في صبيحة كل يوم انظر إلى هذا المشهد الذي يهز وجداني في ملعب بلدية جرش الكبرى ووزارة التعليم ( الملعب البلدي) من جهة والمدرسة التي تم إنشائها من جهة أخرى فبداية من أمر بإنشاء تلك المدرسة وعلى هذا الملعب الذي كان مسرحاً بما يعنيه الكلمة فنهاراً كان يرتاده الأطفال والشباب من اجل لعب كرة القدم والتمارين الرياضية ومساءً كان يرتاده كبار السن والنساء من اجل الترويح عن أنفسهم والجري فيه وعلى أكثر من أربعين عاماً ثم جاءت نقطة التحول بإنشاء مدرسة لا أجد لها اسماً مكتوب حيث أقيمت وكلفت الموازنة الملايين وفوجئت اليوم عند زيارتها بأنها مدينة أشباح زجاج نوافذها محطم ومرافقها مشوهه تخلو من كل الرقابة بعد إن هجرها من أنشأت لأجله فهي آيلة للسقوط , لقد كنت امشي وعيناي تفيض دمعاً إلى متى ياوطني تهدر أموالك وأبنائك جياع إلى متى يا وطني يستمر الفاسدون في تماديهم والأحرار سجناء إلى متى يا وطني هذا الضياع , نعم احمل الكثير من الصور التي التقطتها عدسة كمرتي فهي لن تبقى صامته كما يصمت أصحاب القرار.
في صبيحة كل يوم انظر إلى هذا المشهد الذي يهز وجداني في ملعب بلدية جرش الكبرى ووزارة التعليم ( الملعب البلدي) من جهة والمدرسة التي تم إنشائها من جهة أخرى فبداية من أمر بإنشاء تلك المدرسة وعلى هذا الملعب الذي كان مسرحاً بما يعنيه الكلمة فنهاراً كان يرتاده الأطفال والشباب من اجل لعب كرة القدم والتمارين الرياضية ومساءً كان يرتاده كبار السن والنساء من اجل الترويح عن أنفسهم والجري فيه وعلى أكثر من أربعين عاماً ثم جاءت نقطة التحول بإنشاء مدرسة لا أجد لها اسماً مكتوب حيث أقيمت وكلفت الموازنة الملايين وفوجئت اليوم عند زيارتها بأنها مدينة أشباح زجاج نوافذها محطم ومرافقها مشوهه تخلو من كل الرقابة بعد إن هجرها من أنشأت لأجله فهي آيلة للسقوط , لقد كنت امشي وعيناي تفيض دمعاً إلى متى ياوطني تهدر أموالك وأبنائك جياع إلى متى يا وطني يستمر الفاسدون في تماديهم والأحرار سجناء إلى متى يا وطني هذا الضياع , نعم احمل الكثير من الصور التي التقطتها عدسة كمرتي فهي لن تبقى صامته كما يصمت أصحاب القرار.
في صبيحة كل يوم انظر إلى هذا المشهد الذي يهز وجداني في ملعب بلدية جرش الكبرى ووزارة التعليم ( الملعب البلدي) من جهة والمدرسة التي تم إنشائها من جهة أخرى فبداية من أمر بإنشاء تلك المدرسة وعلى هذا الملعب الذي كان مسرحاً بما يعنيه الكلمة فنهاراً كان يرتاده الأطفال والشباب من اجل لعب كرة القدم والتمارين الرياضية ومساءً كان يرتاده كبار السن والنساء من اجل الترويح عن أنفسهم والجري فيه وعلى أكثر من أربعين عاماً ثم جاءت نقطة التحول بإنشاء مدرسة لا أجد لها اسماً مكتوب حيث أقيمت وكلفت الموازنة الملايين وفوجئت اليوم عند زيارتها بأنها مدينة أشباح زجاج نوافذها محطم ومرافقها مشوهه تخلو من كل الرقابة بعد إن هجرها من أنشأت لأجله فهي آيلة للسقوط , لقد كنت امشي وعيناي تفيض دمعاً إلى متى ياوطني تهدر أموالك وأبنائك جياع إلى متى يا وطني يستمر الفاسدون في تماديهم والأحرار سجناء إلى متى يا وطني هذا الضياع , نعم احمل الكثير من الصور التي التقطتها عدسة كمرتي فهي لن تبقى صامته كما يصمت أصحاب القرار.
التعليقات