هو يوم الجمعة الأردنية التي ما انفكت يخرج بها الشارع ومن ثم يعود لبيته وكأنك يا أبو زيد ما غزيت ، وكأنك يا شارع لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ويعود مسلسل ' الطناش' الحكومي للعرض من جديد .
وثبت أن مقولة ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان أنها مقولة لايمكن تطبيقها في زمن دولة النسور ، بل تبين أنه بالخبز فقط ولاشيء غيره يعيش الإنسان وخصوصا عندما يخرج إلى الشارع وينادي بلقمة الخبز ومن ثم يتذكر أن جوع بطنه لا يسمعه أحد سوى نفسه ، وعليه أن يعيد ترتيب أولوياته بعد أن رسمت له الديمقراطية والحرية على جدران الشوارع وأصبح يشاهدنا كلما خطى خطوة باتجاه رغيف الخبز وقد أحيطت لوحاتها ببراويز من اللون الأسود والذهبي وأعطيت حرفية عالية من قبل الرسام كي يظهرها ثلاثية الأبعاد ، وفي زاوية صغيرة من هذه اللوحات وضع الرسام جسد طفل قطعت أشلاءه وخلفه جدار أسود من نار اشتعلت بالشارع عندما فجر الطفل ومن معه من أهله .
وبالعودة لأعداد ' اصرار ' أو ' حراك ' التي يتم التغني بها في كل يوم جمعة فلقد فهمت من الطرفين بناء على طريق كل طرف للنظر لتلك اللوحات واللوحة الصغيرة التي أسفلها ، الحراك يشاهدها كأنها عداد تكسي المكتب كلما ارتفعت أرقامه على أحدهم أن يدفع فاتورته والدافع هنا هو الحكومة ، والحكومة تجد في تلك الأرقام سجلها في كتاب ' جينس ' الأردني للحراك وأعداد المظاهرات والإضرابات والاعتصامات التي تمت في الشارع هي ما زالت تقف بكل جبروت وشموخ أمام موجة حريق الربيع العربي ، وتتغنى بهذه الأرقام كلما طلب منها أن تثبت قدرتها بتحقيق هذه الأرقام القياسية أمام الآخرين من الدول التي تراقب مشهد الشارع وأعداد الحراك أو الإصرار تلك وتنتظر اللحظة التي تتحطم فيها تلك الأرقام أو عداد التكسي ولا يجد أحدهم من طرفي الصراع من يعد له أرقام جينس أو من يدفع عنه فاتورة التكسي .
والمطلوب قبل أن يصل عداد الاصرار والحراك لخانة الألوف أن يقوم أحدهم بكشط تلك اللوحات التي رسمت على الجدران ومن ضمنها اللوحة الصغيرة كي نتأكد من أن ما يوجد خلفها هو جدار صلد أم باب يؤدي لديمقراطية حقيقية أو سيكون خلفها رقم تعبئة هاتف خلوي وجائزة لشحن الخط مجانا .. أو رقم بطاقة دعم الخبز التي سيكفيه ألم جوع بطنه ؟ .
هو يوم الجمعة الأردنية التي ما انفكت يخرج بها الشارع ومن ثم يعود لبيته وكأنك يا أبو زيد ما غزيت ، وكأنك يا شارع لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ويعود مسلسل ' الطناش' الحكومي للعرض من جديد .
وثبت أن مقولة ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان أنها مقولة لايمكن تطبيقها في زمن دولة النسور ، بل تبين أنه بالخبز فقط ولاشيء غيره يعيش الإنسان وخصوصا عندما يخرج إلى الشارع وينادي بلقمة الخبز ومن ثم يتذكر أن جوع بطنه لا يسمعه أحد سوى نفسه ، وعليه أن يعيد ترتيب أولوياته بعد أن رسمت له الديمقراطية والحرية على جدران الشوارع وأصبح يشاهدنا كلما خطى خطوة باتجاه رغيف الخبز وقد أحيطت لوحاتها ببراويز من اللون الأسود والذهبي وأعطيت حرفية عالية من قبل الرسام كي يظهرها ثلاثية الأبعاد ، وفي زاوية صغيرة من هذه اللوحات وضع الرسام جسد طفل قطعت أشلاءه وخلفه جدار أسود من نار اشتعلت بالشارع عندما فجر الطفل ومن معه من أهله .
وبالعودة لأعداد ' اصرار ' أو ' حراك ' التي يتم التغني بها في كل يوم جمعة فلقد فهمت من الطرفين بناء على طريق كل طرف للنظر لتلك اللوحات واللوحة الصغيرة التي أسفلها ، الحراك يشاهدها كأنها عداد تكسي المكتب كلما ارتفعت أرقامه على أحدهم أن يدفع فاتورته والدافع هنا هو الحكومة ، والحكومة تجد في تلك الأرقام سجلها في كتاب ' جينس ' الأردني للحراك وأعداد المظاهرات والإضرابات والاعتصامات التي تمت في الشارع هي ما زالت تقف بكل جبروت وشموخ أمام موجة حريق الربيع العربي ، وتتغنى بهذه الأرقام كلما طلب منها أن تثبت قدرتها بتحقيق هذه الأرقام القياسية أمام الآخرين من الدول التي تراقب مشهد الشارع وأعداد الحراك أو الإصرار تلك وتنتظر اللحظة التي تتحطم فيها تلك الأرقام أو عداد التكسي ولا يجد أحدهم من طرفي الصراع من يعد له أرقام جينس أو من يدفع عنه فاتورة التكسي .
والمطلوب قبل أن يصل عداد الاصرار والحراك لخانة الألوف أن يقوم أحدهم بكشط تلك اللوحات التي رسمت على الجدران ومن ضمنها اللوحة الصغيرة كي نتأكد من أن ما يوجد خلفها هو جدار صلد أم باب يؤدي لديمقراطية حقيقية أو سيكون خلفها رقم تعبئة هاتف خلوي وجائزة لشحن الخط مجانا .. أو رقم بطاقة دعم الخبز التي سيكفيه ألم جوع بطنه ؟ .
هو يوم الجمعة الأردنية التي ما انفكت يخرج بها الشارع ومن ثم يعود لبيته وكأنك يا أبو زيد ما غزيت ، وكأنك يا شارع لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ويعود مسلسل ' الطناش' الحكومي للعرض من جديد .
وثبت أن مقولة ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان أنها مقولة لايمكن تطبيقها في زمن دولة النسور ، بل تبين أنه بالخبز فقط ولاشيء غيره يعيش الإنسان وخصوصا عندما يخرج إلى الشارع وينادي بلقمة الخبز ومن ثم يتذكر أن جوع بطنه لا يسمعه أحد سوى نفسه ، وعليه أن يعيد ترتيب أولوياته بعد أن رسمت له الديمقراطية والحرية على جدران الشوارع وأصبح يشاهدنا كلما خطى خطوة باتجاه رغيف الخبز وقد أحيطت لوحاتها ببراويز من اللون الأسود والذهبي وأعطيت حرفية عالية من قبل الرسام كي يظهرها ثلاثية الأبعاد ، وفي زاوية صغيرة من هذه اللوحات وضع الرسام جسد طفل قطعت أشلاءه وخلفه جدار أسود من نار اشتعلت بالشارع عندما فجر الطفل ومن معه من أهله .
وبالعودة لأعداد ' اصرار ' أو ' حراك ' التي يتم التغني بها في كل يوم جمعة فلقد فهمت من الطرفين بناء على طريق كل طرف للنظر لتلك اللوحات واللوحة الصغيرة التي أسفلها ، الحراك يشاهدها كأنها عداد تكسي المكتب كلما ارتفعت أرقامه على أحدهم أن يدفع فاتورته والدافع هنا هو الحكومة ، والحكومة تجد في تلك الأرقام سجلها في كتاب ' جينس ' الأردني للحراك وأعداد المظاهرات والإضرابات والاعتصامات التي تمت في الشارع هي ما زالت تقف بكل جبروت وشموخ أمام موجة حريق الربيع العربي ، وتتغنى بهذه الأرقام كلما طلب منها أن تثبت قدرتها بتحقيق هذه الأرقام القياسية أمام الآخرين من الدول التي تراقب مشهد الشارع وأعداد الحراك أو الإصرار تلك وتنتظر اللحظة التي تتحطم فيها تلك الأرقام أو عداد التكسي ولا يجد أحدهم من طرفي الصراع من يعد له أرقام جينس أو من يدفع عنه فاتورة التكسي .
والمطلوب قبل أن يصل عداد الاصرار والحراك لخانة الألوف أن يقوم أحدهم بكشط تلك اللوحات التي رسمت على الجدران ومن ضمنها اللوحة الصغيرة كي نتأكد من أن ما يوجد خلفها هو جدار صلد أم باب يؤدي لديمقراطية حقيقية أو سيكون خلفها رقم تعبئة هاتف خلوي وجائزة لشحن الخط مجانا .. أو رقم بطاقة دعم الخبز التي سيكفيه ألم جوع بطنه ؟ .
التعليقات