد تفتك الدنيا به ..! وتشَّل حركته ، وتقعده ، وتثبطَّه ...!
فيمسي الواحد منا مشلول التفكير ، عديم التدبير ، مجهول المصير ...! لكن لا بدَّ من تلك القشَّة ' لاكتلك القشَّة التي قسمت ظهر البعير ' ....! لكن القشَّة التي فيها ' النجاة ' وإستمرار المسير .
نعم .. تلك ' البارقة ' التي تمسَّك بها أشرف خلق الله من الأنبياء والرسل ومن سار على دربهم ونهجهم وشريعتهم 'حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا '
إنها الإبتلاءات والمصائب والنكبات ، ... والمكائد ، والفتن ، والعقبات ... لكنَّها سنن كونية ، سنن رب الأرض والسموات ...! فقد يُبتلى المرء ' بأمراض الجسد ' وقد يبتلى المرء بحاكمٍ مستبد ظالمٍ ' لا دين له ' كبشَّار الأسد ..! وقد يُفتن المرء بماله وزوجة ... والولد ...!
ولكن إيماننا بالواحد الأحد ، هو الذي يخلق في أعماقنا بذور الأمل ... ويرويها ، وينمَّيها ، ليقوى جذرها ، ويعلو فرعها ، وتتشعب أغصاتها ..!
لقد تكفل الله سبحانه وتعالى بالرزق ، وجعل في قرآنه الشفاء من الهَّم ، والغَّم ، والقلق ..! (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) فما دام الأجل محتوم ، والرزق معلوم ... وأرواحنا بين آجالها وأرزاقها تحوم ...! أيبقى بعد ذلك مكان للهموم ...؟؟!
وأختم فأقول : لن أخشى ' كما خشي ذاك الشاعر ' أن يموت الأمل ويختنق ، ومن ضياء ذاك الأمل نحترق ....... ولكن أقول : كما قال ذاك ' المناضل ' الذي حارب الإستعمار وهو يقبض بيديه على مصحفه ، ويتلو آياته ، والحبل يلتَّف حول عنقه ...! إن الضربة التي لا تقسم ظهري تزيدني قوَّة ....!!! إنه الأمل ، إنها النفس الصلبة القوية .
أعلل النفس بالآمــــــــــــــــــــــــــــــال أرقبها ، ما أضيق العيش لولا فسحة ' الأمل '
يقول المولى سبحانه وتعالى : ' أمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْراللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ '.
.... قد تتكالب على المرء المصائب ، والرزايا ، والنكبات ... وتلفَّه الهموم والأكدار من كل الإتجاهات ... وقد تفتك الدنيا به ..! وتشَّل حركته ، وتقعده ، وتثبطَّه ...!
فيمسي الواحد منا مشلول التفكير ، عديم التدبير ، مجهول المصير ...! لكن لا بدَّ من تلك القشَّة ' لاكتلك القشَّة التي قسمت ظهر البعير ' ....! لكن القشَّة التي فيها ' النجاة ' وإستمرار المسير .
نعم .. تلك ' البارقة ' التي تمسَّك بها أشرف خلق الله من الأنبياء والرسل ومن سار على دربهم ونهجهم وشريعتهم 'حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا '
إنها الإبتلاءات والمصائب والنكبات ، ... والمكائد ، والفتن ، والعقبات ... لكنَّها سنن كونية ، سنن رب الأرض والسموات ...! فقد يُبتلى المرء ' بأمراض الجسد ' وقد يبتلى المرء بحاكمٍ مستبد ظالمٍ ' لا دين له ' كبشَّار الأسد ..! وقد يُفتن المرء بماله وزوجة ... والولد ...!
ولكن إيماننا بالواحد الأحد ، هو الذي يخلق في أعماقنا بذور الأمل ... ويرويها ، وينمَّيها ، ليقوى جذرها ، ويعلو فرعها ، وتتشعب أغصاتها ..!
لقد تكفل الله سبحانه وتعالى بالرزق ، وجعل في قرآنه الشفاء من الهَّم ، والغَّم ، والقلق ..! (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) فما دام الأجل محتوم ، والرزق معلوم ... وأرواحنا بين آجالها وأرزاقها تحوم ...! أيبقى بعد ذلك مكان للهموم ...؟؟!
وأختم فأقول : لن أخشى ' كما خشي ذاك الشاعر ' أن يموت الأمل ويختنق ، ومن ضياء ذاك الأمل نحترق ....... ولكن أقول : كما قال ذاك ' المناضل ' الذي حارب الإستعمار وهو يقبض بيديه على مصحفه ، ويتلو آياته ، والحبل يلتَّف حول عنقه ...! إن الضربة التي لا تقسم ظهري تزيدني قوَّة ....!!! إنه الأمل ، إنها النفس الصلبة القوية .
أعلل النفس بالآمــــــــــــــــــــــــــــــال أرقبها ، ما أضيق العيش لولا فسحة ' الأمل '
التعليقات