تأجير الغور لمدة 49 أو 99 سنة, وتأمينه بقوات حفظ سلام, ومد مسجد قبة الصخرة ليشمل أجزاء من المسجد الأقصى بحلول هندسية في القدس, في إطار اتفاق جديد قد يكون واردا في مباحثات الوزير جون كيري بين ضفتي النهر ! ما يقوله الوزير كيري بأن الحل ممكن, مع تأكيده على أمن إسرائيل ويهودية الدولة العبرية, أصبحت لازمة قوليه أمريكية في خطابه السياسي, علما أنها جملة غير مطمئنة عى الإطلاق للأردنيين والفلسطينيين وكل العرب, وتحمل الكثير من المعاني المستقبلية المرعبة. فهل لا يجد كيري بدا من التصريح بطروحات كلامية ترضي إسرائيل في أي خطوة تنوي أمريكا القيام بها في الإقليم, برغم علمه بآثارها السلبية علينا, أم أن المسئولين في إسرايئل لهم شروطهم حتى على كل ما ينطق به كيري وغيره من مسئولي الإدارة الأمريكية !
وهل من جديد, في عودة الإدارة الأمريكية إلى سياستها القديمة وهي فتح الملف الفلسطيني, عندما تنوي القيام بفعل ما في محيط فلسطين, وما مؤتمر مدريد عنا ببعيد, الذي كان شعاره الأرض مقابل السلام, والذي حولته حكومات الكيان الصهيوني فيما بعد إلى الأمن مقابل السلام وذلك بعد شل قدرة جيش صدام العراقي عام 1991 وإخراجه من الكويت محطما مهانا, وتدمير مكتسبات الدولة الفاعلة في العراق, توطئة لفرط عقد دولة العراق في 2003 كما شهده جيلنا بكل تفاصيله الكارثيه.
حقا أن الولايات المتحدة تنتهز الفرصة حيث مصر المحروسة غارقة في خارطة طريق محفوفة بالمخاطر, وسوريا الأرض والمجتمع تلعق جراح التشرذم بربيع دموي مخيف, مختلط بلا نهاية, وجامعة عربية ليس لها من الأمر شيء سوى أنها تكتفي بمبعوث مشترك مع الأمم المتحدة !
أيها السادة في المشهد التفاوضي العربي: إياكم والقدس, فهي ليست أرض يمكن تبديلها بأرض, ولا مجرد حائط بمسجد قديم يمكن تبديله بتوسعة شرقيه ضمن حل هندسي متقدم ! ولا تنسوا إنها هندسة الباري عز وجل في ملكوته, لإسراء ومعراج, أبعاده في أرواح الصديقين والشهداء أبد الدهر, وآفاقه في أرواح أنبياء الله وملائكته. وغيبياته الروحانية لا يفهمها كيري ولا فريق المهندسين في لجانه الفنية. القدس جزء من عقيدة أهلها الشرفاء وأكنافها, ونهر الأردن شريان الغور وحبله السري يغذي ضفتيه, وهي ليست نقطة ضعف في تاريخ أمة مدادها ربع البشر ! لا توقعوا على تفاهمات ووثائق تلزم الأجيال, وتذكروا مواقف أسلافكم من أمثال الناصر صلاح الدين والسلطان عبد الحميد وشريف مكة الحسين بن علي... والقائمة تطول, ولن تقصر ! ولسوف يأتي حل في يوم ما, وفي ظرف ما تكون القدس فيه نقطة قوة لأجيال ليست كمثل جيلنا ولزمان غير زماننا ! فالقدس يملكها من يمتلك عناصر القوة من ألأمم, ويحكمها من هو أهل للسيادة عليها, ولا تنسوا أن الصراع عليها قديم, يتجدد منذ آلاف السنين ولن ينتهي مع جيلنا العاثر, الغارق بهمومه ومشاكله الأساسية حد اليأس, وأغنياء الأمة يتنكرون لفقرائها بسبب الثروة غير المتكافئة في محيطنا الملتهب.
تأجير الغور لمدة 49 أو 99 سنة, وتأمينه بقوات حفظ سلام, ومد مسجد قبة الصخرة ليشمل أجزاء من المسجد الأقصى بحلول هندسية في القدس, في إطار اتفاق جديد قد يكون واردا في مباحثات الوزير جون كيري بين ضفتي النهر ! ما يقوله الوزير كيري بأن الحل ممكن, مع تأكيده على أمن إسرائيل ويهودية الدولة العبرية, أصبحت لازمة قوليه أمريكية في خطابه السياسي, علما أنها جملة غير مطمئنة عى الإطلاق للأردنيين والفلسطينيين وكل العرب, وتحمل الكثير من المعاني المستقبلية المرعبة. فهل لا يجد كيري بدا من التصريح بطروحات كلامية ترضي إسرائيل في أي خطوة تنوي أمريكا القيام بها في الإقليم, برغم علمه بآثارها السلبية علينا, أم أن المسئولين في إسرايئل لهم شروطهم حتى على كل ما ينطق به كيري وغيره من مسئولي الإدارة الأمريكية !
وهل من جديد, في عودة الإدارة الأمريكية إلى سياستها القديمة وهي فتح الملف الفلسطيني, عندما تنوي القيام بفعل ما في محيط فلسطين, وما مؤتمر مدريد عنا ببعيد, الذي كان شعاره الأرض مقابل السلام, والذي حولته حكومات الكيان الصهيوني فيما بعد إلى الأمن مقابل السلام وذلك بعد شل قدرة جيش صدام العراقي عام 1991 وإخراجه من الكويت محطما مهانا, وتدمير مكتسبات الدولة الفاعلة في العراق, توطئة لفرط عقد دولة العراق في 2003 كما شهده جيلنا بكل تفاصيله الكارثيه.
حقا أن الولايات المتحدة تنتهز الفرصة حيث مصر المحروسة غارقة في خارطة طريق محفوفة بالمخاطر, وسوريا الأرض والمجتمع تلعق جراح التشرذم بربيع دموي مخيف, مختلط بلا نهاية, وجامعة عربية ليس لها من الأمر شيء سوى أنها تكتفي بمبعوث مشترك مع الأمم المتحدة !
أيها السادة في المشهد التفاوضي العربي: إياكم والقدس, فهي ليست أرض يمكن تبديلها بأرض, ولا مجرد حائط بمسجد قديم يمكن تبديله بتوسعة شرقيه ضمن حل هندسي متقدم ! ولا تنسوا إنها هندسة الباري عز وجل في ملكوته, لإسراء ومعراج, أبعاده في أرواح الصديقين والشهداء أبد الدهر, وآفاقه في أرواح أنبياء الله وملائكته. وغيبياته الروحانية لا يفهمها كيري ولا فريق المهندسين في لجانه الفنية. القدس جزء من عقيدة أهلها الشرفاء وأكنافها, ونهر الأردن شريان الغور وحبله السري يغذي ضفتيه, وهي ليست نقطة ضعف في تاريخ أمة مدادها ربع البشر ! لا توقعوا على تفاهمات ووثائق تلزم الأجيال, وتذكروا مواقف أسلافكم من أمثال الناصر صلاح الدين والسلطان عبد الحميد وشريف مكة الحسين بن علي... والقائمة تطول, ولن تقصر ! ولسوف يأتي حل في يوم ما, وفي ظرف ما تكون القدس فيه نقطة قوة لأجيال ليست كمثل جيلنا ولزمان غير زماننا ! فالقدس يملكها من يمتلك عناصر القوة من ألأمم, ويحكمها من هو أهل للسيادة عليها, ولا تنسوا أن الصراع عليها قديم, يتجدد منذ آلاف السنين ولن ينتهي مع جيلنا العاثر, الغارق بهمومه ومشاكله الأساسية حد اليأس, وأغنياء الأمة يتنكرون لفقرائها بسبب الثروة غير المتكافئة في محيطنا الملتهب.
تأجير الغور لمدة 49 أو 99 سنة, وتأمينه بقوات حفظ سلام, ومد مسجد قبة الصخرة ليشمل أجزاء من المسجد الأقصى بحلول هندسية في القدس, في إطار اتفاق جديد قد يكون واردا في مباحثات الوزير جون كيري بين ضفتي النهر ! ما يقوله الوزير كيري بأن الحل ممكن, مع تأكيده على أمن إسرائيل ويهودية الدولة العبرية, أصبحت لازمة قوليه أمريكية في خطابه السياسي, علما أنها جملة غير مطمئنة عى الإطلاق للأردنيين والفلسطينيين وكل العرب, وتحمل الكثير من المعاني المستقبلية المرعبة. فهل لا يجد كيري بدا من التصريح بطروحات كلامية ترضي إسرائيل في أي خطوة تنوي أمريكا القيام بها في الإقليم, برغم علمه بآثارها السلبية علينا, أم أن المسئولين في إسرايئل لهم شروطهم حتى على كل ما ينطق به كيري وغيره من مسئولي الإدارة الأمريكية !
وهل من جديد, في عودة الإدارة الأمريكية إلى سياستها القديمة وهي فتح الملف الفلسطيني, عندما تنوي القيام بفعل ما في محيط فلسطين, وما مؤتمر مدريد عنا ببعيد, الذي كان شعاره الأرض مقابل السلام, والذي حولته حكومات الكيان الصهيوني فيما بعد إلى الأمن مقابل السلام وذلك بعد شل قدرة جيش صدام العراقي عام 1991 وإخراجه من الكويت محطما مهانا, وتدمير مكتسبات الدولة الفاعلة في العراق, توطئة لفرط عقد دولة العراق في 2003 كما شهده جيلنا بكل تفاصيله الكارثيه.
حقا أن الولايات المتحدة تنتهز الفرصة حيث مصر المحروسة غارقة في خارطة طريق محفوفة بالمخاطر, وسوريا الأرض والمجتمع تلعق جراح التشرذم بربيع دموي مخيف, مختلط بلا نهاية, وجامعة عربية ليس لها من الأمر شيء سوى أنها تكتفي بمبعوث مشترك مع الأمم المتحدة !
أيها السادة في المشهد التفاوضي العربي: إياكم والقدس, فهي ليست أرض يمكن تبديلها بأرض, ولا مجرد حائط بمسجد قديم يمكن تبديله بتوسعة شرقيه ضمن حل هندسي متقدم ! ولا تنسوا إنها هندسة الباري عز وجل في ملكوته, لإسراء ومعراج, أبعاده في أرواح الصديقين والشهداء أبد الدهر, وآفاقه في أرواح أنبياء الله وملائكته. وغيبياته الروحانية لا يفهمها كيري ولا فريق المهندسين في لجانه الفنية. القدس جزء من عقيدة أهلها الشرفاء وأكنافها, ونهر الأردن شريان الغور وحبله السري يغذي ضفتيه, وهي ليست نقطة ضعف في تاريخ أمة مدادها ربع البشر ! لا توقعوا على تفاهمات ووثائق تلزم الأجيال, وتذكروا مواقف أسلافكم من أمثال الناصر صلاح الدين والسلطان عبد الحميد وشريف مكة الحسين بن علي... والقائمة تطول, ولن تقصر ! ولسوف يأتي حل في يوم ما, وفي ظرف ما تكون القدس فيه نقطة قوة لأجيال ليست كمثل جيلنا ولزمان غير زماننا ! فالقدس يملكها من يمتلك عناصر القوة من ألأمم, ويحكمها من هو أهل للسيادة عليها, ولا تنسوا أن الصراع عليها قديم, يتجدد منذ آلاف السنين ولن ينتهي مع جيلنا العاثر, الغارق بهمومه ومشاكله الأساسية حد اليأس, وأغنياء الأمة يتنكرون لفقرائها بسبب الثروة غير المتكافئة في محيطنا الملتهب.
التعليقات