تتوالى الايام على عباد الله، على القلة المقتدرين والميسورين وعلى كثرة كثيرة من الجائعين المعوزين المدينين بسلف وكمبيالات وسقوف تدلف ونوافذ بلا زجاج ومواقد حطب بدخان يعمي اعين الصغار.
تتولى البرامج الحكومية والخطط العشرية مخلفة اسطوانات مستهلكة، تنميات سياسية وادارية وتأديبية وتجريدية لكل قرش في جيب المواطن عن طريق الغلاء وجنون ارتفاع الاسعار ومناشير الضرائب بشتى الوانها واطيافها، خطط خمسية واخرى احادية لا تخدم الا الجانب الحكومي وغيرها من خطط جز صوف المواطن.
وبين جز الصوف والحرد الحكومي لأي انتقاد غاب وجه المواطن وقرر التواري الى الانتحار.
فالوصفة سهلة وغير مكلفة لا تحتاج الى اذن للدخول او ادوات للعناية لانك وببساطة لن تطلبها مطلقا لعدم توفرها في الدوار الرابع حيث يجري العمل على قدم وساق لاقرار القوانين الخاصة برفع الاسعار وتقييد الحريات العامة التي من شأنها تسهيل عملية الانتحار وبمعزل تام عن المسكنات النيابية التي هي الاخرى اقرت موتك وان كان سريريا حيث لا يمكنك الحراك او الحديث تمهيدا لمسببات الجلطة التي ستكون بمتناول يدك بعد الاعلان عن اي انجاز حكومي في وزارة او مؤسسة مقارنة بالعجز الذي تعانيه ذاتها.
امور الدخول الى عالم الانتحار والطريقة الحكومية ميسرة واجبارية بخلاف الدخول للانتخابات النيابية او البلدية او امانة عمان، مهيأة لا تحتاج منك جهدا ماديا او جسديا، فالمطلوب واحد هو متابعة الاجراءات والقرارات الحكومية ومدى انعكاساتها السلبية عليك، فتكون قد وصلت واكملت شروط المنافسة والتي ستكسبها بالاكيد كونها متاحة لاكثر من عدد السكان.
هنا وهنا فقط وبهذه المناسبة انت الفائز الوحيد والحكومة هي الخاسر بعد ان تكون قد اتمت خطتها باجبار المواطن على الانتحار بعد اصابته بالجلطة الاكيدة.
لن نشكك بان السبب في الجلطة يعود لما يملكه وزراؤنا بدءا بالصرعات والموبايلات والاراضي ذات المساحات ولا انتهاء بمشروعاتهم المالية ومنازلهم الفارهة، فقط نريد ان تتضاعف ثرواتهم خلال جنازات المواطنين المنتحرين وبارادة حكومية، ففي هذا الوقت لن يكون مؤلما للحكومة لان ايا منهم لن يُعكر للحظة بان يعيد حساباته ليعرف ما له وما عليه، ولن يجدوا من يحاسبهم.
وبعد ذلك لن تصبح قضايا الفساد المطروحة قضايا وطنية وسيتاح لحكومة النسور شكل وجوه اعلامية وانتقائية وقبول الواسطات والمحسوبيات دون حسيب او رقيب.
الحكومة وبصراحة اصبحت مصدرا رئيسيا للجلطات بناء على الاحصائيات والدراسات التي اعدها ويعدها المواطن على مدار حياته المتبقية من اللحظات .. ايها المواطن المرابط لا تستعجل الموت فهو قادم لا محالة.
فالرئيس هو المنظر الوحيد وصاحب العمق الايدولوجي المتفرد في هذ الوطن وفيلسوف لم يولد قبله او بعده .. فجل همه التذاكي والتنظير والتفرد بالقرارات والتعيينات وصاحب الثقافة الكونية ..
اما حال نواب الامة فلا يحتاج لشرح .. فكل ما عليك متابعة سلوكهم الطفولي من تحت القبة ..
تتوالى الايام على عباد الله، على القلة المقتدرين والميسورين وعلى كثرة كثيرة من الجائعين المعوزين المدينين بسلف وكمبيالات وسقوف تدلف ونوافذ بلا زجاج ومواقد حطب بدخان يعمي اعين الصغار.
تتولى البرامج الحكومية والخطط العشرية مخلفة اسطوانات مستهلكة، تنميات سياسية وادارية وتأديبية وتجريدية لكل قرش في جيب المواطن عن طريق الغلاء وجنون ارتفاع الاسعار ومناشير الضرائب بشتى الوانها واطيافها، خطط خمسية واخرى احادية لا تخدم الا الجانب الحكومي وغيرها من خطط جز صوف المواطن.
وبين جز الصوف والحرد الحكومي لأي انتقاد غاب وجه المواطن وقرر التواري الى الانتحار.
فالوصفة سهلة وغير مكلفة لا تحتاج الى اذن للدخول او ادوات للعناية لانك وببساطة لن تطلبها مطلقا لعدم توفرها في الدوار الرابع حيث يجري العمل على قدم وساق لاقرار القوانين الخاصة برفع الاسعار وتقييد الحريات العامة التي من شأنها تسهيل عملية الانتحار وبمعزل تام عن المسكنات النيابية التي هي الاخرى اقرت موتك وان كان سريريا حيث لا يمكنك الحراك او الحديث تمهيدا لمسببات الجلطة التي ستكون بمتناول يدك بعد الاعلان عن اي انجاز حكومي في وزارة او مؤسسة مقارنة بالعجز الذي تعانيه ذاتها.
امور الدخول الى عالم الانتحار والطريقة الحكومية ميسرة واجبارية بخلاف الدخول للانتخابات النيابية او البلدية او امانة عمان، مهيأة لا تحتاج منك جهدا ماديا او جسديا، فالمطلوب واحد هو متابعة الاجراءات والقرارات الحكومية ومدى انعكاساتها السلبية عليك، فتكون قد وصلت واكملت شروط المنافسة والتي ستكسبها بالاكيد كونها متاحة لاكثر من عدد السكان.
هنا وهنا فقط وبهذه المناسبة انت الفائز الوحيد والحكومة هي الخاسر بعد ان تكون قد اتمت خطتها باجبار المواطن على الانتحار بعد اصابته بالجلطة الاكيدة.
لن نشكك بان السبب في الجلطة يعود لما يملكه وزراؤنا بدءا بالصرعات والموبايلات والاراضي ذات المساحات ولا انتهاء بمشروعاتهم المالية ومنازلهم الفارهة، فقط نريد ان تتضاعف ثرواتهم خلال جنازات المواطنين المنتحرين وبارادة حكومية، ففي هذا الوقت لن يكون مؤلما للحكومة لان ايا منهم لن يُعكر للحظة بان يعيد حساباته ليعرف ما له وما عليه، ولن يجدوا من يحاسبهم.
وبعد ذلك لن تصبح قضايا الفساد المطروحة قضايا وطنية وسيتاح لحكومة النسور شكل وجوه اعلامية وانتقائية وقبول الواسطات والمحسوبيات دون حسيب او رقيب.
الحكومة وبصراحة اصبحت مصدرا رئيسيا للجلطات بناء على الاحصائيات والدراسات التي اعدها ويعدها المواطن على مدار حياته المتبقية من اللحظات .. ايها المواطن المرابط لا تستعجل الموت فهو قادم لا محالة.
فالرئيس هو المنظر الوحيد وصاحب العمق الايدولوجي المتفرد في هذ الوطن وفيلسوف لم يولد قبله او بعده .. فجل همه التذاكي والتنظير والتفرد بالقرارات والتعيينات وصاحب الثقافة الكونية ..
اما حال نواب الامة فلا يحتاج لشرح .. فكل ما عليك متابعة سلوكهم الطفولي من تحت القبة ..
تتوالى الايام على عباد الله، على القلة المقتدرين والميسورين وعلى كثرة كثيرة من الجائعين المعوزين المدينين بسلف وكمبيالات وسقوف تدلف ونوافذ بلا زجاج ومواقد حطب بدخان يعمي اعين الصغار.
تتولى البرامج الحكومية والخطط العشرية مخلفة اسطوانات مستهلكة، تنميات سياسية وادارية وتأديبية وتجريدية لكل قرش في جيب المواطن عن طريق الغلاء وجنون ارتفاع الاسعار ومناشير الضرائب بشتى الوانها واطيافها، خطط خمسية واخرى احادية لا تخدم الا الجانب الحكومي وغيرها من خطط جز صوف المواطن.
وبين جز الصوف والحرد الحكومي لأي انتقاد غاب وجه المواطن وقرر التواري الى الانتحار.
فالوصفة سهلة وغير مكلفة لا تحتاج الى اذن للدخول او ادوات للعناية لانك وببساطة لن تطلبها مطلقا لعدم توفرها في الدوار الرابع حيث يجري العمل على قدم وساق لاقرار القوانين الخاصة برفع الاسعار وتقييد الحريات العامة التي من شأنها تسهيل عملية الانتحار وبمعزل تام عن المسكنات النيابية التي هي الاخرى اقرت موتك وان كان سريريا حيث لا يمكنك الحراك او الحديث تمهيدا لمسببات الجلطة التي ستكون بمتناول يدك بعد الاعلان عن اي انجاز حكومي في وزارة او مؤسسة مقارنة بالعجز الذي تعانيه ذاتها.
امور الدخول الى عالم الانتحار والطريقة الحكومية ميسرة واجبارية بخلاف الدخول للانتخابات النيابية او البلدية او امانة عمان، مهيأة لا تحتاج منك جهدا ماديا او جسديا، فالمطلوب واحد هو متابعة الاجراءات والقرارات الحكومية ومدى انعكاساتها السلبية عليك، فتكون قد وصلت واكملت شروط المنافسة والتي ستكسبها بالاكيد كونها متاحة لاكثر من عدد السكان.
هنا وهنا فقط وبهذه المناسبة انت الفائز الوحيد والحكومة هي الخاسر بعد ان تكون قد اتمت خطتها باجبار المواطن على الانتحار بعد اصابته بالجلطة الاكيدة.
لن نشكك بان السبب في الجلطة يعود لما يملكه وزراؤنا بدءا بالصرعات والموبايلات والاراضي ذات المساحات ولا انتهاء بمشروعاتهم المالية ومنازلهم الفارهة، فقط نريد ان تتضاعف ثرواتهم خلال جنازات المواطنين المنتحرين وبارادة حكومية، ففي هذا الوقت لن يكون مؤلما للحكومة لان ايا منهم لن يُعكر للحظة بان يعيد حساباته ليعرف ما له وما عليه، ولن يجدوا من يحاسبهم.
وبعد ذلك لن تصبح قضايا الفساد المطروحة قضايا وطنية وسيتاح لحكومة النسور شكل وجوه اعلامية وانتقائية وقبول الواسطات والمحسوبيات دون حسيب او رقيب.
الحكومة وبصراحة اصبحت مصدرا رئيسيا للجلطات بناء على الاحصائيات والدراسات التي اعدها ويعدها المواطن على مدار حياته المتبقية من اللحظات .. ايها المواطن المرابط لا تستعجل الموت فهو قادم لا محالة.
فالرئيس هو المنظر الوحيد وصاحب العمق الايدولوجي المتفرد في هذ الوطن وفيلسوف لم يولد قبله او بعده .. فجل همه التذاكي والتنظير والتفرد بالقرارات والتعيينات وصاحب الثقافة الكونية ..
اما حال نواب الامة فلا يحتاج لشرح .. فكل ما عليك متابعة سلوكهم الطفولي من تحت القبة ..
التعليقات