تطورت تكنولوجيا الغش في الامتحانات كثيراً رغم انه ظاهرة قديمة عمرها من عمر الامتحانات ذاتها.
كان غش الامتحانات في الماضي شأناً انسانياً, وكان عدد من المعلمين يجعلون منه مناسبة لاختبار مهاراتهم في الملاحظة, لقد كان هؤلاء يراهنون طلابهم على الغش من دون ان يتمكن المعلم من اصطيادهم.. "إذا نفذت مني فصحتين على الشاطر", وفي الواقع فقد كان هناك معلمون ماهرون لدرجة كنا نقول أن لديهم عيوناً خلفية.
كان الطالب الذي يغش يبذل جهداً لا بأس به في اختيار المعلومة الجديرة بأن يأخذها معه, فهي إما أن تكون مما يخشى الطالب أن ينساه عند اللزوم, مما قد يجعله يقع في وضعية: "كان الجواب على طرف لساني", وقد كان مثل هذا الطالب ما أن يمسك "رأس الخيط" حتى "يكر" باقي الاجابة. وهناك أيضاً معلومات يستبعد الطالب أن تكون ضمن الأسئلة, ولكنه خشية أن لا تصدق توقعاته, يأخذها معه على سبيل الاحتياط. وعموماً كانت وسائل الغش تعتمد مبدأ رؤوس الأقلام والشيفرات.
في الواقع لم يكن الطالب غير المجتهد وحده مَن يعتمد الغش, ولم يكن كل من يغش في الامتحان مداناً بالمطلق باعتباره طالباً كسولاً أو غبياً. لكن الوسائل الحديثة في الغش قد تجعله يندرج في سياق حق الوصول الى المعلومات, وهو ما يعتبر نقلة كبرى في "نوعية التعليم" كما كان يردد الوزير خالد طوقان وهو الاسم الأبرز في مسيرة التطوير المعاصرة للتعليم في بلادنا.0
ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net
تطورت تكنولوجيا الغش في الامتحانات كثيراً رغم انه ظاهرة قديمة عمرها من عمر الامتحانات ذاتها.
كان غش الامتحانات في الماضي شأناً انسانياً, وكان عدد من المعلمين يجعلون منه مناسبة لاختبار مهاراتهم في الملاحظة, لقد كان هؤلاء يراهنون طلابهم على الغش من دون ان يتمكن المعلم من اصطيادهم.. "إذا نفذت مني فصحتين على الشاطر", وفي الواقع فقد كان هناك معلمون ماهرون لدرجة كنا نقول أن لديهم عيوناً خلفية.
كان الطالب الذي يغش يبذل جهداً لا بأس به في اختيار المعلومة الجديرة بأن يأخذها معه, فهي إما أن تكون مما يخشى الطالب أن ينساه عند اللزوم, مما قد يجعله يقع في وضعية: "كان الجواب على طرف لساني", وقد كان مثل هذا الطالب ما أن يمسك "رأس الخيط" حتى "يكر" باقي الاجابة. وهناك أيضاً معلومات يستبعد الطالب أن تكون ضمن الأسئلة, ولكنه خشية أن لا تصدق توقعاته, يأخذها معه على سبيل الاحتياط. وعموماً كانت وسائل الغش تعتمد مبدأ رؤوس الأقلام والشيفرات.
في الواقع لم يكن الطالب غير المجتهد وحده مَن يعتمد الغش, ولم يكن كل من يغش في الامتحان مداناً بالمطلق باعتباره طالباً كسولاً أو غبياً. لكن الوسائل الحديثة في الغش قد تجعله يندرج في سياق حق الوصول الى المعلومات, وهو ما يعتبر نقلة كبرى في "نوعية التعليم" كما كان يردد الوزير خالد طوقان وهو الاسم الأبرز في مسيرة التطوير المعاصرة للتعليم في بلادنا.0
ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net
تطورت تكنولوجيا الغش في الامتحانات كثيراً رغم انه ظاهرة قديمة عمرها من عمر الامتحانات ذاتها.
كان غش الامتحانات في الماضي شأناً انسانياً, وكان عدد من المعلمين يجعلون منه مناسبة لاختبار مهاراتهم في الملاحظة, لقد كان هؤلاء يراهنون طلابهم على الغش من دون ان يتمكن المعلم من اصطيادهم.. "إذا نفذت مني فصحتين على الشاطر", وفي الواقع فقد كان هناك معلمون ماهرون لدرجة كنا نقول أن لديهم عيوناً خلفية.
كان الطالب الذي يغش يبذل جهداً لا بأس به في اختيار المعلومة الجديرة بأن يأخذها معه, فهي إما أن تكون مما يخشى الطالب أن ينساه عند اللزوم, مما قد يجعله يقع في وضعية: "كان الجواب على طرف لساني", وقد كان مثل هذا الطالب ما أن يمسك "رأس الخيط" حتى "يكر" باقي الاجابة. وهناك أيضاً معلومات يستبعد الطالب أن تكون ضمن الأسئلة, ولكنه خشية أن لا تصدق توقعاته, يأخذها معه على سبيل الاحتياط. وعموماً كانت وسائل الغش تعتمد مبدأ رؤوس الأقلام والشيفرات.
في الواقع لم يكن الطالب غير المجتهد وحده مَن يعتمد الغش, ولم يكن كل من يغش في الامتحان مداناً بالمطلق باعتباره طالباً كسولاً أو غبياً. لكن الوسائل الحديثة في الغش قد تجعله يندرج في سياق حق الوصول الى المعلومات, وهو ما يعتبر نقلة كبرى في "نوعية التعليم" كما كان يردد الوزير خالد طوقان وهو الاسم الأبرز في مسيرة التطوير المعاصرة للتعليم في بلادنا.0
ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net
التعليقات