لاي دولة من دول العالم هيكل تنظيمي يتناسب والطبيعة الجغرافية والديمغرافية والتهديدات الطبيعية والصناعية المحتملة والمصادر والموارد المتوفرة ونقاط القوة والضعف بحيث يكون هذا الهيكل التنظيمي ملائم لمواكبة سير الاحداث الجارية والمتوقعة والطارئة بالسلم والحرب.
ويتلازم مع هذا الهييكل التنظيمي وصف وظيفي لكل مسمى وظيفي وواجبات محددة لكل موظف بالدولة من اعلى هرم الهيكل التنظيمي وحتى اصغر موظف وبالحقيقة يوجد وصف وظيفي لكل المسميات الوظيفية وكذلك واجبات محددة لجميع وظائف الدولة حتى مستوى امين عام الوزارة ولكن وظائف الوزراء وواجبباتهم تتحدد وتتقيد حسب شخصية الوزير وعلاقته بمرجعيات عليا. فتارة نجد مثلا ووزير الدخلية لايستطيع ان يهاتف او يقوم بزيارة لاي من مديريات الامن العام والدرك وتارة تجده يتفرعن ويخابط ويلابط لامر ماء يدركه هو ويفهمه المدراء المعنيين .
في الولايات المتحدة الامريكية الهيكل التنظيمي القائم على الادارات واضح والواجبات محددة ومكتوبة لكل وظيفة بمافيه الرئيس الامريكي ورؤساء الادارات ورئيس هيئئة اركان الجيوش الامريكية ورئيس جهاز المخابرات في السلم والحرب.
في الارردن لايوجد واجبات محددة ومكتوبة للملك ولا لرئيس الوزراء ولا لرئيس هيئة الاركان ولا حتى للوزراء وبعض مدراء الدوائر المستقلة بل تكون معظمها حسب راي المسئول المعني وهواه وعلاقته بمن اعلى منه وبالمرجعيات الوهمية والحقيقية.
وهذا ماظهر جليا من تخبط وارتباك وسوء تنسيق وتداخل وازدواج في الواجبات والمسئوليات مابين وزارات الدولة ومؤسساتها خلال العاصفة الثلجية التي ضربت الممملكة في الايام القليلة الماضية وظهر جليا ان المؤسسة الوحيدة التي كانت فاهمة واجباتها ومناطق مسئولياتها هي المؤسسة العسكرية وذلك لشعورها باهميتها ودوررها الرئيس والمحوري في حماية الاراضي الاردنية والاردنيين في السلم والحرب ولوجود خطط الطواريء الجاهزة للتعامل مع مثل هذه الظروف الجوية فانجزوا مهمتهم على اكمل وجه واستحقوا اعجاب الاردنيين كافة بعكس بقية اجهزة الدولة المدنية التي لم تكن جاهزة لمواجهة مثل هكذا ظروف لانعدام الشعور بالمسئولية وضعف الوازع الديني والولاء والانتماء رغم الحوافز والمكافئات التي يحصلون عليها كرواتب ثالث عشر وخامس عشر وغيرها من الحوافز.
ان عدم وجود واجبات مكتوبة ومسئوليات محددة ونقاط تنسيق وتعاون في السلم والحرب وعدم اجراء البروفات والتدريبات والتفتيشات عليها من قبل هيئة وطنية عليا كمركز ادارة الازمات سيفضي ويؤدي الى مزيد من التخبط وهدر للموارد والجهود الوطنية الواجب توحيدها لمواجهة مثل هكذا ظروف وازمات فالشقي من يتعظ بنفسه والسعيد من يتعظ بغيره فلنتعظ من اخطائنا لنكون سعدء بالمرات القادمة.
لاي دولة من دول العالم هيكل تنظيمي يتناسب والطبيعة الجغرافية والديمغرافية والتهديدات الطبيعية والصناعية المحتملة والمصادر والموارد المتوفرة ونقاط القوة والضعف بحيث يكون هذا الهيكل التنظيمي ملائم لمواكبة سير الاحداث الجارية والمتوقعة والطارئة بالسلم والحرب.
ويتلازم مع هذا الهييكل التنظيمي وصف وظيفي لكل مسمى وظيفي وواجبات محددة لكل موظف بالدولة من اعلى هرم الهيكل التنظيمي وحتى اصغر موظف وبالحقيقة يوجد وصف وظيفي لكل المسميات الوظيفية وكذلك واجبات محددة لجميع وظائف الدولة حتى مستوى امين عام الوزارة ولكن وظائف الوزراء وواجبباتهم تتحدد وتتقيد حسب شخصية الوزير وعلاقته بمرجعيات عليا. فتارة نجد مثلا ووزير الدخلية لايستطيع ان يهاتف او يقوم بزيارة لاي من مديريات الامن العام والدرك وتارة تجده يتفرعن ويخابط ويلابط لامر ماء يدركه هو ويفهمه المدراء المعنيين .
في الولايات المتحدة الامريكية الهيكل التنظيمي القائم على الادارات واضح والواجبات محددة ومكتوبة لكل وظيفة بمافيه الرئيس الامريكي ورؤساء الادارات ورئيس هيئئة اركان الجيوش الامريكية ورئيس جهاز المخابرات في السلم والحرب.
في الارردن لايوجد واجبات محددة ومكتوبة للملك ولا لرئيس الوزراء ولا لرئيس هيئة الاركان ولا حتى للوزراء وبعض مدراء الدوائر المستقلة بل تكون معظمها حسب راي المسئول المعني وهواه وعلاقته بمن اعلى منه وبالمرجعيات الوهمية والحقيقية.
وهذا ماظهر جليا من تخبط وارتباك وسوء تنسيق وتداخل وازدواج في الواجبات والمسئوليات مابين وزارات الدولة ومؤسساتها خلال العاصفة الثلجية التي ضربت الممملكة في الايام القليلة الماضية وظهر جليا ان المؤسسة الوحيدة التي كانت فاهمة واجباتها ومناطق مسئولياتها هي المؤسسة العسكرية وذلك لشعورها باهميتها ودوررها الرئيس والمحوري في حماية الاراضي الاردنية والاردنيين في السلم والحرب ولوجود خطط الطواريء الجاهزة للتعامل مع مثل هذه الظروف الجوية فانجزوا مهمتهم على اكمل وجه واستحقوا اعجاب الاردنيين كافة بعكس بقية اجهزة الدولة المدنية التي لم تكن جاهزة لمواجهة مثل هكذا ظروف لانعدام الشعور بالمسئولية وضعف الوازع الديني والولاء والانتماء رغم الحوافز والمكافئات التي يحصلون عليها كرواتب ثالث عشر وخامس عشر وغيرها من الحوافز.
ان عدم وجود واجبات مكتوبة ومسئوليات محددة ونقاط تنسيق وتعاون في السلم والحرب وعدم اجراء البروفات والتدريبات والتفتيشات عليها من قبل هيئة وطنية عليا كمركز ادارة الازمات سيفضي ويؤدي الى مزيد من التخبط وهدر للموارد والجهود الوطنية الواجب توحيدها لمواجهة مثل هكذا ظروف وازمات فالشقي من يتعظ بنفسه والسعيد من يتعظ بغيره فلنتعظ من اخطائنا لنكون سعدء بالمرات القادمة.
لاي دولة من دول العالم هيكل تنظيمي يتناسب والطبيعة الجغرافية والديمغرافية والتهديدات الطبيعية والصناعية المحتملة والمصادر والموارد المتوفرة ونقاط القوة والضعف بحيث يكون هذا الهيكل التنظيمي ملائم لمواكبة سير الاحداث الجارية والمتوقعة والطارئة بالسلم والحرب.
ويتلازم مع هذا الهييكل التنظيمي وصف وظيفي لكل مسمى وظيفي وواجبات محددة لكل موظف بالدولة من اعلى هرم الهيكل التنظيمي وحتى اصغر موظف وبالحقيقة يوجد وصف وظيفي لكل المسميات الوظيفية وكذلك واجبات محددة لجميع وظائف الدولة حتى مستوى امين عام الوزارة ولكن وظائف الوزراء وواجبباتهم تتحدد وتتقيد حسب شخصية الوزير وعلاقته بمرجعيات عليا. فتارة نجد مثلا ووزير الدخلية لايستطيع ان يهاتف او يقوم بزيارة لاي من مديريات الامن العام والدرك وتارة تجده يتفرعن ويخابط ويلابط لامر ماء يدركه هو ويفهمه المدراء المعنيين .
في الولايات المتحدة الامريكية الهيكل التنظيمي القائم على الادارات واضح والواجبات محددة ومكتوبة لكل وظيفة بمافيه الرئيس الامريكي ورؤساء الادارات ورئيس هيئئة اركان الجيوش الامريكية ورئيس جهاز المخابرات في السلم والحرب.
في الارردن لايوجد واجبات محددة ومكتوبة للملك ولا لرئيس الوزراء ولا لرئيس هيئة الاركان ولا حتى للوزراء وبعض مدراء الدوائر المستقلة بل تكون معظمها حسب راي المسئول المعني وهواه وعلاقته بمن اعلى منه وبالمرجعيات الوهمية والحقيقية.
وهذا ماظهر جليا من تخبط وارتباك وسوء تنسيق وتداخل وازدواج في الواجبات والمسئوليات مابين وزارات الدولة ومؤسساتها خلال العاصفة الثلجية التي ضربت الممملكة في الايام القليلة الماضية وظهر جليا ان المؤسسة الوحيدة التي كانت فاهمة واجباتها ومناطق مسئولياتها هي المؤسسة العسكرية وذلك لشعورها باهميتها ودوررها الرئيس والمحوري في حماية الاراضي الاردنية والاردنيين في السلم والحرب ولوجود خطط الطواريء الجاهزة للتعامل مع مثل هذه الظروف الجوية فانجزوا مهمتهم على اكمل وجه واستحقوا اعجاب الاردنيين كافة بعكس بقية اجهزة الدولة المدنية التي لم تكن جاهزة لمواجهة مثل هكذا ظروف لانعدام الشعور بالمسئولية وضعف الوازع الديني والولاء والانتماء رغم الحوافز والمكافئات التي يحصلون عليها كرواتب ثالث عشر وخامس عشر وغيرها من الحوافز.
ان عدم وجود واجبات مكتوبة ومسئوليات محددة ونقاط تنسيق وتعاون في السلم والحرب وعدم اجراء البروفات والتدريبات والتفتيشات عليها من قبل هيئة وطنية عليا كمركز ادارة الازمات سيفضي ويؤدي الى مزيد من التخبط وهدر للموارد والجهود الوطنية الواجب توحيدها لمواجهة مثل هكذا ظروف وازمات فالشقي من يتعظ بنفسه والسعيد من يتعظ بغيره فلنتعظ من اخطائنا لنكون سعدء بالمرات القادمة.
التعليقات